أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم الإثنين 23-04-2012
أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم الإثنين 23-04-2012
-السياسة الكويتية: وفد سياسي منها يزور واشنطن وعواصم أوروبية نهاية الأسبوع الجاري.. 14" آذار" تنسق مع الغرب بشأن مرحلة مابعد الأسد ونصر الله
أبلغت أوساط مُنتدبة من قيادة قوى "14 آذار" الولايات المتحدة عبر سفارتها في بيروت, الخميس الماضي, أنها "غير معنية او ملتزمة أي طرف لبناني اغترابي في الولايات المتحدة, ولا أي مؤسسة سياسية او اجتماعية او ذات طابع روحي, بعدما اظهر بعض قادة هذه المؤسسات "انحيازاً أعمى" - حسب قولها - الى سياسة البطريرك بشارة الراعي المعارضة لاطاحة نظام بشار الاسد وتجريد "حزب الله" من سلاحه قبل عودة الفلسطينيين الى ديارهم, والداعية الى التصدي لثورات "الربيع العربي" بذريعة انها تستجلب المتطرفين والسلفيين الى الدول العربية ذات الانظمة العلمانية, ما يشكل خطراً فادحاً على مسيحيي الشرق الأوسط".
وكشفت الأوساط لـ"السياسة" أن وفداً من "ثورة الارز" من المسيحيين والسنة والدروز, يضم ستة قياديين, سيبدأ في نهاية الأسبوع الجاري, جولة على خمس من العواصم الاوروبية والفاتيكان تنتهي في منتصف مايو المقبل في الولايات المتحدة بعد كندا واستراليا والبرازيل والمكسيك, لشرح الستراتيجية الجديدة لقوى "ثورة الارز" و"14 آذار" الجديدة المبنية على نتائج انهيار النظام السوري وتداعياته على الساحة اللبنانية, حيث ستضرب تسونامي هذا الانهيار قواعد "حزب الله" وجماعات الاستخبارات السورية في لبنان من جذورها, ما قد يؤدي الى انفجار هائل يستدعي التنسيق المسبق مع دول القرار في العواصم الغربية, لصد انعكاساته على لبنان.وكشف قيادي درزي في الوفد لـ"السياسة" انه يشارك في وفد "14 آذار" "بصفة أكثر شخصية من كونه يمثل وجهات نظر زعيم "الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط, خصوصاً وان معظم قادة ثورة الارز في بيروت يحاذرون العودة الى التعامل مع هذا الاخير ويضعون دونه جداراً صلباً من عدم الثقة وعدم التصديق, بعدما اقدم على انقلابه على قوى "14 اذار" فجأة لصالح دمشق و"حزب الله", ولأنه مازال يعلن ان عداوته "الجديدة" لنظام الأسد لا تؤثر على "علاقته المتينة" بـ"حزب الله", وهذا أمر يدعو الى السخرية والمرارة". وقال القيادي الدرزي ان مسؤولين اوروبيين واميركيين وعرباً, على علاقة وثيقة بالملف اللبناني, "ينأون بأنفسهم عن استقبال جنبلاط او من يمثله في عواصمهم, تماماً كما ينأون عن التعامل مع البطريرك الراعي بسبب مواقفه المشابهة لمواقف جنبلاط بالنسبة لموضوع سلاح "حزب الله", وقد نصحونا بعدم تمثيل جنبلاط في الوفد السداسي اللبناني, وإلا فإن المحادثات التي ستجري مع أعضاء هذا الوفد لن تكون بالصراحة التي تتطلبها المرحلة الدقيقة المقبلة". واضافت الأوساط أن الإدارة الأميركية والمؤيدين لـ"ثورة الأرز" في الكونغرس ومستشارية الأمن القومي طلبوا مراراً من أصدقائهم اللبنانيين في بيروت خلال العامين الماضيين, نقل ما يطلبونه من واشنطن مباشرة إليهم من دون المرور باللوبي اللبناني الذي باتوا لا يثقون به, خصوصاً أن بعض قيادييه انشقوا عن الادارة الاميركية الراهنة بقيادة باراك اوباما والتحقوا بمنافسيه في الانتخابات الرئاسية. وكشفت الأوساط لـ"السياسة" أن مسؤولين حكوميين في واشنطن وباريس ولندن وسيدني وكندا, "لفتوا نظر جماعاتنا في تلك العواصم الى ان هناك مجموعات مخترقة من "القوات اللبنانية" ظهرت فجأة بعد وصول بشارة الراعي الى بكركري بدعم واضح وملموس من الرئيس ميشال سليمان, وقد ارسلت اسماء عدد من هؤلاء اللاعبين على الحبلين بين سمير جعجع والراعي الى معراب للاطلاع عليها واتخاذ الاجراءات الحزبية التأديبية بحقها".
