حصل المقرئ الايراني المراهق، «رضا کلشاهي»، على المركز الثالث في فرع القراءة في الدورة الثالثة من مسابقة جائزة الكويت الدولية للقرآن
حصل المقرئ الايراني المراهق، «رضا کلشاهي»، على المركز الثالث في فرع القراءة في الدورة الثالثة من مسابقة جائزة الكويت الدولية للقرآن في حال أن ممثل ايران لم يحصل على مركز في فرع الحفظ. قال مترجم قسم الصحافة في المستشارية الثقافية الإيرانية في الكويت ومنسّق شؤون المتسابقين الإيرانيين المشاركين في الدورة الثالثة من مسابقة جائزة الكويت الدولية للقرآن، في حوار خاص مع وكالة الأنباء القرآنية العالمية (ايكنا): تم أمس الاول الاربعاء 18 آبريل إعلان نتائج المسابقة حيث حصل 5 متسابقين من كل فرع المراكز الأولى حتى الخامسة فيما تألق القارئ المراهق الإيراني «رضا كلشاهي» و هو في الرابع عشر من عمره وحصل على المركز الثالث في فرع القراءة.
وتابع قائلاً: شارك في هذه الدورة من المسابقة التي أقيمت في مجالات حفظ القرآن الكريم ، القراءات السبع، علم الأصوات ، وأفضل مشروع تقني للقرآن الكريم، 140 متسابقاً من 70 بلداً حيث تمكن القارئ المراهق الإيراني من تقديم قراءة جميلة ورائعة جداً.
وأشار إلى أن ممثل المغرب فاز بالمركز الأول في فرع القراءة قائلاً: كما فازت كل من مصر، ونيجر، والسعودية، وليبيا، والكويت بالمراكز الأولي حتى الخامسة في فرع الحفظ.
واعتبر منسّق شؤون المتسابقين الإيرانيين المشاركين في الدورة الثالثة من مسابقة جائزة الكويت الدولية للقرآن قائلاً: كان «محمد جواد محمدي مجد»، وهو في السادس عشر من عمره ممثلاً للجمهورية الإسلامية الإيرانية في فرع الحفظ.
جدير بالذكر أنه تحت رعاية وحضور أمير الكويت، أقيم صباح أمس الاول الاربعاء حفل ختام جائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم وقراءته وتجويد تلاوته لدورتها الثالثة، وذلك على مسرح قصر بيان.
وبدأ الحفل بالنشيد الوطني، ثم تلاوة آيات من الذكر الحكيم، بعدها ألقى وزير العدل وزير الأوقاف للشؤون الإسلامية بالكويت "جمال الشهاب" كلمة، أكد فيها أن «الله وفق الكويت وأهلها للقيام على كتاب الله تعالى، حفظاً له، وعملاً بأحكامه، وكانت قوّامه على خدمة كتاب الله».
وتابع الشهاب «لا شك في أن انعقاد جائزة الكويت الدولية للقرآن الكريم على هذا المستوى الرفيع من الرعاية والمشاركة والحضور وتشريفنا برعايتكم، لهو إحدى السمات المباركة للكويت التي اتسمت بها منذ فجر مولدها، والتي لا تفتأ تضرب للعالم أمثلة تحتذى في العلاقة بين القائد وأبنائه، فقليل هي تلك الأمم التي تفرد أياماً من حياتها لترعى حدثاً أو مناسبة، ومتى قدر لأمة أن تحيي مثل هذه المناسبات، فإن في ذلك خير تأكيد على أصالة قيادتها ونقاء معدن أهلها، والتقائهم على الخير والبركة، والسعي الدؤوب في صلاح أحوال العباد».
ثم ألقى رئيس لجنة التحكيم "عثمان الصديقي" كلمة، أكد فيها أن «جائزة الكويت الدولية في حفظ القرآن الكريم تعد في الحقيقة من الجوائز القرآنية الكبرى، وتتميز بمزايا عدة، أهمها استحداث فرع لقراءات القرآن الكريم. ثم تفضل أمير البلاد بتوزيع الجوائز على الطلبة الفائزين والمحكمين والقائمين على جائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم وقراءته وتجويد تلاوته لدورتها الثالثة.
