مجريات الامور في ليبيا اخذت منحىً آخر والمقاتلات العربية والغربية شاهد على ان ليبيا بنظامها ومعارضيها دخلت في نقف المجهول المظلم ....
مجريات الامور في ليبيا اخذت منحىً آخر والمقاتلات العربية والغربية شاهد على ان ليبيا بنظامها ومعارضيها دخلت في نقف المجهول المظلم .... الحومة اللبنانية لم تولد بعد حالة من المد والجزر تجعل "الميقاتي" يتأنى اكثر في تشكيل هذه الحكومة العتيدية ، لا جديد إّذن يبرز في هذا الشأن رغم تصريحات بعض المتفائلين التي تفيد ان ولادتها (الحكومة ) قريبة ...
الاخبار :
صحيفة الاخبار عرضت المزيد من وثائق ويكيليكس ، وتحت عنوان "وثائق ويكيليكس: حرب تموز ٢٠٠٦"
عنونت الاخبار : - الجميّل: انتصار حزب اللّه كارثة
-دايفيد ولش: القرار 1559 ليس ملزماً للحكومة اللبنانيّة
- مروان حمادة: قد نحتاج إلى مزيد من الدمار
وفي سياق اخر عنونت الصحيفة بـ"ميقاتي لن يتنحّى والحريري يُنجـز "المهمّة" في طرابلس "وكتبت تحت هذا العنوان "تتّفق المعلومات المتوافرة على أنه لا جديدَ في الملف الحكومي، في ظلّ حديث الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله عن ضغوط كبيرة تُمارس على الرئيس المكلّف، وسعي الرئيس سعد الحريري إلى إظهار نفسه ممثّلاً لطرابلس"
واضافت الاخبار "لا جديد في تأليف الحكومة. "المراوحة" هي توصيف أوساط الرئيس المكلّف نجيب ميقاتي. وتُضيف هذه الأوساط أن الاتصالات مستمرّة، ويدور النقاش حول حجم الوزارة والأسماء وتوزيع الحقائب في الوقت عينه. لكن هذه الأوساط متفائلة، وتتوقّع أن ترتفع وتيرة اللقاءات والاتصالات للوصول إلى تسوية بين مختلف الأطراف. إلى جانب ذلك، تتحدّث أوساط ميقاتي عن استمرار الحرب النفسيّة التي يخوضها فريق 14 آذار على الرئيس المكلّف، لجهة نشر شائعات عن نيّته التنحّي، أو أن الحشد الطرابلسي في مهرجان تيّار المستقبل يوم الجمعة الماضي أحرج ميقاتي، و+هي معلومات غير صحيحة+ ".
وعلى الصعيد الليبي عنونت بـ"التحالف العربي والغربي يمطر ليبيا بالصواريخ: بدأ الحظر الجوّي"
وكتبت "دشّنت الدول الغربية والعربية أمس التدخّل العسكري في ليبيا بغارات قالت إنها استهدفت كتائب العقيد القذافي، في عملية أطلق عليها اسم «فجر الأوديسّا»، في وقت واصلت فيه قوّات النظام الليبي هجومها على بنغازي
فيما أعلن رئيس هيئة أركان الجيوش الأميركية، الأميرال مايكل مولن، أن القوات المشاركة في عملية «فجر الأوديسا» بدأت فعلياً تطبيق منطقة الحظر الجوي فوق ليبيا، قررت قطر أمس نشر «أربع طائرات» حربية في الأجواء الليبية للمشاركة في التدخل العسكري للتحالف ضد قوات العقيد معمر القذافي".
السفير:
وكتبت "...وفي التظاهرة الثالثة للمطالبة بإسقاط النظام الطائفي تضاعفت أرقام المشاركين قياسا الى البدايات، ليتجاوز عددهم أمس، العشرين الف لبناني، تخلوا عن الانتماءات الطائفية والمذهبية الضيقة وساروا معا، جنبا الى جنب، من ساحة ساسين في الاشرفية الى أمام وزارة الداخلية في الصنائع، عابرين خطوط التماس القديمة والمستحدثة، في الرحلة الطويلة نحو دولة عصرية.
ومواكبة للتحرك الشبابي، قال الرئيس نبيه بري لـ«السفير» إنه اتفق مع مجموعة من الشباب زارته مؤخرا على ان ترفع اليه في اقرب وقت مشروعا لتعديل قانون الاحوال الشخصية «وأنا سأتولى إحالته فورا الى اللجان النيابية المشتركة، بموجب اقتراح قانون، بعد تأمين التوقيع النيابي اللازم عليه».
