يرى مبعوث الامم المتحدة جمال بن عمل انه لا توجد مؤشرات حقيقية على ان الاسوأ في اليمن قد مضى إلا انه يعتقد بان البلاد التي تكافح من أجل انجاح المرحلة الانتقالية الصعبة، على الطريق الصحيح.
يرى مبعوث الامم المتحدة جمال بن عمر انه لا توجد مؤشرات حقيقية على ان الاسوأ في اليمن قد مضى إلا انه يعتقد بان البلاد التي تكافح من أجل انجاح المرحلة الانتقالية الصعبة، على الطريق الصحيح.
وعشية الانتخابات التاريخية، التي انهت عهد الرئيس علي عبدالله صالح في شباط/فبراير، وفي مقابلة مع وكالة فرانس برس في صنعاء قال بن عمر إن الاستحقاق هو بداية طريق صعب ولكن "هناك أمل".
ورأى أن التحديات مع زالت كثيرة وانما "لا توجد مؤشرات تدل على ان الاسوأ بات خلفنا وان اليمن قد طوى الصفحة فعلا"، ثم تحدث عن المسلحين قائلاً إنهم انتقلوا "إلى الشوارع الفرعية وخزنوا المتفجرات في المباني".
وأشار المبعوث الذي أشرف على اتفاق انتقال السلطة في اليمن ان "الخروج عن القانون والجريمة يسيطران على اجزاء من البلاد"، وذلك ليس فقط في المحافظات الجنوبية والشرقية حيث تتمتع القاعدة بنفوذ كبير، بل ايضا في بعض المناطق في صنعاء والمدن القريبة منها.
كما حذر بن عمر من ان اليمنيين سيبدأون بـ"اعادة النظر في شرعية ومصداقية الحكومة"، ما لم تحقق الحكومة تقدما ملموساً في تقديم الخدمات الرئيسية للمواطنين في أسرع وقت، خصوصا في ظل تفاقم الوضع الانساني في البلاد.
ورأى بن عمر أن الناس "يعانون من أزمة معيشية خانقة" في ظل وضع أمني صعب وغياب مؤشرات لاي انتعاش اقتصادي.
واعتبر بن عمر "أن العناصر المختلفة من الماضي والمستقبل يتعين عليها أن تتعايش خلال الفترة الانتقالية". وهو أمر صعب "حتى بالنسبة للديموقراطيات الاكثر تقدما في العالم"، وما بالك ببلد مثل اليمن.