كشفت الرقابة العسكرية الصهيونية، يوم أمس الثلاثاء، عن نظام تكنولوجي جديد لمراقبة المعلومات على الشبكة
كشفت الرقابة العسكرية الصهيونية، يوم أمس الثلاثاء، عن نظام تكنولوجي جديد لمراقبة المعلومات على الشبكة. وبحسب المراقبة العسكرية سيما فاكنين – غيل فإن النظام الجديد يراقب المعلومات المرئية والنصية في الشبكات الاجتماعية مثل "فيسبوك" و"تويتر" ومدونات ومواقع إخبارية قديمة أيضا.
وأضافت المراقبة العسكرية في مؤتمر "ديجيت 2012" الذي عقد في المركز "بين المجالات" في هرتسليا، فإن النظام الجديد يفحص المعلومات من خلال "كلمات مفاتيح" تحدد مسبقا. وأنه بواسطة هذا النظام يمكن التحكم بالمعلومات التي كان من الصعب الوصول إليها في السابق.
وادعت فاكنين – غيل أنها "كمراقبة عسكرية لا تنوي الدخول إلى الصفحات الشخصية لأي مواطن، وأنه من المهم الإشارة إلى أن الرقابة لن تتركز في صفحات الفيسبوك الشخصية"، على حد تعبيرها.
وجاء أن فاكنين تطرقت أيضا إلى قضايا صلة الرقابة بالشبكة على خلفية الحالات التي نشر فيها مؤخرا روايات إخبارية كانت في ظل التعتيم، نشرت في الشبكات الاجتماعية والمدونات، وخاصة الأمنية منها والتي نشرها المدون اليهودي الأمريكي ريتشارد سيلفرشطاين والتي تناقلتها كبرى المواقع الإخبارية.
ونقل عن فاكنين قولها "إنه ينظر إلى الرقابة على أنها جسم يسعى إلى السيطرة على الإنترنت ولا ينجح في ذلك. وبسحبها فإن ذلك خطا، وأن الرقابة تسعى للعمل في داخل الإنترنت، ولا تستطيع شطب أي شيء، وإنما تستيطع الوصول إلى الأمور التي من المؤكد أنها تمس بأمن الدولة، وهي حالات معدودة. على حد قولها.