وإذ تساءل «لماذا لا يتم تحريك مشروع الزواج المدني الذي سبق أن وضعه الرئيس رفيق الحريري في الأدراج؟» اعتبر أن مشروع الأحوال الشخصية يشكل خطوة أساسية على طريق تهيئة المناخ المناسب لإسقاط النظام الطائفي «وبعدها سأرى ماذا يمكن ان يقول أصحاب الشعار القائل بوجوب إلغاء الطائفية من النفوس قبل النصوص». وأكد انه يدعم بكل قوة التحرك الحاصل ضد النظام الطائفي، «وهذا موضع اعتزاز لا إحراج بالنسبة إليّ».
الحكومة بين مدّ وجزر
على صعيد مسار التأليف الحكومي، فهو ما زال يتأرجح بين مدّ وجزر، فيما قالت مصادر واسعة الاطلاع لـ« السفير» إن الحكومة ستتشكل عاجلا أم آجلا، ولا داعي للقلق في هذا الشأن، معتبرة أن البطء الذي تتسم به عملية التأليف لا يعبّر حتى الآن عن «أزمة» حقيقية.
وتوقعت المصادر أن يتجدد زخم الاتصالات بدءا من اليوم، مشيرة الى اجتماعات مستمرة، بعضها معلن ومعظمها بعيد عن الاضواء، تعقد بين «الثلاثي المفاوض» الممثل للاكثرية الجديدة، الوزير جبران باسيل والمعاونان السياسيان علي حسن خليل وحسين خليل، وبينهم وبين الرئيس المكلف نجيب ميقاتي.
وكشفت المصادر عن تحرك سيتم خلال الساعات المقبلة في اتجاه العماد ميشال عون سعيا الى إيجاد مخارج للعقد القائمة، مرجحة ان يلتقي أحد الوسطاء لتفعيل المشاورات.
وفي سياق متصل، عُلم ان الرئيس ميقاتي اكد لمتصلين به مؤخرا، ان احدا من السفراء او الموفدين الاجانب لم يمارس ضغطا عليه، لا مباشرة ولا بشكل غير مباشر، وان أيا منهم لم يقدم طلبات خاصة في ما يتعلق بالحكومة، لافتا الانتباه الى ان البيانات التي تصدر عن هؤلاء في اعقاب اللقاء مع الرئيس المكلف إنما تعبّر عن آرائهم ومواقف حكوماتهم، ولا تعكس بدقة مجريات اللقاءات مع ميقاتي.
جنبلاط ينبّه لأجندة فيلتمان
ولكن النائب وليد جنبلاط نبّه الى أجندة يُعدها مساعد وزيرة الخارجية الأميركية جيفري فيلتمان تتضمن مزاعم جديدة لاستهداف مصارف يملك اسهماً فيها رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي، خصوصاً أن هناك مصرفين يملك ميقاتي في احدهما 14 % من الأسهم، وذلك بهدف محاصرته والضغط عليه».
وإذ أعرب جنبلاط في حديث الى «المنار» عن ارتياحه لتحالفاته الجديدة، من دون أن يخفي قلقه من خطابات قوى 14 آذار الاخيرة، أكد أن «المطلوب هو الإسراع في تأليف الحكومة»، معتبراً أن «لا وجود لعقد مستعصية»، ولافتا الانتباه الى أن الحزب التقدمي الاشتراكي لا يسعى الى تغيير حصته المتمثّلة بحقيبة الأشغال، وهو راض عنها، كما أن مسألة توزير النائب علاء الدين ترو ثابتة حتى اللحظة".
وفي سياق آخر عنونت الصحيفة بـ"الغارات الجوية والصاروخية تتواصل وتصيب باب العزيزية ... والثوار يسعون للعودة إلى مواقعهم السابقة" ،"الغرب يستكمل مهمة القذافي ... في تدمير ليبيا"
وكتبت تحت هذه العناوين " دخلت الثورة الليبية في منعطف خطير، بعدما شرعت الدول الغربية، التي تحظى بدعم عربي رمزي، في شن هجمات تجاوزت هدف إقامة منطقة حظر للطيران فوق الأجواء الليبية، لتصل إلى فرض وقائع ميدانية جديدة لصالح الثوار، بعدما دكت طائراتها العسكرية وصواريخها الموجهة مراكز حساسة تابعة لقوات الرئيس معمر القذافي، موقفة هجوماً كاسحاً بدأته الكتائب الأمنية التابعة لنظامه على معقل الثوار في مدينة بنغازي، ومفسحة الطريق أمامهم للتقدم مجدداً نحو الغرب، من دون أن يعني ذلك ان نهاية القذافي قد باتت وشيكة، بعدما أقرت واشنطن بأن التدخل الغربي قد يصل إلى طريق مسدود.
