أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم السبت 21-04-2012
أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم السبت 21-04-2012
- لبنان الآن: عون: لا يزال هناك معقلان للمسيحيين يُعتبران معقلاً واحداً هما سوريا ولبنان
أعلن رئيس تكتل التغيير والاصلاح أن "الإتّفاق مع "حزب الله" لم يكُن بهدف المسايرة، بل سعيت لتقريب حياة اللّبنانيين بعضهم البعض"، معتبراً أن "هذا الجوّ منح لبنان نوعاً من الوقاية في العام 2006، إذ كان هناك الكثير من النّاس والقوى السّياسية الّتي تتحضّر لمواجهة النّازحين الشّيعة من الجنوب لمنعهم من الدّخول إلى بعض المناطق الّتي كانت مقسّمة بسبب الحرب الأهلية". عون وفي لقائه مع طلاب كلية الفلسفة واللاهوت في دير البولسية حاريصا أضاف: "مبادرتنا منعت الإصطدام، ولكن بقي هناك خوف من بعض المسيحيين في بعض الأحيان، معتبرين أنّني سمحت للشّيعة بالدّخول إلى المناطق المسيحية وأنني لن أقوى على إخراجهم بعد ذلك، ولكن القيّمين على الطّائفة الشّيعية كانوا متفهّمين للواقع اللّبناني، وبعد انتهاء الحرب، أي بعد 33 يوماً، عاد النّازحون إلى مناطقهم، بعد أن نظّفوا كلّ المدارس والمباني الّتي سكنوا فيها".وتابع ان "هذا الأمر عزّز كثيراً الصّداقة بين المواطنين، ولكن كان هناك تحفّظٌ عليه من قِبَل قسمٍ من اللّبنانيين، فاتّهمنا البعض يومها بإقامة تحالف شيعي - ماروني ضدّ السّنة، أشدّد على كلمة تحالف شيعي - ماروني، وليس تحالفاً شيعياً – مسيحياً"، مشدداً على أن "هذا التّحالف ليس طائفياً، فلكلّ طائفة تقاليدها، ولم يطلب أحد من أحدٍ تغيير تقاليده ومعتقداته". ولفت إلى أن "هذا التّفاهم خلق الوفاق على الحدود، وفي الجنوب، وكان أثره فاعلاً في كلّ المناطق البقاعية، وأيضاً تأثّروا به في الشّمال، لأنّ هذه التّهدئة أثّرت على المسيحيين والعلويين الموجودين في الشّمال وعلى المسلمين أيضاً، لأنّهم رأوا نموذجاً مريحاً من الحياة". واضاف: "أستطيع أن أقول أنّ الصّلحة تمّت في لبنان منذ العام 2006 ولغاية اليوم، عاش المسيحي مطمئناً ومحترَماً، ولم يحصل أيّ اشتباك مع أيّ مسيحي خارج المناطق المسيحية. تبقى فقط مناطق الشّمال الّتي تعيش حالةَ قلقٍ أكثر من غيرها من المناطق بسبب ظهور السّلفية – الإسلامية". واعتبر أن "سوريا هي الأقرب إلى الحياة الدّيمقراطية لأنّها تؤمن بالحريات الدينية وبالإختلاف بين شرائح المجتمع". وأضاف: "كان فيها كبتٌ سياسي، هذا صحيح، أتت الثّورة بعد ذلك، فلم نقف مع النّظام ضدّ الدّيمقراطية، بل قلنا إنّ الشّعب السّوري بحاجةٍ للإصلاحات السّياسية والإنتقال من مرحلةٍ إلى أخرى بطريقةٍ سليمة"، مشيراً إلى أنه "لو كان الصّراع في سوريا ديمقراطياً، لما تدخّلنا، ولكن عندما يكون البديل هو على شاكلة تونس، أو مصر، أو ليبيا، أو العراق.. لا يمكن أن يناسبنا". وأضاف: "ما يناسبنا هو القيام بالإصلاحات بطريقةٍ ديمقراطية، ولذلك اتّخذنا موقفاً وعبّرنا عنه بصراحةٍ مطلقة". أما بالنّسبة لزيارة إيران، فأوضح: "قاموا بدعوتنا لزيارة إيران، فلبّينا الدّعوة. طلبنا منهم زيارة الأماكن المسيحية، ووجدنا أن هناك أشوريين وأرمن ويهوداً، ممثَّلين في مجلس الشّورى بمقعد، زرنا أيضاً منطقة أصفهان وكان هناك مطرانٌ أرمني من منطقة الأشرفية، فاختلينا بهم وسألناهم عن طريقة عيشهم، وعلمنا أنّه تمّ إعطاءهم 70 ألف متر مربّع في طهران، فشيّدوا مجمّعاً يعيشون فيه ويحتفلون بأعيادهم، كما يزورهم السّفراء، ويحقّ لهم أن يشربوا ما يشاؤون من الخمر. إيران ليست بلداً مسيحياً لكي تجدوا نفس المظاهر الموجودة في لبنان، ولكنّهم لا يتعرّضون للممارسة الدّينية"، مضيفاً: "خلاصة القول أننا تقاربنا مع السّوريين والإيرانيين، ولكن لا أحد منهم يتدخّل في شؤوننا الدّاخلية إلا إذا كان يحمل رسالة إيجابية وسلمية". وردّاً عن سؤالٍ عن مصير المسيحيين في الشّرق في ظلّ الحوادث الّتي تشهدها سوريا، أجاب العماد عون: "بالنّسبة لمصير المسيحيين في الشّرق، لا يزال هناك معقلان لهم ويُعتبران معقلاً واحداً وهما سوريا ولبنان، لأنّهما يشكّلان وحدة". وحول قانون النّسبية وأهميته بالنّسبة للمسيحيين، قال: قانون النّسبية هو بالتّأكيد من مصلحة اللمسيحيين، وفي كلّ المحافظات وخصوصاً إذا كان لبنان دائرة واحدة. قد يقولون إنّ الأكثرية في لبنان هي من المسلمين، وإذا كان لبنان دائرة واحدة لا يمكن أن يترشّح مسيحيون سوى بموافقة المسلمين. ولكن إذا كان لبنان دائرة واحدة فلا أحد يستطيع أن يؤلّف لوائحه إلا بالتّفاهم مع المسيحيين، ونستطيع أن نضع ضمن القانون حق المسيحيين بتعيين مرشّحيهم أي 64 مرشّحاً، وفي اللائحة المقابلة أيضاً المسيحيون هم من يعيّنون مرشّحيهم. قد يصلون كلهم الى البرلمانً أو نصفُهم، ولكن المهم أن جميع النّواب المسيحيين يكونون معيّنين مسيحيّاً، إن كانوا من خطّنا السّياسي أو من خطٍّ آخر، وبهذا نقلّل من نسبة الطّائفية ومن النّزاعات في تأليف الحكومة".
