تقرير الانترنت 26-4-2012
ـ لبنان الآن : الأمين العام للأمم المتحدة قلق على مصير مضرب عن الطعام في البحرين
عبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن قلقه على مصير عبد الهادي الخواجه المعارض المضرب عن الطعام في البحرين.
وجاء في بيان للأمم المتحدة أن بان كي مون "يطلب مجددًا من سلطات البحرين تسوية حالة الخواجه بلا تاخير على أساس العدل والاعتبارات الانسانية". كما طلب بان من سلطات البحرين أن "تحترم بالكامل الحقوق الاساسية لشعب البحرين بما في ذلك حقوق جميع المعتقلين الذين لديهم الحق في معاملة منصفة". وأعرب بان عن قلقه لاستمرار المواجهات بين قوات الامن ومتظاهرين و"جدد دعوة الجميع إلى اقصى درجات ضبط النفس والوقف الفوري للعنف"
- السياسة الكويتية: مصادر وزارية لـ"السياسة": سليمان أكد على ضرورة الإسراع في اتخاذ الخطوات التي تسمح بإشراك المغتربين في الانتخابات، اشارت مصادر وزارية لصحيفة "السياسة" الكويتية الى ان رئيس الجمهورية ميشال سليمان أكد خلال الجلسة الوزارية على ضرورة الإسراع في اتخاذ الخطوات التي تسمح بإشراك المغتربين في الانتخابات المقبلة، من خلال إقرار قانون عصري للانتخابات، بديلاً من قانون 1960 الذي يرسخ النظام الطائفي ويحول دون قيام دولة عصرية.
-لبنان الان: واشنطن تدعو سلطات البحرين إلى "اكبر قدر من ضبط النفس"
اعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية فكتوريا نولاند "عن قلق واشنطن الشديد" للاضطرابات في مملكة البحرين التي تشكل قاعدة للاسطول الاميركي الخامس، وقالت "نندد باستخدام العنف بكل أشكاله سواء مورس بحق المتظاهرين السلميين أو ضد الشرطة أو المؤسسات الحكومية، وندعو كل الأطراف إلى رفض هذه الاعمال"، داعية "حكومة البحرين إلى السماح بالتظاهرات السلمية والتزام أكبر قدر من ضبط النفس في الحفاظ على النظام، كما ندعو من يتظاهرون إلى القيام بذلك في شكل سلمي".
- الانباء الكويتية: زيارة جنبلاط إلى السعودية.. تبرير لما سبق وتحضير لما هو و آتٍ
يبتعد الزعيم الدرزي وليد جنبلاط كثيرا عن النظام السوري من دون أن يفك ارتباطه بفريق 8 آذار.. يقترب جنبلاط من المملكة السعودية مجددا من دون أن يعود الى فريق 14 آذار.. جنبلاط مستمر في سياسة غير مستقرة ومتأرجحة ولكنه يزن خطواته جيدا ويمشي بين "النقاط" بطريقة بالغة الدقة والحذر، والثابت الوحيد وسط كل المتغيرات والتقلبات و بقاؤه في الحكومة، ومادام باقيا فيا ويرفدا بـ"قوة الاستمرار "فإنه لم يغير في تموضعه السياسي ولم يغادر المنطقة الوسطية، أما إذا قرر الانسحاب من الحكومة لأي سبب أو ذريعة فإن ذا القرار والذي لا مؤشرات عليه في الوقت الحاضر، سيكون المؤشر الفعلي على تحول مضاد وعودة الى وضع ما قبل "حكومة ميقاتي"، عودة غير مكتملة الظروف ولكنا أضحت مسألة وقت وتوقيت مناسب.
يتميز جنبلاط عن سائر الزعماء اللبنانيين في ذه المرحلة بأنه كثير الحركة في اتجاه الخارج مستكشفا ومستطلعا، وأنه يمتلك موبة وقدرة فائقة في لفت الأنظار وصنع الحدث السياسي وأن يوظف حركته ذه رغم تموجا ويلعب أوراقه السياسية على قلتا، وعندما بلغ المطاف به المملكة السعودية قبل أيام وبعد طول انقطاع، اتجت الأنظار إليه مجددا وأثارت زيارته التي رصدا "الحلفاء الخصوم" و::الخصوم الحلفاء" سيلا من التساؤلات عن خلفياتا وأبعادا وانعكاساتا على الوضع الحكومي وعلى الخارطة السياسية والأكثرية النيابية وميزان القوى السياسي الداخلي انطلاقا من الانتخابات النيابية المقبلة. وحول ذه الزيارة يمكن في قراءة سياسية أولية إيراد الملاحظات التالية:
1ـ الزيارة حققت دفا المباشر في خرق جدار القطيعة الذي رفعته السعودية عاليا وفي كسر جليد العلاقة الذي تراكم على طريق المختارة ـ الرياض نتيجة تطورين: الأول لا يتحمل جنبلاط مسؤوليته ويتصل بانيار معادلة الـ »س.س« (مشروع التفام السوري ـ السعودي) الذي ران عليه واعتمده غطاء للعودة الى دمشق.. والثاني لا يمكن لجنبلاط أن يتنصل من مسؤوليته وو الانقلاب على الرئيس سعد الحريري حليف السعودية في لبنان ونقل الأكثرية والحكم الى ضفة حزب الله.