وفي توقيت لافت، تصادف مع ذكرى الغزو الأميركي للعراق عام 2003، أعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، عقب «قمة طوارئ» استضافتها باريس، وجمعت وزراء خارجية غربيين وعرباً، عن بدء العمليات العسكرية ضد نظام القذافي، لتبدأ بعدها الطائرات الفرنسية والأميركية والبريطانية في ضرب العديد من المواقع داخل ليبيا، بدءاً بأرتال الدبابات المتقدمة إلى قلب بنغازي، مروراً بأطراف المدن الخاضعة للثوار والتي تحاصرها دبابات القذافي، وأهمها مصراتة، وصولاً إلى مسقط رأس القذافي في مدينة سرت، والعاصمة طرابلس التي باتت حصنه الأخير".
وعنونت السفير ايضا بـ"مصـر تخوض بنجـاح أول تجربـة ديموقراطية بعـد الثورة:77 % أيّـدوا تعديـل الدستور وإجـراء الانتخابات في أيلـول " وكتبت تحت هذا العنوان " وافق المصريون بغالبية ساحقة على التعديلات الدستورية التي اقترحتها لجنة قانونية شكلها المجلس الأعلى للقوات المسلحة، في استفتاء شعبي شكّل علامة فارقة في تاريخ مصر، سواء من حيث ديموقراطية التصويت أو من حيث نسبة المشاركة القياسية... أو حتى من حيث القوى الاسلامية والليبرالية التي ايدت التعديلات.
وأعلن رئيس اللجنة القضائية العليا المشرفة على الاستفتاء محمد عطية، أمس، أن 77.2 في المئة من المقترعين أيدوا التعديلات الدستورية بينما رفضها 22.8 في المئة، مشيراً إلى أن نسبة المشاركة في الاستفتاء بلغت 41 في المئة، مع إدلاء أكثر من 18 مليون مصري بأصواتهم من إجمالي 45 مليونا لهم حق الاقتراع.
وكان الناخبون دعيوا إلى البت في تعديل مواد دستورية موروثة عن عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك، ومن شأنها ان تفتح الباب لانتخابات برلمانية، قال المجلس الأعلى للقوات المسلحة إنها ربما تجري في أيلول، تليها انتخابات رئاسية خلال مرحلة انتقالية، يتم بعدها تسليم الحكم إلى سلطة مدنية.
وتسمح التعديلات بقصر الولاية الرئاسية على أربع سنوات وتحديدها بولايتين فقط بعدما كانت مدتها ست سنوات وبلا حد لعدد الولايات الرئاسية، إضافة إلى تخفيف القيود المفروضة على الترشح إلى الرئاسة".
النهار :
وكتبت في هذا الصدد "أعلنت الولايات المتحدة انها وحلفاءها الاوروبيين قد نجحوا في فرض منطقة حظر طيران فوق ليبيا بعد يومين من موجات القصف الجوي والصاروخي للدفاعات الليبية، الامر الذي أضعف قدراتها الى حد كبير، فضلاً عن ابعاد ارتال الدبابات التابعة للزعيم الليبي العقيد معمر القذافي عن مدينة بنغازي معقل المتمردين في الشرق. لكن امتلاك واشنطن وباريس ولندن وبقية الدول التي اعلنت مشاركتها في تنفيذ قرار مجلس الامن رقم 1973، القدرة على فرض منطقة حظر الطيران، لم يحمل خريطة طريق سياسية للمستقبل الذي ينتظر ليبيا بعد انجاز المهمة العسكرية المحددة في قرار مجلس الامن. واوحى المسؤولون الاميركيون العسكريون والسياسيون بأن القذافي ليس على لائحة اهدافهم وان الامور في ليبيا قد تصل الى طريق مسدود.
اما القذافي فقد تحدث في كلمة مسجلة بثتها وسائل الاعلام الليبية عن "حرب طويلة". الا ان ناطقاً باسم قواته المسلحة اعلن ان الجانب الليبي سيلتزم وقفاً للنار اعتباراً من التاسعة مساء بالتوقيت المحلي.
