أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الإثنين 23-04-2012
أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الإثنين 23-04-2012
عناوين الصحف
- السفير
ميقاتي ينبّه إلى «الشيطان الكامن في تفاصيل بواخر الكهرباء»
سليمان وبري «يسوّقان» النسبية.. وجنبلاط في السعودية
- النهار
البطريرك لا يوفر غطاء لاقتراح بري سائلاً عن "النسبية"
عدوان أعدّ طلباً للجنة تحقيق نيابية ومكاري "سنوافق عليه"
- الأخبار
ميقاتي يرفض «التكنوقراط» وجنبلاط في السعوديّة
- الجمهورية
14 آذار تعرض على «حزب الله» حكومة حيادية برئاسة ميقاتي تدير الإنتخابات والحزب يرفض
- المستقبل
السنيورة يدعو الى جلسات نيابية أسبوعية للمساءلة
14آذار تجدد المطالبة بحكومة حيادية تشرف على الانتخابات
- الديار
قانون الإنتخاب في عهدة بري
توافق رباعي لحكومة تكنوقراط.."الوطني الحر" يعترض ويُطيح بالاتفاق
- الشرق
انان يطالب النظام بوقف الاسلحة الثقيلة!
- الحياة
الاختلاف على قانون الانتخاب يشجّع بري على المبادرة ومخاوف من اعتماد «الفرز والضم» لتسويق الدوائر الصغرى
- البلد
خروقات ل 1701 واسرائيل تلمح "لحرب من دون إنذار"
- البناء
مطالب السائقين وإضراب 3 أيار ينتظران المعالجة .. واللجنة العليا اللبنانية – الإيرانية تجتمع قريباً
تساؤلات لعدم تكليف الجيش بأمن البقاع وعكار بعد تفاقم الفلتان وتهريب السلاح
- الأنوار
توتر واقفال طرق في طرابلس بعد اصابة 4 متظاهرين باطلاق نار
- الشرق الأوسط
دوما تحت القصف.. وأنان: الأسد أمام لحظة حاسمة
- اللواء
جنبلاط في السعودية... و8 آذار تراقب الزيارة بقلق
الأمن يهتز في طرابلس وميقاتي لعدم التهاون
3جرحى بين التوحيد والسلفيين .. والنسبية إلى الواجهة
أبرز المستجدات
- البلد: اسرائيل تلمح "لحرب من دون إنذار"
رجح قائد المنطقة الشمالية في جيش الإحتلال الإسرائيلي، يئير غولان، "اندلاع حرب خطيرة في الشرق الأوسط وفق المؤشرات في المنطقة"، حسب تقديراته، وأبدى غولان في مقابلة مع صحيفة"إسرائيل اليوم"الإسرائيلية، نًُشر جزء منها الأربعاء قلقه إزاء مجرى الأوضاع في المنطقة العربية، قائلاً:" إن هناك خطراً لنشوب حرب في المنطقة من دون إنذار مبكر".
وأشار المسؤول في جيش الإحتلال إلى إحتمال شن هجوم عسكري إسرائيلي ضد حزب الله اللبناني، قائلاً:" إن إمتلاك حزب الله لأسلحة كيماوية سيضطر تل أبيب لاتخاذ خطوات للتصدي لذلك، وحسن نصرالله يشكل هدفاً مشروعاً بالنسبة لإسرائيل" على حد قوله.
