أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الخميس 19-04-2012
أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الخميس 19-04-2012
عناوين الصحف
-النهار
اطلاق نار في حضور المراقبين بريف دمشق
كلينتون تحذّر الأسد من إهدار "الفرصة الاخيرة"
21 يختمون المبارزة اليوم وهبّة دافئة بين السنيورة والموسوي
ميقاتي يتدخل لسحب فتيل الاستنابات في الطريق الجديدة
موسى وأبو الفتوح يتصدّران السباق المصري
الشاطر: نظام مبارك لا يزال يحكم
-الأخبار
إطفاء الدين بالغاز
بواخر الكهرباء: الفضيحة 2
غليون ليكس:المال القطري والديموقـراطية المفقودة
-الديار
بري يدعو "للأبواب المفتوحة" فهل يخرج الدخـان الأبيـض للحـوار مـن سـاحة النـجمة؟
إيجابيات لقاء السنيورة ــ الموسوي "الصباحي" بدده سجال السنيورة ــ فضل الله "المسائي"
-السفير
اتفاق على 90% من بروتوكول المراقبين.. وواشنطن ترى «فرصة أخيرة»
خطة أنان: دمشق تنال تأييداً صينياً
مفتي مصر يزور القدس! اتهامات له بالخيانة ومطالبة بعزله
فضيحة أميركية جديدة في أفغانستان: صور لجنود يعبثون بجثث مقاتلين!
سجال بين «المستقبل» و«حزب الله» .. وجولة أميركية على الحدود الجنوبية
سليمان ينتقد ديكتاتورية السياسيين .. وجنبلاط يعارض اقتراح بري
-المستقبل
"المستقبل" تنشر محاضر استجواب القيادي العوني 3 كرم: تعاملت مع إسرائيل رداً للجَميل
14 دولة عربية وغربية تجتمع اليوم في باريس لتوجه رسالة حازمة إلى الرئيس السوري
واشنطن تحذّر الأسد من إهدار الفرصة الأخيرة
الحريري ينبّه في ذكرى فليحان على مخاطر عودة الاغتيالات
تركيا تعترض سفينة ألمانية للاشتباه بنقلها أسلحة إلى سوريا
-الجمهورية
المعارضة تستكمل هجومها على الحكومة و«حزب الله» يهدّد بسلاحه مجدّداً
لماذا يرفض أوباما «حـــــرب الآخرين» على إيران قبل نهاية السنة؟
سوريا بين القوّة «الناعمة» التركيّة و«الصلبة» الإيرانية؟
أبرز المستجدات
- السفير: سجال بين «المستقبل» و«حزب الله» .. وجولة أميركية على الحدود الجنوبية ..سليمان ينتقد ديكتاتورية السياسيين.. وجنبلاط يعارض اقتراح بري
بقيت المناقشة النيابية للحكومة، في فصليها الثالث والرابع، تحت السيطرة من دون ان تتجاوز السجالات المتكررة الخطوط الحمر الضمنية، وإن تكن قد لامستها أحيانا، علما ان نوعية الخطباء أمس ضخت جرعة سياسية زائدة في عروق النقاش، بعدما اعتلت «القوة النيابية الضاربة» لـ«حزب الله» المنبر وأطلقت مواقف أثارت ردود فعل لدى نواب « كتلة المستقبل»، وفي طليعتهم الرئيس فؤاد السنيورة الذي استفزته كلمة عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله الذي دعا إلى ترك سلاح المقاومة وشأنه في مواجهة إسرائيل، ونصح بعدم ممازحته من قبل أي أحد، ليتطور الأمر الى تلاسن بينهما، أُستخدمت فيه الاحاديث النبوية والأبيات الشعرية.
كما شهدت جلستا أمس، أكثر من سجال بين نواب من «تكتل التغيير والاصلاح» ونواب من «14 آذار»، وكان لافتا للانتباه ان الطرفين تبادلا الاتهامات بالفساد والارتكابات والاستفادة من السلطة لتقديم التنفيعات الى المقربين والأقارب، حتى بدت الدولة وكأنها مشاع سائب!
