استؤنفت الأعمال في محطة فوكوشيما النووية، في محاولة لإعادة تشغيل أنظمة التبريد للمفاعلات. وأصيبت محطة فوكوشيما داييشي (رقم 1) الواقعة على بعد 250 كلم شمال شرق طوكيو،

استؤنفت الأعمال في محطة فوكوشيما النووية، في محاولة لإعادة تشغيل أنظمة التبريد للمفاعلات. وأصيبت محطة فوكوشيما داييشي (رقم 1) الواقعة على بعد 250 كلم شمال شرق طوكيو، بأضرار جسيمة بفعل الزلزال الذي ضرب اليابان، والذي بلغت قوته 9 درجات وأعقبته موجة تسونامي بإرتفاع 14 متراً.  

ونجح التقنيون في إعادة التغذية بواسطة التيار الكهربائي إلى المحطة، إلا أنهم لم يعيدوا بعض المعدات إلى الخدمة وخصوصاً أنظمة التبريد الضرورية لمنع حصول انصهار للوقود النووي.
 وأفادت وسائل الإعلام اليابانية عن تسرّب كميات جديدة من البخار، في وقت يحاول فيه العمّال في الموقع الحدّ قدر الإمكان من وقت تعرضهم للإشعاعات بعد أن تعرضوا لنسب مرتفعة جداً منها.
  
وأصيب المفاعل 3 بأكبر قدر من الأضرار، إذ يحتوي على مادة "أم أو أكس" وهو مزيج من أوكسيد البلوتونيوم واليورانيوم، الذي ينتج عن إعادة التدوير والذي تعتبر انبعاثاته أكثر ضرراً من الوقود المكوّن من اليورانيوم.
  
وفي وقت تستمر فيه الأعمال في موقع المحطة، يكبر القلق بين السكان في مواجهة خطر انتقال العدوى إلى المنتجات الغذائية على رغم التصريحات المطمئنة من جانب الحكومة. غير أن الحكومة اتخذت قراراً بمنع السبانخ والكاكينا، وهي نبتة يابانية ذات أوراق خضراء تزرع في أربع محافظات قريبة من المحطة النووية (ايباراكي. توشيغي غونما وفوكوشيما)، وكذلك الحليب المنتج في فوكوشيما.