- النشرة: بان يعرب عن قلقه إزاء تأثير الأزمة السورية على الوضع السياسي في لبنان
اعرب الأمين العام بان كي مون عن "خيبة أمله من عدم احراز مزيد من التقدم في تنفيذ القرار 1559"، مؤكدا "قلقه ازاء تأثير الأزمة في سوريا المجاورة على الوضع السياسي والأمني في لبنان." واشار بان كي مون في تقريره الدوري لمجلس الامن الى انه "يشعر بخيبة لعدم تحقق مزيد من التقدم من أجل تنفيذ أحكام القرار 1559 على مدى الأشهر الستة الماضية ويساورني قلق من الركود في عملية التنفيذ التي يمكن أن تؤدي الى تآكل الأحكام التي سبق تنفيذها". ودعا مجلس الامن وفق القرار 1559 الى "اجراء انتخابات رئاسية حرة ونزيهة في لبنان"، مطالبا "القوات الأجنبية وخاصة السورية بالانسحاب من لبنان"، مؤكدا انه "يدرك ان الجزئيات المتبقية من القرار صعبة التنفيذ وحساسة وان الوضع في المنطقة قد لا يؤدي الى مزيد من التقدم في تنفيذ هذا القرار الذي يخدم مصلحة لبنان واللبنانيين ويضمن استقرارا طويل الأمد في البلد والمنطقة". واشار الى ان لبنان شهد "استقرارا سياسيا نسبيا" ، معتبرا ان "هذا الهدوء هش للغاية وعرضة للتأثر بتدهور الوضع في سوريا"، معربا "عن قلقه البالغ ازاء تأثير الأزمة في سوريا على الوضع السياسي والأمني في لبنان". واثنى في هذا الصدد "على حكومة رئيس الوزراء نجيب ميقاتي للجهود التي بذلتها حتى الآن لحصر الأثر السلبي للأزمة السورية على لبنان"، معبرا عن "أسفه لاحداث العنف على طول الحدود اللبنانية-السورية التي أسفرت عن عدد من القتلى والجرحى ووصفها بأنها "غير مقبولة"، داعيا "الحكومة السورية الى التوقف فورا عن جميع هذه الاجراءات واحترام سيادة لبنان وسلامة اراضيه وفقا للقرار 1559". وحذر كذلك من أن انتشار السلاح خارج سلطة الدولة مع استمرار وجود ميليشيات مسلحة بأسلحة ثقيلة تثير، ملقيا باللوم على "حزب الله" وجماعات مسلحة أخرى معظمها من الفلسطينيين لعرقلة التنفيذ الكامل للقرار 1559". وبناء القدرات شبه العسكرية خارج سلطة الدولة" في لبنان. وتطرق الى "القدرات العسكرية الكبيرة والمتطورة" لـ"حزب الله"، وقال انها خارجة عن سيطرة الحكومة "وتخلق جوا من التخويف وتمثل تحديا رئيسيا لسلامة المدنيين اللبنانيين والى احتكار الحكومة لاستخدام القوة الشرعية كما تشكل تهديدا للسلام الاقليمي". كما استنكر كي مون انتهاكات اسرائيل المستمرة لسيادة لبنان ووحدة أراضيه ودعاها الى سحب قواتها من مزارع شبعا وشمال قرية الغجر ووقف اختراقها للمجال الجوي اللبناني. واكد انه "منزعج" من محاولة اغتيال قائد القوات اللبنانية سمير جعجع والتي ادانها بشدة داعيا السلطات اللبنانية الى بذل كل الجهود لاعتقال المسؤولين عن هذا الاغتيال ومحاسبتهم امام العدالة ومؤكدا في المقابل ان "محاولات زعزعة الوضع الداخلي في لبنان عن طريق الاغتيالات السياسية غير مقبولة".
