26-11-2024 07:27 AM بتوقيت القدس المحتلة

الخرطوم تؤكد انها تريد السلام مع جنوب السودان

الخرطوم تؤكد انها تريد السلام مع جنوب السودان

اعلنت السلطات السودانية الخميس انها تريد صنع السلام مع جنوب السلام، معربة عن الامل في رد ايجابي من قبل جوبا على قرارات الامم المتحدة والاتحاد الافريقي لوضع حد للعمليات العدائية.

المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية العبيد مروح اعلنت السلطات السودانية الخميس انها تريد صنع السلام مع جنوب السلام، معربة عن الامل في رد ايجابي من قبل جوبا على قرارات الامم المتحدة والاتحاد الافريقي لوضع حد للعمليات العدائية.

وجاء في بيان للمتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية العبيد مروح ان "حكومة السودان تؤكد دعواتها من اجل السلام بين الدولتين وهي تأمل ان ترد حكومة جنوب السودان ايجابا على القرارات الافريقية وقرارات مجلس الامن الدولي".

واوضح العبيد مروح ان "وزارة الخارجية تجدد موقف حكومة السودان والتزامها بحل افريقي للمشاكل والنزاعات في افريقيا".

وبالرغم من مشاركة الخرطوم في جهود الاتحاد الافريقي لوضع حد للعمليات العدائية بين السودان وجنوب السودان. ظل بيان الخارجية السودانية مبهما في ردها على قرار مجلس الامن الدولي الذي يدعم خطة الاتحاد الافريقي.

وقد تبنى مجلس الامن الدولي الاربعاء بالاجماع قرارا يطالب السودان وجنوب السودان بوقف الاعمال العدائية في خلال ثمان واربعين ساعة وحل خلافاتهما ضمن مهلة ثلاثة اشهر تحت طائلة فرض عقوبات عليهما.


جنوب السودان يتهم السودان بشنّ عمليات قصف جديدة على حدوده

أكد جيش جنوب السودان أن مقاتلات ومدفعيات سودانية قصفت المناطق الحدودية لجنوب السودان، في تحد للمهلة النهائية التي حددها مجلس الأمن الدولي لإنهاء الأعمال الحربية أو مواجهة فرض عقوبات. وقال المتحدث باسم جيش جنوب السودان فيليب اقوير إن "طائراتهم ألقت قنابل، كما أطلقت مدفعياتهم النار، مستهدفة قاعدة للجيش الشعبي لتحرير السودان (الجيش الجنوبي) وهذا مؤشر على الاستعداد لهجوم بري".


وتابع اقوير أن طائرات من طراز ميغ أسقطت ستة صواريخ على بلدة بانكواش الحدودية، فيما قصفت مقاتلات ومدفعية بعيدة المدى قاعدة عسكرية في لالوب. وأضاف المتحدث باسم جيش جنوب السودان أن "قوات الجيش الشعبي تستعد لشنّ هجوم ومستعدة للدفاع عن مواقعها". من جهته، نفى جيش الخرطوم مراراً شنّ غارات جوية استهدفت ولاية الوحدة الحدودية الغنية بالنفط خلال الأسابيع الماضية. هذا وأوشك البلدان على الدخول في حرب بعد أسابيع من الاشتباكات الدامية التي بلغت ذروتها بعد استيلاء قوات جنوب السودان على منطقة هجليج، التي كان يسيطر عليها جيش الخرطوم.