حكمت السلطات السعودية على الناشط الحقوقي السعودي محمد البجادي بالسجن لمدة أربع سنوات يعقبها حظر للسفر لمدة خمس سنوات، بعد محاكمته سراً في المحكمة الجنائية المتخصصة في مدينة الرياض،
حكمت السلطات السعودية على الناشط الحقوقي السعودي محمد البجادي بالسجن لمدة أربع سنوات يعقبها حظر للسفر لمدة خمس سنوات، بعد محاكمته سراً في المحكمة الجنائية المتخصصة في مدينة الرياض، التي أنشئت للنظر في جرائم الارهاب والجرائم ذات الصلة بالأمن.
من ناحيته، وصف مركز الخليج لحقوق الإنسان محاكمة البجادي السرية بأنها انتخاك صارخ للإجراءات العادلة، وان فيها تجاهل تام لحقه في محاكمة عادلة.
وقال المركز إن محمد صالح البجادي هو أحد مؤسسي الجمعية السعودية للحقوق المدنية والسياسية "حسم"، وأنه عمل سابقاً كمقدم لمنتدى المواطن وحقوقه.
ويُشار إلى أن محاكمة البجادي السرية لم تبلغ به لا عائلته ولا محاميه، ورغم تواجدهم خارج قاعات المحكمة في جلسات سابقة لم يُسمح لهم بالدخول، وبُلغوا بأن المحكمة لا تعترف بحقهم في تمثيل الناشط الحقوقي السعودي.
وكان محمد البجادي ، الذي هو حالياً رهن الاعتقال في سجن الحائر، قد بدأ إضراباً عن الطعام في 21 فبراير/شباط 2012 احتجاجاً على سوء المعاملة التي لقيها والاعتقال التعسفي. وفي 10 ابريل/نيسان 2012 زعم المتحدث باسم وزارة الداخلية أن صحة محمد البجادي جيدة وانه ليس مضرباً عن الطعام، وبناءاً عليه طلب محاموه أن يسمح لهم بزيارته للتحقق من صحة البيان لكنهم منعوا من زيارته.
وحوكم البجادي على اتهامات زعم أنه متورط بها وتشمل: حيازة كتب محظورة ، والطعن في استقلالية القضاء ، اضافة إلى الحاق الضرر بصورة الدولة من خلال وسائل الإعلام ، ودعوة أسر المعتقلين السياسيين الى الاحتجاج.