وفي وقت متقدم من الليل كانت مقاتلات اميركية وفرنسية وبريطانيا تقصف مواقع الدفاع الجوي في ليبيا، وشوهدت لاحقاً سحب من الدخان ترتفع من موقع تعرض للقصف قرب باب العزيزية في طرابلس الذي يتخذه القذافي مقراً له، واستهدف صاروخ مبنى اداريا على مسافة 50 متراً من الخيمة التي كان الزعيم الليبي يستقبل فيها عادة كبار زواره ودمره تدميراً كاملاً".
وفي الشأن الداخلي عنونت الصحيفة ب"تحدثا إلى "النهار" عن مأزق التأليف ،ميقاتي: لم أيأس أبداً ،جنبلاط: لحكومة صمّام أمان"
وكتبت الصحيفة "مع مطلع اسبوع جديد من المراوحة والجمود في الجهود المبذولة لتأليف حكومة جديدة، بدت قوى الاكثرية الداعمة لرئيس الوزراء المكلّف نجيب ميقاتي امام اختبار حرج لم يخف الاشارة اليه ضمناً الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله في خطابه مساء السبت الماضي وان اوحى في المقابل بالعزم على تخطي المأزق.
والواقع ان الرئيس ميقاتي بدا حريصاً على التزام نبرة واقعية باجابته عن اسئلة "النهار" مساء امس، فقال رداً على سؤال اين صارت اتصالاته وجهوده: "هناك تقدم بطيء". وعن صحة ما تردد عن خلافات برزت بينه وبين بعض اطراف 8 آذار اخيراً، قال: "هناك وجهات نظر وأسعى الى ان تأتي الطبخة الحكومية مريحة للجميع. قد لا يمكنني ان ارضي الجميع، لكنني اسعى الى حكومة متوازنة ترضي الشعب اللبناني وتأتي بالشخص المناسب الى المكان المناسب".
وسألته "النهار" عن صحة ما يتردد عن امكان اعتذاره عن تأليف الحكومة اذا وصل الى طريق مسدود، فأجاب: "بصراحة، لم أيأس... لم أيأس أبداً. وأنا أعرف اهمية الوقت والامور المعيشية بالنسبة الى اللبنانيين، لكنني اتمنى على اللبنانيين ان يتحملوا قليلاً بعد. اتمنى لو شكلت الحكومة امس قبل اليوم واليوم قبل الغد، واعمل كل جهدي من اجل ذلك".وقال رداً على سؤال آخر: "سوريا لم تتدخل ابداً"، وكرر انه ليس متشائماً ".
جنبلاط
في غضون ذلك التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري مساء امس في دارته بعين التينة رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط ووزير الاشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الاعمال غازي العريضي. وتخلل اللقاء عرض للتطورات الجارية في عدد من الدول العربية والعقبات التي تعترض تأليف الحكومة.
وقال النائب جنبلاط لاحقاً لـ"النهار": "تناولت والرئيس بري التطورات في المنطقة وتحدثنا بالتحديد عن ليبيا وفي النهاية لا بد من ان تتكشف الحقيقة حول مصير الامام موسى الصدر ورفيقيه بعد طول انتظار وهذا بفعل الثوار الليبيين. وفي الشأن اللبناني تناولنا ايضاً الصيغ المطروحة لدعم الرئيس نجيب ميقاتي في تشكيل الحكومة وانه مهما حاول البعض استخدام الخطابات العالية والاستعانة ربما بالخارج تبقى الحكومة صمام الامان في معالجة المشاكل الاقتصادية والاجتماعية وضمان الاستقرار".
واضاف: "في سياق آخر اني لم اتحدث عن اي ضغوط يتعرض لها الرئيس نجيب ميقاتي حول موضوع مصرفي او غير مصرفي". وكان جنبلاط ينفي بعبارته الاخيرة ما نسبته اليه محطة "المنار" امس من تحذيره من ضغوط اميركية على ميقاتي "عبر مزاعم جديدة لاستهداف مصارف يملك حصصاً فيها".
