أظهرت النتائج الشبه نهائية في الإنتخابات التي حصلت يوم أمس في بعض الدول الأوروبية فشل الحزبين المؤيدين للانقاذ في اليونان في حين سجل تقدم للحزب الجمهوري في أرمينيا وفي صربيا فاز اليمينيون بفارق طفيف.
أظهرت النتائج الشبه نهائية في الإنتخابات التي حصلت يوم أمس الأحد في بعض الدول الأوروبية فشل الحزبين المؤيدين للانقاذ في اليونان في حين سجل تقدم للحزب الجمهوري في أرمينيا وفي صربيا فاز اليمينيون بفارق بسيط عن الليبراليين.
الحزبان المؤيدان للانقاذ يفشلان في الفوز بالاغلبية في اليونان
أوضحت نتائج فرز 95 بالمئة من أصوات الناخبين في انتخابات يوم الاحد فشل الحزبين الرئيسيين اليونانيين المؤيدان لخطة الانقاذ في الفوز بالاغلبية في البرلمان التي تسمح لهما بتشكيل حكومة ائتلافية.
وقال الزعيمان اليونانيان المحافظ انطونيس ساماراس والاشتراكي ايفانجيلوس فينيزيلوس اللذان سجل حزباهما خسائر ثقيلة بعد ان صوت اليونانيون الغاضبون من التقشف لاحزاب اصغر في وقت سابق انهما سيسعيان لتشكيل حكومة ائتلافية،
وحصل الاثنان على حوالي 32 بالمئة من الاصوات.
لجنة الانتخابات: حزب الرئيس الارميني يتقدم الانتخابات البرلمانية
وفي أرمينيا قالت المفوضية المركزية للانتخابات في ارمينيا إن" الحزب الجمهوري الذي يتزعمه الرئيس الارميني سيرج سيركسيان في طريقه للفوز في الانتخابات البرلمانية التي جرت في البلاد يوم الاحد".
وقالت المفوضية في موقعها على الانترنت إن"من المنتظر ان يحتل حزب ارمينيا المزدهرة شريك الحزب الجمهوري في الحكومة الائتلافية السابقة المركز الثاني".
واضافت المفوضية بعد فرز النتائج الواردة من اكثر من 50 في المئة من مراكز الاقتراع ان الحزب الجمهوري حصل على 46.23 في المئة كما حصل حزب ارمينيا المزدهرة على 30.72 في المئة من الاصوات.
وبموجب النتائج الاولية فان من المحتمل ان يفوز حزبان اخران بنسبة الاصوات اللازمة لدخول البرلمان في تلك الجمهورية السوفيتية السابقة وهي خمسة في المئة.
اليمينيون يفوزون في الانتخابات الصربية بفارق طفيف
أما في صربيا فتعادل الليبراليون الذين يتولون الحكم والمعارضة اليمينية في فرض السيطرة على تلك الدولة التي تقع في منطقة البلقان يوم الاحد بعد ان اشارت النتائج الى فارق بسيط بين المتنافسين بما يجعل حزب الرئيس السابق سلوبودان ميلوسيفيتش هو الحزب الذي يقرر من يحكم البلاد اذا تحالف معه،واعلن الحزب التقدمي الصربي فوزه وقال انه سيبدأ في محادثات لتشكيل الائتلاف الحاكم على الفور.
لكن النتائج اشارت الى ان الحزب الليبرالي الديمقراطي الذي يحكم البلاد منذ خروج ميلوسيفيتش في عام 2000 حل في مركز يسمح له بالبحث عن حلفاء لتشكيل الائتلاف الحكومي ايضا.
وتشير مؤسسة (سي.اي.اس.اي.دي) لاستطلاعات الرأي الى حصول الحزب التقدمي على 24.7 في المئة بينما حصل الديمقراطي على 23.2 في المئة.
ومع حصوله على 16.6 في المئة من الاصوات في المركز الثالث من المتوقع ان يكون الحزب الاشتراكي الذي كان يتزعمه ميلوسيفيتش الفيصل في تحديد من يحكم صربيا هذه المرة ويعتقد على نطاق واسع انه سيميل الى الديمقراطيين الذين كانوا شركاءه في الائتلاف الاصلاحي الذي نقل صربيا الى حافة التفاوض من اجل الانضمام الى الاتحاد الاوروبي.
ويدخل الرئيس الحالي بوريس تاديتش وزعيم المعارضة توميسلاف نيكوليتش جولة اعادة على منصب الرئيس في 20 مايو ايار بعد ان اظهرت استطلاعات الرأي حصولهما على 26.7 و25.5 على التوالي.
ووفقا للدستور يملك رئيس الوزراء سلطات اكبر من سلطات رئيس الجمهورية.