أبرز ما جاء في مواقع الانترنت ليوم الثلاثاء 24-04-2012
أبرز ما جاء في مواقع الانترنت ليوم الثلاثاء 24-04-2012
السياسة الكويتية: سعيد لـ"السياسة": موقف سامي الجميل أصبح وراءنا
أكد منسق الامانة العامة لقوى "14 آذار" فارس سعيد انه نزولا عند رغبة الذين شاركوا في اللقاء التضامني الذي عقد مع رئيس "حزب القوات اللبنانية" د.سمير جعجع بعد محاولة اغتياله تقرر آنذاك استكمال النقاش بجلسة اخرى ستعقد في معراب، على ان تتولى الامانة العامة لقوى "14 آذار" التحضير لهذا اللقاء. وقال سعيد لصحيفة "السياسة" الكويتية ان "اجتماع معراب - 2 سيتخلله نقاش سياسي بشأن الموضوعات والقضايا التي تهم اللبنانيين، وسيكون بمثابة جولة أفق لقوى 14 آذار".ولجهة موقف عضو كتلة "الكتائب" النائب سامي الجميل لجهة طرحه الثقة بالحكومة، وتمايزه عن المعارضة، قال سعيد "ان هذا الموضوع أصبح وراءنا وليس مادة نقاش في 14 آذار"، الأمر الذي يؤكد عدم صحة معلومات صحافية عن أن تمايز "الكتائب" سيكون موضع بحث في اجتماع "معراب 2".
الرأي الكويتية: زيارة جنبلاط إلى السعودية تثير مخاوف في "8 آذار
بدا الحراك السياسي في بيروت متعدد الإتجاه في ملئه «الوقت المستقطع» السوري الممتد ثلاثة اشهر في ضوء قرار مجلس الامن حول مهمة المراقبين الدوليين التي من شأنها تمكين نظام الرئيس بشار الاسد والمجتمع الدولي من «شراء الوقت» قبل إتضاح الخيط الابيض من الاسود في الازمة اللاهبة التي تجتاح سورية.وتعتقد اوساط واسعة الاطلاع في بيروت ان الترنح السوري فوق صفيح من التوازن السلبي المرشح لـ«المراوحة» تحت انظار المراقبين من شأنه تمديد حال الانتظار في لبنان، على النحو الذي يمكن اطراف الصراع فيه من إلتقاط أنفاسها إستعداداً لمعارك اكثر شراسة على عتبة إنتخابات الـ 2013.واللافت انه في الوقت الذي بدأ التدافع السياسي حول «جنس» قانون الانتخاب، إنبرت قوى «14 آذار» الى فتح معركة مزدوجة، في وجه ما تطلق عليه «هيمنة السلاح»، اي سلاح «حزب الله» من جهة، ومن اجل قيام حكومة حيادية من التكنوقراط لملاقاة الإستحقاق الانتخابي والإشراف عليه، من جهة اخرى.ورغم الإشارات التي اوحت بأن «حزب الله»، صاحب «الإمرة السياسية» في حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، سارع الى وأد إقتراح تشكيل حكومة تكنوقراط برئاسة ميقاتي نفسه، فإنه من غير المستبعد تحول هذا المطلب شعاراً للمعركة السياسية في البلاد في المرحلة المقبلة.وتتجه الأنظار، في هذا السياق، الى موقف الكتلة الوسطية المرجحة في اللعبة السياسية المنقسمة بين «8 آذار» و»14 آذار» وما يمكن ان يكون عليه في ضوء الحراك المتعاظم للزعيم الدرزي وليد جنبلاط، الذي يحمي في ادائه التوازن الشديد الحساسية القائم، الذي يضمن بقاء الحكومة حتى الآن من دون ان يتيح لها إطلاق يدها في كسر المعارضة المتمثلة بـ «14 آذار».وبدا جنبلاط و«موقعه» تحت معاينة شديدة مع الزيارة، التي ترتقي الى مستوى الحدث، والتي بدأها للمملكة العربية السعودية، يرافقه نجله تيمور والنائب نعمة طعمة، اذ هي الاولى لرئيس «جبهة النضال الوطني» بعد إنتكاسة علاقته بالرياض إثر تغطيته الإنقلاب السوري ـ الايراني على حكومة الرئيس سعد الحريري في يناير 2011.وإعتبرت زيارة جنبلاط للمملكة، التي من المرجح ان يلتقي خلالها الحريري، تتويجاً لعملية تطبيع للعلاقة مع الرياض، عمل من اجلها جنبلاط خلال الأشهر الماضية، وتولاها الوزير غازي العريضي الذي التقى وزير الخارجية السعودية لمرتين.وثمة إجماع في بيروت على الأهمية المحورية لزيارة «كسر الصمت» التي يقوم بها جنبلاط للمملكة العربية السعودية، خصوصاً في ضوء القضايا المطروحة كقانون الانتخاب والحكومة الحيادية والتحالفات السياسية والأبعاد الاقليمية لما يجري في لبنان، ولا سيما تداعيات الازمة في سورية.واللافت ان زيارة جنبلاط، التي قد يلتقي خلالها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، اثارت «نقزة» قوى «8 آذار»، المرتابة أساساً من تحول الزعيم الدرزي «رأس حربة» في الموقف المناهض لنظام الرئيس الاسد.