سليمان: معارضو النسبية سيصبحون معها
في المقابل، دعا رئيس الجمهورية ميشال سليمان من أستراليا الى اعتماد الخطاب السياسي الهادئ، وأثنى على موقف رئيس مجلس النواب نبيه بري المؤيد لاعتماد النسبية في القانون الانتخابي الجديد، معتبرا أن هذا المشروع وضع على الطاولة «وسنحاول تمريره عبر القنوات الدستورية».
وقال سليمان لـ«السفير» ان من يقف اليوم ضد النسبية علنا، سيكون معها في المستقبل، وجدد التأكيد ان التعيينات ستتم وفق الآلية التي أقرت، بما في ذلك في مجلس القضاء الأعلى، وهي المعايير التي تقدم الكفاءة والأقدمية والشفافية على ما عداها، معتبرا أن التأخر في تعيين رئيس لمجلس القضاء الأعلى لن يتسبب بإحداث أزمة، وخصوصا اذا قمنا بتعيين أو انتخاب الأعضاء الآخرين.
ورفض سليمان محاولات التشكيك بدور الجيش، وقال ان تجربته في قيادة الجيش والآن في رئاسة الجمهورية، أظهرت أن العسكر يطبقون الديموقراطية في حين أن السياسيين يتصرفون بطريقة ديكتاتورية، مذكرا بدور الجيش في 8 و14 آذار 2005.
وأشار الى ان انتاج طبقة سياسية جديدة وفق قانون انتخابي عصري وديموقراطي هو الذي يكفل كسر عجز الطبقة السياسية عن انتاج رئيس للجمهورية من صفوفها، لافتا الانتباه الى وجود أفكار عدة كان قد تداول بها مع الرئيس بري حول موضوع النسبية وكيفية الوصول الى مجلس نيابي لا طائفي يحافظ على المناصفة (تلغى الطائفية أولا عند المسلمين كما تلغى عن المسيحيين) وتدريجيا نصل الى لبنان دائرة انتخابية واحدة مع وضع مجلس الشيوخ موضع التنفيذ (يقترع كل ناخب لمرشح واحد في هذا المجلس).
وكشف سليمان عن أنه وضع ملاحظاته على مشروع قانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص المدرج على جدول أعمال جلسة مجلس الوزراء المقررة غدا الجمعة، بما يفتح الباب واسعا أمام المغتربين للاستثمار في لبنان.
جنبلاط يعارض اقتراح بري
في هذا الوقت، وتعليقا على ما اقترحه الرئيس نبيه بري عبر «السفير» بشأن إجراء الانتخابات النيابية على أساس لبنان دائرة انتخابية واحدة، وفق النسبية، يليها فورا استحداث مجلس الشيوخ، قال النائب وليد جنبلاط لـ«السفير»: بصراحة، لست متحمسا لمجلس الشيوخ الآن، لأننا إذا أردنا تطبيق اتفاق الطائف بشكل حرفي فإن إنشاء مجلس الشيوخ مرتبط بإلغاء الطائفية السياسية، ولا أظن ان المناخ ملائم في الوقت الحاضر للخوض في إلغاء الطائفية.
وأضاف جنبلاط: أنا أقدّر حرص الرئيس بري على إيجاد حل او مخرج لقانون الانتخاب، وأشكره على الاقتراح الذي تقدم به، ولكنه ليس عمليا، لأن ما طرحه لا ينسجم كثيرا مع نص «الطائف»، وأنا لا أرى مصلحة في المساس باتفاق الطائف وإعادة النظر فيه. وشدد جنبلاط على ان هناك خيارين للتعامل مع الانتخابات المقبلة، « فإما ان ننفذ إصلاحا جذريا يستوجب إلغاء الطائفية السياسية، وأعتقد ان الوقت أصبح ضيقا امام مثل هذا الطرح، وإما ان نبقي على قانون الستين الذي ما زلت متمسكا به وأجد فيه الخيار الواقعي». وعن رأيه في مداولات جلسة المناقشة في مجلس النواب، قال: لم يتسن لي متابعتها.. لا تعليق.
