اصدر طبيب القلب اللبناني فرانسوا بستاني كتابه بعنوان "المفيد في طب القلب"، عن دار "Sauramps Medical" للنشر، ويقع في 656 صفحة وسيوزع مجانا في مؤتمر "جمعية الصداقة الفرنسية - اللبنانية - البلجيكية"
اصدر طبيب القلب اللبناني فرانسوا بستاني كتابه بعنوان "المفيد في طب القلب"، عن دار "Sauramps Medical" للنشر، ويقع في 656 صفحة وسيوزع مجانا في مؤتمر "جمعية الصداقة الفرنسية - اللبنانية - البلجيكية"، الذي سيعقد في 24 و 25 و26 أيار المقبل، في "فندق مونرو" - بيروت.
يشار الى ان الكتاب، هو اول كتاب علمي من نوعه، يضم معلومات قد يلجأ إليها طبيب القلب وهو يعالج مريضه، للتأكد من عوارض الحالة المشكو منها، وللاستعانة بوصفات الأدوية المخصصة لهذه الحالة، وكان قد سوِق في مؤتمر دولي عقد قبل فترة في باريس بمشاركة 8 آلاف طبيب قلب فرانكوفوني من أنحاء العالم.
ولتسهيل طريقة الاستعمال، وزع المؤلف مواضيع الكتاب على اقسام، إضافة إلى تلوين كل قسم بلون مختلف عن الآخر لتسهيل عملية التفتيش.
ولأن الطب يتطور ولا بد من متابعة المستجد، خصوصا على صعيد الأدوية الموصوفة، فقد استحدث المؤلف موقعا الكترونيا هو www.cardiologie-francophone.com نشر فيه محاضرات لاختصاصيين في طب القلب، إضافة إلى أفلام عن عمليات جراحية. وعبر هذا الموقع، سيدخل كل تطور جديد في مجالي المعالجة السريرية والجراحية، كما في مجال الأدوية الجديدة التي طرحت أو التي ستطرح في الصيدليات.
يذكر ان الدكتور فرانسوا بستاني الذي ترك لبنان في العام 1975 لدراسة الطب في جامعة Montpellier، وتخرج منها في العام 1982، أصدر أول كتاب موثق له، عن الدورة الدموية التي اكتشف ابن نفيس الدورة الصغرى منها، مصححا بذلك المعلومات الخاطئة للاغريق، ومن ثم عن الدورة الدموية الكبرى التي تبلغ الرأس والتي اكتشفها العالم الانكليزي William Harvey في القرن السابع عشر. ونظرا إلى أهمية هذا الكتاب، فقد نال الطبيب بستاني ثلاث جوائز هي: الجائزة الأكاديمية للطب في باريس والجائزة الاكاديمية للعلوم ما وراء البحار وجائزة France-Liban للفرانكوفونية.
ومن الجديد الذي أدخله الطبيب بستاني، قبل ايام، إلى موقعه الالكتروني، حدثان طبيان، الأول تمثل بتصنيع Prothèse يوضع في صمام الشريان الأبهر Valve aortique المسدود من دون اللجوء إلى عملية جراحية.
وهذه خطوة مهمة جدا للمرضى الذين يعانون هذه المشكلة الصحية، ومن الصعوبة إجراء عملية جراحية لهم، علما أن طبيبا فرنسيا كان وراء اكتشاف هذا ال Prothèse الذي يصنع حاليا في مختبرات Edwards الأميركية. وبالنسبة للادوية المميعة للدم فقد اكتشف دواء جديد يغني مريض القلب عن مراقبة هذا التمييع بإجرائه فحصا مخبريا كل 15 يوما.