- النشرة: مجلس الوزراء يقر مشروع قانون يرمي الى تعديل قانون الإيجارات
أكد وزير الشؤون الاجتماعية، وزير الاعلام بالوكالة وائل أبو فاعور أن مجلس الوزراء أخذ قرار المشاركة في إجتماعات على المستويين قبول عدد من الهبات وتمديد الفترة الزمنية لعدد من الهبات، بالاضافة الى تبني مشروع مرسوم يرمي الى تعديل المرسوم رقم 3052 حول معهد الدروس القضائية، ومشروع مرسوم يرمي الى إنشاء إتخاد بلديات قلعة الاستقلال، وإقرار مشروع قانون تعديل القانون 767 أي مشروع قانون الايجارات. ونقل أبو فاعور لدى تلاوته مقررات مجلس الوزراء في جلسته الاخيرة من السراي الحكومي الكبير، عن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي تنويهه بالتدابير الامنية التي اتخذها الجيش اللبناني والقوى الامنية خلال فترة الأعياد ما أمن عطلة الأعياد. وأبدى ميقاتي ثقته أن الحكومة ستكون مرة جديدة على مستوى ثقة النواب، مشددا على أن هذه الثقة يجب أن تكون حافزاً للحكومة لمزيد من التضامن بين أعضائها والعمل على إنجاز المهمام المطلوبة منها. وقال:"بعض المداخلات سجلت تجاوزاً لقواعد المعارضة المسؤولة والبناءة إلا أن الصحيح أن الملاحظات والمعلومات والأفكار التي قدمها النواب يجب أن تأخذ بعين الاعتبار وأن تكون موضع درس من السادة الوزراء". وإذ شدد على التعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، دعا ميقاتي الوزراء الى عدم التأثر بالإنتقاد التي وجهها اليهم ولو كان بعضها تجاوز حدود أحياناً. وإعتبر ميقاتي أن الرد العملي يجب أن يكون بمزيد من التعاطي المسؤول مع المشاريع المطروحة. ورأى ميقاتي أن بعض النواب أوحوا وكأن هناك ممارسات في بعض الوزارات لا تتفق ومع العيش الواحد والتماسك بين جميع اللبنانيين. ولفت الى ان الحكومة أمامها الكثير من العمل لإنجاز إستحقاقات الموازنة والإنتخابات النيابة والتعيينات والتشكيلات وملفات النفط وغيرها. وأشار أبو فاعور إلى أنه جرى نقاش تقييمي لجلسات مناقشات الحكومة حيث إتفق على التخفيف من حالة التوتر ولفت الى ان وزير الصحة علي حسن خليل عرض لأوضاع المستشفيات الحكومية والتعرفة والحاجات الملحة لها، مؤكدا على وقد تم الاتفاق على استمرار النقاش حول المستشفيات الحكومية في جلسات متلاحقة يعقدها مجلس الوزراء على أن تكون الجلسة الاولى مخصصة لوزارة الصحة. وأوضح أن وزير الاقتصاد نقولا نحاس عرض للحوار الحاصل مع نقابات الافران حيث تقدم بثلاث إقتراحات حلول. وأكد على أهمية الحفاظ على سعر رغيف الخبر لما لهذا الامر من أثر إجتماعي ومعيشي. وتم تكليف وزير الاقتصاد بطرح مقاربات إضافية على الاتحاد على أن يعود الوزير الى مجلس الوزراء بنتيجة المداولات. وعن موضوع توزيع الكنافة بجبن التي وزعت في مجلس الوزراء، اكد أبو فاعور أن ليس هناك ما يدعو الى الاحتفال أو الاحتفاء بنيل الثقة مع التقدير والشكر لهذه الثقة، حدة التشنج والتوتر وبعض الخطابات المذهبية لا تبشر بالخير هذا الحد غير المسبوق أعتقد أنه يلقي أعباء إضافية على القوى الحكومية. وأشار الى أن "الأكثرية الحكومية موجودة والتشكيك كان من المعارضة ومن الموالاة والتصويب أكد أن هذه الحكومة لا تزال لديها الاكثرية ليس بالامر العابر ما جرى في مجبلس النواب وهذا لا يهدد فقط الحكومة بل يهدد الاستقرار ايضا".
- القوات اللبنانية: مصادر قيادية في "14 آذار" لـ"السياسة": فور انتهاء الجلسات النيابية استيقظ نواب المعارضة ليحضروا لاجتماع "معراب-2"
أكدت مصادر قيادية في "14 آذار" لصحيفة "السياسة" الكويتية أنه "فور انتهاء الجلسات النيابية استيقظ نواب المعارضة ليحضروا لاجتماع "معراب-2" والذي يهدف إلى متابعة تنسيق خطوات الأفرقاء تجاه كل القضايا"، كاشفة أن "أكثرية الآراء تتفق على النزول إلى الشارع إذا لم تلب الحكومة طلبات الناس وتحل مشكلاتها". ولفتت المصادر إلى أن هناك "معلومات عن استمرار التهديد لقيادات 14 آذار بعد محاولة اغتيال رئيس حزب "القوات اللبنانية" د.سمير جعجع"، مؤكدة أن "هناك من يحضر عبر التهديد إلى رؤية مستقبلية لانتخابات العام 2013 خصوصاً إذا سقط النظام السوري والذي من شأنه إضعاف فريق 8 آذار". وحذرت من أن ما يحضر يشبه الانقلاب على الحكومة السابقة برئاسة سعد الحريري "بعد نزول أصحاب القمصان السوداء إلى الشارع".