-السياسة الكويتية: سعيد لـ "السياسة": موقف سامي الجميل أصبح وراءنا.. سليمان يؤيد قانون النسبية للانتخابات ويضع اقتراع المغتربين في سلم أولوياته
عسكت ثقة الفريق الواحد التي جعلت عليها الحكومة بعد جلسات المناقشة النيابية الأخيرة, مدى الانقسام والفرز السياسي بين مكونات معسكري الاكثرية والمعارضة, في وقت تجد الحكومة نفسها في المرحلة المقبلة امام جملة استحقاقات تفرض حضورها على المشهد الداخلي. وفيما لايزال الملف الكهربائي يرخي بظلاله على الاهتمامات الحكومية على وقع استمرار الجدل بشأن بواخر استئجار الكهرباء, ينتظر ان يعود موضوع قانون الانتخابات النيابية الى الواجهة مجدداً, بعد تأكيد رئيس الجمهورية ميشال سليمان أهمية مشاركة المغتربين اللبنانيين في هذا الاستحقاق العام المقبل, لاستمرار التواصل بين لبنان المغترب ولبنان المقيم. وأكدت مصادر مقربة من الرئاسة الاولى لـ"السياسة" ان سليمان يضع في سلم أولوياته اعطاء الفرصة للمغتربين ان يقترعوا في العام 2013, وهذا ما أكده لأبناء الجالية في أستراليا خلال زيارته الأخيرة, وانه سيوعز الى المعنيين بضرورة عرض القانون بهذا الشأن على مجلس الوزراء لإقراره في أسرع وقت. وبحسب المصادر, يعتبر سليمان أن قانون النسبية افضل من القانون الحالي الذي مضى عليه الزمن ولم يعد مقبولا ان تجرى الانتخابات المقبلة على اساسه, كونه يكرس الطائفية. واكدت المصادر أن التركيز سينصب في المرحلة المقبلة على أهمية تذليل العقبات من أمام اقرار قانون انتخابي حضاري يسمح للمغتربين بالمشاركة في الانتخابات النيابية. ولم تستبعد مصادر وزارية إمكانية طرح هذا الموضوع على جلسة الحكومة المقررة الاربعاء المقبل في القصر الجمهوري, في حال توافر الاجواء المناسبة لعرضه وحصول موافقة الفرقاء السياسيين على مضمونه. من جهة أخرى, أكد منسق الامانة العامة لقوى "14 آذار" فارس سعيد انه نزولا عند رغبة الذين شاركوا في اللقاء التضامني الذي عقد مع رئيس "حزب القوات اللبنانية" سمير جعجع بعد محاولة اغتياله تقرر آنذاك استكمال النقاش بجلسة اخرى ستعقد في معراب, على ان تتولى الامانة العامة لقوى "14 آذار" التحضير لهذا اللقاء. وقال سعيد لـ"السياسة" ان "اجتماع معراب - 2 سيتخلله نقاش سياسي بشأن الموضوعات والقضايا التي تهم اللبنانيين, وسيكون بمثابة جولة أفق لقوى 14 آذار". ولجهة موقف عضو كتلة "الكتائب" النائب سامي الجميل لجهة طرحه الثقة بالحكومة, وتمايزه عن المعارضة, قال سعيد "ان هذا الموضوع أصبح وراءنا وليس مادة نقاش في 14 آذار", الأمر الذي يؤكد عدم صحة معلومات صحافية عن أن تمايز "الكتائب" سيكون موضع بحث في اجتماع "معراب 2". وفي السياق نفسه, اكدت اوساط نيابية في المعارضة ان الاجتماع سيبحث في الملفات السياسية الساخنة, سيما ما يتصل بالوضع الحكومي وسلاح "حزب الله" وملف الانتخابات وقضية استمرار الاعتداءات السورية على الارض اللبنانية.
-الراي الكويتية: شيخ القراء لبلاد الشام دعا النظام إلى عدم إجبار المتظاهرين على اللجوء للسلاح..كريّم راجح لـ«الراي»: لو كنّا طائفيين ... هل كان حكم آل الأسد سورية؟
دعا شيخ القراء لبلاد الشام محمد كريّم راجح الحكومة السورية إلى عدم إجبار المتظاهرين على اللجوء إلى السلاح حتى لا تقع حرب أهلية «تأكل الأخضر واليابس». وأشار راجح في حوار مع «الراي» على هامش زيارته للكويت لتسلّم جائزة أفضل شخصية قرآنية لعام 2012 - إذ أن «هناك انقساماً في سورية بين النظام الذي يرى أنه يقاتل جماعات تريد أن تحتل البلد، وبين متظاهرين يخرجون في مظاهرات سلمية يطالبون بإصلاحات». وأكد أن «سورية دولة وسطية ولا وجود للطائفية فيها»، متسائلاً «لو كانت لدينا طائفية هل كان حكم حافظ الاسد سورية، أو حكم بشار الاسد أيضاً»، مضيفاً أن «الطائفية خلقت الآن، ولم نكن نعرفها من قبل». ورأى شيخ القراء أنه «مهما شاءت الدولة أن تكون قوية فإن الشعب أقوى منها، وسورية باقية»، لافتاً إلى أنه لم يتواصل مع رجال الدين المؤيدين للنظام باعتبار أن الكلام الذي لا يجدي.. ثرثرة».