أكد الامام السيد علي الحسيني الخامنئي ، تضامن الشعب الايراني مع ثورات الشعوب في ليبيا والبحرين واليمن،معرباً عن حزنه للاحداث المريرة التي تشهدها هذه الدول
أكد الامام السيد علي الحسيني الخامنئي ، تضامن الشعب الايراني مع ثورات الشعوب في ليبيا
والبحرين واليمن.
وأعرب آية الله الخامنئي في كلمة القاها بمناسبة بدء العام الايراني الجديد، عن حزنه للاحداث المريرة التي تشهدها هذه الدول ، آملاً بأن يمن الله بالنصر والفرج العاجل على شعوبها وان ينتقم من اعدائها.
وشدد آية الله الخامنئي على ان مايجري في هذه البلدان مدعاة للشعور بالحزن والألم.
كما اشار السيد الحسيني الخامنئي الى استهداف أعداء الشعب الايراني ضرب اقتصاد البلاد والحيلولة دون اندفاع تطورها السريع كهدف رئيس لمواجهتها ،موضحا إنهم يقومون بدور نشط أيضاً في المجال الثقافي والسياسي ومجال الاحتكارات العلمية لتحول دون رقي البلاد.
واضاف ان الاعداء فرضوا العقوبات ضد الشعب الايراني لرضوخه امام الضغوطات، لكنه لم يستجب لمطالبها، وأكد ان هذا النجاح كان بفضل اجراءات مسؤولي البلاد ومواكبة الشعب الايراني معهم للتغلب على خدعة أعداء الأمة.
وسمى آية الله الخامنئي العام الإيراني الجديد عام "الجهاد الاقتصادي" ودعا جميع المسؤولين والشعب الايراني للحركة والجهاد في المجال الاقتصادي تمهيداً للتحقيق العملي لعقد من التقدم والعدالة في البلاد.
وهنأ الإمام الخامنئي جميع الايرانيينفي انحاء البلاد وارجاء العالم بمناسبة عيد النيروز وقدوم فصل الربيع ورأس السنة الايرانية الجديدة .
واضاف: لقد شاهدنا وحققنا اعمالاً ومستجدات عظيمة في القطاعات الاقتصادية والمجالات السياسية والثورية وفي مجال العلم والتكنولوجيا وقطاعات اخرى بفضل وجود العظيم والمجيد للشعب الايراني.
وتابع، ان من اهم الاعمال الكبرى التي تم تحقيقها في العام المنصرم (1389) كانت خطة ترشيد الدعم الاقتصادي في البلاد، معرباً عن أمله في ان تحقق هذه الخطة اهدافها كاملة.
وأكد ان ايران في طريق الرقي والتطور والإنتاج في ميدان العلم قد اتخذت خطوات جيدة وتسارعت خطواتها يوماً بعد يوم مشدداً على ديمومة هذه الحركة مع الطموح والجدية ومواصلة طريق التطور العلمي في البلاد باندفاع اكبر.
لفت اية الله الحسيني الخامنئي الى انه " وفقا للاحصاءات من المراكز الدولية والمراكز المتخصصة ان مشاركة بلادنا في تطوير وإنتاج المعارف العلمية في العالم اصبحت أكثر من احدى عشرة في المئة، بينما تشكل نفوس شعبنا نسبة مئوية واحدة من العالم موضحاً ان البلد الذي يلينا في المنطقة من حيث انتاج العلم تكون مشاركته أقل من ستة بالمئة" .