- النشرة: جاي كارني: من الصعب وضع إطار زمني أو تاريخ إنتهاء لحقبة بشار الأسد
أشار البيت الابيض الى أن "المسؤولين الأميركيين ما زالوا يعتقدون أن "حقبة" الرئيس السوري بشار الاسد ستنتهي دون ان يضع حدا زمنيا لذلك". واضاف المتحدث الاعلامي للبيت الابيض جاي كارني خلال مؤتمر صحافي انه "من الصعب وضع اطار زمني او تاريخ انتهاء" لحقبة الاسد الذي "فقد تماما مصداقيته امام شعبه وشعوب ودول المنطقة وامام العالم والمنظمات الدولية والاقليمية". وحذر كارني من استمرار "اطلاق الاسد العنان للقمع الغاشم دون تردد ضد شعبه من أجل الحفاظ على حكمه"، مشيرا الى ان المسؤولين الاميركيين مرعوبون من التقارير عن الانتهاكات الكبيرة لخطة وقف اطلاق النار التي طرحها مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية كوفي أنان التي يمارسها النظام السوري. واكد المتحدث ان نظام الاسد فشل في الارتقاء الى مستوى الالتزامات التي قطعها لتنفيذ خطة أنان، لافتا الى ان مسؤولين في الولايات المتحدة بصدد التشاور مع اعضاء مجلس الامن الدولي حول الخطوات المقبلة. ورفض كارني استباق أي خطوة قد يقدم عليها مجلس الأمن الدولي غير انه اقر ان هناك "اعترافا أكبر في جميع أنحاء العالم وكذلك داخل الأمم المتحدة ومجلس الأمن بان سلوك النظام السوري مروع". وجدد دعم الولايات المتحدة الاميركية لخطة أنان وارسال مراقبين الى سوريا، مضيفاً "لكننا نتابع بوضوح فشل الأسد في الارتقاء الى مستوى الالتزامات حتى الآن وسنبحث بالطبع مع مجلس الأمن وأعضاء مؤتمر أصدقاء سوريا بشأن الخطوات التالية عند الضرورة".
- النشرة: الجهاز السري الأميركي يعلن إستقالة ثلاثة عناصر جدد بعد فضيحة الدعارة
أعلن الجهاز السري الأميركي أن ثلاثة من عناصره قدموا إستقالاتهم، ما يرفع الى ستة عدد الشرطيين المتورطين في فضيحة الدعارة في كولومبيا الذين استقالوا من شرطة النخبة هذه المكلفة حماية الرئيس الاميركي. كذلك اعلن مسؤول رفيع في الرئاسة الاميركية ان الرئيس باراك اوباما التقى الجمعة في البيت الابيض قائد هذه القوة مارك ساليفان للمرة الاولى منذ انكشاف الفضيحة قبل اسبوع وتداول معه في اخر تطورات هذا الملف. وكان تم الاعلان عن تنحي ثلاثة عناصر الاربعاء اما من خلال التقاعد او الاستقالة او تجميد الخدمة. وجاء في بيان الجهاز السري "من جهة اخرى اختار ثلاثة موظفين اخرين الاستقالة".
- النشرة: "طالبان" تعلن مسؤوليتها عن إسقاط الهليكوبتر التي تحطمت في أفغانستان
أعلنت حركة "طالبان" الأفغانية مسؤوليتها عن إسقاط الطائرة الهليكوبتر التي تحطمت في جنوب أفغانستان أمس. ونقلت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية عن متحدث باسم حركة "طالبان" قوله "إن مقاتلي "طالبان" أسقطوا طائرة هليكوبتر مساء أمس الخميس، وقُتلوا كافة ركابها في منطقة "خاناشين ديوالاك" بالقرب من "جارمسير" في إقليم "هيلماند الجنوبي". ومن ناحية أخرى، أشار راديو "صوت أميركا إلى أن مسؤولين عسكريين أميركيين أكدوا أن الجنود الذين لقوا مصرعهم في حادث هذه الطائرة كانوا أميركيين".
- النشرة: "معاريف": أعضاء كنيست من الليكود يدعون لضم الضفة الى إسرائيل
أعلن خمسة أعضاء بالكنيست الإسرائيلي ينتمون لحزب الليكود الحاكم ووزيرة الثقافة في الحكومة الإسرائيلية ليمور ليفنات مشاركتهم في مؤتمر يعقده جناح المستوطنين في الليكود بهدف الدعوة إلى ضم الضفة الغربية إلى إسرائيل. وذكرت صحيفة "معاريف" أن نشطاء اليمين الاستيطاني المتطرف الذين انتسبوا لحزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيعقدون الأحد مؤتمرا بإحدى المستوطنات قرب رام الله بحضور وزراء ونواب من الليكود. وأضافت الصحيفة أن المؤتمر كان يرمي أساسا إلى التظاهر ضد قرار المحكمة العليا بإخلاء وهدم مستوطنة غفعات هئولبناه، لكن عقب الحماس الكبير الذي أبداه وزراء ونواب في الليكود وإعلان استعدادهم للحضور تقرر تغيير شعار المؤتمر ليصبح فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية وفق الصحيفة. ولفتت "معاريف" إلى أن أعضاء الكنيست يعتقدون أن مشاركتهم في هذا المؤتمر تنطوي على أهمية انتخابية، وأن أعضاء الليكود من المستوطنين سيصوتون لصالحهم في انتخابات الحزب الداخلية لتشكيل قائمة انتخابات الكنيست.
