برعاية عضو كتلة التنمية والتحرير النائب اللبناني علي بزّي أقام اللقاء التنسيقي للمؤسسات التربوية الاسلامية المهرجان الختامي للمباراة البيئية المدرسية في مشروعات وأنشطة تجميل البيئة وتدوير النفايات.
برعاية عضو كتلة التنمية والتحرير النائب اللبناني علي بزّي أقام اللقاء التنسيقي للمؤسسات التربوية الاسلامية المهرجان الختامي للمباراة البيئية المدرسية في مشروعات وأنشطة تجميل البيئة وتدوير النفايات في قاعة الشهيد السيد محمد باقر الصدر (قده) – ثانوية المهدي (ع) الحدث بحضور مدراء مؤسسات اللقاء التنسيقي، فعاليات تربوية، الفرق المشاركة وحشد من الأهالي.
افتتح الحفل بآيات بينات من القرآن الكريم والنشيد الوطني اللبناني تلاهما كلمة لجنة البيئة في اللقاء التنسيقي للمؤسسات التربوية الاسلامية ألقاها الحاج غالب العلي تحدّث فيها عن هدف المباراة البيئة "انطلقت لجنة البيئة في مؤسسات اللقاء التنسيقي للمؤسسات التربوية الاسلامية في مشروعها للمساهمة في تحقيق الوعي البيئي فأطلقت العام الماضي مشروع المباراة البيئية المدرسية "بيئتي تغدو أجمل" بهدف غرس الشعور بالانتماء الصادق للبيئة في النفوس والحث على ادراك عمق العلاقة الايجابية بين الانسان والبيئة بما فيها من كائنات ومكونات ولتدريب التلامذة على التصدي للمشكلات البيئية والمساهمة في حلّها باعتماد أساليب تدخل تتناسب مع قدراتهم وللعام الثاني على التوالي أثمرت جهود تلامذتنا في مؤسساتنا التربوية فتشكّلت الفرق البيئية في المدارس وأطلقت العنان لابداعاتها في حل المشكلات وكانت النتيجة عشرات المشاريع التي تمحورت حول تجميل البيئة وتدوير النفايات وأثمرت هذه النتيجة عن أربعين مشروع دخلوا في دائرة التقييم".
وركّز على معايير ثمانية لتقييم المشاريع أدت الى تميّز مشروع واحد نال درجة ممتاز لثانوية الشيخ محمد يعقوب وأربعة مشاريع نالت درجة جيد جدا هي ثانوية المهدي (ع) –الحدث، ثانوية المصطفى (ص) – قصرنبا، ومشروعين لثانوية الشهيد حسن قصير وثمانية مدارس استحقت درع تقدير على جهودها هي ثانوية الامام الخميني (قده)، ثانوية الاشراق – بنت جبيل، ثانوية المهدي (ع) – الغازية، ثانوية الكوثر (ع)، ثانوية المصطفى (ص) – الحارة، ثانوية البتول (ع)، مدرسة مجمّع التحرير وثانوية المصطفى (ص) - صور.
كما تمّ عرض ريبورتاج عن المشاريع العلمية الأربعين والتي شاركت فيها المؤسسة الاسلامية للتربية والتعليم ب 11 مشروع، مؤسسات أمل التربوية 6 مشاريع، جمعية التعليم الديني الاسلامي 11 مشروعا، جمعية المبرات الخيرية 10 مشاريع وجمعية الامداد الخيرية الاسلامية مشروعين.
وفي كلمة له شكر النائب علي بزّي "اللقاء التنسيقي للمؤسسات التربوية الاسلامية على تكوين هذا اللقاء التنسيقي لما فيه من منافع متبادلة على مستوى المؤسسات التربوية الاسلامية وتفاعله مع بقية المؤسسات التربوية على مستوى الوطن". واعتبر هذا النشاط "يحمل في طياته أسمى معاني القيم والفضائل في صناعة جيل يتربى على الحرية والايمان والبيئة النظيفة الخالية من دنس الاحتلال كما علّمنا بلال فحص وهادي نصر الله".
وأضاف "حين نقارب موضوع البيبئة لا نقاربها فقط من موضوع النفايات أو تصنيع المواد فما أحوجنا في لبنان أن تكون اللغة والفكر والسلوك ينتمون الى بيئة سليم خالية من مفردات اثارة الغرائز والفتنة والعصبيات. لذلك نحن نعتبر أن هناك تداخلا وترابطا وثيقا بين التربية على البيئة وبين التربية على كل المفاهيم الاخرى من أجل أن يبقى لبنان بيئة نظيفة خالية من العملاء والاحتلال ومفتخرا بقامات الشهداء والمجاهدين".
وتابع"قطاعات البيئة ووزارات البيئة في كل المجتمعات الحضارية المتقدمة تعتبر من الحقائب السيادية بامتياز بينما نحن في لبنان نعتبر أن وزارة البيئة في آخر الاهتمامات. نحن نأكل مواد بيئية فاسدة ونتلوث بكل أنواع الفساد في كل المجالات حتى أننا نتنشق هواء ملوثا ونحن نتسابق دائما من أجل أن المقاعد والألقاب".
كما توجّه الى وزارة البيئة قائلاً "نوجّه عناية وزارة البيئة وكل المؤسسات والمنظمات التي تهتم وتعنى بالبيئة الى أن تأتي الى اللقاء التنسيقي للمؤسسات التربوية الاسلامية وتقدّم لهم الدعم، اذا كانوا يريدون دعما، وتتبادل معهم الخبرات اذا كانت تريد أن تستفيد من خبرات هؤلاء البراعم الذين يسطّرون كل أنواع الأصالة والالتزام بالقيم الأخلاقية والبيئية".
وفي الشأن السياسي قال "بالأمس أقفلت جلسات المناقشة في مجلس النواب على اعادة تجديد الثقة بالحكومة وأقفل النقاش بعد أن ملّ وسئم اللبنانيون اجترار نفس المواقف من بعض الكتل السياسية في لبنان ونحن على منبر التربية والتعليم نوجّه عناية كل التيارات السياسية في لبنان الى أن تلتقي بأدائها وسلوكها ومواقفها الى مستوى دقة وخطورة وحراجة اللحظة السياسية التي يعيشها المشهد السياسي في لبنان والمنطقة فنلتقي معا لنقول أن جراحنا جرح واحد ودمنا دم واحد وأن وطننا الحبيب لبنان هو وطن واحد. حافظوا على كل عناصر القوة التي يجب أن يتمتع بها هذا البلد والتي في طليعتها الوحدة الداخلية. قاربوا سلاح الاعتداء الاسرائيلي ولا تقاربوا سلاح المقاومة لأن سلاح المقاومة هو التربية على الحرية والسيادة والوطنية بينما سلاح الاحتلال والعدوان هو التربية على القهر والذل والمجازر والارتهان، وشتّان ما بينهما.
ولفت الى كلام الرئيس نبيه بري قائلا "حين طرح الأخ الرئيس نبيه بري مقاربة جديدة لملف حيوي في لبنان هو ملف الانتخابات فانما يريد أن نوسّع الانتماء الوطني على حساب الانتماء الطائفي"،وفي نهاية الحفل افتتح النائب علي بزّي معرض المشاريع الأربعين المنجزة.