- الأخبار: ميقاتي يرفض «التكنوقراط» وجنبلاط في السعوديّة
بعد أيام على لقاء الملك السعودي، عبد الله بن عبد العزيز، الرئيس سعد الحريري، توجه النائب وليد جنبلاط إلى السعودية، في زيارة تعكس تحسن العلاقات بين الجانبين بعد انقطاع، وذلك بالتوازي مع تجدد النقاش بشأن قانون الانتخاب ومطالبة المعارضة بحكومة تكنوقراط تشرف على هذا الاستحقاق في تطور سياسي لافت، توجه رئيس «جبهة النضال الوطني»، النائب وليد جنبلاط، يرافقه النائب نعمة طعمة، إلى السعودية، في زيارة هي الأولى لجنبلاط منذ إسقاط المعارضة السابقة حكومة الرئيس سعد الحريري وانضمام زعيم المختارة إلى الأكثرية الجديدة. وفيما أشارت مصادر قريبة من دوائر القرار في السعودية إلى أن جنبلاط سيلتقي وزير الخارجية سعود الفيصل، نفت المصادر إمكان لقائه الملك عبد الله قائلة: «أكل العنب حبة حبة». واستبعدت المصادر أن تنعكس زيارة جنبلاط على الوضع الحكومي اللبناني، مشيرة إلى أن من المبكر البحث في نتائج الزيارة. ولم تجزم المصادر بما إذا كان جنبلاط سيلتقي الحريري أو لا، علماً بأن مصادر جنبلاط في بيروت لم تنف إمكان حصول اللقاء.بدورها، وصفت مصادر سياسية بارزة في «قوى 8 آذار» زيارة جنبلاط للسعودية بأنها «مش منيحة»، «لكنها لن تؤثر سلباً على الوضع الحكومي، وخاصة أن رئيس جبهة النضال الوطني مرتاح لوضعه الحالي في الحكومة والتوازنات السياسية القائمة التي عاد ليلعب دور بيضة القبان فيها».تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الحريري والنائب نهاد المشنوق موجودان في السعودية.وكان جنبلاط قد وجه في الآونة الأخيرة كلاماً ودياً إلى الملك عبد الله، وأوفد وزير الأشغال العامة إلى الرياض أكثر من مرة لإزالة الشوائب التي اعترت علاقته بالمسؤولين السعوديين.
حكومة التكنوقراط والانتخابات
في غضون ذلك، عاد قانون الانتخابات النيابية إلى واجهة الاهتمام مع دعوة المعارضة إلى تشكيل حكومة تكنوقراط تشرف على هذا الاستحقاق. وأكدت مصادر رئيس الحكومة، نجيب ميقاتي، أن هذه الفكرة عرضت عليه بالفعل عبر أكثر من قناة، لكنه رفضها مباشرة، معتبراً أنها تهدف إلى التأثير سلباً على الحكومة، وأن رئيس كتلة «المستقبل» النيابية فؤاد السنيورة هو من عرض الفكرة على ميقاتي. وكان السنيورة قد كرر طرحه تشكيل حكومة تكنوقراط حيادية للإشراف على الانتخابات المقبلة تعمل على خفض مستوى التشنج والإعداد للمرحلة المقبلة»، مشيراً الى «أن الحل الوحيد هو في اللجوء الى هذا الأسلوب الذي يطمئن اللبنانيين».وخلال مشاركته في افتتاح ملتقى عمان الاقتصادي في مسقط، رأى السنيورة أن «من المفيد أن نجتمع معاً على اختلاف مواقعنا في السلطة وخارجها من أصحاب الرأي والموارد والأفكار للتشاور واستكشاف معالم المرحلة المقبلة والنظر في كيفية التصدي للتحديات التي تحملها، والإفادة من الفرص التي تختزنها».
النسبية ومجلس الشيوخ
من جهة أخرى، حرّك رئيس المجلس النيابي، نبيه بري، هذا الملف، بما نقل عن اعتزامه تقديم اقتراح تعديل دستوري يقر قانون الانتخاب على أساس النسبية ولبنان دائرة واحدة، مع الحفاظ على المناصفة والتوزيع الطائفي بما ينتج مجلسا نيابياً وطنياً يحضّر لتشكيل مجلس الشيوخ في المرحلة المقبلة...
الخرق الإسرائيلي في السدانة
على صعيد آخر، كشف مصدر رسمي لبناني لـ«الأخبار» عن اجتماع ثلاثي بين ممثلين عن الجيشين اللبناني والإسرائيلي، برعاية قائد قوات اليونيفيل الجنرال باولو سيرا، سيعقد يوم الأربعاء المقبل في رأس الناقورة للبحث في الخرق الإسرائيلي الأخير للسيادة اللبنانية المتمثل بشق طريق في مرتفعات جبل السدانة عند الأطراف الشمالية لمزارع شبعا، قبالة نقطة تشرف عليها الكتيبة الهندية.
توقيف مشتبه فيه بالعمالة
في مجال آخر، دهمت قوة من مخابرات الجيش اللبناني عند الساعة الثانية من فجر السبت الماضي، منزل خ. ض. في بلدة كفر رمان (قضاء النبطية) واقتادته إلى أحد مراكزها، وذلك للاشتباه باتصاله مع العدو الإسرائيلي، ونقل إلى وزارة الدفاع، حيث يحتجز للتحقيق معه في ما نسب إليه. والموقوف موظف في مؤسسة أوجيرو منذ تأسيسها، ومعروف بكثرة أسفاره ولا سيما إلى الدول الأوروبية.
- السفير: «اليونيفيل» تُعيّن ناطقاً جديداً باسمها
علم أن قوات «اليونيفيل» عيّنت مساعد الناطق الرسمي باسم «اليونيفيل» الإيطالي اندريا تيننتي، ناطقاً رسمياً باسمها، وذلك بعد تكليف الامم المتحدة الناطق الرسمي السابق الهندي نيراج سينغ، ناطقاً رسمياً باسم بعثة المراقبين الدوليين في سوريا، والتي انتقل إليها قبل أيام.
- السفير: «اليونيفيل»: شق الطريق في «المزارع» ليس خرقاً
قال قائد الكتيبة الهندية العاملة ضمن «اليونيفيل «في القطاع الشرقي العقيد ساتشين ميهتا لـ«السفير» ان الأشغال الإسرائيلية المتمثلة بشق الطريق عند الاطراف الشمالية لمزارع شبعا، «لا تعتبر حسب مفهوم «اليونيفيل» خرقاً للخط الأزرق، وكل الأشغال حتى الآن تأتي داخل منطقة سيطرة الجيش الإسرائيلي».وأضاف ميهتا أن قائد «اليونيفيل» الجنرال باولو سيرا قام بجولة في هذه المنطقة واطلع على العمل ميدانيا، وأبلغ الجانب الإسرائيلي رفض لبنان لهذه الأعمال حيث تقدمت وزارة الخارجية اللبنانية بشكوى ضد اسرائيل الى الأمم المتحدة، واتفق على بحث هذا الموضوع خلال اجتماع ثلاثي يعقد لاحقا في الناقورة برعاية دولية».
- السفير: ميقاتي ينبّه إلى «الشيطان الكامن في تفاصيل بواخر الكهرباء».. سليمان وبري «يسوّقان» النسبية.. وجنبلاط في السعودية
ينطلق الأسبوع الحالي على إيقاع الثقة التي حازت عليها الحكومة في ختام جلسات المناقشة النيابية، والتي يفترض ان تمنحها زخماً معنوياً وسياسياً للتعامل مع الملفات العالقة بدينامية مختلفة، وصولاً الى اتخاذ القرارات المنتظرة منها، للتعويض عن إخفاقات المرحلة السابقة، قبل ان يسحب الناس ثقتهم فيها، وحينذاك ماذا ينفع الحكومة إذا ربحت ثقة النواب وخسرت ثقة المواطنين. وفي انتظار تلمس منحى الأداء الحكومي في الايام المقبلة، عاد الى الواجهة التحدي الأمني، من خلال التوتر الذي شهدته مدينة طرابلس أمس بعد إطلاق نار رافق إشكالاً خلال تظاهرة مناهضة للنظام السوري، وأدى الى سقوط عدد من الجرحى، ما استوجب تحركاً سريعاً من الرئيس نجيب ميقاتي ونواب المدينة لتطويق الحادث، بينما اتخذ الجيش إجراءات للسيطرة على الموقف ومنع تفاقمه. أما سياسياً، فقد ارتفع منسوب النقاش الداخلي حول قانون الانتخاب، فيما تحول مشروع الرئيس نبيه بري (نسبية موسعة يليها مجلس الشيوخ) الى عنصر استقطاب اساسي، وسط تباين في مقاربته بين مؤيد ومعارض، علماً أن بـري أكد لـ«السـفير» انه ما يزال متمسـكاً به، ولو تطـلب الأمر تفسيراً دستورياً، كاشفاً عن انه سيجري خلال الايام