- القوات اللبنانية: اوباما يدعو الى وقف المعارك واجراء مفاوضات بين السودان وجنوب السودان
دعا الرئيس الاميركي باراك اوباما الى وقف القتال بين السودان وجنوب السودان وبدء مفاوضات مباشرة بين قيادتي الدولتين لحل النزاع بينهما. واضاف اوباما في رسالة الى شعبي البلدين: "نعرف ما نحتاج اليه. على حكومة السودان وقف اعمالها العسكرية بما في ذلك القصف الجوي". وتابع: "على حكومة جنوب السودان وقف دعمها للمجموعات المسحلة داخل السودان ووقف اعمالها العسكرية عبر الحدود".
- القوات اللبنانية: تصويت السبت على قرار في الامم المتحدة بشأن المراقبين في سوريا
اعلن السفير الفرنسي في الامم المتحدة جيرار ارو ان مجلس الامن الدولي سيصوت صباح السبت على قرار يسمح بارسال 300 مراقب الى سوريا، واوضح للصحافيين "اعتقد انه سيحصل اتفاق" بين الدول ال15 الاعضاء في مجلس الامن، موضحا ان مشروع قرار معدل سيعمل عليه خلال هذه الفترة ليتم ارساله الى العواصم المعنية. واضاف "مهمتنا محصورة، وتقضي بارسال بعثة مراقبين الى سوريا". ويبدأ اجتماع المجلس عند الساعة 11,00 (15,00 تغ). من جهته اعتبر السفير البريطاني مارك ليال غرانت ان البلدان الـ15 "قريبون جدا من التوصل لاتفاق". وكان مجلس الامن تبنى السبت الماضي قرارا يسمح بارسال فريق يضم 30 مراقبا. وبطلب من الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، من المتوقع ان يقر المجلس قرارا بنشر فريق كامل يضم 300 مراقب. وهذه البعثة التابعة للامم المتحدة مكلفة مراقبة وقف اطلاق النار في سوريا الذي بدأ سريانه في 12 نيسان لكن جرى انتهاكه مرارا، والمساعدة على تطبيق خطة السلام لوسيط الامم المتحدة والجامعة العربية كوفي انان. وداخل مجلس الامن، يرغب كل من روسيا والصين والهند والمغرب وجنوب افريقيا باصدار قرار دولي ونشر المراقبين بسرعة. ومن المفترض ان يتم نشر المراقبين العسكريين غير المسلحين ال300 بشكل تدريجي، لمدة اولية من ثلاثة اشهر، يرافقهم خبراء مدنيون في مجالات مختلفة (السياسة، حقوق الانسان، الادارة، الاعلام ...). وسيكونون بحماية القوات السورية ويتعين على دمشق تسهيل تحركاتهم في البلاد. ولفت ارو الى "انها المرة الاولى التي ترسل فيها الامم المتحدة مراقبين الى منطقة حربية، لا يزال هناك معارك دائرة في الميدان، مازال هناك عنف"، وتابع "من المهم جدا ارسالهم في اسرع وقت ممكن لكن في الوقت عينه علينا الاخذ في الاعتبار الخطر على المراقبين، لهذا السبب نوضح ان على الامين العام للامم المتحدة تقييم الوضع الميداني" قبل نشر البعثة. ومشروع القرار الذي حصلت فرانس برس على نسخة منه، يطلب من الحكومة السورية ضمانات ليتمكن المراقبون من انجاز مهمتهم من بينها "الحرية الكاملة من دون معوقات وبشكل فوري لناحية التنقل والوصول". كما يطالب المشروع دمشق باحترام "واضح وكامل" لوعدها سحب جنودها واسلحتها الثقيلة من المدن السورية. ويشدد مشروع القرار على "اهمية اتفاق الحكومة السورية والامم المتحدة سريعا على توفير وسائل جوية ملائمة" (طائرات او مروحيات) لاعضاء البعثة، ولا يتضمن البروتوكول الموقع الخميس بين الامم المتحدة والسلطات السورية والذي يحدد الاليات العملية لمهمة بعثة المراقبين، اي ذكر لهذه المسألة. وفي الخلاصة، يعرب مجلس الامن "عن عزمه التحقق من تطبيق القرار ونيته اللجوء الى كل التدابير الاخرى التي يراها مناسبة".
- النشرة: نائب رئيس حزب "الكتائب" سجعان قزي ينفي عبر "النشرة" وجود عتب على "الحلفاء" الذين تركوا "حديدان وحده في الميدان" ويؤكد أنّ مبادرة النائب سامي الجميل جاءت بسياقها الطبيعي ولم تكن تتطلب اجتماعا لأصدقاء 14 آذار
نفى نائب رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" سجعان قزي أن يكون حزبه "عاتباً" على "الحلفاء" الذين تركوه وحيداً في معركة طرح الثقة، مستغرباً تصوير البعض الأمر وكأنه تجديد لعمر الحكومة، واضعاً هذا الحديث في إطار "المغالاة والمغالطات الناتجة عن عدم رغبة البعض أن تلعب القيادات المسيحية في 14 آذار الدور الرائد بثورة الأرز". وفي حديث لـ"النشرة"، شدّد قزي على أنّ حزب "الكتائب" اتخذ الموقف الصحيح بطرحه الثقة بالحكومة، نافياً أن يكون الحزب محرَجاً من ذلك بل يشعر بالفخر، لافتاً إلى أنّ مبادرة النائب سامي الجميل في هذا السياق جاءت بإطارها الطبيعي وهي لم تكن تتطلب تنسيقا مسبقا أو اجتماعات دولية وإقليمية أو اجتماعا لأصدقاء 14 آذار في باريس واسطنبول ولا لتوسّط كوفي أنان.
