التقرير الصحفي اليومي الثلاثاء 08-05-2012
عناوين الصحف
ميقاتي يتوسط بين فريقي الحكومة لمخرج مالي
الحريري وجنبلاط يطلان على المبارزة الانتخابية
هولاند ثاني رئيس اشتراكي للجمهورية الخامسة يطوي صفحة "الساركوزية" ويغيّر المعادلة في أوروبا
الانتخابات السورية شابها عنف ومقاطعة واشنطن اعتبرتها "أقرب إلى السخافة"
مجزرة في الهرمل مبادرة قطريّة ترفضها دمشق
الجيش يضبط ذخائر في مرفأ طرابلس النفط: «خط أزرق» بحري!
المعارضة البحرينية تتهم السلطات بـ«التصعيد»: اعتقال الناشط نبيل رجب لن يوقف الثورة
واشنطن وباريس تدينان .. والمراقبون يتفقدون مراكز اقتراع في دمشق الانتخابات تتحدى العنف .. و«البعث» يقود الحكومة
اخبار الصحف المحلية
- الديار: أسئلة فيلتمان عن نصر الله : لوحظ أنه كلما زار فيلتمان لبنان يختلي ببعض السياسيين والاعلاميين بعيدا عن الضوء للاستفسار منهم حول أحوال امين عام حزب الله السيد حسن نصر الله. المسؤول الاميركي يبدو شرها للغاية لمعرفة كل التفاصيل حول السيد بما في ذلك وضعه الصحي فضلا عن وضعه النفسي وهو محاط بإجراءات أمنية ضاغطة الى ذلك الحد. وبحسب معلومات موثوقة فإن أحد أسالة فيلتمان خلال زيارنه الاخيرة يتعلّق بردّة فعل السيد حسن نصر الله في حال منيت قوى 8 أذار بهزيمة كبيرة في الانتخابات وما إذا كان سيسمح بحصول هكذا هزيمة ويقول أحد الاعلاميين أن أسئلة فيلتمن تطرح بطريقة توحي بأن الرجل على وشك أن يقابل السيد بعد دقائق أو أنه يتمنى أن يحصل مثل هذا اللقاء رغم كراهيّته الشديدة التي يظهرها للأمين العام، كراهيّة شديدة تكاد تلامس الاعجاب الشديد.
السفير:"غريمالدي"أبحرت من إيطاليا الى ألمانيا وتوقفت بمرفأ الاسكندرية
حصلت صحيفة "السفير" على معلومات من مصادر أمنية أشارت الى أن "باخرة تابعة لشركة "غريمالدي" تحمل العلم الايطالي، وصلت، أمس، الى مرفأ طرابلس آتية من ألمانيا، وعلى متنها عدد كبير من السيارات تم تفريغها في باحة المرفأ ومن بينها سيارتان من نوع "رابيد" عائدتان لأحد التجار ويدعى (أ . م)، محملتان بالألعاب والسجاد ومن ضمن هذه الحمولة في إحدى السيارتين 15 صندوقا من الذخيرة يحوي كل صندوق على ألف طلقة عائدة لأسلحة حربية رشاشة من أنواع مختلفة.وخلال محاولة إخراج السيارات من المرفأ، عثر الجيش اللبناني خلال أعمال التفتيش على صناديق الذخيرة، فأوقف السيارتين وعددا من الأشخاص، واقتادهم الى فرع المخابرات في القبة حيث بوشرت التحقيقات، كما جرت مداهمة الأماكن التي يتردد عليها (أ . م) الذي ما يزال متواريا عن الأنظار".وعلمت "السفير" أن "الباخرة أبحرت من إيطاليا الى ألمانيا، وتوقفت في طريقها في مرفأ الاسكندرية قبل أن تبحر باتجاه طرابلس، الأمر الذي أثار سلسلة علامات استفهام، خصوصا أن الباخرة "لطف الله 2" أبحرت أيضا من مرفأ الاسكندرية وتوجهت من هناك الى طرابلس".ورجحت مصادر أمنية أن "تكون هذه الكمية من الذخيرة إما للتجارة وإما للتوزيع على بعض الجهات الحزبية"، في حين أكدت مصادر مرفأ طرابلس أن "تدابير أمنية مشددة وإجراءات تفتيش صارمة يعتمدها الجيش اللبناني مع كل البواخر التي تصل الى المرفأ"، مؤكدة أن "أي محاولات تهريب أسلحة أو أي ممنوعات أخرى لا يمكن أن تنجح".
