مقتطفات من الصحافة العبرية ليوم الاثنين 07-05-2012
العناوين:
صحيفة هآرتس:
- زلزال سياسي باليابان- الحزب الحاكم ينهار
- توبيخ لنتنياهو مرة أخرى
- نائب قائد وحدة متسادا : المستعربون رشقوا الجنود بالحجارة
- باراك يتهم أشكنازي بالرشوة
- نتنياهو : لن أخضع وأفضل إنتخابات قصيرة
صحيفة يديعوت أحرونوت :
- فوز ساحق لساركوزي بإسرائيل
- حملة ضد السفر بالمواصلات : شاهدوا الجندي بالأسر
- تأجيل إخلاء مستوطنة حفعات أولبانة : لماذا صمت جرونيس؟
- خذلان لنتنياهو بالليكود : لم ينتخب لرئاسة اللجنة
صحيفة معاريف :
- وزير التربية والتعليم يقترح التدريس ضد العنف
- الحكومة الإسرائيلية ستحاول حل الكنيست
- حل للعنف: دوريات وكاميرات
- شاهدوا الفيديو : أسير أمريكي بباكستان يطلب المساعدة
- سفير إسرائيل من العشرة المحلّفين بأستراليا
- الجيش الإسرائيلي يقوم بحملة ضد المواصلات
الاخبار:
مدير مكتب نتنياهو: تطوير النقب المشروع القومي الأول للحكومة
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الإثنين إن مدير مكتب نتنياهو "هرنيل لوكر" صرح خلال جولة تفقدية أجرها للنقب الأسبوع الماضي: " أن رئيس الحكومة وأنا ننظر إلى هذه الخطة لترتيب وتنظيم المنطقة بأنه المشروع القومي الأول".
وأضاف لوكر أن "عام 2012 سيشهد نمو اقتصادي أخر للسكان للبدو، بأننا نقف أمام جنة جديدة في النقب سواء كان ذلك من خلال تطوير والارتقاء بالسكان البدو".
كما تلقى "لوكر" خلال زيارته التي استهدفت التنظيم في التجمعات البدوية في النقب، استطلاعات مختلفة تشير إلى مدى التقدم الفعلي في هذا البرنامج سواء كان في مجال الإسكان أو التعليم أو العمل و الوظيفة، وخفض قواعد الجيش الإسرائيلي في النقب من خلال مشروع "مسارات إسرائيل" والذي يتضمن على تقريب ضواحي "إسرائيل" إلى المركز وربطها بشكل مباشر.
وختم بقوله "كل هذه الأشياء ستوصلنا في النهاية إلى أن تكون النقب مثل منطقة المركز بالتساوي، بل قد تصبح بئر السبع هي العاصمة ورمز إسرائيل".
اذاعة:الحكومة الاسرائيلية ستناقش مشروع قانون لحل الكنيست
ذكرت الاذاعة 'الاسرائيلية' أن 'مجلس الوزراء سيناقش خلال جلسته اليوم مشروع قانون لحل الكنيست واجراء الانتخابات التشريعية في الرابع من شهر ايلول القادم'.
ولفتت الى ان 'مشروع القانون سيحال الى الهيئة العامة الكنيست للتصويت عليه مساء اليوم بالقراءات الثلاث على أن تنتهي هذا الاسبوع ولاية الكنيست الثامنة عشرة'.
هآرتس: المستعربون يلقون الحجارة خلال مظاهرات الفلسطينيين
نشرت صحيفة 'هآرتس' العبرية اليوم الإثنين، مقاطع هامة من بروتوكول محاكمة النائب محمد بركة رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، التي اعترف فيها ضابط في وحدة 'متسادا' التابعة لسلطة سجون الاحتلال، بأن عناصر الوحدة يتغلغلون بين المتظاهرين الفلسطينيين ويلقون الحجارة على الجنود.
ويعتبر هذا الاعتراف هو الأول من نوعه أمام محكمة إسرائيلية، وظهر في الجلسة الثانية لشهود النيابة، في محاكمة بركة المتهم بمنع اعتقال فلسطيني والاعتداء على جندي، ونشرت صحيفة 'هآرتس' اليوم مقاطع من بروتوكول المحكمة، وأكدت أن الشهادة تعتبر توثيقا رسميا وأمام القضاء لجانب من أساليب عمل الوحدات الخاصة في جيش الاحتلال وأذرعه.
وكانت تلك الجلسة للاستماع إلى 'شهادات' جنود الاحتلال حول التهمة التي توجه للنائب بركة بأنه 'خنق' جنديا إسرائيليا لمنع اعتقال ناشط فلسطيني.
وكان أحد الشهود ضابطا، بمنصب نائب قائد وحدة 'متسادا'، التي شاركت في قمع مظاهرة قرية بلعين يوم 28 نيسان/ أبريل من العام 2005، وهي الوحدة التابعة لسلطة سجون الاحتلال، وعناصرها من المستعربين، الذين يتغلغلون في المظاهرات بلباس شبيه بلباس المدنيين الفلسطينيين.
وأشار الضابط ذاته، الذي تم تعريفه برقم '102'، إلى أنها المرّة الأولى التي ينشط فيها كمستعرب، وقال 'خرجنا لنشاط ضد خرق النظام عند جدار الفصل في قرية بلعين، وهذه المرّة الأولى التي أنشط فيها كمستعرب. اعتقلنا شخصين'.
وحينها سألته محامية الدفاع أورنا كوهين 'هل يلقي المستعربون الحجارة؟ فرد الضابط قائلا 'نعم الجنود يلقون الحجارة'.
وقال ضابط في الوحدة ذاتها تم تعريفه برقم '101'، 'عملت كضابط القوة التي نشطت تحت إمرة الجيش، في أعقاب معلومات عن مظاهرة كبيرة من المتوقع أن تجري في قرية بلعين، وحينها كان لنا عدد من العناصر في الميدان، وإحدى هذه القوات كانت المستعربين، ومهمتها التزويد بالمعلومات، وتنفيذ اعتقالات نوعية، بقدر الحاجة، وقوة إنقاذ تابعة لنا كانت بزيها العسكري'.
وتابع '101': 'بدأت المظاهرة الكبيرة تنحدر من قلب قرية بلعين، وكان يبدو أن الجيش لا يسيطر عليها. نحو 500 متظاهر انحدروا، ولم ينصاعوا لتعليمات نائب ضابط الوحدة، وضابط الوحدة، وببساطة اجتازوهما دون تردد، وبسرعة كبيرة فقدت قوة الجيش القدرة على السيطرة الفعالة، وكان يبدو أن المتظاهرين يقتربون أيضا إلى آليات العمل (آليات الجيش)، وأيضا إلى خط التوقف، وبدأت تظهر عدة مواجهات بين الجنود والمتظاهرين، بما في ذلك توجيه ضربات وإلقاء حجارة، وكان يبدو أن الوضع ليس تحت السيطرة، وكان خطر على الوحدة العسكرية في هذه العملية'.
وقال '101'، 'تم إبلاغي عن اعتقالات، وفي نفس اللحظة تلقيت بلاغا بأنهم يتعرضون لهجوم ويحتاجون إلى نجدة، لأنهم يواجهون خطرا، رأيت مستعربين مع معتقلين، ورأيت أشخاصا يخنقون ويهاجمون قوة الإنقاذ التي كانت بزيها العسكري، أمسكت بظهر أحدهم والذي ضرب أحد المقاتلين، وسحبته إلى الخلف، ورأيته إنه عضو الكنيست (محمد) بركة. أبعدنا المهاجمين وأخذنا المعتقلين وابتعدنا عن المكان'.