الاميركيون على الحدود الجنوبية!
وبينما كانت الحكومة والسلطة التشريعية منشغلتين بالمبارزة الخطابية في مجلس النواب، كان قائد القوات البرية الاميركية في المنطقة الوسطى الجنرال فنسنت بروكس يجول في الجنوب، معاينا عن قرب الخط الحدودي مع الكيان الاسرائيلي من الناقورة حتى الغجر مرورا ببوابة فاطمة ومارون الراس والعديسة والعباد، في زيارة اثارت تساؤلات حول أهدافها الفعلية، فيما رجحت أوساط مطلعة ان تكون الغاية من هذه الجولة الاطلاع على حقيقة وضع الجيش اللبناني، وطبيعة دوره في الجنوب، وماهية علاقته مع حزب الله، لأن من شأن الانطباعات او المعلومات التي يمكن للجنرال الاميركي ان يتوصل اليها، في ضوء مقاربته الميدانية للواقع، ان تؤثر على مستوى المساعدات الاميركية للجيش.
من ناحيتها، قالت مصادر عسكرية لبنانية لـ«السفير» ان وفد الجيش اللبناني المرافق شرح للزائر الاميركي الانتهاكات الاسرائيلية للسيادة اللبنانية في البر والبحر، متوقفا عند الخروقات المستمرة للخط الازرق، ومشددا على التزام لبنان بحقوقه.
- الأخبار: الجيش الأميركي تحت ظلال شجرة العديسة
جولة لافتة في توقيتها والمناطق التي شملتها، قام بها قائد قوات المنطقة الوسطى الأميركية الوسطى الذي تفقد الخط الأزرق متنقلاً، وسط إجراءات أمنية مشددة للجيش اللبناني، بين بوابة فاطمة ومارون الراس والعديسة والعباد، واختتمت في ثكنة الجيش في مرجعيون
أمضى قائد القوات البرية في المنطقة الوسطى الأميركية الجنرال فنسنت بروكس، اليوم الثاني من زيارته لبنان، في الجنوب متفقداً برفقة ضباط من الجيش اللبناني الحدود مع فلسطين المحتلة. وإذا كانت سابقاتها من الجولات الأميركية التي قام بها أسلاف بروكس في المنطقة الوسطى وآخرون، قد شملت عدداً من النقاط «الحساسة» على طول الخط الأزرق، إلا أن اللافت في جولة الأخير إحاطتها بالجزء الأكبر من الحدود بدءاً من الناقورة وصولاً إلى مرجعيون حيث انتهت ولم تستكمل طريقها كما في المرات السابقة نحو الوزاني والشطر الشمالي من بلدة الغجر
وكان بروكس قد انتقل قبل ظهر أمس إلى صور، يرافقه عدد من الضبط الأميركيين، بواسطة طوافة عسكرية لبنانية، ثم انطلق الموكب الأميركي السيّار إلى مقر قيادة منطقة جنوبي الليطاني في الجيش في ثكنة صور حيث التقى قائدها العميد صادق طليس الذي اصطحب الجنرال الأميركي في جولة على الحدود. المحطة الأولى كانت في نقطة الأمن العام في رأس الناقورة، وهي النقطة الحدودية الأقرب إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة حيث تنظم الاجتماعات اللبنانية ــ الإسرائيلية ــ الدولية الدورية في نقطة تابعة لقوات اليونيفيل. وهناك، التحق بهم القائد العام لقوات اليونيفيل الجنرال باولو سيرا الذي تشارك مع طليس شرح طبيعة تحرك القوات الأممية بالتنسيق مع الجيش.