"الجمهورية": ضبط سيارتين في طرابلس وفي داخلهما نحو 40 ألف رصاصة رشاش
علمت "الجمهورية" من مصادر أمنية أن "الجيش ضبط أمس في طرابلس، سيارتين وفي داخلهما نحو 40 ألف رصاصة رشاش، وفي ما عُلم أن الأشخاص اللذين كانوا فيها لبنانيين، بوشرت التحقيقات للتأكّد من هوياتهم ومصدر الرصاص المضبوط، والغاية من نقله"
المستقبل: حمادة لـ"المستقبل": موقف هولاند من الموضوع السوري مطمئن
رأى النائب مروان حمادة في حديث لصحيفة "المستقبل" ان فوز فرنسوا هولاند في الانتخابات الرئاسية الفرنسية يكرس نوعاً من الربيع الفرنسي وعودة الى رئاسات طبيعية.ولفت الى أن "موقف هولاند من الموضوع السوري مطمئن وسيكون أكثر حزماً وأقل تأرجحاً. وبالنسبة الى لبنان فلن يكون تغيير فهناك ثوابت فرنسية داعمة للاستقلال والنظام الديموقراطي والمحكمة الدولية الخاصة بلبنان والقرار 1701".
النهار: ميقاتي يتوسط بين فريقي الحكومة لمخرج مالي ومخاوف من انعكاس الاحتدام السياسي على الوضع الحكومي
كتبت صحيفة "النهار":
على وقع المواقف السياسية البارزة التي اطلقت في عطلة نهاية الاسبوع الماضي وشحنت المناخ السياسي العام بجرعات حارة اطلت على آفاق التنافس الانتخابي المبكر، بدأ أركان الحكم والحكومة أمس سباقاً محموماً مع موعد جلسة مجلس الوزراء غداً في محاولة للحؤول دون اخفاقه مجدداً في التوصل الى مخرج لمأزق الانفاق المالي، الامر الذي من شأنه ان يترك مزيداً من التصدعات في صفوف الحكومة.وقام رئيس الوزراء نجيب ميقاتي امس بتحرك مكوكي شمل رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس مجلس النواب نبيه بري ووزير المال محمد الصفدي طارحاً مشاريع مخارج من المأزق المالي، في حين كثف فريق الثلاثي "امل" و"حزب الله" و"تكتل التغيير والاصلاح" المشاورات بين اطرافه استعداداً لجلسة الاربعاء.وعلمت صحيفة "النهار" ان رئيس الجمهورية ابلغ كل من راجعه في هذا الموضوع تمسكه برفض توقيع مشروع القانون المرسل من الحكومة الى مجلس النواب في شأن مبلغ الـ8900 مليار ليرة لتضمنه شوائب قانونية كثيرة لن يكون وارداً لديه ان يغطيها بتوقيعه، ودعا مجلس النواب والحكومة الى تحمل مسؤوليتهما في هذا المجال. وقالت مصادر مواكبة للاتصالات الجارية لـ"النهار" ان البحث جار بين جميع الاطراف الممثلين في الحكومة لبلورة حل وان افكاراً عدة يجري تداولها، فيما لا يزال فريق "حزب الله" و"امل" و"تكتل التغيير والاصلاح" مصراً على ان الحل هو بتوقيع رئيس الجمهورية مشروع قانون الـ8900 مليار ليرة. وقالت المصادر ان لا شيء مقفلاً وان جلسة الاربعاء لا تزال في موعدها وان البحث جار عن حل انطلاقا من ضرورة تحمل الجميع المسؤولية عن عدم ترك مالية الدولة في ازمة بعدما تبين ان مشروع طلب سلفة بـ4900 مليار ليرة يحتاج الى حل سريع وعملي.