30-11-2024 01:59 AM بتوقيت القدس المحتلة

الإمام الخامنئي: علی من يتبع أميركا ان يعلم انها تتخلی عنه عند الضرورة

الإمام الخامنئي: علی من يتبع أميركا ان يعلم انها تتخلی عنه عند الضرورة

اكد الإمام السيد علي الخامنئي انه يجب علی اي شخص يتبع الادارة الأميركية ان يعلم انها ستتخلی عنه عندما تقتضي الضرورة.

اكد الإمام السيد علي الخامنئي انه عندما تتواجد کل فئات الشعب في الميدان تنحل عقد المشاکل کما حصل في ثورة ايران الاسلامية ومصر وتونس. وأمل ان يمن الله سبحانه وتعالى بالفرج العاجل على الشعوب الثائرة.

واشار الامام الخامنئي في خطاب في مدينة مشهد المقدسة الى ان معمر القذافي قدّم اکبر الخدمات للغرب خلال السنوات الاخيرة کتخليه عن الطاقة النووية المدنية لافتا الى انه يجب علي اي شخص يتبع الادارة الأميركية ان يعلم انها ستتخلي عنه عندما تقتضي الضرورة.

ما الغريب في ان يطالب الشعب البحريني بحق الانتخاب



ورحب الامام الخامنئي بالانتفاضات في العالم العربي ووصفها بأنها جزء من "صحوة اسلامية" وانتقد الاجراءات العسكرية الغربية لحماية المدنيين في ليبيا.
واعتبر الامام الخامنئي انه لو كان الغرب يريد مساعدة المدنيين في ليبيا لكان أمدهم بالسلاح بدلا من قصف معمر القذافي بالقنابل. واتهم واشنطن بالسعي الى "موطئ قدم" في ليبيا الغنية بالنفط.
وقال "نحن ندين بنسبة 100 في المئة الطريقة التي تعامل بها ويتعامل بها القذافي مع الشعب.. قتل المدنيين. لكننا أيضا ندين بنسبة 100 في المئة دخول وتدخل أمريكا والغرب."
وتابع  "أنتم تخططون لاستخدام ليبيا موطئ قدم لتتمكنوا من مراقبة الحكومات الثورية مستقبلا في تونس ومصر. هذه هي نواياكم الفاسدة."
وبخصوص قمع الاحتجاجات في البحرين ذكر الامام الخامنئي أن من الخطأ النظر الى مساندة ايران المعنوية للاحتجاجات على أنها مسألة طائفية.
وقال "في البحرين لا يوجد صراع بين الشيعة والسنة بل هو احتجاج أمة على الاضطهاد الذي تتعرض له."
وأضاف "نعتقد أن الحكومة السعودية ارتكبت خطأ. ما كان ينبغي أن تفعل ذلك (ارسال قوات الى البحرين) وهي تجعل نفسها مكروهة في المنطقة. لقد ارتكبوا خطأ وكل من يفعل ذلك سيرتكب خطا أيضا."

ولفت الى ان ما يحدث في البحرين لا يختلف عن ما حدث ويحدث في مصر وتونس وليبيا متسائلا  ما الغريب في ان يطالب الشعب البحريني بحق الانتخاب. واشار الى ان الکثير من وسائل الإعلام لم تنقل الصورة الحقيقية  في البحرين ونقلتها علي انها خلاف طائفي.
واكد ان ايران ومنذ انتصار الثورة الاسلامية تدعم القضية الفلسطينية فمتي کان الفلسطينيون من الشيعة؟

العام الايراني الجديد عام الجهاد الاقتصادي