رعى مدير تنمية لواء الرصيفة بالاردن "أيمن رباع" الحفل الذي نظمه فرع جمعية المحافظة على القرآن الكريم في الرصيفة مساء أمس الأول في إحدى قاعات المدينة لتوزيع نسخ من تفسير القران الكريم بلغة الإشارة
رعى مدير تنمية لواء الرصيفة بالاردن "أيمن رباع" الحفل الذي نظمه فرع جمعية المحافظة على القرآن الكريم في الرصيفة مساء أمس الأول في إحدى قاعات المدينة لتوزيع نسخ من تفسير القران الكريم بلغة الإشارة لعدد من الصم والبكم.
وأفادت وكالة الأنباء القرآنية العالمية (ايكنا) ان رباع أشار إلى الفائدة الكبيرة التي يحققها مشروع جمعية المحافظة على القرآن الكريم لقراءة وتفسير القرآن بلغة الإشارة الذي يأتي بعد مشروع استخدام لغة "بريل" للمكفوفين في قراءة وتفسير كتاب الله، والذي اثبت منفعة كبيرة ،إضافة إلى مواكبته للجوانب العلمية المتسارعة في خدمة تعليمية وثقافية أسهمت في توسيع وتعميق فهم هذه الشريحة لمعاني وأسرار القرآن الكريم "الذي يعتبر حقاً من حقوقهم كغيرهم من المواطنين أيضا، لا بد من توفير الاحتياجات اللازمة التي تعينهم على القيام بحياتهم بشكل طبيعي".
من جهته أكد مدير جمعية المحافظة على القرآن الكريم «عمر الصبيحي» أن الجمعية حريصة على أبناء وبنات الوطن والأمة بجميع فئاتهم، وعلى إتمام مسيرتها ومشاريعها الوطنية والعالمية وخدماتها المتتالية لذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرا إلى نجاح الجمعية في تقديم القرآن الكريم وبعض الكتب النافعة للمكفوفين.
وأكد الصبيحي أن مشروع القرآن الكريم بلغة الإشارة جاء من باب التفات الجمعية واهتمامها بمن فقدوا نعمتي السمع والنطق، والجمعية تتوج دخولها العقد الثالث من ميلادها بإشهار مشروعها الخيري الخدمي والتعليمي والدعوي الذي يعتبر الأول من نوعه لخدمة فئة الصم والبكم، وبالاشتراك مع مؤسسة ظلال الأفق العالمية للإنتاج والتوزيع في الأردن، التي عملت لخمسة أعوام لانجازه، معتمدة على عدة تفاسير أهمها الطبري والنسفي والنتخب والميسر وابن كثير ومختارة للأيسر والأنسب والاصوب من المعاني متقيدة بما أقرته لجنة عرض التفسير وإجازته وزارة الأوقاف الأردنية ومفتي المملكة.
كما أشار رئيس فرع جمعية المحافظة على القران الكريم في الرصيفة «بسام الزبن» إلى ما يواجهه الدين الإسلامي الذي حفظه الله تعالى من هجمة شرسة منذ قديم الزمان، مما يؤكد الحاجة الماسة إلى كتاب الله وتعلمه والتمسك به كوسيلة وحيدة للنجاة من الفتن والعيش في نعمة الأمن والأمان مؤكدا على أهمية العمل لتعليم كتاب الله للناس.
وأشار الزبن إلى الدور الكبير الذي تقوم به جمعية المحافظة على القران الكريم في الأردن لخدمة كتاب الله، التي انتشرت فروعها في جميع أنحاء المملكة، واستطاعت في فترة وجيزة أن تخرج عددا كبيرا من حفظة كتاب الله جزئيا أو كليا " وذلك كله بفضل الله ثم بجهود المخلصين وبدعم الطيبين".
كما أكد سعيد الحديدي مندوب مؤسسة "ميسم سنتر" الراعية للمشروع والحفل:" ان الإيمان بالله والثقة بالنفس والانتماء الصادق والعمل الجاد والجهد المبذول ستجعل الحلم حقيقة والصعب سهلا والبعيد قريبا والغائب حاضرا والمستحيل ممكنا" وان ما أنجز اليوم من أعمال عظيمة وانجاز متألق هو امتداد لما صنعه الأجداد بالأمس، ولما سيصنعه الأحفاد غداً".
وفي نهاية الحفل الذي حضره النائب السابق جعفر الحوراني والشيخ محمد طه دردس وعدد كبير من الفعاليات الرسمية والشعبية تم توزيع أجزاء من تفسير القران بلغة الإشارة على 15 شخصا من " الصم والبكم " فيما قدم رئيس فرع الجمعية في الرصيفة بسام الزبن دروعا تكريمية إلى راعي الحفل مدير التنمية أيمن رباع ومندوب مؤسسة ميسم سنتر الراعية للحفل.