واوضحت مصادر متابعة لحركة رئيس الحكومة ان ميقاتي ينطلق من ثابتة اساسية هي ان الملف المالي لم يعد يحتمل مزيدا من الانتظار ولا يمكن البلاد ان تستمر في النزف، خصوصاً ان الوضع الحالي بات يمس بالوضع العام عموما والحكومي خصوصا. واشارت الى ان الاتصالات ستتركز حتى موعد جلسة غد على محاولة ايجاد توافق على المخرج القانوني لحسمه في الجلسة.ونفت اوساط ميقاتي احتمال تأجيل الجلسة واكدت انها قائمة في موعدها، لكنها رفضت الدخول في تفاصيل الاقتراحات المتداولة، مفضلة ان تبقى في اطار المشاورات لانضاجها، وعكست ارتياح ميقاتي الى الاجواء السائدة.وفي المقابل، قالت مصادر وزارية في فريق "أمل" و" حزب الله" و"التكتل" لـ"النهار" ان هذه التكتلات ليست مع العودة الى البحث في مجلس الوزراء في مشروع الـ8900 مليار ليرة انطلاقا من اقتناعها بأن هذا الموضوع اقرته لجنة المال والموازنة ولا ضرورة لاعادته الى مجلس الوزراء بل يجب ان يسلك طريقه الى الهيئة العامة لمجلس النواب. اما في ما يتعلق بمشروع سلفة الـ4900 مليار ليرة، فقالت ان المهم ليس رقم المبلغ بل قوننة الانفاق والاتفاق على آلية القوننة، وهذه هي الفكرة الاساسية التي سيركز عليها وزراء الافرقاء الثلاثة في جلسة الاربعاء لايجاد حل قانوني نهائي. واضافت انه من المبكر الحديث عن حلحلة في انتظار الفترة الفاصلة عن جلسة غد لبلورة المخرج. ووصفت اللقاء الذي جمع أمس الوزير علي حسن خليل والنائبين علي فياض وابرهيم كنعان بأنه يدخل في اطار لقاء اسبوعي للتنسيق.
رد جنبلاط
ويشار في هذا السياق الى ان اوساطا مطلعة ابرزت تنامي المخاوف لدى بعض المراجع واركان الحكم والحكومة من تأثير اشتداد السجالات والحملات السياسية الحادة اخيراً على الوضع الحكومي، وخصوصاً في ضوء الحملة التي شنها العماد ميشال عون على رئيس الجمهورية ورئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط ورد الاخير عليه في مناسبة حزبية اقيمت الاحد في صوفر.وكان جنبلاط رد على عون من غير ان يسميه قائلا: "ماذا اقول لشتام الامس؟ لا شيء (...) لكن عتبي شديد جدا على الذين يجعلونه يطلق العنان في نبش القبور يميناً وشمالا وعلى الذين لا يحترمون موقعا وسطياً دفع الحزب التقدمي الاشتراكي اثمانا باهظة سياسيا وشعبيا لتأكيد ضرورة السلاح في مواجهة اسرائيل وعدم استخدامه في الداخل". ولفت في رده تحذيره من العودة الى "شعار الجيش هو الحل" متسائلا "عما اذا كانوا يريدون الاستيلاء على كل مقدرات البلاد والعباد والادارة والجيش".
