أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم السبت 21-04-2012
أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم السبت 21-04-2012
عناوين الصحف
- الشرق الأوسط
نظام الأسد يرد على المظاهرات بالرصاص.. والمراقبون لا يراقبون
الاتحاد الأوروبي يجهز عقوبات جديدة ضد الأسد
صواريخ "الهاون" تدك حمص.. وعشرات الآلاف يخرجون في جمعة "سننتصر ويهزم الأسد"
روسيا توزع مسودة قرار بشأن نشر بعثة المراقبين.
- الحياة
حلفاؤه في "14 آذار" فوجئوا بتفرده في موقفه غير المبرر!
سامي الجميل حقق بطرحه الثقة «نجومية " بلا مردود أكسبت الأكثرية نصراً مجانياً
- الجمهورية
استياء جنبلاطي شديد ومجلس الوزراء يتطلع لمبادرة رئاسية وبواخر الكهرباء "تطير"
- الأخبار
الحكومة تحتفي بالثقة: كنافة وخبز... وإيجارات
- الشرق
مجلس الوزراء يبقي سعر ربطة الخبز 1500 ليرة
- اللواء
ميقاتي للوزراء: لا تميّزوا بين الأحزاب والطوائف في الخدمة العامة
بان يناشد سليمان وميقاتي
فكفكة القواعد الفلسطينية وترسيم الحدود مع سوريا
- الأنوار
مجلس الوزراء يكتفي بحفلة كنافة
- الديار
ميقاتي يوزّع "الحلوى الطرابلسية" احتفالاً بالثقة وأبو فاعور: رئيس الحكومة "مضياف"
إستياء في الأمانة العامة: الجميّل أمّن النصاب وأعطى "عكّازة" للحكومة
الكتائب: صفقة بين "8 و14" ضدنا ونخشى من حلف رباعي جديد
-المستقبل
مجلس الوزراء عاد للاجتماع و"الكنافة بجبن"
أول بند في جدول أعماله 14 آذار: تجاهل ميقاتي مناخات التحريض سيوصل الى الكارثة
- السفير
مجلس الوزراء يثبت سعر الرغيف ويقر مشروع الإيجار التملّكي
حكومة ما بعد الثقة: الترميم الداخلي أولاً
- النهار
بان قلق من زعزعة لبنان
بييتون: الحوار لا ينتظر
أبرز المستجدات
- النهار: مصادر للنهار: حزب الله يؤكد ان زمن استفزازه من جانب الفريق الاخر قد ولى
لفتت مصادر لـ"النهار" الى أن "حزب الله" سيعيد النظر في أسلوب المواجهة الذي داب على اتباعه، لكي لا يؤخذ على حين غرة وهو اذ يرفض الافصاح عن معالم أسلوبه الجديد ثمة من يؤكد ان زمن استفزازه من جانب الفريق الآخر، تحت وطأة الحاجة الى استقرار، قد ولّى"، مضيفا "اذا كان هناك من يقيم على اعتقاد فحواه ان جلسة الايام الثلاثة النمصرمة، لم تغير في صفحة الواقع السياسي المعلوم حرفا او تضيف فاصلة وان فضيلتها الكبرى هي انها أعطت فرصة للأفرقاء "ليفرّجوا" عن الكثير مما راكموه في أنفسهم حيال بعضهم فان ثمة ولا شك من يجزم من خلال هذا الحدث في ساحة النجمة الى جملة استنتاجات وخلاصات تضيء على المشهد السياسي حاضرا ومستقبلا واهمها انه رغم طبقة الصوت العالية التي استخدمتها قوى المعارضة وفي مقدمها نواب "تيار المستقبل"، فانهم انما لجأوا الى ذلك لكي يعوضوا قصورا عن تحقيق اسقاط الحكومة الحالية في المكان الأنسب لاسقاطها والاستعداد لمرحلة مقبلة، إن من حيث العناوين والشعارات بعدما صارت على قناعة بضرورة الفصل بين الرهان على تطورات الوضع في سوريا حيث رياح الامور تجري في وجهات مختلفة، وبين مستقبل الوضع في لبنان مع اقتراب موعد الانتخابات النيابية".
