يتوجه الفرنسيون اليوم الأحد للإدلاء بأصواتهم في الدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية التي يتوقع أن تؤهل الرئيس الحالي نيكولا ساركوزي والمرشح الأوفر حظاً الاشتراكي فرانسوا هولاند، إلى الدورة الثانية
يتوجه الفرنسيون اليوم الأحد للإدلاء بأصواتهم في الدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية التي يتوقع أن تؤهل الرئيس الحالي نيكولا ساركوزي والمرشح الأوفر حظاً الاشتراكي فرانسوا هولاند، إلى الدورة الثانية في السادس من أيار/مايو.
ويقع على عاتق 44.5 مليون ناخب مهمة اختيار المرشحين اللذين سينتقلان الى الدورة الثانية من بين المرشحين العشرة المتنافسين في السباق الى قصر الاليزيه.
وترجح استطلاعات الرأي منذ اشهر عدة فوز فرانسوا هولاند في الدور الثاني بمعدل 55% من الاصوات، وبذلك ينطلق المرشح الاشتراكي من موقع قوة في طريقه ليكون أول رئيس يساري لفرنسا منذ فرانسوا ميتيران.
وبحسب آخر استطلاع للرأي فقد أحرز هولاند تقدما طفيفا على الرئيس نيكولا ساركوزي في الدورة الاولى ب28 بالمئة من الاصوات مقابل 26 بالمئة.
واللافت هو ارتفاع نسبة مقاطعة الانتخابات ما دفع للتحذير من انعكاس المقاطعة على النتائج، في ظل توقعات بأن تتجاوز المقاطعة نسبة 25 بالمئة وفق بعض معاهد الاستطلاعات. وتؤشر هذه النسبة الى فقدان جزء من الفرنسيين ثقتهم بالطبقة السياسية التي يعتبرونها عاجزة عن التصدي للازمة.
ويطغى الوضع الاقتصادي على الحملة الانتخابية مع الارتفاع الكبير في معدلات العجز والبطالة (اكثر من 10 بالمئة)، وسط استحضار لشعارات الابتعاد عن الانشطة الصناعية والحمائية الاوروبية او العدالة الضريبية.
الناخبون الفرنسيون في اراضي ما وراء البحار والاميركيتين يدشنون الاقتراع الرئاسي
هذا ودشن الفرنسيون في أراضي ما وراء البحار والاميركيتين عمليات الاقتراع في الدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية، تلاهم مواطنوهم في استراليا وآسيا قبل بدء التصويت في فرنسا نفسها.
وفتحت مراكز التصويت في استراليا حيث يتوقع ان يدلي نحو 15 الف فرنسي باصواتهم في احد ثمانية مراكز موزعة في هذا البلد.
وكان اوائل الناخبين ادلوا باصواتهم السبت في سان بيار وميكيلون المجاورتين لكندا، تلاهم مواطنوهم في غويانا وغودالوب والمارتينيك وسان بارتيليمي وسان مارتن.
واصطف الفرنسيون في القارة الاميركية امام مراكز التصويت في ريو دي جانيرو كما في الولايات المتحدة وكندا.