مقتطفات من الصحافة العبرية ليوم الثلاثاء 09-05-2012
الأخبار :
الحكومة الإسرائيلية الجديدة تتفق حول الملف الإيراني
كشفت صحيفة "معاريف" العبرية، أن نتنياهو منح الرئيس الأمريكي باراك أوباما حتى الخريف القادم لحل القضية الإيرانية بالطرق الدبلوماسية, مشيرة إلى أن الجدول الزمني للهجوم على إيران موجود كما هو ويدور في حدود شهري سبتمبر وأكتوبر أي قبل شهر من الانتخابات الأمريكية, بينما يختلف الجدول الزمني الأمريكي للهجوم ويبتعد عن هذا التاريخ كثيرا.
وصرح مصدر سياسي إسرائيلي رفيع مطلع على الاتصالات التي تمت بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس حزب كاديما شاؤول موفاز, أن الأخير وافق على نتنياهو على الطريق التي يجب خلالها وقف الخطة النووية الإيرانية.
وأكد المصدر أن مغزى اتفاق حكومة الوحدة هو تقوية موقف نتنياهو ووزير الحرب إيهود باراك في طاقم الثمانية, وأضاف "في موضوع صعب كهذا موفاز نفسه يقول في اجتماعات مغلقة أنه سيكون عنصر مؤثر في الموضوع الإيراني".
وكان نتنياهو قد وافق أمس على ضم موفاز إلى طاقم الوزراء الثمانية الذي يواجه فيه نتنياهو معارضة لا يستهان بها من قبل وزراء مثل بيني بيغين ودان مريدور وموشيه يعالون الذين يعارضون شن هجوم على إيران.
"الكنيست" يخضع للأسرى لأول مرة بتاريخ "إسرائيل"
كشفت القناة السابعة الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني اليوم الأربعاء أن"الكنيست الإسرائيلي صادق بالقراءة الثالثة على اقتراح قانون ينظم لأول مرة ظروف سجن لجميع السجناء في إسرائيل بما فيهم الأسرى الفلسطينيين, ويدور الحديث عن دمج اقتراحي قانون تقدم بهما مكتب الأمن الداخلي, وعضو الكنيست "دوف حنين" من حزب حداش, وتم المصادقة عليه أمس ليلا بعد ساعات من الإعلان عن الائتلاف الحكومي الجديد".
وأضاف القناة، أن دوف حنين صرح معقبا على إقرار القانون بأن الحديث يدور عن حدث تاريخي يدخل حقوق الإنسان بكامل قواها إلى السجون, وقال "انتهى الوقت الذي تتوقف فيه حقوق الإنسان عن الدخول إلى السجن, ولكننا بحاجة إلى رؤية تطبيق هذا القانون".
وأشارت إلى أن إقرار القانون يعد مفارقة بحد ذاته ولاسيما أن الكنيست الحالي يسيطر عليه اليمين المتطرف, واستطاع تمرير قانون حساس جدا, ومن الأسباب الواضحة التي دفعت إلى إقرار القانون هو إضراب الأسرى الفلسطينيين عن الطعام وتسعى"إسرائيل" إلى تدارك الموقف قبل تدهور الأوضاع من جهة, وتجنب الظهور بصورة الخاضعة أمام الأسرى من جهة أخرى لذا كان تمرير القانون سريعا وملفتا في أكثر كنيست يمينية.
تقرير: ارتفاع حاد في عنف قادة الجيش الإسرائيلي ضد الجنود
إنتقد تقرير مراقب الدولة في "إسرائيل" "ميخا ليندنشتراوس" للعام الماضي 2011 في أحدى جوانبه تزايد ظاهرة العنف في أواسط قادة الجيش الإسرائيلي.
وأوضح التقرير أنه رصد تقديم ما يقارب 6940 شكوى ضد قادة الجيش عام 2011، مقابل 651 شكوى في عام 2010، وأكد التقرير أن أكثر من نصف الشكاوى التي قدمت وجدت أنها صادقة وصحيحة.
وأجمل التقرير معطياته بتوصيات وجهها المراقب، داعياً لمعالجة ودراسة محتوى الشكاوى التي يقدمها الجنود، وأعمال العنف التي ينتهجها قادة الجيش الإسرائيلي ضد الجنود الذين يعملون تحت إمرتهم.
وذكر التقرير عدة أمثالة حول الظاهرة، مشيراً إلى حادثة العنف التي وقعت بين قائد سرية ونائبه في أحد الألوية البرية عندما استخدموا العنف ضد جنود اللواء مما دفع الجنود لتقديم شكاوى ضدهم، حيث قام طاقم مفوضية تلقي شكاوي الجنود في الجيش بعمل زيارة مفاجأ للوحدة وتأكد من صحة شكاوى الجنود.
وفي شكوى أخرى ذكرها التقرير بعد التأكد من صحتها، جاء فيها قيام قائد قسم في لواء بري بضرب جندي وطرحه أرضاً بعنف ركله بشدة ووضع قدمه على جسم الجندي، بعد استاء القائد من تصرفات الجندي خلال التدريب.
نقلا عن قدس نت