جولة على الصحف والمواقع الاجنبة في 21-3-2011
الفايننشيال تايمز: دعم الجزيرة أمر رئيسي للحلفاء
موقف قناة الجزيرة جاء متناقضاً لما كانت تقوم به , فهي التي طالما انتقدت التدخل الغربي في العراق وحرب أفغانستان، بينما قامت بدور كبيرا في تأييد الضربات الجوية الدولية على ليبيا حاليا.
إن قناة الجزيرة باعتبارها أحد أقوى الأسلحة التي تستخدمها الحكومة القطرية في مساندة العمليات الدولية ضد نظام القذافى، ومن اللافت أن القناة القطرية تصف الليبيين الذين يقتلون على يد العقيد الليبي بـ "الشهداء" بينما دعت الضربات الجوية بـ "العمليات العسكرية الغربية من قبل التحالف الدولي".
وتعد العائلة القطرية الحاكمة والتي تمتلك الجزيرة، من بين أشد الداعمين العرب للجهود الدولية ضد القذافى. وقد أعلن رئيس الوزراء الشيخ حامد بن جاسم أن بلاده ستشارك في العمل العسكري قائلا: "نعتقد أنه لابد من مشاركة عربية تضمن هذا العمل، لأن الوضع هناك لا يطاق".
وعلى النقيض لم تلتفت قناة الجزيرة للانتفاضة في البحرين والتي تواجه عملية قمع مشددة من قبل النظام، وذلك لأنه الحكومة القطرية تدعم العائلة المالكة السنية في البحرين وليس المتظاهرين الشيعة.
نيويورك تايمز: القذافي يحمى نفسه في مقره بدروع بشرية 20-3-2011 :
إن الجموع الغفيرة شملت الكثير من السيدات والأطفال، وبعضهم قال إن أفراد أسرهم في قوات القذافى، وأكدوا أنهم أتوا لحماية القذافى من القذف بالتطوع ليكونوا دروع بشريه له.
"إذا أرادوا أن يضربوا القذافى، فينبغي عليهم أن يضربونا لأننا كلنا القذافى"، هذا ما قالته غازاد مفتاح، وهى أرملة جندي من قبيلة "وارفلة"، جاءت مع أبنائها الستة لحمايته.
الديلي ميل :صراع مفتوح بين الشيعة والسنة \جون برادلي\20-1-2011 :
إن الصراع الدامي بين المسلمين الشيعة والسنة في البحرين يهدد بإثارة صراع أكبر تشهده منطقة الشرق الأوسط بين المملكة العربية السعودية وإيران.فالآثار المترتبة على تفاقم العداء بين الجانبين يمثل كابوسا للمنطقة التي ترزح تحت وطأة الاضطرابات وسفك الدماء والانهيار الاقتصادي، فما كان يعتبر قبل بضعة أسابيع معركة بين الحرية والاستبداد قد ينزلق إلى اشتباك بين الأيديولوجيتين اللذين ينحدرا من الإسلام.
الاندبندنت البريطانية\ النفاق وراء هذا التدخُّل\ ياسمين البهائي براون
... ماذا عن السعودية، إذا؟ فهذا هو نظام من أغرب ما يمكن أن تكون عليه الأنظمة... إنه نظام يسجن نساءه، ويقطع أعناق معارضيه، ويغرس مخالبه في تجمعات المسلمين في كافة أنحاء العالم، بما في ذلك بريطانيا، ويدخل البحرين لكي يبسط سيطرته على الجماهير الساعية لتحقيق الإصلاح هناك".
الغارديان البريطانية\التدخُّل السعودي في البحرين سيذكي نار الطائفية، ولن يخمدها\مادلين بانتنغ
وتشير الكاتبة إلى التفاؤل الذي ساد بعض المراقبين من أن مطالب الإصلاح وروح اللاطائفية هي التي بدت غالبة على غيرها من المشاعر والدوافع خلال الثورات والانتفاضات العربية من تونس إلى مصر، حيث وقف المحتجون في مصر مثلا من أديان وطوائف مختلفة جنبا إلى جنبا لا فرق بينهم، وذلك على عكس الجو الطائفي الذي ساد العراق في أعقاب الإطاحة بنظام صدام حسين في عام 2003.
وترى بانتنغ أن السعوديين يستعملون خطر الطائفية كغطاء، إذ أصرّوا مؤخرا على القيام بإجراء عاجل في البحرين، وكأنهم يقومون بفعل ضروري لمنع أمر هم في الواقع يقومون بإذكاء ناره: أي الصراع الطائفي. وتنقل عن محللة شؤون الشرق الأوسط، مي يماني، قولها: "لقد برَّر بعض كبار الشخصيات في السعودية تصرُّفهم في البحرين على أنه أمر ضروري لدرء فتنة شيعية. فإثارة المخاوف من الشيعة تلبِّي الاحتياجات المحلية". وللتدليل على ذلك ترى المحللة أن إثارة مثل تلك المخاوف الطائفية قد ساعد على "كبح جماح النسخة السعودية الحذرة من الربيع العربي، لطالما كانت الحركة الانفعالية للعريضة التي تم رفعها عبر الإنترنت للمطالبة بالإصلاحات قد اكتسبت قدرا من القوة".
وترى بانتنغ أن تسليط الضوء على "الخطر الطائفي" يخدم السعوديين لدى جمهور آخر أيضا، أي لدى حلفائهم الأمريكيين، إذ أصدر السعوديون إشارات كثيرة إلى خطر "التدخل الأجنبي" في البحرين، وذلك في مسعى منهم لتوجيه أصابع الاتهام إلى إيران وكسب واشنطن إلى جانب الرياض الآن وفي المستقبل. إلا أن بانتنغ ترى أنه سيكون للتدخل السعودي في البحرين انعكاسات سلبية، وذلك مهما بدا الأمر للرياض أو المنامة أن الأمور قد تكون لصالحهما.وتدلل الكاتبة على وجهة نظرها تلك بالقول: "قد خرجت خلال الأيام القليلة الماضية مظاهرات مناهضة للتدخل السعودي في البحرين، وذلك في أوساط الشيعية في كل من العراق ولبنان وإيران وفي القطيف، الواقعة في المنطقة الشرقية من السعودية، حيث يعيش معظم شيعة المملكة ويتركز معظم النفط السعودي". وترفق الغارديان مقال بانتنغ برسم كاريكاتيري تظهر فيه قبضة النظام العربي التي طالما أُحكمت على رقاب الشعوب سنينا طوالا، وقد تحوَّلت مؤخرا إلى مجرَّد جذع شجرة في طريقه إلى الموت واليباس، وإن نبتت منه أغصان فتية مورقة، كناية عن انتفاضات الأمل والحرية على أيدي أجيال الشباب العربية الفتية مؤخرا.