المقبلة مشاورات بشأنه، لتبيان مدى إمكانية السير به. وعلمت «السفير» ان المعاون السياسي لبري الوزير علي حسن خليل والمعاون السياسي للأمين العام لـ«حزب الله» الحاج حسين خليل سيلتقيان النائب وليد جنبلاط الخميس المقبل، في منزله في كليمنصو، للتداول معه في الملف الانتخابي واقتراح النسبية، تمهيداً لزيارة قريبة سيقوم بها جنبلاط الى عين التينة للقاء الرئيس نبيه بري. في هذا الوقت، توجه جنبلاط مساء أمس الى جدة على متن طائرة خاصة، يرافقه النائب نعمة طعمة، بعدما مهد لهذه الخطوة الرئيس سعد الحريري خلال لقائه قبل ايام مع الملك عبد الله، فيمـا افادت بعض المعلومات ان جنبلاط سيلتقي خلال الزيارة وزير الخارجية السـعودي الامير سعود الفيصل.
سليمان: سأحاول معالجة معارضة جنبلاط للنسبية
على خط مواز، قال رئيس الجمهورية ميشال سليمان لـ«السفير» إن الجهود يجب ان تنصب منذ الآن فصاعداً، على إحداث تغيير في الروحية العامة عبر قانون جديد وعصري للانتخابات النيابية، ينتج مجلساً نيابياً يحكمه خطاب وطني عقلاني يعلي الشأن العام والمصلحة الوطنية على أي أمر آخر. وأكد انه سيستمع الى كل الأفرقاء، وتحديداً الى النائب وليد جنبلاط «كي نعالج الاعتراضات والتحفظات حول اعتماد النسبية»، مشدداً على وجوب التخلص من قانون الستين السيئ الذكر، والتوافق على قانون جديد يؤمن التعددية السياسية، حتى داخل الطوائف. ورأى انه وبرغم كل التجاذبات والخطابات، فإن الأكثرية الساحقة تريد بقاء الحكومة لاعتبارات كثيرة، لذلك فإن طرح الثقة جاء لتاكيد المؤكد، «بمعنى أننا أخذنا العلم بأن لا نية لإسقاط الحكومة، ولذلك هي مطالبة الآن بالإنتاج والعمل».
ميقاتي: الشيطان في تفاصيل الكهرباء
من ناحيته، قال رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لـ«السفير» انه سيبذل قصارى جهده لاستثمار الفرصة الجديدة التي أتيحت أمام الحكومة عبر الثقة النيابية المتجددة، بما يؤدي الى تحقيق تطلعات اللبنانيين، وتفعيل عمل مجلس الوزراء في اتجاه المزيد من الانتاجية. وأوضح ميقاتي ان جلسة مجلس الوزراء، الاربعاء المقبل، ستشهد تعيين رئيس دائرة المناقصات والبحث في مشروع تصويت المغتربين، كما قد يُبحث مشروع الشراكة بين القطاع العام والخاص في حال تم إنجازه قبل موعد الجلسة. وحول مصير استئجار بواخر الكهرباء، لفت ميقاتي الانتباه الى انه جرى الاتفاق من حيث المبدأ على توقيع عقد مع الشركة التركية، ولكن هناك العديد من التفاصيل التي تحتاج الى تدقيق وسيتابعها وزير الطاقة، محذراً من أن «الشيطان يكمن عادة في التفاصيل». وكشف عن انه ستتم الاستعانة بمكاتب محاماة دولية وبقضاة من مجلس شورى الدولة، للوصول الى أفضل عقد ممكن، لمصلحة الدولة اللبنانية، مشدداً على انه لا يجوز تحت ضغط الوقت والاستعجال ان نتهاون في شروطنا. ويغادر ميقاتي الى بروكسل مساء الاربعاء في زيارة رسمية تستمر حتى الجمعة، يلتقي خلالها رئيس الوزراء البلجيكي، وكبار مسؤولي الاتحاد الاوروبي...
