26-11-2024 06:35 AM بتوقيت القدس المحتلة

تنافس حاد بين ساركوزي وهولاند في السباق نحو الاليزيه.. والاخير الأوفر حظا

تنافس حاد بين ساركوزي وهولاند في السباق نحو الاليزيه.. والاخير الأوفر حظا

بدأ حوالي 46 مليون فرنسياً اليوم بالتوجه الى صناديق الإقتراع للمشاركة في الدورة الثانية من الإنتخابات الرئاسية، التي يُعتبر فيها الإشتراكي فرانسوا هولاند الأوفر حظاً للفوز بالكرسي الرئاسي.


من الإنتخابات الرئاسية الفرنسية (الدورة الأولىبدأ حوالي 46 مليون فرنسياً اليوم بالتوجه الى صناديق الإقتراع للمشاركة في الدورة الثانية من الإنتخابات الرئاسية، التي يُعتبر فيها الإشتراكي فرانسوا هولاند الأوفر حظاً للفوز بالكرسي الرئاسي، بحسب استطلاعات الرأي. هذا وتمّ فتح صناديق الإقتراع عند الساعة الثامنة (6.00 ت.غ.)، على أن تغلق في المدن الكبرى عند الساعة 20.00 (18.00 ت.غ.).


وقد بدأت عمليات التصويت أمس للفرنسيين المقيمين في مقاطعات ما وراء البحار والولايات المتحدة وكندا وأميركا الجنوبية. كما ينتظر أن يصوّت حوالى خمسة عشر ألف فرنسي يقيمون في استراليا في ثمانية مكاتب اقتراع موزّعة في البلاد. يُذكر أن المرشح فرانسوا هولاند سبق أن تصدر الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية (28.36% مقابل27.81 لخصمه نيكولا ساركوزي).  لكن الفارق بين المرشحين تراجع الى ادنى مستوى له منذ بدء الحملة، حيث أظهر آخر استطلاع للرأي نشر مساء الجمعة أن هولاند نال 52% من نوايا التصويت مقابل 48% لساركوزي.

وفي التفاصيل، فمن المرجح أن يعوّل هولاند على دعم اقصى اليسار وأنصار البيئة (14.5 بالمئة من الأصوات) الذين دعا قادتهم الناخبين الى التصويت له. كما تعتبر أصوات ناخبي اليمين المتطرف بزعامة مارين لوبن التي سجلت نسبة تاريخية بلغت (17.9 بالمئة)، وأنصار الوسطي فرنسوا بايرو (9.1 بالمئة)، من العوامل الحاسمة في الانتخابات.

وخلال حملتهما الإنتخابية الأخيرة، دعا المرشحان الى التعبئة حيث أكد هولاند أن الفوز ليس محسوماً، في حين أكد ساركوزي إمكان تفادي الهزيمة. وقد انتهت الحملة الانتخابية منتصف ليل الجمعة حيث تمنع الدعاية ويحظر على المرشحين الإدلاء بتصاريح.