اعتبر خبراء اميركيون امام الكونغرس في واشنطن الاربعاء ان كوريا الشمال قد تقوم "خلال الاشهر المقبلة" بتجربة نووية جديدة
اعتبر خبراء اميركيون امام الكونغرس في واشنطن الاربعاء ان كوريا الشمال قد تقوم "خلال الاشهر المقبلة" بتجربة نووية جديدة، معتبرين انه من العبث الركون للصين لمنع نظام بيونغيانغ من القيام بهذه التجربة.
وقال مايكل غرين من "مركز سنتر فور ستراتيجيك ستاديز" ومقره واشنطن "من غير المعقول ان لا نتوقع تجربة نووية خلال الاشهر المقبلة استنادا الى ما جرى سابقا". وكان غرين الذي تحدث امام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب. يشير الى اطلاق صواريخ اعقبت تجارب نووية كورية شمالية في 2006 و2009.
اما فريدريك فليتز وهو مسؤول سابق في "سي آي ايه" وفي وزارة الخارجية فاعتبر ان تجربة نووية قد "تحصل عندما تصبح كوريا الشمالية مستعدة تقنيا ولكن ايضا عندما تصبح مستعدة لتحمل العزل الذي سوف تتعرض له نتيجة ذلك". وقال "بصراحة. كل الرهانات مفتوحة مع هذا البلد". ويترأس فليتز حاليا لجنة مستشارين في مجال الاستخبارات "لانغلاي انتليجانس غروب نتويرك". واضاف ان "تجربة صاروخ قد تشكل تهديدا اخطر لانه قد يسقط في اليابان او هوايي وكذلك تهديد الساحل الغربي الاميركي".
وبالنسبة لدور الصين. قال الخبراء انه يجب النظر الى هذا الدور بحذر. وقال سكوت سيندر وهو خبير في مجلس العلاقات الخارجية "من الواضح جدا ان الصينيين لهم مصلحة في دفع استقرار كوريا الشمالية ولكن يجب الا نركن للصين لمواصلة مقاربتنا حول كوريا الشمالية".