-السفير: «السفير» تنشر محضر لقاء رئيس الجمهورية مع زعيم المعارضة الأسترالية.. سليمان: «حزب الله» لن يطلق صواريخه إلا رداً على الاعتداء الإسرائيلي
هي الرحلة الرئاسية الأبعد والأطول والأتعب، لكنها الأحبّ إلى الرئيس ميشال سليمان. سبعة أيام وسبع رحلات وحكايات كثيرة وانطباعات جميلة ومفارقات عديدة، في محصلة رحلة استراليا الأولى من نوعها لرئيس لبناني منذ الاستقلال حتى الآن. ينزل رئيس الجمهورية من الطائرة ويتوجه الى موعد. ينتهي آخر موعد في هذه الولاية أو تلك، ويتوجه مباشرة الى الطائرة. يتعب كل من حوله من رسميين ومرافقين وصحافيين، ويظل قادراً كل يوم على قول كلام جديد، خاصة في حضرة لبنانيي الاغتراب المتعطشين لطرح الأسئلة وسماع الأجوبة.
يسري الأمر نفسه على الأستراليين الذين يتعاملون مع أقل من نصف مليون لبناني بوصفهم أحد مكونات هذا المجتمع المتعدد القوميات والديانات والثقافات. الطموحات لا سقف لها والبداية من الدولة. أن تزيّت عجلاتها. أن تلتفت الى مواطنيها. أن تسمح لهم بالحصول على أبسط حقوقهم، وهي هويتهم، طالما أن باقي الحقوق المعيشية والخدماتية أبعدتهم عن بلدهم من جهة وجعلتهم يندمجون حيث اغتربوا من جهة ثانية. في اللقاءات التي جمعته بالمسؤولين الأستراليين، حرص سليمان على أن يكون خطابه شفافاً. لا يريد أن يكون انطباعاً راسخاً في ذهن كثيرين بأن اللبناني يقول شيئاً في العلن ويقول عكسه في المجالس الضيقة أو المقفلة. وبصراحته المعهودة شرح سليمان للمسؤولين الاستراليين كما للجالية اللبنانية موقف لبنان من التطورات الداخلية والخارجية. وكان البارز ما دار بين رئيس الجمهورية وزعيم المعارضة الاسترالية طوني ابوت من نقاش مستفيض لم يخلُ من محاولات للضيف الاسترالي لـ«حشر» سليمان او انتزاع مواقف منه خارج سياق قناعاته وثوابته. وقد حصلت «السفير» على محضر اللقاء كاملاً بين سليمان وابوت الذي استفسر بداية حول الوضع اللبناني والصيغة اللبنانية، ورد سليمان شارحاً بالتفصيل الواقع اللبناني، مركزاً في حديثه على «اننا نعيش في لبنان وفق دستور ينص على الديموقراطية التوافقية الميثاقية التي تتلاءم مع المجتمع اللبناني التعددي الذي يشبه المجتمع الاسترالي التعددي، اذ ان المكونات الطائفية لها دور فاعل في الحياة السياسية وفق «كوتا» محددة من دون ربط هذا الدور بالعدد، ونعتقد أن هذه الديموقراطية تلائم مناخ العولمة في المستقبل». وانتقل زعيم المعارضة الأسترالية للسؤال الثاني مباشرة عن سلاح «حزب الله» ودوره وهو المشارك في الحكومة الحالية وهل هو دور بناء؟ وسارع سليمان الى التأكيد ان «حزب الله» هو مكون اساسي لا سيما على الصعيد الاجتماعي في لبنان، «ومن الطبيعي جداً ان يكون له دور داخل الحكومة، لكن الصعوبات المرتبطة بالناحية العسكرية لدى «حزب الله» تأتي من الواقع الفلسطيني – الإسرائيلي القائم في منطقة الشرق الاوسط. فهناك تهجير الفلسطينيين من أرضهم في العام 1948 واحتلال اراضٍ عربية اخرى عقب احتلال فلسطين وعدم إعطاء الفلسطينيين حقوقهم منذ ستين عاماً واكثر، وهذا هو اساس الاضطرابات في العالم ومنها الارهاب الدولي الذي اتخذ من هذا الظلم المستمر بحق الفلسطينيين ذريعة للقيام بهذه العمليات الارهابية، وانا اقول ذلك لان اسرائيل لا تزال تحتل أجزاء من الاراضي اللبنانية، برغم صدور قرارات دولية تلزمها بالانسحاب، وهذا بحد ذاته سبب كبير للتوتر المستمر، كما ان اسرائيل هجّرت نحو نصف مليون فلسطيني باتجاه لبنان وأصبحوا