مقتطفات من الصحافة العبرية ليوم الخميس 10-05-2012
"يديعوت":4500 جندي إسرائيلي فروا من الخدمة العسكرية
أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" في موقعها على الشبكة، اليوم الخميس، أن الشرطة العسكرية لجيش الاحتلال بدأت مؤخرا حملة واسعة النطاق للقبض على الجنود الفارين من الخدمة العسكرية، وذلك على أثر ارتفاع عدد هؤلاء بشكل كبير. وستستمر الحملة أسبوعين متواصلين بغية القبض على مئات الجنود الفارين وتقديمهم للمحاكمة.
وقال الموقع:"إن المعطيات الرسمية في جيش الاحتلال تفيد بأن عدد الفارين من الخدمة العسكرية بارتفاع مستمر إذ ارتفع عدد هؤلاء من 1800 جندي في العام 2010 ليصل إلى 2700 جندي هذا العام، بالإضافة إلى 1800 شخص يتهربون من أداء الخدمة العسكرية. وبحسب المعطيات التي ينشرها الموقع فإن 700 فتاة وشابة يهودية هربن من صفوف الجيش في حين تمكنت 800 فتاة أخرى من التهرب من أداء الخدمة العسكرية عبر تقديم بلاغات كاذبة عن كونهن متدينات".
إسرائيل تسعى لإحباط تمثيل فلسطين كدولة في مؤتمر حماية البيئة
ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم أن المواجهة المقبلة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية ستكون في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية التي ستحتضن مؤتمر البيئة الدولي الذي تعقده الأمم المتحدة لدراسة سبل حماية البيئة والحفاظ على جودتها.
وتطلب السلطة الفلسطينية من الجهات المنظمة للمؤتمر أن تشارك كدولة، بينما تعارض إسرائيل هذه المساعي وتعمل بالتعاون مع كندا والولايات المتحدة من أجل عرقلة هذه المساعي.
وبالإضافة إلى ذلك تخشى إسرائيل من أن تستغل السلطة الفلسطينية منبر المؤتمر من أجل توجيه انتقادات بخصوص تعاملها مع قضايا الماء ومعالجة مياه الصرف الصحي في الضفة الغربية.
ونقلت الإذاعة عن وزير حماية البيئة الإسرائيلي جلعاد أردان قوله 'في حين أبو مازن يعلن استعداده للعودة إلى طاولة المفاوضات يواصل إرسال ممثلي السلطة الفلسطينية في الأمم المتحدة كي ينالوا الاعتراف بهم كدولة من أجل إحراج إسرائيل'.
وكانت السلطة قد قررت المشاركة في المؤتمر الذي يكتسب أهمية خاصة ويعقد مرة كل عشر سنوات ويتوقع أن يشارك فيه 50 ألف شخص و100 رئيس دولة.
اليمين الإسرائيلي يحاول سن قانون يمنع أي تفاوض مع أبو مازن
أسقط الكنيست الإسرائيلي، أمس، مشروع قانون تقدم به نائب في اليمين المتطرف المعارض، يقضي بمنع الحكومة من إدارة مفاوضات سلام مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، لكونه "ناكرا لوقوع محرقة اليهود في زمن النازية".
وقد قدم المشروع النائب ميخائيل بن آري، من حزب الاتحاد القومي. وقال في تفسيره إن "عباس حصل على الدكتوراه من جامعة موسكو حول موضوع استغلال الحركة الصهيونية لموضوع المحرقة لتبرير سياستها في الاستيطان في فلسطين على حساب الشعب الفلسطيني وتشريده. وفي هذه الدراسة، ينكر عباس وقوع المحرقة ويشكك في الأرقام التي تتحدث عن إبادة 6 ملايين يهودي".
وينص مشروع القانون على منع أي حكومة في إسرائيل من إجراء مفاوضات سلام مع شخصيات تنكر المحرقة. وقد رد باسم الحكومة على هذا المشروع، وزير المعارف جدعون ساعر، الذي قال إن "مفاوضات السلام تتم بين ممثلي الشعبين، ولا يجوز أن توضع شروط كهذه على الحكومة ولا أن يعطى كل مواطن الحق في القرار من ينكر المحرقة ومن لا ينكرها".