ثم توجه الوفد الأميركي إلى البلدات الجنوبية المحررة التي تشهد انتهاكات إسرائيلية برية متكررة لأراضيها. تعريف موجز عن الناقورة ثم علما الشعب ورامية وعيتا الشعب ورميش التي اغتصب الاحتلال مساحات واسعة من أراضيها ولم تتمكن عملية ترسيم الخط الأزرق من استعادتها. «مرور الكرام» على تلك البلدات، كان عكسه في مارون الرأس التي دفعت المجزرة التي ارتكبها فيها الجيش الإسرائيلي بحق المتظاهرين خلال إحياء يوم النكبة قبل عام، الجنرال الأميركي إلى زيارتها. بجوار «حديقة إيران» الواقعة عند أعلى تلة مشرفة على الأراضي المحتلة، استمع بروكس إلى وجهة النظر اللبنانية عن ظروف المجزرة وحيثياتها في مقابل «الحشد الدولي ضد المتظاهرين الضحايا». من مارون نزولاً إلى بنت جبيل وعيترون التي شهدت في الفترة الماضية خرقاً إسرائيلياً للسياج الشائك ثم بليدا حيث تتداخل حقول الأهالي مع السياج، وبعدها ميس الجبل.
المحطة الثالثة للزوار كانت موقع «العبّاد» في بلدة حولا حيث تتجاور مراكز الجيش واليونيفيل مع مواقع العدو الإسرائيلي. أما المحطة الرابعة والأبرز في الزيارة، فقد كانت في ظلال شجرة العديسة حيث اندلعت المواجهات في آب من عام 2010. طليس استفاض في توضيح موقف الجيش وحقيقة ما جرى في ظل «اتهامه» من قبل إسرائيل وأكثر من طرف دولي بالتسبب بالحادثة. ومن العديسة، انتقل الوفد إلى بعد أمتار قليلة بمحاذاة عبارة كفركلا، وصولاً إلى بوابة فاطمة حيث أعلنت إسرائيل عزمها على بناء جدار إسمنتي فاصل.
وبعد إسقاط الوزاني ومحيط الشطر الشمالي اللبناني المحتل من قرية الغجر من برنامج الزيارة، استقل بروكس وفريقه الطوافة من ثكنة مرجعيون عائداً إلى بيروت بعد الظهر.
أثارت جولة الضابط الأميركي الكبير في المنطقة الحدودية علامات استفهام حول مغزاها وأهدافها. النائب قاسم هاشم تساءل عن «صفة هذا الأميركي مهما كان موقعه ليقوم بهذه الزيارة؟»، معتبراً أن «هناك خطة وسيناريو ما يخطط لهما بخاصة في هذه الظروف التي تمر بها المنطقة». وإذا كانت الزيارة قد شكلت استفزازاً لهاشم ولكثير من الجنوبيين، إلا أن مصدراً رسمياً معنياً أكد أن هذه الجولة «لا تعدو كونها جلسة استماع إلى الجانب اللبناني ومعاينة حجم قدرات الجيش وعتاده. وبرأي المصدر فإن «توضيح وجهة النظر اللبنانية مباشرة من الصراع مع إسرائيل وحقيقة الانتهاكات والحوادث التي تقع على الحدود ومعاينة الخط الأزرق ميدانياً وملاحظة الانتهاكات الإسرائيلية البرية والبحرية بالعين المجردة كما حصل أمس عبر خرق الطيران الحربي واستنفار الجنود في الجانب الآخر من الحدود، لا بد أن تغير شيئاً في العقل الأميركي وتشكل أدلة على أحقية الموقف اللبناني».
زيارة أمس ليست الأولى من نوعها للأميركيين ولا لبروكس نفسه الذي جال جنوباً في شهر تموز الفائت. وعلى خطاه، جال في وقت سابق من العام الماضي على سبيل المثال نائب مدير التخطيط للشؤون السياسية والعسكرية الخاصة بمنطقة الشرق الأوسط في الأركان المشتركة الأميركية الجنرال جون شارلتون وقائد الوحدات الخاصة في قيادة المنطقة الوسطى في الجيش الاميركي الجنرال كينث توفو. إلى جانب الزيارات المتكررة للملحق العسكري في السفارة الأميركية في بيروت.
وتجدر الإشارة إلى أن مسؤولين كنديين قاموا أيضاً بجولات مماثلة قام بها وفد دبلوماسي كندي قبل عام تماماً، في منطقة الخيام وعلى الخط الأزرق، وصولاً إلى الوزاني ومحيط الغجر. فيما جال وفد عسكري نمساوي في محيط قرية الغجر المحتلة وشبعا وكفرشوبا قبله بأسبوعين.
