أكد "أحمد الطيب" شيخ الأزهر أن نصرة القدس وفك أسر المقدسيين واجب علي كل مسلم وهو بمثابة العقيدة الراسخة لدى أبناء الأمتين العربية والإسلامية بمسلميها ومسيحييها في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي
أكد "أحمد الطيب" شيخ الأزهر أن نصرة القدس وفك أسر المقدسيين واجب علي كل مسلم وهو بمثابة العقيدة الراسخة لدى أبناء الأمتين العربية والإسلامية بمسلميها ومسيحييها في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي. وأفادت وكالة الأنباء القرآنية العالمية(ايكنا) انه أكد "أحمد الطيب" شيخ الأزهر أن نصرة القدس وفك أسر المقدسيين واجب علي كل مسلم, وهو بمثابة العقيدة الراسخة لدى أبناء الأمتين العربية والإسلامية بمسلميها ومسيحييها, في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي وممارساته العدوانية الإجرامية التي تستهدف المسجد الاقصي والأوقاف الإسلامية والمسيحية,والحرمات والمقدسات في القدس الشريف,من أجل تغيير معالم مدينة الأنبياء عليهم السلام.
وطالب احمد الطيب خلال استقباله "محمود الهباش" وزير الأوقاف الفلسطيني في بيان صحفي، بضرورة دعم صمود الفلسطينيين في مواجهة الجرائم والانتهاكات الاسرائيلية التي يغض العالم الطرف عنها.
وأطلع وزير الأوقاف الفلسطيني الشيخ الازهر على المستجدات على الساحة الفلسطينية, والظروف الحرجة التي يمر بها المسجد الاقصي المبارك والمقدسات الإسلامية ,وما يعانيه المقدسيون من حصار جائر وظلم بين في أمورهم الحياتية "اقتصاديا واجتماعيا وتعليميا" مما دفع أكثر من 20 ألف مقدسي للسعي وراء رزقهم خارج أسوار القدس المحاصرة نظرا لتضييق سلطات الاحتلال علي معايشهم.
كما أكد أحمد الطيب أن الشعب الصومالي عانى الكثير من الآلام والجراح، ولا يكاد الضمير العالمي يتحرك لهذه الآلام أو يعبأ بهذه الجراح، مؤكد أنه يتابع عن كثب الأوضاع في الصومال متمنيا أن يعود الصومال شعبا واحدا وأن مبادرته مازالت قائمة من أجل عودة السلام والاستقرار للشعب الصومالي.
وطالب خلال استقباله "علي الشيخ أحمد أبوبكر" رئيس جامعة مقديشيو الشعب الصومالي أن يضمدوا جراحهم بأنفسهم، وأن يمسحوا على رؤوس اليتامى والمشردين ويحقنوا الدماء البريئة فكل المسلم على المسلم حرام؛ عرضه وماله ودماه ".
وطلب رئيس جامعة مقديشيوا من الطيب الأكبر بأن يعود الأزهر لسابق عهده في الصومال ويؤدي دورة وتفتح معاهده من جديد وتزداد بعثاته ويتاح لطلابه الدراسة بالأزهر من جديد وتكون هناك اتفاقات علمية مع الجامعات الصومالية وجامعة الأزهر وأن يكون هناك تواصل بين الأزهر وأبناؤه في الصومال.