26-11-2024 06:13 AM بتوقيت القدس المحتلة

هولاند وساركوزي الى الجولة الثانية.. واليمين المتطرف يحقق المفاجأة

هولاند وساركوزي الى الجولة الثانية.. واليمين المتطرف يحقق المفاجأة

سجَّل المرشح الاشتراكي للرئاسة الفرنسية "فرانسوا هولاند" تقدما على الرئيس المنتهية ولايته "نيكولا ساركوزي" في الدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية.

 

فرنسوا  هولاند

سجَّل المرشح الاشتراكي للرئاسة الفرنسية "فرانسوا هولاند" تقدما على الرئيس المنتهية ولايته "نيكولا ساركوزي" في الدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية.

 
وأفادت تقديرات حول نتائج الانتخابات نشرتها شبكات التلفزيون الفرنسية ان فرنسوا هولاند سيحصل على تسعة وعشرين في المئة متقدما على ساركوزي الذي سيحصل على نحو سبعة وعشرين في المئة على أن يتنافس الرجلان في الدورة الثانية في أيار/مايو المقبل ، كما حلَّت مرشحة اليمين المتطرف "مارين لوبن" في المرتبة الثالثة. 


وبعيد الاعلان عن تقدمه ، اعتبر المرشح الاشتراكي فرنسوا هولاند انه في افضل موقع ليكون الرئيس المقبل للجمهورية،من جهته اكد ساركوزي انه سيخوض الدورة الثانية "بثقة"، مبديا استعداده للمشاركة في ثلاث مناظرات مع منافسه. 


ساركوزي: هذه أصوات الأزمة التي تضاعفت من انتخابات إلى أخرى

أعلن الرئيس الفرنسي المنتهية ولايته نيكولا ساركوزي، الذي حلّ ثانياً في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، اليوم أنه "لا بد من إعطاء رد" على أصوات ناخبي الجبهة الوطنية (يمين متطرف) التي ضاعفت عدد أصواتها تقريباً بين عامي 2007 و2012. وصرّح الرئيس المرشح لولاية ثانية، أمام مقرّ حملته الانتخابية "يجب احترام أصوات الناخبين ويجب الإستماع إليهم، هذه أصوات الأزمة التي تضاعفت من انتخابات الى أخرى، علينا أن نقدم رداً لأصوات الأزمة".


ودعا الرئيس المرشح خصمه فرانسوا هولاند الى ثلاث منازلات تلفزيونية قبل الدورة الثانية في السادس من أيار/مايو. وقال ساركوزي "الآن يجب أن نتناقش أمام الفرنسيين، مشروعاً مقابل مشروع، شخصية مقابل شخصية وتجربة مقابل تجربة، من حق الفرنسيين أن يعلموا ولا يجب على هولاند أن يتهرب". وقد رد هولاند مساء أمس بأنه لن يشارك سوى في مناظرة واحدة كما جرت العادة في فرنسا بين الدورتين.

هذا أعلن نيكولا ساركوزي تنظيم احتفال بمناسبة عيد العمال في الأول من أيار/مايو "للذين يكدون في العمل". وقال ساركوزي "في الأول من أيار/مايو سننظم عيد العمل لكن عيد العمل الحقيقي عيد الكادحين والمعرضين للصعوبات الذين يعانون ولا يريدون أن يكسب الذين لا يعملون أكثر اولئك الذين يعملون"، مستعيداً أحد المواضيع التي طرحها خلال حملته الانتخابية للدورة الأولى بشأن "الإعتماد على المساعدات".