وفيما أكد أنّ الموقف الكتائبي لن يترك أثراً على تحالف 14 آذار وذكّر بأنّ هذا التحالف مرّ بمطبات عديدة لكنه حافظ على متانته، أعرب عن قناعته بأن أن لا إمكانية لإسقاط هذه الحكومة إلا بالضربة القاضية أي حين تتغير موازين القوى، نافيا ًفي الوقت نفسه ما يُحكى عن اتفاق بين قوى 14 آذار ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي لتشكيل حكومة تكنوقراط قبيل الانتخابات النيابية المقبلة.
لسنا محرجين بل نشعر بالفخر..
نائب رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" سجعان قزي استنكر ما صدر في بعض وسائل الاعلام وعلى لسان بعض النواب بأن النائب سامي الجميل جدّد عمر الحكومة حين طرح الثقة بها أول من أمس، واضعا هذا الحديث في إطار "المغالاة والمغالطات الناتجة عن عدم رغبة البعض أن تلعب القيادات المسيحية في 14 آذار الدور الرائد بثورة الأرز".
وأكّد قزي أن حزب الكتائب "ليس عاتبا" على أحد من حلفائه الذين تركوا "حديدان وحده في الميدان" ولكنّه من جهة ثانية يرفض أن يعتب أحد عليه أو يتهمه باقتراف خطيئة، وقال:"اذا كان هناك من تقصير فهو ليس عندنا واذا كان هناك من نقص بالتنسيق فليس عندنا أيضا". وأضاف: "نحن اتخذنا الموقف الصحيح والذي يصب في السياق الطبيعي للأمور وبالتالي لسنا محرجين بل نشعر بالفخر".
وذكّر قزي بأن الكتائب اللبنانية "لم تفتعل مشكلا مع تيار المستقبل عندما سار بالسين السين أو حين قبل بثلاثية الجيش والشعب والمقاومة، كما لم تسع لاشكال حين طُرح مشروع قانون لإعطاء الحقوق المدنية للاجئين الفلسطينيين ولا حين ذهب زعيم التيار سعد الحريري إلى دمشق وتحدث عن وجود شهود زور"، وقال: "حصلت أمور كثيرة لم نكن موافقين عليها ولكننا لم نعتب على أحد واليوم لا نزال كذلك"، وشدّد على أن حزب الكتائب كان أول من أمس "صوت الشعب والرأي العام اللبناني داخل المجلس النيابي".
ما يجمع 14 آذار أعمق من موقف في المجلس النيابي
وإذ أكّد قزي أن موقف "الكتائب" لجهة طرح الثقة بالحكومة "لن يؤثر على تحالف قوى 14 آذار"، ذكّر بأن هذا التحالف تعرض سابقا لمطبات عديدة لكنّه استمر على متانته وبقيت العلاقات بين أطرافه قائمة "لأن ما يجمع 14 آذار أعمق من موقف في المجلس النيابي من حكومة كلنا متفقون في النظرة السلبية إليها"، واعتبر أنّ "مبادرة الشيخ سامي لم تكن تتطلب تنسيقا مسبقا أو اجتماعات دولية واقليمية أو اجتماعا لأصدقاء 14 آذار في باريس واسطنبول ولا لتوسّط كوفي أنان..." وأوضح أنّ "مبادرة الشيخ سامي جاءت في إطار السياق الطبيعي للأمور"، متسائلاً: "هل يُعقل أن يُمضي النواب 3 أيام ليل نهار ينتقدون أعمال الحكومة، يصرخون بوجهها ويفندون تقصيرها والفساد المستشري فيها وبعد ذلك يذهب كل منهم الى منزله من دون طرح الثقة بها؟" وشدّد قزي على أن النائب سامي الجميل لم يتصرف داخل المجلس من موقع الباحث عن تثبيت زعامة أو قيادة لأنّه وكما الكل يعلم الكتائب في القيادة منذ 75 سنة، واضعا مبادرة الجميل ومواقفه في إطار تثبيت خط سياسي ومبادئ يتفق عليها أركان 14 آذار، وقال: "سامي الجميل ترجم بالامس مطالبة تيار المستقبل الدائمة باستقالة حكومة القمصان السود وهو أكّد أن 14 آذار ليست تيار المستقبل وحده أو الكتائب وحدها أو القوات اللبنانية وحدها، بل أن كل طرف فيها يشكل حالة قوية ورائدة".
عتبنا على أنفسنا أننا تسبب بإزعاج بعض النواب!
وردا على سؤال، قال قزي مازحا: "عتبنا على أنفسنا أننا تسببنا بإزعاج بعض النواب الذين غابوا عن الجلسات... الذين اضطروا لارتداء ثيابهم والحضور الى ساحة النجمة منتصف الليل". وعن مشروع إسقاط الحكومة، قال قزي: "نعرف تماما أن لا إمكانية لإسقاط هذه الحكومة إلا بالضربة القاضية أي حين تتغير موازين القوى". ولفت إلى أن "المنطق يقول أننا كقوى معارضة لا نقبل أن تجري الانتخابات في كنف حكومة معادية لقوى 14 آذار ونفضل أن يجري هذا الاستحقاق في ظل حكومة حيادية او حكومة وحدة وطنية"، نافيا كل ما يُحكى عن اتفاق بين رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وقوى 14 آذار على تشكيل حكومة من التكنوقراط قبيل موعد الانتخابات النيابية.