السفارة الأميركية في بيروت وضعت زيارة بروكس إلى لبنان في إطار التعاون العسكري والدعم الأميركي «لتعزيز القدرات المهنية للجيش اللبناني لخدمة الشعب كقوة الدفاع الشرعية الوحيدة لتأمين حدود لبنان والدفاع عن سيادة الدولة واستقلالها». علماً بأن بيان السفارة ذاته يتكرر بعد كل جولة مشابهة من دون أن يرفق بإعلان عن تقديم مساعدات عسكرية فعلية إلى الجيش، ولا سيما أنها تجرى في ظل قرار الإدارة الأميركية بتعليق مساعداتها العسكرية له منذ عام 2009. وعلى صعيد متصل، فإن الدعم الأميركي للجيش لا يظهر خلال جلسات مناقشة التقارير الدورية للقرار 1701 عندما يقود مندوبو الولايات المتحدة في مجلس الأمن حملة اتهام حزب الله بتهريب أسلحة إلى منطقة جنوبي الليطاني ومطالبة الجيش بالتشدد وفرض سيطرته. كذلك فإنها تعد الدولة الأقل دعماً للأمم المتحدة من نسبة التزاماتها تجاهها وتجاه مؤسساتها وبعثاتها من بينها مهمة اليونيفيل في جنوب لبنان.
وربطاً بالوضع السوري، وجدت مصادر أن الزيارة التي بدأت بلقاء مع قائد الجيش أول من أمس متعلقة بطلب فتح مطار القليعات أمام المراقبين الدوليين في سوريا وإنشاء ممرات إنسانية عبر الأراضي اللبنانية، وهو ما رفضته السلطات اللبنانية رفضاً قاطعاً.
- النهار: 21 يختمون المبارزة اليوم وهبّة دافئة بين السنيورة والموسوي..ميقاتي يتدخل لسحب فتيل الاستنابات في الطريق الجديدة
"أنقذ" نحو 15 نائبا جلسة المناقشة العامة النيابية من احتمال تمديدها يوما رابعا، عندما سحبوا أمس طلبات الكلام في الجلسة ليتاح حصرها بالايام الثلاثة المحددة لها أصلا وختمها مساء اليوم برد الحكومة على المداخلات النيابية.ومع حرصه على توجيه شكر علني الى النواب "المتبرعين بسحب كلماتهم"، أعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري في نهاية اليوم الثاني من الجلسة ان 21 نائبا لا يزالون على لائحة طالبي الكلام اليوم، وأجرى تعديلا على الجلستين الصباحية والمسائية، بحيث تنعقد الاولى في العاشرة والنصف وترفع في الثالثة والنصف، ثم تنعقد الجلسة الثانية في الخامسة بدل السادسة مساء وتستمر الى حين انتهاء المداخلات ورد الوزراء ورئيسهم على المداخلات.ولم يختلف المناخ العام للجولة الثانية من المبارزات النيابية أمس عنه في الجولة الاولى، إلا أن مداخلات النواب الـ18 الذين تعاقبوا على الكلام غلبت عليها كثافة المتكلمين من "التيار الوطني الحر" و"حزب الله"، في استكمال للخط البياني الذي طبع مواقف قوى 8 آذار والذي اعتمد طابع الهجوم بمفعول رجعي على حكومتي الرئيس فؤاد السنيورة وحكومة الرئيس سعد الحريري تحت شعار "الارث الثقيل"، في مواجهة هجمات نواب 14 آذار على الحكومة الحالية وسياساتها وملفاتها.