وفيما كانت الانظار شاخصة على السعودية ولقاءات جنبلاط فيها، ووسط توقف الدوائر السياسية عند الاعلان عن استقبال وزير الدفاع السعودي الأمير سلمان بن عبد العزيز الرئيس سعد الحريري، كان النائب اكرم شهيّب (من كتلة جنبلاط) يشنّ هجوماً عنيفاً على النظام السوري معتبراً ان الرئيس بشار الاسد «اختار ان يكون «ميلوسيفيتش»، ورغم خياره فان رياح الحرية تطل على سورية التي تدفع الثمن شعبا ومؤسسات لحساب النظام، لأن الأنظمة الدموية لا تذهب حتى للتسويات، فكيف تقبل بالحلول؟».ووسط الانشغال بقانون الانتخاب الذي قيل انه سيحمل الرئيس بري و«حزب الله» الى ايفاد الوزير علي حسن خليل والحاج حسين خليل للقاء جنبلاط الخميس، باشر رئيس البرلمان نبيه بري عبر موفدين له اتصالات لإنضاج الظروف الملائمة لاقتراحه المتعلق بإجراء الانتخابات على أساس اعتماد لبنان دائرة انتخابية واحدة وفق النسبية، يليها استحداث مجلس الشيوخ (برئاسة درزي) فوراً، مستنداً بذلك الى قراءة مرنة لاتفاق الطائف وللمادة 22 من الدستور المتعلقة بانتخاب مجلس نواب وطني، لا طائفي، يليه فوراً استحداث مجلس للشيوخ تناط به القضايا الاساسية أو المصيرية.وفيما نُقل عن بري ان مشاوراته اذا أثمرت سترفق «بتفسير دستوري للمادة 22»، ذكرت تقارير انه منفتح على تعديل مبادرته لملاقاة أصحاب الهواجس - وعلى رأسهم جنبلاط (كان رفض الطرح) في منتصف الطريق، إنما مع الإبقاء على الجوهر الاساسي لهذه المبادرة، محتفظا بـ«هامش مناورة» قد يجعله يقبل بخفض سقف طرحه من لبنان دائرة واحدة انتخابياً الى مستوى المحافظات، إنما من دون المساس بمبدأ النسبية
الرأي الكويتية: اطلاق إيرانيين كانا مختطفين في سورية
أعلن السفير الإيراني لدي تركيا بهمن حسين بور امس ان زائرين إيرانيين كانا مختطفين في سورية تم إطلاق سراحهما من قبل المعارضة السورية. ونسبت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية «ارنا» الى بور قوله «تم إطلاق سراح الزائرين الإيرانيين بالتعاون مع المسؤولين الأتراك، وذلك في محافظة هاتاي التركية المحاذية لسورية وهما الآن متواجدان في السفارة الإيرانية في انقرة».
موقع القوات اللبنانية: نتانياهو: لاخذ التهديدات الايرانية بابادة إسرائيل على محمل الجد
اكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو انه يجب اخذ التهديدات الايرانية بابادة دولة اسرائيل على محمل الجد وعدم تجاهلها بل التهيؤ لها بالشكل المناسب، مشيرا في سياق مقابلة خاصة مع اذاعة "صوت اسرائيل" باللغة العبرية الى انه كان مسرورا لو كانت العقوبات الدولية المفروضة على ايران تجني ثمارها. ولفت الى انه والرئيس الاميركي باراك اوباما اكدا ضرورة منع طهران من الحصول على اسلحة نووية ووجوب حفاظ اسرائيل على قدرة الدفاع عن نفسها بوجه اي تهديد في اي وقت. واتهم نتانياهو من وصفها بالتنظيمات الارهابية باستخدام شبه جزيرة سيناء لتهريب الاسلحة وشن اعتداءات على اسرائيل بدعم من ايران، آملا في ان يقرر اي رئيس منتخب في مصر احترام معاهدة السلام مع اسرائيل كون السلام مصلحة مصرية كما هو مصلحة اسرائيلية .وعلى صعيد العملية السياسية مع الفلسطينيين، اوضح نتانياهو انه يدعو رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس منذ 3 سنوات الى وضع الشروط المسبقة جانبا وبذل جهود جدية لتسوية المشاكل من خلال المفاوضات المباشرة.
النشرة: المندوب السعودي في مجلس الأمن: سوريا لا تفي بتعهداتها تجاه خطة أنان
رأى مندوب السعودية بمجلس الأمن عبدالله المعلمي ان "الحكومة السورية لا تفي بتعهداتها التي قدمتها للعالم تجاه خطة المبعوث الدولي كوفي أنان"، معتبرا انه آن الأوان لحكومة سوريا ان تكف عن توجيه فوهات بنادقها تجاه شعبها.المعلمي وخلال جلسة لمجلس الأمن، طالب المجلس بأن لا يسمح للسلطات السورية بممارسة المماطلة والتسويف.وإذ اعرب عن تأييد بلاده الكامل لخطة أنان، لفت الى ان "الحكومة السورية ما زالت ماضية في ممارسة العنف ضد ابناء شعبها وتستخدم الآليات الثقيلة في قصف القرى وتجمعات المواطنين ومستمرة في الاعتقال بدل الافراج عن المعتقلين".من ناحية أخرى، اعرب المعلمي عن تأييد بلاده لمسعى الامارات الى العمل على حل قضية جزر أبو موسى سلميا عن طريق التفاوض او التحكيم، داعيا ايران الى ان تغلب الحكمة وحسن الجوار وتسعى للتعاون مع الامارات للتوصل الى حل منصف لهذه القضية.