- الكتائب اللبنانية: ويكيليكس: كلينتون تعترف بأن السعودية مصدر تمويل الارهاب بالعالم
كشفت وثيقة سرية نشرها موقع ويكليكس ان "وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون اعترفت بان السعودية هي المصدر الاول لتمويل الجماعات الارهابية حول العالم". وحذرت كلينتون في الوثيقة من أن "متبرعين سعوديين هم المصدر الأقوى لتمويل الارهابيين في جميع مناطق التوتر بالعالم". وأشارت الوثيقة الى إن كلينتون طلبت من المسؤولين السعوديين معالجة هذا الأمر على اعتبار أنه أولوية استراتيجية يعتبر "تحديا قائما ومستمرا"، مضيفة أن من أبرز الجماعات التي تحصل على تلك التبرعات تنظيم القاعدة، وحركة طالبان، وتنظيم "لشكر طيبة" في باكستان. وقالت كلينتون في تلك البرقية: "في الوقت الذي تأخذ فيه المملكة العربية السعودية على محمل الجد تهديدات الارهاب داخل اراضيها، يظل التحدي قائما في اقناع المسؤولين السعوديين بالتعامل مع التمويل الصادر من السعودية على انه اولوية استراتيجية بالنسبة للسعودية". واضافت كلينتون: "ان الحكومة السعودية بدأت بتحقيق بعض التقدم، الا ان المتبرعين من السعودية يشكلون اكثر واقوى المصادر الرئيسية لتمويل الجماعات الارهابية المسلحة في العالم". يذكر ان دبلوماسيين اميركيين اشاروا الى ان مبالغ مالية كبيرة يتم جمعها في السعودية لصالح جماعات مسلحة خلال موسم الحج.
- القوات اللبنانية: "الأنباء": معلومات مقلقة لدى الأجهزة الأمنية عن حجم النزوح السوري الى لبنان
ذكرت صحيفة "الأنباء" الكويتية انه تجمعت لدى الأجهزة الأمنية اللبنانية، معلومات تصفها بأنها مقلقة عن حجم النزوح السوري الى لبنان، لاسيما ان العديد من النازحين لم يسبق لهم ان قدموا الى لبنان، مما يرسم علامة استفهام عما اذا كان لجوؤهم الى لبنان هو لطلب الحماية فقط من الاحداث. وافادت هذه المعلومات إن احتمالات تصاعد الوضع الامني في سوريا يزيد من احتمالات ان يصبح لبنان ساحة خلفية لهذا الصراع، كما تقوي احتمال ان تتشكل في لبنان حالة لجوء سوري واسعة قد تصبح مع الوقت حالة دائمة فيما لو طالت الأزمة السورية.
- 14 آذار: وليد معلوف لموقعنا: هناك صفقة مع ايران نتيجتها سقوط الأسد وتسليم سلاح "حزب الله"...ويجب عليّ كمسيحي تأييد الثورة السورية!
في كفر قطرة، القرية الشوفية التي تعانق الغمام، يبني وليد معلوف كنيسته المتواضعة ويحرص على زيارتها بضع مرات في السنة ليسقي شجرة الأرز التي زرعها هناك. وليد الذي يحمل جواز سفر أميركي يحمل أيضاً قلباً لبنانياً صافياً ربما يدفعه لوضع خطط عودة نهائية له ولعائلته بعد عقود الهجرة. موقع "14 آذار" التقى وليد معلوف واجرى معه حديث سياسي كشف فيه الدبلوماسي المحنك، الذي مثّل الولايات المتحدة الأمريكية في مجلس الأمن، بعض ما يجري في كواليس السياسة الخارجية تجاه المنطقة وحدد فيه رؤيته لمستقبل لبنان وعلاقته بالواقع السوري.
بصفتكم خبير في السياسة الخارجية الأمريكية، كيف تقيمون موقف ادارة الرئيس باراك اوباما تجاه لبنان؟
ادارة الرئيس اوباما ما زالت تكمل سياسة الرئيس جورج بوش تجاه لبنان بحيث انه لا تغيير جوهري في الأسس التي وضعت عقب اصدار القرار 1559 في 2 ايلول 2004 وكان هذا التغيير الجذري الذي قامت به آنذاك الادارة الامريكية لاعادة السيادة والاستقلال للشعب اللبناني. فالسياسة الامريكية لا تزال واضحة لجهة رفض اي تدخل من جهة خارجية في القضايا اللبنانية الداخلية ودعم الجيش اللبناني لتثبيت الأمن والاستقرار، بالاضافة الى مساندة قوى الأمن اللبنانية لجهة تثبيت الاستقرار أكثر فأكثر، وطبعاً تنفيذ جميع القرارات الدولية المتعلقة بلبنان وهي 1559، 1680 و1701. وأنا أؤكد أنّ التطورات الجديدة التي طرأت على المنطقة هي من فرضت على السياسة الأمريكية تكتيكات وخطوات مختلفة عن السابق ولكن في نفس السياق والهدف ذاته. الآن الربيع العربي يساعد نشر الديمقراطية في لبنان لجهة تثبيت سيادة الدولة والاستقرار للمجتمع.