وبدا انخراط "حزب الله" في المعركة الكلامية بمثابة علامة فارقة ميزت اليوم الثاني، وخصوصا من حيث دفاعه عن حكومة ميقاتي من باب تبرير الاخفاقات او حتى التشديد مجددا على انها ليست حكومة اللون الواحد، او من حيث هجماته على السياسات المالية والاقتصادية للحكومات السابقة، الامر الذي ولّد احتكاكات عدة بين نوابه والرئيس السنيورة ونواب من قوى 14 آذار.لكن ذلك لم يحجب "هبّة دافئة" نفذت من خلال مناخ محتدم، وتمثلت في ملامسة عضو "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب نواف الموسوي موضوع الحوار وفتح الجسور ولاقت مبادرته ملاقاة في منتصف الطريق من الرئيس السنيورة، وإذ علم ان لقاء جمع السنيورة والموسوي في احدى قاعات المجلس، بدا ان الحزب اعتمد نهجين، أولهما متشدد مع مداخلات كان أبرزها للنائبين علي فياض وحسن فضل الله، والآخر مرن مع مناداة الموسوي بالحوار.لكن الجلسة المسائية شهدت احتداما متجددا مع هجوم فضل الله على قوى المعارضة وحكومة السنيورة في موضوع الهبات والمساعدات في حرب تموز. ورد عليه السنيورة بقول للنبي محمد عن "الخداع والكذب".
وقال مصدر في "كتلة المستقبل" لـ"النهار" ان النائب نواف الموسوي حاول فتح باب الحوار على رغم انتقادات زميله النائب علي فياض في شأن اتهام حكومة الرئيس سعد الحريري بالتلكؤ في ترسيم الحدود البحرية، فكان توضيح من الرئيس السنيورة، في دردشة مع الموسوي، لما بذلته حكومة الحريري، لافتا الى ان الشاهد على ذلك هو العميد الركن عبد الرحمن شحيتلي. واضاف المصدر ان الانطباع تكون لدى كتلة "المستقبل" ان ثمة توجها جديدا لدى "حزب الله"، لكن موقف نائب الحزب حسن فضل الله في الجلسة المسائية بدد هذا الانبطاع. وقال المصدر: "كنا ننتظر مدّ اليد من حزب الله، لكنه رفع الاصبع مجددا". وتوقع تاليا ردودا شاملة اليوم "خصوصا ان هجوم الحزب تزامن مع اصدار استنابات القضاء العسكري في حق شبان في حوادث جامعة بيروت العربية، فيما لا يزال مرتكبو جرائم قتل نحو 150 مواطنا في حوادث 7 ايار 2008 يسرحون ويمرحون".
وفيما يتهيأ الرئيس ميقاتي للإدلاء برده على مداخلات النواب مساء اليوم، اعتبرت أوساطه "المناقشات النيابية شكلت سجالات بين الاكثرية والمعارضة ذات طابع تصفية حسابات". واوضحت ان الوزراء سيعدون اجوبة تقنية عن وزاراتهم، "اما الشق السياسي فسيتولاه ميقاتي، وسيكون رداً هادئا وليس سجالياً ويضع النقاط على الحروف باسلوب هادئ يحدد مواقف حكومته وتطلعاته الى المرحلة المقبلة وابرزها حماية الاستقرار". واضافت ان "المعارضة لم تطرح جديداً بل ساقت انتقادات لا تتصل باداء الحكومة بل بالناحية المبدئية".
وكشفت مصادر مطلعة ليلا لـ"النهار" ان الرئيس ميقاتي قام بجهود اثمرت توقيف الاستنابات التي اصدرها القضاء العسكري لتوقيف اكثر من 15 شخصا في الطريق الجديدة على خلفية حوادث الجامعة العربية، ووصفت هذه الخطوة بأنها كفلت سحب فتيل تصعيدي في جلسة اليوم، خصوصا ان اعتصامات كان يجري الاعداد لها غدا في هذا الشأن في بعض احياء العاصمة.
