صدور "موسوعة معاني القرآن الكريم" في ستة مجلدات تتضمن توضيحاً شاملاً لمنهج التنوير القرآني بحسب نزول سوره من تأليف الکاتب العراقي «هادي حسن حمودي».
صدور "موسوعة معاني القرآن الكريم" في ستة مجلدات تتضمن توضيحاً شاملاً لمنهج التنوير القرآني بحسب نزول سوره من تأليف الکاتب العراقي «هادي حسن حمودي». وأفادت وكالة الأنباء القرآنية العالمية (ايكنا) انه ما إن انتهينا من قراءة وعرض كتاب "النبي إبراهيم، عليه السلام، من مشارف الشك إلى مشارق اليقين" للدكتور هادي حسن حمودي الذي صدر في بدايات شهر إبريل/ نيسان، حتى فوجئنا بصدور ستة مجلدات تتضمن توضيحا شاملا لمنهج التنوير القرآني عبر تفسير القرآن الكريم لا بحسب ترتيبه في المصحف الشريف وإنما بحسب نزول سوره.
وقد اعتمد مؤلفه الدكتور هادي حسن حمودي على الترتيب الذي تحقق منه بدر الدين الزركشي "من أهل القرن الثامن للهجرة" في كتابه "البرهان في علوم القرآن".
يبدأ السيد المؤلف بحثه المعنون "موسوعة معاني القرآن الكريم حسب تسلسل النزول" بمقدمة. ثم يتحدث عن بعض علوم القرآن الكريم بأطروحات تنبثق من النص القرآني نفسه، مع الاستنارة بما صحّ من الحديث النبوي الشريف، ناظرا في المتن قبل أي شيء آخر، أي بما وافق النصّ القرآنيّ، بإطار المعنى اللغوي.
وبعد ذلك يدخل في تفسير سور التنزيل العزيز، مبتدئا بسورة الفاتحة لأسباب يوضحها الدكتور هادي بنقاط جعلته يبتدئ بها.
ثم سورة العلق، ثم القلم، فسورة المزمل، فسورة المدثر، فسورة المسد.. وهكذا إلى سورة المائدة التي هي آخر سورة من سور القرآن الكريم من حيث النزول.
وقد استطاع الباحث وبصبر العلماء الجديرين بصفتهم أن يصحح كثيرا من المعلومات غير الصائبة مما هو مذكور في كتب التفسير وغير كتب التفسير، مِمّا لا يمكن أن نحيط به في مقالنا هذا.
وقد التزم بمنهج لغوي دقيق، فأوصله إلى أن يبيّن معاني الآيات أولا، حتى إذا ما انتهى من السورة، عقد بابا ملحقا بها تحت عنوان "رؤى" كما أوضح ذلك في المقدمة التي شملت نقاطا عديدة.