دعت الحكومة اليابانية السكان اليابانيين إلى عدم الخوف من هطول أمطار إشعاعية. وأكّد مساعد مدير مكتب رئيس الوزراء الياباني تيتسورو فوكوياما لشبكة التلفزيون الحكومية "ان اتش كي"، أن "المستويات الحالية
دعت الحكومة اليابانية السكان اليابانيين إلى عدم الخوف من هطول أمطار إشعاعية. وأكّد مساعد مدير مكتب رئيس الوزراء الياباني تيتسورو فوكوياما لشبكة التلفزيون الحكومية "ان اتش كي"، أن "المستويات الحالية لا تشير الى أي ضرر محتمل للصحة". وأضاف فوكوياما "لا تقلقوا استخدموا مظلات واذا ابتللتم بالأمطار فقوموا بإزالتها". وتتوقع هيئة الأرصاد الجوية هطول ثلاثة إلى خمسة ملم من الأمطار حول محطة فوكوشيما، التي تضررت بشكل خطير إثر الزلزال والمدّ البحري الذي تلاه في 11 آذار/مارس.كما أعلنت الشرطة اليابانية أن عدد ضحايا الزلزال والتسونامي ارتفع إلى 8133 قتيلاً و12 ألف و227 مفقوداً. وقال قائد شرطة مياجي، إحدى المناطق الأكثر تضرراً بالكارثة، إن هذه الحصيلة يمكن أن ترتفع. والزلزال الذي بلغت قوته تسع درجات على مقياس ريختير هو الأقوى في تاريخ اليابان،
تلاه مدّ بحري مدمر.
من جهة أخرى، تواجه الجهود الهادفة إلى تبريد مفاعلات محطة فوكوشيما النووية صعوبات جديدة. وقال مسؤول في وكالة السلامة النووية إن "الضغط داخل حجرة المفاعل 3 يتزايد ". وأضاف المسؤول أن الشركة المشغّلة للمفاعل "يمكن أن تسمح بعملية لتخفيف الضغط عنه مما يؤدي إلى تسرب مواد إشعاعية إلى الخارج".
وأعلنت شركة كهرباء طوكيو (تيبكو) المشغّلة لمحطة فوكوشيما النووية شمال شرق اليابان، أنه "من الصعب" إعادة التغذية بالتيار الكهربائي إلى المفاعل الثاني في المحطة .
وأشار الناطق بإسم شركة كهرباء طوكيو فومياكي هاياكاوا أنه "لم تتم إعادة التيار الكهربائي نظراً لضرورة التحقق من قطاعات غمرتها مياه البحر بدون التسبب بماس كهربائي" في المحطة. ورصدت في منطقة طوكيو وقطاع ايباراكي عناصر إشعاعية في مياه المنازل.