تصويت المغتربين
وامتداداً للتحضيرات الانتخابية، قال وزير الخارجية عدنان منصور لـ«السفير» إن مشروع تصويت المغتربين في الانتخابات النيابية قد أحيل على الحكومة منذ فترة، موضحاً أن وزارة الخارجية أنجزت هذا المشروع منذ قرابة ثمانية اشهر، بفضل جهود فريق من 30موظفاً عملوا لساعات طويلة، وهو يتضمن آلية متكاملة وغير معقدة لاقتراع المغتربين، ومسحاً لأعدادهم وتوزعهم الجغرافي، وتقديراً للكلفة المالية، وما الى ذلك من تفاصيل تقنية. واعتبر منصور ان الكرة هي الآن في ملعب الحكومة، لافتاً الانتباه الى انه يُفترض ان يُدرج المشروع على جدول أعمال جلسة مجلس الوزراء المقبلة، حتى يتخذ القرار المناسب بشأنه، مشدداً على ضرورة ان يبت المجلس بالأمر سريعاً لأن الكثيرين من المغتربين يريدون ان يعرفوا كيف يجب ان يتصرفوا، قبل ان يباغتهم الوقت. وأعرب عن اعتقاده أن بإمكان المغتربين ان يقترعوا في الانتخابات المقبلة إذا حزمت الحكومة أمرها، معتبرا انه حتى لو كانت نسبة المشاركة ضعيفة في المرة الاولى، فيكفي انها ستؤسس لمشاركة أوسع وحماسة أكبر في المرة المقبلة
- الجمهورية: 14 آذار تعرض على «حزب الله» حكومة حيادية برئاسة ميقاتي تدير الإنتخابات والحزب يرفض
اكد رئيس مجلس النواب نبيه بري لـ"الجمهورية" انه سينطلق ابتداء من اليوم بمبادرة سيعمل معاونه السياسي وزير الصحة علي حسن خليل على تسويقها، بدءاً برئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي ومن ثم جميع الافرقاء السياسيين في المجلس النيابي وخارجه. وهذه المبادرة تدعو الى اقرار قانون انتخابي يعتمد لبنان دائرة انتخابية واحدة على اساس النظام النسبي، مع الحفاظ على المناصفة بين المسلمين والمسيحيين المنصوص عنها في اتفاق الطائف والدستور (64 نائبا للمسلمين و64 نائبا للمسيحيين)، ويتم في ضوء هذا القانون، اذا تم الاتفاق عليه، انشاء مجلس الشيوخ المنصوص عنه في المادة 22 من الدستور.وقال بري إنه إذا حصل التوافق على اقتراحه هذا، يتمّ عندها، اذا لزم الامر، اجراء تعديلات دستورية تقضي باعتبار المجلس المنتخب على أساس لبنان الدائرة الواحدة والنسبية مجلساً وطنيا، في اعتبار ان المادة الدستورية القاضية بإنشاء مجلس الشيوخ تنصّ على ان هذا المجلس الذي تتمثل فيه جميع العائلات الروحية وتنحصر صلاحياته في القضايا المصيرية يُنشأ "بعد انتخاب أول مجلس نيابي على اساس وطني لا طائفي".وردا على سؤال حول مستقبل الحكومة بعد الثقة الجديدة التي نالتها، قال بري: "ان على الحكومة ان تستفيد من النقاش الذي حصل في الجلسة النيابية وتعالج الاخطاء، وبالتالي تحقيق انجازات على مستوى معالجة الملفات المطروحة امامها، خصوصا ان الثقة تعطيها دفعا كبيرا في هذا الاتجاه، ولا عذر لها في أي تلكؤ او تأخير".واشار بري الى ان جلسة المناقشة النيابية خرجت بنتائج مهمة ما كانت لتحقق لو انعقد حوار وطني من اجلها، فأظهرت مداخلات النواب والمناقشات موافقة الجميع على رفض تهريب السلاح الى سوريا عبر الاراضي اللبنانية وعلى نشر الجيش على الحدود وترسيم هذه الحدود من الشمال الى الجنوب، ولم تعد هناك مشكلة من أين يبدأ هذا الترسيم من الجنوب أوّلاً ام من الشمال. كذلك حصل اجماع على مساعدة النازحين السوريين، وقبل كل ذلك الاتفاق على عدم التدخل في الشأن السوري، أي على سياسة النأي بالنفس التي تعتمدها الحكومة ازاء الازمة السورية.واذ اكد بري ان الخلاصة التي خرج بها في نهاية الجلسة هي ليس هناك جوّ لحصول حوار وطني، قال في المقابل: "ان هذا الامر يعود في النهاية الى رئيس الجمهورية".
14 آذار تقدم عرضاً والحزب يرفض
وعلم أن 14 آذار قدمت منذ أسابيع عرضا إلى «حزب الله»، عبر قنوات غير سياسية، من خلال أحد قيادييه البارزين، باستبدال الحكومة الحالية بحكومة حيادية برئاسة ميقاتي تدير الانتخابات النيابية المقبلة، وقد أتى الرد مباشرة بالرفض، وأن الحزب متمسك بهذه الحكومة حتى الانتخابات المقبلة، وأنه متمسك أكثر بأن تدير هذه الحكومة الانتخابات.
المعارضة توحّد رؤيتها
ونقلت "الجمهورية" عن قيادي في المعارضة قوله "إن جلسة المناقشة العامة للحكومة أطلقت دينامية سياسية داخل 14 آذار أقلّه على مستويين:
ـ الأول، توحيد الرؤية حول ضرورة قيام حكومة محايدة لإدارة البلد حتّى الانتخابات، وهي في صدد تصعيد مواجهتها وصولاً إلى تحقيق هذا الهدف، لأن الحكومة الميقاتية تنتمي إلى لحظة انتهت، وثمة حاجة الى حكومة تجسد طبيعة المرحلة وتنأى فعلياً بلبنان عن تداعيات الأزمة السورية والملف النووي الإيراني وتشرف على الانتخابات التي يُدرك الجميع انها مصيرية. وبالتالي فإنّ إسقاط الحكومة بات في طليعة أهداف المعارضة، الأمر الذي يعني تغيير قواعد اللعبة التي حكمت المرحلة السابقة.
ـ الثاني، توحيد الرؤية حول القانون الانتخابي لتكون في موقع الفعل وليس رد الفعل، وهي ستكثّف اجتماعاتها وصولا إلى تصور مشترك يشكل مساحة مشتركة مع الطرف الآخر، ويحول دون وضعها أمام أي أمر واقع تثبيتاً للحالة الانقلابية في البلاد".
وشدد القيادي نفسه على "أن إغراق الساحة السياسية بمواضيع مثل مجلس الشيوخ وتكبير "الحجر" بطرح لبنان دائرة انتخابية واحدة مكشوف الغايات، وهدفه تحوير الأنظار عن مطلب إسقاط الحكومة بعدما ظهر هذا المطلب ملحاً وواقعياً، فضلاً عن إعادة الانقسام حول عناوين فرعية وثانوية لحرف التركيز على موضوع السلاح الذي نجحت 14 آذار في جلسة المناقشة بتظهيره على أنه أساس الأزمة الوطنية في اعتباره يعطل الحياة الديموقراطية ويهدد الاستقرار ويبقي الدولة مشلولة ومعلقة".وأشار القيادي إلى "أن الهدف أيضا من إثارة هذه الملفات هو وضعها في مواجهة موضوع اقتراع اللبنانيين غير المقيمين في الانتخابات المقبلة، خصوصاً بعد الإجماع الوطني عشية استحقاق العام 2009 بأن يتحقق هذا الاقتراع في استحقاق 2013، ومن الواضح أن ثمة محاولة للهروب مجدداً من التقيد بهذا الوعد للأسباب المعلومة نفسها، وهو الخشية من التوجه السياسي السيادي للمقترعين غير المقيمين واستحالة ضبطهم أو تدجينهم وتخويفهم".