ماذا نفّذ من القرار 1559 بعد سنوات من صدوره؟ ولماذا لم يكتمل حتى الآن؟
في الحقيقة، لم ينفذ من القرار 1559 إلا انتخاب رئيس الجمهورية في حين ان الانسحاب للقوى الأجنبية وسحب السلاح غير الشرعية لم ينفذا حتى هذه اللحظة لأن التدخل الخارجي لم يتوقف والتعديات السورية تجاه الحدود اللبنانية مازالت مستمرة. فاصابع النظام الحاكم في سوريا مازالت تمتد الى قلب الشؤون الوطنية للبنان من خلال أتباع أو حلفاء النظام السوري من حزب الله الى حزب البعث إلى سائر الأحزاب الملحقة بهذا النظام التي تعمل وفق اجندته. وهنا أشير إلى أنّ تنفيذ هذا القرار يقع على عاتق القيادات اللبنانية التي لا تفعل الكثير لتحركه. هناك شخصية سياسية واحدة تحث دائماً على تنفيذ هذه القرارات مجتمعة وأعني بذلك الدكتور سمير جعجع. لو قام السوريون بتنفيذ القرار 1690 لانعدمت التحرشات التي تحدث على الحدود مع لبنان. الخطوة القادمة لمجلس الأمن تجاه الوضع السوري سيكون لها انعكاس أكيد على القرارات الدولية المتعلقة بلبنان.
بالحديث عن الملف السوري، لماذا لم يسقط النظام السوري حتى الآن بالرغم من الضغوط الداخلية والخارجية؟
أعتقد ان هناك درجة عالية من المساومات التي تحصل حالياً في ظل هذه البيئة الدولية. المساومات بدأت لحظة قيام روسيا والصين باللجوء الى النقض الفيتو في مجلس الأمن ضد أي قرار أممي يطال النظام السوري ويعجّل بسقوطه ويسمح بانتقال السلطة للمعارضة. لذا لم يكن من سبيل كي تكمل الأمم المتحدة مسارها من خلال مجلس الأمن الدولي. الحلّ كان بجمع 85 دولة تحت مظلة مؤتمر أصدقاء سوريا كي يأمنوا المظلة الدولية للثورة السورية التي بدأت سلمية والتي انبثقت عن مطالب الشعب السوري. وقد طرحت عدة احتمالات وسيناريوهات منها ما جرى في اقليم كوسوفو حين تدخل حلف شمال الأطلسي. الكلام الذي يرشح من أروقة الدبلوماسية والمشتغلين بالسياسة الخارجية تفيد أنّ هناك نوع من الصفقة التي تنسج خيوطها خلف الكواليس ومفادها أن لا تتلقى ايران ضربة عسكرية من اسرائيل مقابل تخلي طهران عن دعم نظام الأسد في سوريا وحزب الله في لبنان، وبالتالي يمكن تغيير نظام الحكم في دمشق ويعمل على حلّ مسألة سلاح الحزب في بلادنا ويسلّم للجيش اللبناني.
فما رأيك إذاً بموقف بعض المسيحيين الذين وقفوا ضد الثورة السورية باعتبراها تهديداً لهم؟
تعاليم المسيح تنادي بالحرية والكلام الموزون واحترام ومسامحة الغير. فالفيلسوف المسيح طرح أسمى المبادىء الانسانية وحث المؤمنين على التمسك بها ونشرها بين الأمم ليكونوا رسلاً للخير والمحبة. وانطلاقاً من كوني مؤمن حقيقي بهذه الرسالة السماوية، لا أستطيع في أي ظرف من الظروف أن أرى نفسي أقف لا سمح الله ضد رغبة شعب كشعب سوريا يناضل من أجل حريته ومن أجل كرامته الانسانية. لذا أتمنى على جميع الفرقاء من يعيشون في سوريا خصوصاً المسيحيين أن لا يخافوا ولا يخشوا ما هو قادم لأن الخوف سيوقف هذه التطورات والحراك الذي نعيشه حالياً. نحن نرى الشباب كيف يمكن أن يتمرد على الديكتاتوريات وينهض في وجه الظلم ويطالب بالحرية التي يتمتع بها الغرب ناهيك عن العيش الهنيء والمكاسب الحياتية.
مؤخراً عادت الإغتيالات السياسية الى واجهة الأحداث في لبنان. ماذا يمثّل ذلك برأيك؟
نحن كلبنانيين في الاغتراب ولبنان نرفض هذه اللغة. أعتقد أنه من حسن حظ لبنان أن محاولتي اغتيال الدكتور سمير جعجع والصحافي مصطفى جحا قد باءتا بالفشل وإلا فإن العواقب ستكون وخيمة. أن اي اغتيال سياسي ضد أي شخصية سياسية في لبنان سيخرب البلد ويدخله مجدداً في النفق المظلم الذي عملنا طويلاً لنخرج منه. وهنا أتمنى من الفرقاء الذين يتكلمون بلهجة غير مسؤولة تجاه الموضوع أن يعدلوا عن ذلك فلا سمح الله إغتيال السيد حسن نصرالله أو الجنرال ميشال عون أو الرئيس نبيه بري من شأنه كذلك ايصال البلد الى الخراب الحتمي. من خلال مجلس النواب ومؤسساتنا الدستورية نستطيع أن نتحاور وننتناقش وليس من خلال السلاح والبنادق والرصاص الغادر. وهنا ادعو جميع الأجهزة الأمنية أن يتعاونوا مع بعضم البعض من أجل خير البلد.