2ـ الزيارة تحققت بعد جد وإصرار من جنبلاط على إعادة فتح خطوطه مع السعودية، خصوصا بعدما أحرق كل سفنه مع سورية وبات يحتاج الى غطاء عربي.. وعمل لتحقيق ذه الزيارة النائب نعمة طعمة بعدما كان الوزير غازي العريضي الناشط الأبرز في ذا المجال، كما دخلت تركيا على الخط، وكان جنبلاط زارا أخيرا والتقى ناك على امش مؤتمر اسطنبول وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل.
3ـ الزيارة أعطيت طابعا خاصا (بضيافة طعمة) مع اختراق سياسي (لقاء مع الفيصل) من دون حصول لقاء مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز... وإذا كان اصطحاب جنبلاط نجله تيمور يدل على رغبته في رؤية "أفق مستقبلي" للعلاقة، فإن عدم اللقاء مع الملك يدل على عدم تجاوز مشكلة الماضي القريب عندما انقلب جنبلاط على الحريري ومن خلاله على الدور السعودي في لبنان.. وتريد السعودية أن تسمع من جنبلاط ما يكفي من تبريرات وتوضيحات بشأن انقلابه الحكومي عام 2011 وتنتظر ما يكفي من خطوات لتصحيح الخطأ الذي ارتكبه.
4ـ لا انعكاس لذه الزيارة على حكومة الرئيس نجيب ميقاتي. فلا جنبلاط في وارد الخروج منا ولا مصلحة له في ذلك، ولا السعودية في صدد إحداث تغيير حكومي وسياسي في لبنان في الوقت الحاضر وتركيزا منصب على الأزمة السورية وحصر تداعياتا وأخطارا والحؤول دون تمددا الى لبنان.
5ـ زيارة جنبلاط الى السعودية مؤشر الى المرحلة المقبلة التي لا صلة بالانتخابات النيابية وما بعدا، وحيث ان جنبلاط يلتقي مع الحريري على رفض النسبية والالتفاف على مشروع جار لتحجيمما، ولديه رغبة استئناف العلاقة والتحالف الانتخابي مع الحريري والطريق لذلك يمر حكما عبر الرياض.. جنبلاط يريد عودة الحريري الى لبنان وقيام حوار بين الحريري وحزب الله ولعب دور الوسيط والجسر بين السنة والشيعة وإنشاء حالة قريبة الى تلك التي قامت في العام 2005 وعرفت بـ"التحالف الرباعي".
-الانباء الكويتية: معلومات ترجح ابتعاد ميقاتي عن النيابة وترشح تيمور جنبلاط ليكون رئيسا لقائمة جبهة النضال الوطني الائتلافية مع قوى 14 آذار
ذكرت صحيفة "الأنباء" الكويتية انه عاد يتردد في اوساط مسؤولة ان شخصيتين قد لا تخوضان غمار النيابة في الدورة القادمة وهما رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الذي يرى ان الخدمة العامة يمكن تأمينها من خارج الموقع النيابي خصوصا وهو الذي ترأس الحكومة لدورة سابقة وحالية وحقق حضورا شعبيا لا بأس به. ورئيس حزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط الذي عاد من الرياض ليل الاربعاء بعد زيارة خاصة للمملكة التقى فيها وزير الخارجية سعود الفيصل. وكشفت معلومات لـ"الأنباء" ان جنبلاط يتجه بشدة نحو ترشيح نجله تيمور الى المقعد النيابي الدرزي الاول في دائرة الشوف، ليكون رئيسا لقائمة جبهة النضال الوطني الائتلافية مع قوى 14 آذار كما يبدو، على ان يتفرغ الاب وليد لقيادة العمل السياسي على المستويين الوطني والقومي. وكان صدر بيان عن الحزب التقديم الاشتراكي حول زيارة جنبلاط الى السعودية تضمن الآتي: قام رئيس الحزب بزيارة خاصة الى المملكة العربية السعودية، حيث كان بضيافة النائب نعمة طعمة، واثناء الزيارة التقى الوزير الأمير سعود الفيصل بحضور النائب طعمة وتيمور وليد جنبلاط، ثم انتقل من جدة الى الرياض، وعاد ليلا الى بيروت.
-لبنان الان: سناتور جمهوري لا يستبعد توجيه ضربة عسكرية لايران
إعتبر السناتور الأميركي الجمهوري الذي ورد اسمه كمرشح لمنصب نائب الرئيس، ماركو روبيو، أنَّ الولايات المتحدة قد تلجأ إلى ضربات "احادية الجانب" لمنع إيران من حيازة سلاح نووي. روبيو، وفي خطاب القاه في معهد بروكينغز بواشنطن، قال: "منذ شكلنا (الولايات المتحدة) قوى كبرى، فضلنا دائمًا التعاون مع بلدان اخرى لتحقيق اهدافنا". وتدارك ان "أميركا في الماضي تحركت في شكل احادي، واعتقد انها ينبغي أن تستمر في القيام بذلك عند الضرورة"، في إشارة إلى إيران التي تتهمها الدول الغربية بالسعي إلى امتلاك سلاح نووي رغم نفي طهران المتكرر. وإذ إعتبر أنَّ "من المهم تعزيز التعاون مع دول اخرى"، أضاف: "ولكن حين نرسم سياستنا الاقليمية في الشرق الأوسط علينا أن نبقي دائمًا في اذهاننا هدفًا اساسيًا يتمثل في منع ايران من احتلال موقع متقدم". وتابع "علينا أيضًا أن نعد حلفاءنا والعالم اجمع لحقيقة مؤسفة مفادها أنَّه اذا اخفقت كل الخيارات الأخرى، ينبغي اللجوء إلى الخيار العسكري لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي".