تقرير الانترنت ليوم الأربعاء 9-5-2012
- السياسة الكويتية: حوري لـ"السياسة": الحكومة سترحل مع النظام السوري
اعتبر مصدر نيابي معارض أن سقوط مشروع النسبية كان أحد أسباب الهجوم العنيف من قبل رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون ضد رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط.
وقال المصدر لـ"السياسة": "إن جنبلاط فوت على عون برفضه النسبية فرصة اكتساح معظم المقاعد المسيحية على مساحة كل لبنان, فيشكل بذلك مع حلفائه الأكثرية المطلوبة لاستكمال الانقلاب وتسلم الحكم وتحقيق حلمه بالوصول إلى رئاسة الجمهورية, وإعادة لبنان إلى كنف الوصاية السورية-الإيرانية وربطه بالمشروع الإيراني الذي بدأ يعد نفسه ليكون البديل عن النظام السوري في حال سقوطه, بعد أن بدأ يبسط نفوذه على العراق, وهو يأمل بالتمدد إلى لبنان ولا يعود هذا النفوذ يقتصر فقط على مناطق معينة, مثل الجنوب وبعلبك-الهرمل والضاحية الجنوبية, وهذا ما تؤكده حركة السفير الإيراني غضنفر ركن أبادي والزيارات المتكررة التي يقوم بها كبار المسؤولين الإيرانيين إلى لبنان, والإعلان عن استعدادهم لتنفيذ المشاريع الحيوية والاستثمار في كل المناطق اللبنانية". ولفت المصدر إلى أن نفوذ إيران في لبنان بدأ يترسخ بشكل فعلي ومكشوف بعد حرب يوليو 2006, وهذا ما أظهرته حركة النمو العمراني وبناء "الفيلات" والقصور الفخمة على طول الحدود مع إسرائيل الممتدة من الخيام شرقاً إلى الناقورة غرباً, حتى أن المسؤولين الإيرانيين أثناء زياراتهم إلى لبنان كانوا يتقصدون زيارة المناطق المحاذية للخط الأزرق من دون أن يصدر أي موقف معترض من الجانب الإسرائيلي.
في سياق متصل، أكد عضو كتلة "المستقبل" النائب عمار حوري لـ"السياسة" أن "إسقاط حكومة ميقاتي هي معركة مستمرة بالنسبة لتيار المستقبل و14 آذار", مشيراً إلى أنها "ساقطة أصلاً". واعتبر أن مصير الحكومة مرتبط بمصير النظام السوري, وسترحل معه عندما يرحل, مشيراً إلى أن ما يقوم به عون "يأتي بتكليف من حزب الله لتحسين وضعه في مرحلة ما بعد سقوط نظام دمشق". ووصف حوري الانتخابات التشريعية التي جرت في سورية بـ"مهزلة المهازل", معتبراً أنها "انتخابات تلفزيونية لا أكثر".
- الراي الكويتية: انكسار الجرة بين مكونات حكومة ميقاتي يجعلها في "نفق" الإنفاق المتعذّر
وأشارت مصادر سياسية متابعة للاتصالات لضمان الخروج من "نفق" الإنفاق المالي، إلى ان جدية الموقف وحراجته ظهرتا بقوة في الحركة الاستثنائية التي تولاها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بين الافرقاء المعنيين، اذ على رغم إظهاره علناً ارتياحه الى وجود فرص للتوصل الى حل قبل موعد الجلسة بعد ظهر اليوم، فان بعض مَن قابلوه نقلوا عنه انطباعات فيها الكثير من القلق على وضع الحكومة في حال لم يتم التوصل الى حلّ، حتى ان التأكيدات المتكررة التي صدرت عن قصر بعبدا والسرايا بان الجلسة باقية في موعدها ولن يتم تأجيلها، بدت انعكاساً لما تردّد في الكواليس عن ان التأجيل سيصبح خياراً لا مفر منه في حال تعذّر التوفيق بين الاراء المختلفة ووجهات النظر المتناقضة خصوصاً بين رئيس الجمهورية من جهة وفريق "8 آذار" الذي يجمع وزراء "التغيير والإصلاح" وحركة "امل" و"حزب الله" من جهة أخرى. وأبدت المصادر في تصريح لـ"الراي" الكويتية، خشيتها من ان يكون وزراء الثلاثي المذكور في صدد المضي في الضغط على الرئيس سليمان لحمله على تنفيذ ما يطالبون به من توقيعه على مرسومٍ يشرّع انفاق مبلغ الـ 8900 مليار ليرة من خارج القاعدة الاثني عشرية لحكومة ميقاتي عن العام 2011 من دون تعديله واحالته مجدداً على مجلس النواب، علما ان سليمان ابلغ ميقاتي الاثنين بوضوح انه سيرفض اي محاولة ضغط جديدة كهذه ولن يوقّع مرسوماً يعتبره مشوباً بمخالفات دستورية. واضافت المصادر ان فريق "8 آذار" بدا حتى الامس مثيراً لانطباعات غير مريحة في ظل تمسكه بموقفه الذي يرمي الكرة في ملعب رئيس الجمهورية ولم يُظهر ليونة حيال المخارج المقترحة لانهاء الازمة والتي كان من بينها ان يجري تعديل مشروع الـ8900 مليار ليرة ويرسل الى مجلس النواب ويقر في الوقت نفسه مشروع سلفة خزينة بقيمة 4800 مليار ليرة عن الاشهر الستة الاولى من سنة 2013 لدفع النفقات الضرورية وتسيير امور الدولة ريثما يقرّ المشروع الاول او مشروع الموازنة للسنة الحالية. ومع ان اوساط رئاستيْ الجمهورية والحكومة لم تقطع الامل في امكان التوصل قبل موعد جلسة اليوم الى مخرج معين، فان الاوساط السياسية اعتبرت انه في حال ظل فريق "8 آذار" على موقفه، فان ذلك سيرتّب على سليمان وميقاتي وضعاً شديد الحرج، وسيضعهما في مواجهة واقع سياسي يتعيّن عليهما فيه إما المضي في مواجهة نهائية مع فريق "8 آذار" بكل ما تحمله من محاذير وإما الرضوخ لمطالبه مع ما يرتبه ذلك في المقابل من أثمان خطيرة على الموقعين، لافتةً الى ان فريق "8 آذار" بدا بدوره امام محك لا يقلّ خطورة، اذ ان مضيه في موقفه سيجعله امام مضاعفات كبيرة يمثلها خطر انهيار الحكومة من داخلها على يده، بعد اقل من اسبوعين على "تجديد" ثقة مجلس النواب بها في جلسة المناقشة العامة الاخيرة. وفي ضوء هذه المعادلة و"اللعب على حافة الهاوية" تكتسب الساعات الفاصلة عن موعد الجلسة الحكومية بعداً اسثنائياً كونها ستكشف مدى ما تبقى من قدرة على التوافق بين أطراف لم يعد يجمعهم فعلياً سوى مشاركة صعبة ومكلفة في الحكومة.
