بدأ الإتحاد الأفريقي اليوم في أديس ابابا اجتماعاً مخصصاً للضغط على العسكريين الإنقلابيين في مالي وغينيا بيساو، إضافة إلى منع السودان وجنوب السودان من خوص نزاع جديد مفتوح
بدأ الإتحاد الأفريقي اليوم في أديس ابابا اجتماعاً مخصصاً للضغط على العسكريين الإنقلابيين في مالي وغينيا بيساو، إضافة إلى منع السودان وجنوب السودان من خوص نزاع جديد مفتوح. وأكد مفوض الإتحاد الأفريقي رمضان العمامرة عند افتتاح الإجتماع، على "البعد المزدوج لإعادة النظام الدستوري والحفاظ على وحدة أراضي جمهورية مالي". وتخوض مالي رسمياً عملية انتقالية منذ أن وافق الإنقلابيون في 6 نيسان/ابريل على إعادة النظام الدستوري إثر وساطة قامت بها المجموعة الإقتصادية لدول غرب أفريقيا بقيادة بوركينا فاسو.
من جهته، أبدى المجلس العسكري الذي تولّى السلطة في غينيا بيساو استعداده إعادة النظر في سبل العملية الإنتقالية التي تقررت مع المعارضة السابقة للنظام الذي أطيح به والتي تنصّ على تعليق الانتخابات لمدة سنتين. ويريد الإتحاد الأفريقي ايضاً "المساهمة في حمل السودان وجنوب السودان ليس فقط على وقف فوري للأعمال العدوانية، وإنما ايضاً على تطبيق كل الاتفاقات الموقعة بحسن نية وتبني اتفاقات جديدة مثل تلك التي اقترحتها الهيئة الرفيعة المستوى" في الإتحاد الأفريقي حول هذه المسألة.