شكك الرئيس السوداني عمر البشير الخميس في احتمال اصدار الامم المتحدة عقوبات ضد دولة جنوب السودان لكنه توعد بان يعاقبها.
شكك الرئيس السوداني عمر البشير الخميس في احتمال اصدار الامم المتحدة عقوبات ضد دولة جنوب السودان لكنه توعد بان يعاقبها. وقال البشير لتجمع من مقاتلي الدفاع الشعبي في مدينة الابيض عاصمة ولاية شمال كردفان غرب العاصمة السودانية بثها التلفزيون السوداني الرسمي ان "مجلس الامن لن يعاقبهم واميركا لن تعاقبهم". واضاف امام هؤلاء المتطوعين الذين قاتلوا مع الجيش السوداني اثناء الحرب الاهلية بين شمال السودان وجنوبه 1983 الى 2005 "لكن الشعب السوداني سيعاقبهم".
وكانت سفيرة الولايات المتحدة اعلنت الثلاثاء ان مجلس الامن الدولي سيصدر عقوبات بحق دولتي السودان وجنوب السودان اذا لم تتوقفا عن القتال. واندلعت المواجهات بين الدولتين في التاسع من نيسان/ابريل عقب قصف مدفعي وجوي لمناطق في جنوب السودان واحتلال قوات جنوب السودان منطقة هجليج التي يقع فيها حقل رئيسي لانتاج النفط السوداني. كما دارت مواجهات في عدد من المناطق الحدودية بين الدولتين.
والمعارك في هجليلج هي الاسوء منذ انفصال جنوب السودان عن الشمال العام الماضي بموجب اتفاق سلام 2005 انهى الحرب الاهلية بين الطرفين. وقال البشير ان حكومة جنوب السودان "لا تفهم.هؤلاء الناس لا يفهمون ونحن نريد ان يكون هذا الدرس الاخير وسنفهمهم بالقوة". واضاف ان "هجليج ليست النهاية بل البداية" في اشارة لمواصلة القتال ضد حكومة جنوب السودان بعد استعادة منطقة هجليج منها.