بلدية طرابلس
بعيداً من هذه الاجواء، افاد مراسل "النهار" في طرابلس ان اجتماعا عقد مساء أمس في منزل ميقاتي ببيروت بعد انتهاء الجلسة النيابية وضم جميع نواب طرابلس ووزراء وخصص للبحث في ازمة بلدية المدينة بعد تهديد غالبية اعضائها بتقديم استقالة جماعية بفعل خلافهم مع رئيس البلدية الدكتور نادر غزال. وتقرر في الاجتماع رفع الغطاء السياسي عن رئيس البلدية ودعوته بواسطة الرئيس ميقاتي الى تقديم استقالته خلال 24 ساعة على ان يقبلها محافظ الشمال ومحدداً الثلثاء او الاربعاء المقبلين موعدا لانتخاب رئيس جديد للبلدية. وعلم ان المجتمعين توافقوا على ان يخلف المهندس عبدالله الشهال رئيس البلدية الحالي في منصبه، وهو العضو الاكبر سناً في المجلس البلدي ويحظى بعلاقات جيدة مع مختلف القوى الطرابلسية ولديه خبرة واسعة في المشاريع الهندسية.
- النهار: الاستئناف قررت الكشف عن مستندات على صلة بتوقيف السيد.. المحكمة: نعمل بجد لضمان بدء المحاكمة سريعاً
أصدرت غرفة الاستئناف في المحكمة الخاصة بلبنان أمس قراراً برئاسة القاضي سير ديفيد باراغوانث وعضوية القضاة رالف رياشي وعفيف شمس الدين ودانيال ديفيد نتاندا نسيريكو قضى بوجوب "ألاّ يكشف المدّعي العام إلاّ عن المستندات ذات الصلة التي قد تبيّن أسباب احتجاز المدير العام السابق للأمن العام اللواء الركن جميل السيد أو الأسباب التي أوجبت إخلاء سبيله". وأصدر القضاة، وفق بيان للمحكمة، توجيهات بوجوب الكشف عن المستندات ذات الصلة في مهلة لا تتجاوز 18 أيّار المقبل حداً أقصى. وقرّروا أنّه ليس من الضروري أن يسلّم المدّعي العام صورًا مطابقة للمستندات التي كُشف عنها في السابق. وردّت غرفة الاستئناف طلب السيد معاقبة المدّعي العام بتهمة التحقير وارتكاب خطأ مهني.
وكانت السلطات اللّبنانيّة احتجزت السيد، قبل إنشاء المحكمة الخاصة بلبنان، لثلاث سنوات ونصف سنة تقريباً في إطار التحقيق في اعتداء 14 شباط 2005. وأصدر قاضي الإجراءات التمهيديّة في المحكمة قراراً بتخليته بُعَيد إنشاء المحكمة عام 2009.
وذكرت المحكمة ان "قاضي الاجراءات التمهيدية دانيال فرنسين حدد جدولاً زمنياً لتقديم الدفوع الأولية للطعن (من فريق الدفاع عن المتهمين في ملف اغتيال الرئيس رفيق الحريري ورفاقه) بإختصاص المحكمة".
وكان بيان للمحكمة اعلن الاثنين الماضي ان فرنسين قرّر أن أيّ دفوعٍ أولية بعدم اختصاص المحكمة يجب أن تُقدّم في وقتٍ أقصاه 4 أيار المقبل.
ورداً على سؤال هل يمكن المحكمة النظر في الاعتداءات التي وقعت بعد عام 2005، أشارت المحكمة الى ما ذكره رئيس المحكمة القاضي ديفيد باراغوانث في هذا المجال من ان اختصاص المحكمة الاساسي هو النظر في الاغتيال الذي وقع في 14 شباط 2005، والذي يمثل حدثاً رئيسياً. ومن الاختصاصات الاخرى للمحكمة ما يتعلق بالفترة، فاختصاصنا يقتصر على ما نص عليه النظام الاساسي للمحكمة الممتدة من الاول من تشرين الاول 2004 الى 12 كانون الاول 2005، فإذا ما تبيّن ان الجرائم التي وقعت خلال تلك الفترة متلازمة، وفقاً لمبادىء العدالة الجنائية الدولية أو ان طبيعتها وخطورتها مماثلتان لطبيعة اعتداء 14 شباط 2005، تكون المحكمة عندئذ مختصة للنظر فيها. والى تاريخه خلص قاضي الاجراءات التمهيدية الى قيام ثلاث قضايا متلازمة. اما في ما يتعلق بالأحداث التي وقعت بعد 12 كانون الاول 2005، فليست المحكمة صاحبة اختصاص في شأنها ما لم يوافق كل من لبنان والامم المتحدة، ثم مجلس الامن في مرحلة تالية، على ان تتولى المحكمة النظر فيها. وعليه فإن هذا القرار في ايدي جهات أخرى". واعتبر عبر موقع "تويتر" ان تحديد القاضي فرنسين موعداً نهائياً لتقديم الطعن بإختصاص المحكمة هو معلم آخر في اتجاه المحاكمة في قضية عياش وآخرين". وقالت: "اننا نعمل بجد من اجل ضمان بدء المحاكمة بسرعة، ومن خلال الاجراءات العادلة والسريعة وحدها ستنشأ الحقيقة وراء الهجوم الذي وقع في 14 شباط 2005. وفي الوقت نفسه يجب ان تقدم جميع الضمانات لمحاكمة عادلة وحماية حقوق المتهمين".