- النهار الكويتية: العونيون يهددون بفتح ملف صلاحيات رئيس الجمهورية... توافق حد أدنى في الحكومة وبري يعتبر جنبلاط خارج الأكثرية
هددت مصادر في تكتل "التغيير والاصلاح" في تصريح لـ"النهار" الكويتية، بأنّه "اذا أصر رئيس الجمهورية ميشال سليمان على مناقشة البند الأول في مشروع قانون الـ8900 مليار، فانهم سيصرّون على اعادة فتح مناقشة صلاحيّة رئيس الجمهورية المتعلّقة بتوقيع القانون من دون استبعاد طرح هذا الأمر على التصويت". وقالت مصادر وزارية في حركة "أمل" و"حزب الله" و"التغيير والاصلاح" ان "هذه التكتلات ليست مع العودة الى البحث في مجلس الوزراء في المشروع". الى ذلك ذكرت مصادر حكومية أن حدا أدنى من التوافق على ثبات حكومة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ما يزال مؤمنا بين كلّ الأفرقاء، لكنها لم تخف قلقها من استسهال عملية تمرير الملفّات الخلافية أو الاتّفاق على بعضها وخصوصاً المرتبط بالتعيينات وقانون الانتخاب والملفّ المالي. من جهتها أكدت مصادر رئيس مجلس النواب نبيه بري أن أي تطور لم يطرأ، مشيرةً الى أن "ملف الانفاق سهل ونستطيع في أي وقت اللجوء الى السلف ولا أحد يناقش الحكومة في هذا الأمر لكن المشكلة اما أن تشرّع السلف أو لا تشرّع وتشريعها له باب واحد من اثنين: اما قانون في المجلس أو عبر مرسوم وهو ما يرفضه رئيس الجمهورية"، واضافت ان "هذا الأمر يحتاج الى قانون والقانون يحتاج الى أكثرية، وهي غير حاضرة اليوم لأن رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط بكل بساطة لم يعد معنا".
- القوات اللبنانية: بايدن: واشنطن كانت معزولة امام ايران قبل 2009 والوضع انقلب اليوم
اعلن نائب الرئيس الاميركي جو بايدن الثلاثاء ان بلاده كانت معزولة على الصعيد الدبلوماسي امام ايران قبل العام 2009 ولكن الوضع انقلب اليوم، ووعد بان تمنع الولايات المتحدة "بكل الوسائل" طهران من امتلاك السلاح النووي. وقال بايدن الذي كان يتحدث في الكونغرس امام مجموعة الحاخامين المحافظين في اتلانتا، "عندما وصلنا الى السلطة في 2009 لم يكن هناك تقريبا اي ضغط دولي على ايران". واضاف "كنا من يطرح مشكلة، كنا معزولين على الصعيد الدبلوماسي في العالم وفي المنطقة وفي اوروبا"، في انتقاد مباشر للسياسات التي انتهجتها الادارة الجمهورية برئاسة جورج بوش. وتابع "كنا هدفا لانتقادات في العواصم الاوروبية على احاديتنا، كان لطهران حلفاء يروعون جيرانهم". وقال: "كانت قدرة الولايات المتحدة على القيادة موضع شك، لم نكن محترمين فعلا من اصدقائنا ولا مهابين من خصومنا، اليوم هناك فرق كبير"، معتبراً ان "ايران لم يعد لها الا حليف واحد في المنطقة هو سوريا التي تتعرض لحصار وهي ضعيفة". وبالنسبة الى البرنامج النووي الايراني الذي يشك الغربيون في انه يهدف الى امتلاك السلاح النووي، قال بايدن ان "سياسة الولايات المتحدة في ظل الرئيس باراك اوباما واضحة وصريحة: "سنمنع ايران من امتلاك سلاح نووي بكل الوسائل الضرورية، نقطة على السطر".