جولة على المواقع الالكترونية في 22-3-2011
"الراي": مهمة ميقاتي مقبلة على مزيد من الانسداد والتعثر بضوء التطورات
نقلت صحيفة "الراي" الكويتية عن مصادر واسعة الاطلاع إشارتها الى أنه مع إقتراب إنصرام شهرين من تكليف نجيب ميقاتي في 25 كانون الثاني الماضي، تبدو المفارقة السلبية أن مهمته ستكون مقبلة على مزيد من الانسداد والتعثر في ضوء التطورات المتسارعة الاخيرة في المنطقة، حتى على المستوى السوري الداخلي نفسه الذي يشهد تطورات لا يمكن تجاهل أثرها على السياسات السورية من الآن فصاعداً ومن ضمنها اداء دمشق وتعاملها مع الاستحقاق الحكومي اللبناني.
وأضافت المصادر أن خطاب الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله السبت، الذي بدا جازماً فيه بأن الاكثرية ستنجح في تشكيل الحكومة برئاسة ميقاتي، ابرز بوضوح المأزق الكبير الذي وقعت فيه هذه الاكثرية بعدما نجحت في اسقاط حكومة سعد الحريري.
وأشارت المصادر الى أن يقاتي لم يعد وحده في مأزق عدم الإقدام وعدم التراجع، بل علقت معه كل جهات الاكثرية الجديدة التي افتقدت فجأة الكلمة السورية الحاسمة التي من شأنها ان تزيل العقبات الداخلية بين حلفائها وتسهل مهمة ميقاتي لألف حساب وحساب لدى دمشق.
مجدلاني: هل نصب نصرالله نفسه قائداً أعلى وناظماً أول لحياة اللبنانيين؟
ـ السياسة الكويتية: حمل عضو كتلة "المستقبل" النائب عاطف مجدلاني بعنف على الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله، سائلاً "هل نصب نصر الله نفسه مرشداً أعلى، وقائداً أعلى وناظماً أول لحياة اللبنانيين، فأصبح يمنع من يريد، ويسمح لمن يريد؟ وهل أصبح هو القابض على كل مفاصل الحياة السياسية اللبنانية؟".
وذكر مجدلاني، في حديث الى صحيفة "السياسة" الكويتية السيد نصر الله وكل الذين يحاولون إخافة اللبنانيين بالسلاح، بأن الشعب اللبناني رفض الرضوخ للتهديد والترهيب حين انتفض في 14 اذار 2005 وثار ضد النظام الأمني اللبناني-السوري واستطاع من خلال تلك الانتفاضة قهر النظام الأمني وطرد رموزه وإجبار الجيش السوري على الانسحاب من لبنان وإزالة عهد الوصاية السورية بالكامل عن رقاب اللبنانيين بعد ثلاثة عقود من الظلم والاستبداد.
ورداً على كلام نصر الله بأن الشعوب العربية بدأت تحذو حذو "حزب الله" بانتفاضها على الأنظمة، رأى مجدلاني في هذا الكلام إهانة لكرامة اللبنانيين وعنفوانهم وسيادتهم، لأن الشعوب العربية تأخرت 5 سنوات عن انتفاضة قوى "14 آذار" التي أسقطت النظام الأمني وعهد الوصاية ورفع شعار نعم للدولة، نعم للسيادة وللحرية وللاستقلال.
منيمنة:كان على ميقاتي أن يقرر منذ أسبوع تأليف حكومة تكنوقراط من24 وزير
صوت لبنان: رأى وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال حسن منيمنة، أنه "بعدما تبين ان الأفرقاء الداخليين وحلفاء رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي لا يتعاونون معه لتسهيل مهمته، كان عليه ان يتخذ قراره منذ أسبوع بتأليف الحكومة من 24 وزيرا من التكنوقراط". وإعتبر في حديث الى إذاعة "صوت لبنان -الحرية والكرامة" أن "المماطلة في تأليف الحكومة غير مبرر، بعدما اعلنت قوى 14 آذار من عدم المشاركة"، موضحة أن "هذه العرقلة تأتي من حلفاء ميقاتي وإنتظار تظهير الصورة الإقليمية وانعكاساتها على الساحة اللبنانية". وأعرب عن إعتقاده بأن "قوى 8 آذار سوف تحمّل قوى 14 آذار وأميركا فشلهم في تأليف الحكومة وممارستهم للحكم"، متسائلا "هل ينتظرون من المعارضة الجديدة أن تتفرج؟". وأوضح في سياق آخر، أن "الخارج معني في موضوع المحكمة الدولية لأنه فريق بها".
مصادر سياسية لـ"الأنباء":الاسبوع الحالي سيكون حاسما لجهة ولادة الحكومة
ـ الأنباء الكويتية: أكدت مصادر سياسية مطلعة لصحيفة "الأنباء" الكويتية أن هذا الأسبوع سيكون حاسما لجهة ولادة الحكومة العتيدة، وعلى أن إستمرار المفاوضات في دائرة المراوحة والأخذ والرد من دون أن تحرز أي تقدم بات يشكل إحراجا لرئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي ولحلفائه وللقوى السياسية التي سمته رئيسا للحكومة في ظل غياب الأعذار التي تبرر تأخير ولادة الحكومة. والأسبوع الطالع، سيشهد حركة اتصالات واسعة من اجل تهيئة الظروف لولادة الحكومة. ولا تستبعد أن تتوج بلقاء يجمع بين ميقاتي وعون شرط أن يمهد لإعلان التوافق بدلا من أن يكون شاهدا على تكريس الاختلاف بينهما.
"الشروق": 100 مليار دولار سنويا لتسليح العرب من دون وجهة محددة للسلاح
ـ النشرة: اشارت صحيفة "الشروق" الجزائرية الى ان "العرب يدفعون أكثر من 100 مليار دولار سنويا للتسليح"، واعتبرت ان شعارهم "خلي السلاح نايم والجيش في القتال صايم"!
وأكدت الصحيفة ان "الإحصاءات تشير إلى أن العرب يشترون كل عام، أسلحة من الغرب، بأكثر من مائة مليار دولار، دون أن نعرف حتى الآن، من المستفيد فعلا من هذا السلاح؟ هل تشتريه الأنظمة العربية لتحرير فلسطين والدفاع عن الأراضي العربية، كما يدعون في خطاباتهم، أم استعدادا لمواجهة مقبلة مع إيران؟ أم لمواجهات عربية عربية؟ أم أن هذا السلاح يأتي إنقاذا لاقتصاديات الدول الغربية ومصانعها مقابل الحفاظ على استمرار بعض هذه الأنظمة العربية؟
"
