جددت الكنيسة الأرثوذكسية فی مصر تأكيدها علي حظر السفر إلي مدينة القدس وهی تحت الاحتلال الإسرائيلی
جددت الكنيسة الأرثوذكسية في مصر تأكيدها علي حظر السفر إلي مدينة القدس وهي تحت الاحتلال الإسرائيلي، وذلك ردًا علي قيام بعض الأقباط من الأرثوذكس والكاثوليك المصريين بالسفر إلي القدس والحصول علي تأشيرات صهيونية. وأكد الأنبا باخوميوس، القائم مقام البطريرك، عقب وفاة البابا شنودة، في بيان صادر عنه الثلاثاء ، رفض الكنيسة لرحلات الأقباط إلي القدس، مؤكدًا أن الكنيسة ما زالت تحظر علي أبنائها زيارة القدس، حتي بعد وفاة البابا شنودة الثالث الذي أرسي هذه القاعدة'. وأضاف: 'إن قرار قداسة البابا بخصوص عدم زيارة القدس ما زال قائمًا وعلي كل أبناء الكنيسة أن يكونوا ملتزمين به'.
من جانبه؛ قال الأنبا رافائيل، الأسقف العام، عضو المجمع المقدس، في تصريحات صحفية إن قرار منع الأقباط من السفر إلي القدس في ظل الاحتلال 'ليس قرار البابا شنودة فقط، وإنما منذ عهد البابا كيرلس، وهو قرار المجمع المقدس'، مؤكداً أن 'الأقباط لن يزوروا الأراضي المقدسة طالما بقي اسمها 'إسرائيل'.
وكان عدد من الأقباط قد سافروا إلي القدس في عيد القيامة، وبدأت عودتهم، حيث وصل أمس الاول الاثنين إلي مطار القاهرة 193 قبطياً قادمين من مطار اللد المحتل، وقال مصدر أمني بالمطار: 'إن إجمالي العائدين خلال اليومين الماضيين بلغ 395'.