-المستقبل: نواب "المستقبل": رفضوا استخدام المراقبين مطار القليعات لعدم قدرة "حزب الله" على رقابته
انتقد نواب "المستقبل" أمس، الرفض الرسمي لاستخدام مطار القليعات لمصلحة فريق المراقبين الدوليين الى سوريا، مشيرين الى أن "هذا الرفض يأتي انطلاقاً من عدم قدرة "حزب الله" على فرض رقابته على مطار القليعات". واستغربوا استدعاء المحكمة العسكرية 19 شخصا وخصوصا في الطريق الجديدة على خلفية احداث الجامعة العربية عام 2007، واصفين "ما يحصل بأنه يندرج في إطار الكيدية". وحذروا من "الذهاب بعيدا بهذا التصرف لأنه سيؤدي الى الفتنة"، واضعين "فتح ملف أحداث الجامعة في خانة الإفلاس ومحاولة للتغطية".
-المستقبل: المحكمة الدولية: قرار من غرفة الاستئناف - بشأن المستندات ذات الصلة بقضية السيد
أعلنت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان أن "غرفة الاستئناف أصدرت اليوم (امس) قرارا يقضي بوجوب ألاّ يكشف المدّعي العام إلاّ عن المستندات ذات الصلة التي قد تبيّن أسباب احتجاز جميل السيد أو الأسباب التي أوجبت إخلاء سبيله". وأوضحت في بيان أمس، أن "القضاة أصدروا توجيهات بوجوب الكشف عن المستندات ذات الصلة في مهلة لا تتجاوز 18 أيار كحد أقصى، وقرّروا أنه ليس من الضروري أن يسلم المدعي العام صوراً مطابقة للمستندات التي كُشف عنها في السابق". وأشارت الى أن "غرفة الاستئناف ردّت طلب السيد معاقبة المدّعي العام بتهمة التحقير وارتكاب خطأ مهني". وذكّرت بأن "السلطات اللبنانيّة كانت قد احتجزت جميل السيد، قبل إنشاء المحكمة الخاصة بلبنان، لثلاث سنوات ونصف السنة تقريباً في إطار التحقيق في اعتداء 14 شباط 2005. وأصدر قاضي الإجراءات التمهيديّة في المحكمة الخاصة بلبنان قراراً بإخلاء سبيله بُعَيد إنشاء المحكمة في العام 2009".
ـ المستقبل: اوساط نيابية لـ "المستقبل": لجنة تحقيق برلمانية لـ"14 اذار"...وأخرى مقابلة لـ"حزب الله"
أفادت اوساط نيابية صحيفة "المستقبل" ان الثقة لن تطرح "بتاتا" في هذه الحكومة الميتة، ولا بأي من وزرائها، وسيصبّ التصويت كله في خانة تشكيل لجنة تحقيق برلمانية كان طالب بها عضو كتلة "القوات اللبنانية" النائب أنطوان زهرا، من دون ان يكون هناك مانع من ان تتألف لجنة تحقيق برلمانية مقابلة طالب بها نواب "حزب الله" لمتابعة الملفات المالية، ووافقت عليها "14 آذار" سلفا من خلال مداخلة النائب جمال الجراح.
دوليّات