مجلس الوزراء الأربعاء
على صعيد آخر يلتئم مجلس الوزراء بعد غد الأربعاء في بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية وعلى جدول اعماله 62 بندا، بعدما عممت الأمانة العامة لمجلس الوزراء امس ملحقا بهذا الجدول ضمّ بنوداً من جدول سابق، ومنها تقرير وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور حول اقتراع المغتربين سنة 2013، ودفع المساهمات الخاصة بالمستشفيات، وتعديل تعرفة بعض الخدمات والأعمال الطبية والاستشفائية، ومشروع مرسوم تعيين مدير عام لإدارة المناقصات العمومية المتضمن أسماء ثلاثة مرشحين يقترحهم رئيس الحكومة، وهم: جان العلية، حنا العميل، جريس ضوميط، واقتراح قانون يقضي بإلغاء عقوبة الإعدام وإبدالها بالسجن المؤبد.كذلك يتضمن الجدول قضايا إدارية ومالية وهبات ومشاريع اتفاقات بين لبنان وبعض الدول والمؤسسات في مجالات عدة وقضايا مالية مختلفة، منها إعطاء بعض سلفات الحزينة الى بعض المؤسسات العامة والوزارات وفق القاعدة الإثني عشرية.ولوحظ أن جدول الاعمال لم يتضمن ملف الاتفاقات الجديدة التي توصلت اليها اللجنة الوزارية بين لبنان والشركة التركية في شأن بواخر الطاقة الكهربائية. واوضحت مصادر رئيس الحكومة لـ"الجمهورية" ان هذا الملف ما زال لدى وزير الطاقة يفاوض الشركة التركية تمهيداً لوضع التقارير الفنية والتقنية والمالية والضمانات البيئية المطلوبة في ضوء المفاوضات الأخيرة بين اللجنة الوزارية والشركة التركية.وحول مدى تأثير القرار القضائي الصادر في حق الشركة الباكستانية، والذي حرمها من التعاقد الدولي مدة تراوح بين سنتين وخمس سنوات، قالت مصادر ميقاتي: "لدينا علم بملف الحكم، لكنّ محتواه ليس في حوزتنا الى اليوم. ونحن ننتظر التقرير الذي تعده اللجنة الفنية لطرحه في مجلس الوزراء".الى ذلك توقعت مصادر مطلعة ان يزور ميقاتي سليمان خلال الساعات المقبلة للتشاور معه في بعض بنود جدول اعمال مجلس الوزراء، خصوصاً تلك المتصلة بقانون الانتخاب وقضايا مالية وإدارية مختلفة. فضلا عن البحث في نتائج زيارة رئيس الجمهورية الى اوستراليا، وتقييم الاوضاع الداخلية بعد الأجواء التي سادت البلاد نتيجة الجلسة النيابية الاخيرة.الى ذلك يستعد ميقاتي لزيارة رسمية الى بلجيكا والاتحاد الأوروبي على رأس وفد وزاري وإداري ومالي واعلامي، تدوم ثلاثة ايام بدءاً من مساء الأربعاء المقبل.وقالت مصادر ميقاتي لـ"الجمهورية" انه سيلتقي المسؤولين البلجيك الكبار، يتقدمهم رئيس الحكومة. كذلك سيلتقي مسؤولين كباراً في الاتحاد الأوروبي والمفوضية الأوروبية والمفوضين العامين للشؤون الخارجية والاقتصادية والأمن، ويبحث معهم في التعاون المشترك بين لبنان والاتحاد في مختلف المجالات، في ضوء الاتفاقات المعقودة بين الجانبين.