اللواء :
وعنونت صحيفة اللواء بـ"فجر الأوديسة تحاصر القذافي: غارات جوية على العزيزية ،العلميات لا تستهدف إسقاط النظام ... وتحذيرات دولية وعربية وإفريقية من ضربه المدنيين "
وكتبت في هذا الصدد "تواصلت عملية "فجر الاوديسة" التي تشنها قوات فرنسية وأميركية بدعم أوروبي على أهداف ليبية، امس في وقت ذكرت فيه مصادر أميركية إن تلك العمليات تمكنت حتى الآن من شل القدرات الدفاعية للقوات التابعة للزعيم الليبي معمر القذافي، وفرض قرار الحظر الجوي الذي اتخذته الأمم المتحدة، في حين أقر الاميرال مايك مولن رئيس هيئة الاركان الاميركية المشتركة بأن فرض حظر الطيران على ليبيا قد ينتهي بحالة من الجمود مع الزعيم الليبي معمر القذافي حتى على الرغم من وقف الطائرات الحربية الغربية لتقدم قواته نحو بنغازي التي تسيطر عليها المعارضة .وقال مولن لقناة (سي.بي.اس.) التلفزيونية الاميركية ان العملية الجوية في ليبيا لها مدى واضح ومحدد.لكنه قال ان نقطة النهاية في العمليات الحربية في ليبيا "غير مؤكدة الى حد بعيد".
وفي الشأن الداخلي عنونت اللواء "ميقاتي: تحسّن في الأجواء ومثابرون على الإتصالات ،4 أيام حاسمة لتأليف الحكومة؟ ،سلامة يردّ على جنبلاط: لا إستهداف للمصارف "
وكتبت "اذا لم تنجح الاتصالات الحثيثة التي يجريها الرئيس المكلف نجيب ميقاتي مع اطراف الفريق الواحد لتأليف حكومة متوازنة، وفي غياب فريق 14 آذار، في الفترة الممتدة من اليوم الاثنين الى يوم الجمعة المقبل، فإن اوساط المراقبين تعتبر ان الوصول الى حكومة جديدة يصبح اكثر تعذراً وصعوبة، في ضوء التجاذب المحلي - الدولي من زاوية الضغط على الرئيس المكلف، من باب استهداف مصالحه مباشرة، وهو الامر الذي شغل الاوساط الاقتصادية والمصرفية، بعد <الدردشة> التي اجرتها قناة <المنار> مع النائب وليد جنبلاط وتوقع فيها استهداف مصرفين جديدين، في اطار الضغط على الرئيس ميقاتي، مما دفع مصرف لبنان، في بيان صادر عن مكتب حاكمه رياض سلامة الى النفي بشكل قاطع أي استهداف للمصارف اللبنانية او القطاع المصرفي، في حين سارع جنبلاط الى سحب الكلام المنقول عن لسانه، معتبراً انه غير دقيق.
ويضيف هذا القلق عنصراً جديداً من العناصر المفترض ان تكون محفزة لانجاز التأليف في مهلة حددتها مصادر واسعة الاطلاع بأنها تبدأ اليوم، وتنتهي يوم الجمعة المقبل، غير ان اوساط الرئيس ميقاتي رفضت مجرد البحث معها في <لعبة المهل>، مشيرة الى انه مثابر على اجراء الاتصالات بصورة مكثفة، حتى تكون الحكومة بداية حل لمعالجة القضايا الاساسية، وفي مقدمها المشاكل الاقتصادية والحياتية، لا ان تكون مشكلة اضافية على البلد، مؤكدة بأن ما يحكى عن اعتذار امر غير صحيح على الاطلاق".
البناء:
من جانبها عنونت صحيفة البناء بـ"نصرالله: الرئيس ميقاتي هو الذي سيُشكِّل الحكومة ولن يخضع للضغوط" ،"ليبيا تحت نيران «الناتو» - - واليمن مجدَّداً تحت شبح التقسيم " ،"الجامعة العربية تتنصَّل - - وقطر تؤكِّد مشاركتها عسكرياً "
وكتبت الصحيفة "مع بدء حلف شمال الأطلسي عملياته العسكرية ضد كتائب القذافي، تنفيذا لقرار مجلس الأمن الدولي بفرض منطقة لحظر الطيران فوق ليبيا، بدا وكأن السيناريو العراقي يكرر نفسه ولكن هذه المرة في ليبيا. وإذا كنا نتذكر صيحات بوش وبلير القديمة الهادفة إلى الحرب ضد العراق، فإننا نسمع الآن أصوات ساركوزي وكاميرون وأوباما وهي «تزمجر» إعلاناً للحرب ولقصف مواقع استراتيجية تابعة للقذافي، استكمالاً لجعله كتلة هلامية لا حول لها ولا قوة.