"الجمهورية": جلسة حامية غداً ووزراء «أمل» «حزب الله» وعون لن يسـمحوا بمناقشة مشروع الصفدي:
ذكرت مصادر وزارية لـ"الجمهورية" أنّ حدّاً أدنى من التوافق على ثبات الحكومة ما يزال مؤمّناً بين كلّ الأفرقاء، على رغم تلاعب بورصة المواقف. لكن هذه المصادر لم تُخفِ قلقها من استسهال عملية تمرير الملفّات الخلافية أو الاتّفاق على بعضها وخصوصاً المرتبط بالتعيينات وقانون الانتخاب والملفّ المالي.وأكّدت المصادر أنّه يجري التداول ببعض الطروحات التي تساعد على "فكفكة" موضعية لعقدة الصرف المالي للعام 2012 من خارج موازنة الـ 2005 قبل جلسة الأربعاء التي تتضمّن جدول أعمال من 36 بنداً، في مقدّمها البند الأوّل والمتضمّن مشروع قانون معجّل مكرّر يرمي الى تخصيص اعتماد 8900 مليار ليرة لتغطية إنفاق 2012، والبند الثاني المتضمّن طلب وزارة المال سلفة خزينة بقيمة 4900 مليار ليرة لتغطية نفقات الإدارات العامّة للعام 2012، علماً أنّ هذا البند سبق وتمّت مناقشته لكنّه لم يقرّ بسبب الخلاف الكبير حول الملفّ المالي ككُل.وفي السياق، كشفت مصادر وزارية مواكبة للاجتماعات التي حصلت في الساعات الأخيرة لـ"الجمهورية"، أنّ وزراء "أمل" ـ "حزب الله" ـ "تكتل التغيير والإصلاح " لن يقبلوا بأن تتمّ مناقشة البند الأوّل المتضمّن مشروع قانون الـ 8900 مليار المقدّم من وزير المال، على اعتبار أنّ "شقيقه التوأم" موجود في المجلس النيابي، وقد أقرّته لجنة المال والموازنة ووافقت عليه الهيئة العامّة ولم تستردّه الحكومة، وهو ليس سوى نسخة طبق الأصل عنه، فلِمَ إذن هدرالوقت في مناقشته مرّة جديدة خصوصا وأنّ رئيس الجمهورية ـ وبحسب المصادرـ قد أبلغ الجميع أن لا عودة عن قراره بعدم توقيع القانون، على رغم المحاولات التي جرت لإقناعه بأن لا مشكلة في قوننة صرف العام 2012 إذا وقّع القانون، وذلك على عكس قوله سابقاً بأنّه حتى ولو وقّع القانون ستكون هناك مشكلة بهذا الصرف، مستنداً بذلك الى اعتبار أنّ الاعتماد الإضافي يضاف على موازنة الـ 2005 ويصرف على القاعدة الإثني عشرية، أي موازنة الـ 2005 المقدّرة بعشرة آلاف مليار، زائداً الاعتماد الإضافي من خارج الموازنة بقيمة 8900 مليارليرة، ليصبح سقف الإنفاق للعام 2012، 18900 مليار، في حين تقدّر الحكومة أنّها تحتاج لأقلّ من هذا السقف.أمّا في البند الثاني المتعلق بطلب سلفة الخزينة، فأشارت المصادر الوزارية نفسها الى انّه يتمّ التداول حاليّا بكيفية تشريع هذه السلفة، علماً أنّ بعض الوزراء اقترحوا أن يؤمّن مجلس الوزراء هذه السلفة لتسيير عمل الدولة وتأمين رواتب وأجور واحتياجات الجيش اللبناني والاستشفاء، ومن ثمّ يُصار لاحقاً الى مناقشة كيفية تشريعها.وأشارت المصادر الى انّ جولة جديدة من المشاورات ستنطلق اليوم، ويتبيّن في ضوئها المسار النهائي لجلسة مجلس الوزراء.
مصادر التكتّل بدورها، ذكرت مصادر في التكتّل لـ"الجمهورية" أنّه إذا أصرّ سليمان على مناقشة البند الأوّل في مشروع قانون الـ 8900 مليار فإنّهم سيصرّون على إعادة فتح مناقشة صلاحيّة رئيس الجمهورية المتعلّقة بتوقيع القانون، من دون استبعاد طرح هذا الأمر على التصويت.وكانت كلّ هذه المواضيع محور نقاش بين رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وكلّ من رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ورئيس مجلس النوّاب نبيه برّي، ولاحقاً في اجتماع عقد بين ميقاتي ووزير الماليّة محمد الصفدي في السراي الحكومي بعد ظهر امس.