جنبلاط في السعودية
وكان غادر رئيس «جبهة النضال الوطني» النائب وليد جنبلاط والنائب نعمة طعمة بيروت بعد ظهر أمس متوجّهين إلى مدينة جدّة السعودية، على متن طائرة خاصة. وتتركّز الأنظار على معرفة مستوى اللقاءات التي سيعقدها الزعيم الدرزي، غير أنّ الزيارة بحدّ ذاتها تُعتبر خرقاً أو بداية تصحيح لمسار العلاقة الذي انتكس بفعل التحاق جنبلاط بالمحور السوري-الإيراني ومساهمته في ترجيح كفّة ميقاتي على الرئيس سعد الحريري. وإذا كان تأييد جنبلاط للثورة السوريّة شكّل أحد العناوين الخلافيّة الاستراتيجية مع «شريكه» في الحكومة، «حزب الله»، فإنّ زيارته للسعودية، في حال نجاحها، قد تدفع به إلى فكّ تحالفه الحكوميّ مع الحزب، وتثبيت وسطيَّته في الاتّجاه الذي يفتح الباب أمام تشكيل حكومة حياديّة. ويُذكَر أنّ هذه الزيارة كان سبقها وساطات واتّصالات ولقاءات تمهيديّة على أكثر من مستوى تذليلاً للفيتو السعودي.
توتر في طرابلس
على صعيد آخر قال مرجع امني لـ"الجمهورية" إنّ مسلحين اطلقوا النار في طرابلس مساء امس على متظاهرين دعماً للشعب السوري لدى وصولهم الى مستديرة الشراع بعد انطلاقهم من محلة ابي سمرا، فأصيب ثلاثة منهم بجروح.وتردد ان مُطلقي النار هم من مرافقي امير حركة "التوحيد الإسلامي" الشيخ بلال شعبان.وقال المرجع إنّ وحدات من الجيش انتشرت في المنطقة مؤازرة القوى الأمنية التي طوّقت ذيول الحادث، ولاحقت مُطلقي النار.
- الجمهورية: النائب عاصم قانصوه لـ«الجمهورية»: كنت أنوي طرح الثقة بباسيل!
في دردشة مع "الجمهورية"، يقول قانصوه إنّ "الثروة النفطية التي ينعم بها لبنان في مياهه أو في بعض مناطقه البرية، هي نعمة اقتصادية، وضمان وحيد للنهوض بالبلد، وإنقاذه من مستحقاته وديونه". إلّا أنّه يبدي استياءه من طريقة تأليف "الهيئة الناظمة لقطاع البترول"، واصفاً ما جرى بأنه "هرطقة، فلا أعرف كيف تشكلت هذه الهيئة وعلى أي أساس". ويطالب بدلاً من ذلك بـ"إحداث وزارة مستقلة تكون مهمتها تنظيم هذا القطاع وتأمين نجاحه".ويرى "أبو جاسم" أن "البترول في لبنان يخضع أيضاً لتقسيم طائفي بين الشيعة، والسنّة، والكاثوليك، والأرثوذكس،أي بين أمراء الطوائف"، سائلاً "أين حقوق أخواننا الأرمن؟"ويلفت إلى أن موضوع الثروة النفطية في لبنان، "أكبر من أن تستوعبه وزارة الطاقة، لأن هذه الوزارة ليست على مستوى هذا الحدث الاقتصادي، ولا تستوعب سياسة لبنان النفطية المستقبلية. لذا، فإنّ أداء الوزير جبران باسيل في هذا المجال ليس على ما يرام".ويكشف قانصوه أنه كان ينوي طرح الثقة بباسيل خلال جلسة المناقشة العامة، "إلا أنني تريّثت في الموضوع، لأنّني كنت سأجد نفسي وحيداً، وسيتم تصوير موقفي في نطاق المواقف "الدونكيشوتية"، وهذا الموقف كان سيؤدي خدمة للمعارضة من جهة، وللأكثرية من جهة أخرى".وقانصوه، لو أراد انتقاد هذه الحكومة، لقال فيها ما لم يقله مالك في الخمرة، وفي رأيه "أنه جرى استثناء "حزب البعث العربي الاشتراكي من التمثيل الوزاري في الوقت الذي تضمّ الحكومة وزراء لحركة "أمل" و"حزب الله"، والحزب السوري القومي الا