لاجئين ونتيجة الظلم واستمرار الاحتلال، حمل هؤلاء السلاح وانتجوا حالات مسلحة في لبنان، وحالة «حزب الله»، نتيجة لتهجير الفلسطينيين ولسلسلة اجتياحات واعتداءات اسرائيلية متكررة ومتواصلة على الجنوب اللبناني، ولذلك نعتقد أن حلّ قضية الشرق الاوسط هو مسؤولية دولية لأنه يصبّ في مصلحة التطورات العربية الديموقراطية وما نريده وتريدونه أنتم من ديموقراطية تصب حتماً في مصلحة لبنان». وطوّر زعيم المعارضة الأسترالية السؤال وصولاً الى الهدف الذي يقصده، واستوضح «هل حل هذه المشاكل سيؤدي الى اعتراف شامل من الدول العربية بحق إسرائيل في الوجود؟». ورد سليمان بالقول «طبعاً، لأن المبادرة العربية للسلام التي أقرت في بيروت منذ عشر سنوات نصّت على هذا الحل، ومن أعدّ هذه المبادرة اصبحوا اما خارج السلطة او طاعنين في السن، لذلك يجب اغتنام الفرصة سريعاً لتطبيق المبادرة التي سُميت في حينه مبادرة الأمير عبدالله اي خادم الحرمين الشريفين حالياً». وسأل ابوت رئيس الجمهورية عن رأيه بالاوضاع في سوريا وهل سيحصل تغيير للنظام وما هو مصير المسيحيين السوريين إذا تغير النظام؟ وهنا، عبّر سليمان عن اعتقاده ان التحول الى الديموقراطية سيحصل حتماً في سوريا، واكاد اقول انه حصل عبر الاستفتاء الذي جرى مؤخراً، اذ ان 85 في المئة ممن شاركوا في الاستفتاء أيّدوا تغيير الدستور واعتماد دستور جديد والذين لم يشاركوا يريدون أيضاً دستوراً جديداً، لذلك، على السوريين ان يباشروا حواراً فورياً للاتفاق على شكل هذه الديموقراطية التي يريدونها، لان كل فريق يريدها بطريقة مختلفة عن الآخر، فالديموقراطية هي التي تنتج الانظمة وربما تنتج مجالس نيابية جديدة، وما يعنينا هو وقف العنف وسيادة الديموقراطية ومراعاة كل أطياف الشعب السوري ومن بينهم المسيحيون الذين هم من أركان الدولة السورية ومن مطلقي الحركات والأحزاب القومية». وجدّد ابوت السؤال بطريقة أخرى، عما اذا كانت الاقليات في سوريا عانت خلال عام من الاحداث، وهل المعاناة كانت من الثوار ام من قبل الحكم السوري؟ فأكد سليمان «انه لا يمكن الارتكاز على هذه الفترة لتحديد الجواب الصحيح، لكن المعاناة ليست طائفية بقدر ما هي سياسية، لذلك نطالب وندعو ونأمل من الدول العربية ان تشرك هذه الأقليات في ادارة النظام السياسي حتى لا تهاجر من وطنها الى اوطان اخرى، وهنا مكمن المصيبة والخسارة على الدول العربية بلا استثناء». كما سأل ابوت عما اذا كان سليمان يرى بأن استمرار الازمة في الشرق الاوسط ستتسبب بهجرة الاقليات، خصوصاً ان السنوات العشر الاخيرة شهدت هجرة كبيرة منه، ورأى سليمان ان «هذا الامر صحيح، بدليل ان احداث العراق بصورة خاصّة ادت الى تهجير عدد كبير من المسيحيين واليوم يتمنى العراقيون عودتهم، لأن المناخ التعددي سيأتي بآخرين من غير الجذور الوطنية، وهذه حال العالم في المستقبل، وايضاً المسيحيون في فلسطين وتحديداً في القدس يهاجرون بسبب عدم الاستقرار الناجم عن الضغط الاسرائيلي على المدينة ومحيطها بهدف تهويدها». وسأل أبوت عن رأي الحكومة اللبنانية بسعي إيران لإنتاج القنبلة النووية، فشدّد سليمان على اننا في لبنان «قطعاً ضد انتاج ايران سلاحاً نووياً، كما اننا ضد اي سلاح نووي في المنطقة، ولكن المرجعية الدينية العليا في ايران تردد دائماً بأنها دينياً واخلاقياً كما سياسياً هي ضد اقتناء او انتاج اي سلاح نووي، وأخشى ما نخشاه ان يكون هناك تسرع في الحكم على هذا الملف، تماماً كما حصل مع ما أسميت أسلحة الدمار ال