النهار: إيخهورست: لا يمكن القول بين يوم وآخر أن خطة كوفي أنان فشلت في سوريا
أشارت سفيرة الاتحاد الأوروبي انجلينا ايخهورست في حديث لصحيفة "النهار" الى أنّه "صحيح ان الاهتمام الغربي بلبنان لم يتبدل، لكن لا يمكن في الوقت عينه فصل "لعبة الشطرنج" المحلية عن اطارها الاوسع اقليميا، هو طبعاً اطار "الربيع العربي" المتواصل اولاً وضمنه الدعم العربي – الغربي لمهمة المبعوث الخاص المشترك للامم المتحدة وجامعة الدول العربية كوفي أنان حتى إشعار آخر سورياً، واطار العودة الغربية الى طاولة المفاوضات مع ايران ثانياً ومتفرعاته".وعن رأيها بالدعوات الى قيام حكومة حيادية، قالت: "نتفهم هذه المطالب، اما اذا كان الهدف ابقاء الاستقرار والامن والشروع في الاصلاح، فمن المهم تاليا العمل ضمن النظام القائم، بعد التأكد طبعاً من ان اللقاءات الوزارية تنتج قرارات".وفي موقف لبنان من الدفع الغربي في اتجاه "الاتحاد من أجل المتوسط" والذي استحوذ على قسط من النقاش في الاعلام الاوروبي، اعتبرت السفيرة الاوروبية "أن لبنان في موقع جيد في هذا الاطار ولا سيما ان وزير الخارجية عدنان منصور كان سفيراً في بروكسيل ويعرف كيف تجري الأمور".
وعن الأزمة السورية، لفت الى أنّه "لا يمكن القول بين يوم وآخر ان خطة المبعوث الأممي فشلت، فهناك 30 مراقبا حتى الآن على الارض يحتاجون الى معدات ووسائل، وثمة حاجة اخرى تتمثل في السماح للصحافيين بالدخول وإطلاق السجناء"، مضيفة "نريد منح خطة وافق عليها المجتمع الدولي وكذلك الصينيون والروس والجامعة العربية فرصة، وهذا لا يعني اننا غير واعين للعنف المتواصل ولا سيما ما يحصل في كثير من المدن السورية، اضافة الى الحاجة الى ادخال مساعدات انسانية، وما زلنا ايضا نعمل لجمع مجموعات المعارضة".وعن انتخابات 7 أيار في سوريا، سألت "هل يمكن تنظيم انتخابات في ما لم تحظ خطة انان بكل العناصر التي تؤهلها للعمل بعد؟ قلنا منذ زمن ان الرئيس بشار الاسد فقد شرعيته، واي مخرج سلمي يمكن ان يسهل انتقالاً سيكون مساعداً جدا، وننتظر هذه اللحظة لإراحة الناس ووضع حدّ العنف".
الاخبار: مصادر وزارية للاخبار: من المستحيل تبني مشروع السنيورة للانفاق الحكومي
أجمعت مصادر وزارية على أن "جلسة مجلس الوزراء لا تزال قائمة، وألا مبرر لإلغائها، لكن المصادر لا تبدي تفاؤلاً كبيراً في إمكان حدوث خرق لموضوع الإنفاق في هذه الجلسة، متوقعة طرح ملف الإنفاق في جلسة الأربعاء، على أن يرجأ بحثه واستكمال جدول الأعمال".وإذ أشارت مصادر وزارية لـ"الأخبار" إلى أن "الحل لم يتبلور نهائياً"، أكدت أن "هناك حلولاً يعمل عليها رئيس الحكومة وأن الطروحات المتداولة هي من الأطراف المشاركة في الحكومة، وليس طرح رئيس الحكومة الاسبق فؤاد السنيورة القاضي بالإجازة للحكومة الإنفاق حتى نهاية حزيران المقبل". وشددت المصادر على أن "من المستحيل تبني مشروع السنيورة؛ إذ إن الحل الذي يقترحه، يوحي كأنه يساعد الحكومة شكلياً، لكنه في الواقع يورطها في مخالفة قانونية"، فضلاً عن قول عدد من الوزراء والنواب إن "اقتراح السنيورة يضع عمراً افتراضياً للحكومة الحالية".