مقتطفات من الصحافة العبرية ليوم الجمعة 20-04-2012
مؤتمر لحزب الليكود يطالب بضم اراضي الضفة الغربية لاسرائيل
أعلن خمسة أعضاء بالكنيست الإسرائيلي ينتمون لحزب الليكود الحاكم ووزيرة الثقافة في الحكومة الإسرائيلية ليمور ليفنات مشاركتهم في مؤتمر يعقده جناح المستوطنين في الليكود، بهدف الدعوة إلى ضم الضفة الغربية إلى "إسرائيل".
وذكرت صحيفة "معاريف" الجمعة أن نشطاء اليمين الاستيطاني المتطرف الذين انتسبوا لحزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيعقدون الأحد مؤتمرا بإحدى المستوطنات قرب رام الله بحضور وزراء ونواب من الليكود.
وأضافت الصحيفة أن المؤتمر كان يرمي أساسا إلى التظاهر ضد قرار المحكمة العليا بإخلاء وهدم مستوطنة غفعات هئولبناه، لكن عقب الحماس الكبير الذي أبداه وزراء ونواب في الليكود وإعلان استعدادهم للحضور تقرر تغيير شعار المؤتمر ليصبح فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، وفق الصحيفة.
ولفتت معاريف إلى أن أعضاء الكنيست يعتقدون أن مشاركتهم في هذا المؤتمر تنطوي على أهمية انتخابية، وأن أعضاء الليكود من المستوطنين سيصوتون لصالحهم في انتخابات الحزب الداخلية لتشكيل قائمة انتخابات الكنيست.
ويتألف حزب الليكود من ثلاث مجموعات استيطانية متطرفة وهي قيادة يهودية برئاسة موشيه فايغلين -الذي نافس نتنياهو على رئاسة الحزب وحصل على تأييد قرابة ربع أعضائه- والطاقم القومي في الليكود برئاسة شيفاح شطيرن ونتان أنغلسمان، والمجموعة الثالثة هي الليكود لي برئاسة يوسي داغان، الذي يعد شخصا مركزيا بين قادة المستوطنين.
يذكر أن "إسرائيل" سنت قانونين لفرض السيادة على القدس الشرقية وهضبة الجولان بعد احتلالهما، لكن هذين القانونيين يتعارضان مع القانون والمواثيق الدولية ولا توجد أي هيئة دولية أو دولة تعترف بسيادة "إسرائيل" على هاتين المنطقتين.
إسرائيل تؤكد أن مصر عاجزة تماماً عن قطع الغاز فجأة عنها
قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن قضية تصدير الغاز إلى إسرائيل، باتت مثل الكرة التي يلعب بها جميع المرشحين للرئاسة المصرية من أجل نيل إعجاب جمهور الناخبين المصريين، وحصد أكبر قدر ممكن من أصواتهم لصالحه خلال المعركة الانتخابية،
وأوضحت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الجمعة أن جميع الرؤساء المصريين لن يستطيعوا قطع إمداد إسرائيل بالغاز فجأة، لأن العقد الموقع بين إسرائيل ومصر لتصدير الغاز يشترط إبلاغ مصر لإسرائيل توقفها عن تصدير الغاز إليها قبل فترة كافية حتى تأخذ الأخيرة الاستعدادات اللازمة لذلك.
وزعمت الصحيفة أن جميع المرشحين من المفترض أن يعرفوا هذه النقطة باعتبارهم ساسة غير أنهم يصرون على التهديد بها، موضحة أن قطع الغاز عن إسرائيل أمر يستغرق عدة شهور خصوصا أن اتفاقيات تصدير الطاقة بين الدول وبعضها البعض تفرض على الطرفين الالتزام ببنود العقد، ولا يتم قطع الإمدادات بين الطرفين إلا في حالة الحرب فقط، وهو أمر لن يحدث بين مصر وإسرائيل.
وأعربت الصحيفة عن استغرابها الشديد من تصريحات عمرو موسى، المرشح للرئاسة الذي تعهد بإعادة النظر في اتفاقية تصدير الغاز الطبيعي مع إسرائيل، مشيرة إلى أن موسى في النهاية رجل سياسي وهو عضو في مركز بيريز للسلام، وبالتالي كانت تصريحاته "مفاجأة".
وأكدت معاريف أن موسى سياسي محنك، ونتيجة لهذا استخدم مصطلح "إعادة النظر" في تصدير الغاز إلى إسرائيل وليس "قطع" الغاز، لأن موسى يعرف أن عملية قطع الغاز تتطلب وقتا وخطوات قانونية طويلة، وبالتالي لا يمكن أن تحدث فجأة أو خلال 24 ساعة كما يردد عدد من المرشحين ومنهم حمدين صباحي على وجه الخصوص.
كشف تحقيق ضد جندي إسرائيلي قتل فلسطيني قبل عامين
كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية عن محتويات ملف التحقيق ضد الجندي الإسرائيلي في قوات "حرس الحدود" مكسيم فينوغرادوف الذي أطلق النار قبل عامين من مسافة قصيرة على الفلسطيني زياد الجيلاني في واد الجوز بشرقي القدس المحتلة وارداه قتيلا.
وزعمت الصحيفة بان الحادث "وقع بعد أن ظن أفراد حرس الحدود بأن الجيلاني حاول دهسهم بسيارته" موضحة بأن محققي وحدة التحقيقات مع أفراد الشرطة الإسرائيلية سألوا فينوغرادوف عن شعارات معادية للعرب كتبها في الشبكات الاجتماعية على الانترنت. ورد الجندي على ذلك مدعيا بأن "أيا من أفراد حرس الحدود له صفحة على شبكة فيس بوك يكتب شعارات مماثلة".
وكانت النيابة العامة الإسرائيلية قد قررت طي ملف التحقيق ضد فينوغرادوف لعدم وجود أدلة كافية.
نقلاً عن قدس نت