28-11-2024 10:06 PM بتوقيت القدس المحتلة

مسابقة موسكو الدولية الحادية عشرة لتلاوة القرآن

مسابقة موسكو الدولية الحادية عشرة لتلاوة القرآن

تقرير خاص قناة المنار – أحمد الحاج علي العاصمة الروسية – موسكو /

بعد عشر ِسنواتٍ من إنطلاقتِها، ضُمتْ مسابقة ُ موسكو الدولية ُالـحادية َعشرة َلتلاوةِ القرآن ِالكريم إلى قائمة ِفعالياتِ "اليونسكو" الثقافيةِ  تقديراً لأهميتِها ومستواها التنظيمي ِ الرفيع... المسابقة ُإنطلقت عام الفين 2000 من المدارس ِالدينيةِ التابعةِ للمساجد ِفي العاصمةِ الروسية ِموسكو، وإتسعَ نشاطـُها لتتخذ َطابعاً دولياً.  وفي عامِها الحاديَ عشرَ وصلَ عددُ الدول ِالمشاركة ِفيها الى ثلاثينَ تنافس ممثلو إثنتين ِوعشرينَ منها في النهائيات .بالإضافةِ الى  روسيا، ماليزيا، فنلندا، مصرَ والعراق ِو غيرِِها من الدول، شارك لأول ِمرةٍ متنافسون من تونس، الولايات ِالمتحدة، إستونيا والهند، وأظهرَ المتسابقون مهاراتٍ مميزة ً في  تلاوة ِالقرآن ِالكريم.  الجائزة ُالأولى كانت من نصيبِ ممثل ِالجمهوريةِ الإسلامية ِفي إيران أمين مير كويا الذي اكد في مقابلة مع قناة المنار ان القرآنُ هو كتابُ الحياة و كتابُ الهداية . اتمنى أن تقامَ هذه المسابقةُ في كل ِالدولِ الاسلامية كي تساعدَ على وحدة ِالمسلمين.كما وأحرزت تركيا المركز الثاني وقال الفائز محمد بيلير لقناة المنار: "المسابقة ُليست الأهم، المهمُ أن القرآنَ يُقرأ ُوالقرآنُ يُسمع ...".كذلك حلَّت ماليزيا بالمركز ِالثالث.مجلسُ مفتِي روسيا ومنظمة ُالمؤتمر ِالاسلامي  قدما كلَ الدعم ِلإنجاح ِهذا العمل ِالذي ساهمت فيه دولٌ عربية ٌو إسلامية وكان محط َأنظار ِوسائل ِإعلام ٍمحليةٍ و عالمية...المكانُ والزمانُ أضافا طابعاً عالمياً على الحدثِ في ظرف ِإنقسام ِالعالم ِبين رأيَيْ حوار ِ الحضاراتِ وصراعِها.وفي هذا السياق قال رئيس مجلس مفتي روسيا الشيخ راوي عين الدين لقناة المنار: "نحمدُ الله َالعليَ العظيمَ على ان كلمتـَه الخالدة َتنتشرُ في جميع ِأنحاءِ العالم حاملة ًمعها احترامَ العاداتِ والثقافات، وداعية ً الى السلام ِو التفاهم ِبين الشعوبِ والدياناتِ".من جهته العالم الديني الداعية الدكتور صلاح الدين سلطان وهو احد منظمي الفعالية فقال: "اليومَ هناك  مؤسساتٌ تقومُ بمحاولةِ حرق ِالقران ِفي أمريكا، و هنا يُكرمُ اهلُ القرآن ِمن العالم ِكلِه".  الإهتمامُ بالمسابقةِ لم يكنْ حكراً على المسلمين ، فمن بين ِالمدعوين طلابٌ وأساتذة ٌروسٌ و شخصياتٌ تمثلُ فعالياتِ المجتمع ِالثقافي ِفي روسيا وبلدانٍ أخرى... ويقول ميشال إيرسيبان موظف دبلوماسي في السفارة الفرنسية في موسكو: "الديانة ُ الاسلامية ُهي ديانةٌ موجودة ٌفي عددٍ كبير ٍمن دول ِالعالم و تتميزُ عن غيرِ ِها بالتوثيق ِ كونـُها لم تلجأ ْلترجمة ِمصدر ِالنص ِالديني ، حوارُ الحضاراتِ يَفترضُ التعرفَ على اللغاتِ و الثقافاتِ ولا بد أن يكونَ في إتجاهين".    مسابقة ُموسكو الدولية ُللقران ِالكريم، نشاط ٌ ليس غريباً على بلدٍ يشكل ُالمسلمون عشرينَ بالمئة بالمئة من أبنائِه ويأتي ضمن سلسلةِ فعالياتٍ تهدفُ إلى  تعريفِ المجتمع ِالروسي بثقافة ِِالإسلام ِوتقاليدِه...