لم تصل الدولة النيجيرية على مستوى جيد من النمو والتكنولوجيا لذلك نشاهد عدم توفر ابسط المستلزمات لطلاب القرآن الكريم

لم تصل الدولة النيجيرية على مستوى جيد من النمو والتكنولوجيا لذلك نشاهد عدم توفر ابسط المستلزمات لطلاب القرآن الكريم هناك ولازال الطلاب يتعلمون القرآن من خلال الأساليب القديمة والوراثية. وقال الناشط الإسلامي من نيجيريا ورئيس تحرير صحيفة "الميزان" الإسلامية، ابراهيم موسى، في حديث خاص لوكالة ايكنا للأنباء القرآنية العالمية (ايكنا) عادة يبدأ تعليم القرآن الكريم من سن الطفولة فيقوم المعلمون بتحفيظ السور الصغيرة من الجزء الـ 30 للأطفال الذين هم دون الـ 4 سنوات. وأضاف ان في نيجيريا تهتم المدارس الإسلامية بتعليم القرآن الكريم إضافة على المدارس التقليدية على سبيل المثال هنالك مدرسة "فوزية" في ولاية "كادونا" النيجيرية تقوم بتنظيم اربعة صفوف للمشاركين من مختلف السنين العمرية.

وحول اسلوب تعليم القرآن ومستوى الحفاظ في نيجيريا، قال موسى: ان الذين يريدون حفظ القرآن الكريم يجب ان يكونوا مؤهلين لذلك وبذلك اعني يجب عليهم ان يتعلموا قواعد التجويد اولاً كما ان الأطفال الذين يريدون حفظ القرآن ايضاً يتعلمون قواعد التجويد بصورة متزامنه مع حفظهم للقرآن الكريم.
وأكد هذا الناشط الإسلامي ان المنافسات القرآنية في نيجيريا موجودة وبأفضل شكل وتدعم هذه المنافسات تعزيز شعور الحاجة الى التعلم ونشر تعليم القرآن الكريم في المجتمع النيجيري.

وحول الدورات الصيفية قال موسى: ان هذه الدورات لم تشهد نمواً في اوساط المجتمع النيجيري حتى الآن ولكن لما تمتلكه هذه الدورات من فوائد فلربما سنشهد لها نمواً في المستقبل القريب في هذا البلد.
واستطرد ان من اهم الأساليب التي يتبعه الحفاظ هنا الإستماع الى قراءات من القراء الشهيرين في العالم الإسلامي وترتيل القرآن الكريم مثل ترتيل الاستاذ محمد صديق المنشاوي، الذي تتواجد اشرطته بكثره لدى المتعلمين.

وحول ضرورة ايجاد العلاقة بين اهل القرآن في ايران ونيجيريا، قال ابراهيم موسى: اني اظن انه اذا سنحت الفرصة للمتعلمين والأساتذة النيجريين للمشاركة في الدورات والورشات التعليمية للقرآن الكريم في ايران فإننا سنشاهد تطوراً كبيراً في المجال القرآني في نيجيريا كما يمكن الإرتقاء بمستوى الأساتذة النيجيريين من خلال ارسال أساتذة قرآنيين الى نيجيريا.