اعلن وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية ان فترة الاقتراع في الانتخابات التشريعية في الجزائر الى الساعة الثامنة مساء في 543 بلدية، مشيرا الى ان نسبة المشاركة بلغت 34,95% في الساعة 17,30.
عند الثامنة من صباح اليوم الخميس فتحت مراكز الإقتراع في الجزائر لاستقبال الناخبين في أول انتخابات تشريعية بعد سلسلة الإصلاحات التي أعلن عنها الرئيس بوتفليقه. ومن المفترض أن يختار نحو 21.6 مليون ناخب جزائري 462 نائباً في المجلس الشعبي الوطني.
وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية أعلن ان فترة الاقتراع في الانتخابات التشريعية في الجزائر الى الساعة الثامنة مساء في 543 بلدية، مشيرا الى ان نسبة المشاركة بلغت 34,95% في الساعة 17,30.
وقال ولد قابلية في تصريح للتلفزيون الجزائري ان النسبة العامة بلغت 34,95 في الساعة الخامسة والنصف وهي نسبة تفوق بكثير النسبة في الانتخابات الماضية في 2007. وكانت نسبة المشاركة في الساعة الخامسة خلال الانتخابات التشريعية السابقة في 2007 بلغت 28,39%.
واضاف الوزير "توجد 18 ولاية فاقت فيها النسبة 40% بينما تم تسجيل نسبة تصل الى 50% بعدد من الولايات".
وبحسب الوزير فقد اقفلت مكاتب الاقتراع في الوقت المحدد اصلا اي الساعة السابعة مساء في ثلثي مكاتب الاقتراع، وتم تمديدها وفق ما يسمح به قانون الانتخاب في الثلث الباقي (543 بلدية من اصل 1541 بلدية تضمها الجزائر).
وفي 2007 بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات 35,6 بالمئة، واعتبرت في حينه الادنى في تاريخ الانتخابات منذ استقلال البلاد في 1962،ودعي اكثر من 21,6 مليون ناخب جزائري مسجل الى المشاركة في الاقتراع لانتخاب 462 نائبا في المجلس الشعبي الوطني (مجلس النواب).
وتولي السلطات اهمية كبيرة لنسبة المشاركة، حتى ان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لا يفوت فرصة لدعوة الجزائريين للمشاركة المكثفة في التصويت.
وكان الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقه قد أدلى بصوته في أحد المراكز الانتخابية بمدرسة محمد البشير الإبراهيمي، بالأبيار بأعالي الجزائر العاصمة،ونقل التلفزيون الرسمي مشاهد تظهر بوتفليقه مع أخيه وأبني أخيه وهو يقترع، دون أن يدلي بأي تصريح.