في ليبيا، يوفر تفكك النظام بداية حاسمة، حتى إن ما هو أكثر أهمية، على عكس تونس ومصر، فان لليبيا امتيازا استراتيجيا هاما يتمثل بأكبر الاحتياطيات النفطية في أفريقيا. وبطبيعة الحال فإن نظام القذافي قد قطع شوطا طويلا منذ أيام توليه نفط البلاد، وطرده القواعد الأجنبية وتمويله المؤتمر الوطني الأفريقي في وقت كانت الولايات المتحدة وبريطانيا تصفان نيلسون مانديلا بالإرهابي.
الآن سيكشف احتمال سقوط النظام الليبي دور الاستخبارات الغربية في توغل أصابعها في أجزاء مهمة من شرائح المعارضة الليبية. ويبدو إن الداعين إلى تدخل عسكري غربي في ليبيا يتجاهلون بوقاحة وصفاقة أن التدخل العسكري في كل أنحاء العالم العربي والاحتلال ودعم الديكتاتورية تعد أصل البلاء في اضطراب المنطقة التي ترتبط ارتباطا لا يمكن فصله عن مطالب الحريات الديمقراطية بوصفها رغبة عميقة من أجل الاستقلال وتقرير المصير.
على الصعيد الميداني، فقد استمرت المواجهات بين الثوار وقوات القذافي في مصراتة وأجدابيا وبنغازي، وفي الوقت الذي استمرت فيه الضربات الجوية التي قام بها التحالف الغربي. وقد اكدت السلطات الليبية ان عدد القتلى نتيجة الضربات الجوية التي توجهها هذه القوات قد ارتفع إلى عشرات القتلى والجرحى، وسط تأكيدات بأن عملية تسليح الشعب التي تعهد بها العقيد القذافي للرد على الهجوم الذي تتعرض له بلاده سوف تكتمل خلال الساعات القليلة المقبلة.
وكان لافتا ما صرح به أمس الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى الذي قال إن العرب لم يكونوا يريدون أن توجه القوى الغربية ضربات عسكرية تصيب مدنيين حين دعوا إلى فرض منطقة حظر جوي فوق ليبيا.
كما كان لافتاً مساهمة دولة قطر في العمل العسكري الجاري حاليا في ليبيا، وهو ما أكده وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني الذي قال إن الهدف من وراء القرار القطري هو وقف قتل واستهداف المدنيين في ليبيا".
واضافت الصحيفة "في السياق الحكومي، توقعت مصادر سياسية عليمة تنشيط حركة الاتصالات والمشاورات بين مراجع وأقطاب الأكثرية الجديدة وخاصة من جانب الرئيس ميقاتي بهدف الإسراع في تشكيل الحكومة وتجاوز المطبات والعقد التي أعاقت حتى اليوم ولادتها. ولاحظت المصادر أن تأكيد السيد نصرالله على أن الحكومة ستتشكل وأن هذا يتحمله الجميع في الأكثرية يظهر الرغبة الجدية والكبيرة لدى المراجع المعنية في تشكيل الحكومة وبالتالي السعي الى تذليل العقد والعقبات.
كما توقفت المصادر عند ما كشف عنه النائب وليد جنبلاط في حديث تلفزيوني عن ضغوط أميركية مالية ومصرفية على الرئيس ميقاتي لتعقيد مهمته في تشكيل الحكومة. وقالت المصادر إن ما كشف عنه جنبلاط يجب أن يشكل دافعاً لكل القوى صاحبة المصلحة بتشكيل الحكومة للعمل على تذليل العقبات.
وأبدت المصادر خشيتها من أن هناك فعلاً معلومات عن سعي أميركي لاستهداف بعض المصارف على غرار ما حصل مع البنك اللبناني ـ الكندي من خلال إثارة الشائعات والاتهامات غير الصحيحة حول أحد المصارف وربما أكثر. أضافت انه لو لم يكن هناك من معلومات ومعطيات لدى جنبلاط حول الدور الذي يقوم به جيفري فيلتمان للضغط على الرئيس ميقاتي لما كان ذهب الى تأكيد هذه المعطيات وما يعده فيلتمان من شائعات حول أحد المصارف.
وفي هذا الوقت، أكد قيادي مطلع على أجواء الاتصالات أن نهاية الشهر الحالي ستشهد ولادة الحكومة وأنه على الرغم من عدم حصول خرق جدي في التعقيدات، فإن الأمور تسير في الاتجاه الإيجابي وأن هناك رغبة بأن تتشكل الحكومة قريباً.