تقرير الصحف ليوم الجمعة 11-5-2012، وأبرز ما جاء فيه من مستجدات محلية ودولية
عناوين الصحف
العار «عرقنة» سوريا
425 قتيلاً وجريحاً .. وواشنطن ترى بصمات لـ«القاعدة» الإرهاب يعصف بصباح دمشق قواميس «كرنرمن ـ أسيميل»: «لمسة» إسرائيليّة في اللغة العربيّة انتحاريان يدميان دمشق: 55 قتيلاً و370 جريحاً الجبالي لـ«السفير»: لم يأت السلفيون من المرّيخ .. ولـن نـضـعـهـم فـي السـجـون!
تفجيرا دمشق الدمويان يدفعان سوريا نحو العرقنة واشنطن تحذّر من المتطرفين وموسكو لا تغيّر موقفها مهلة ميقاتي في مواجهة الانسداد الحكومي حماية التخابر ملف جديد بعد الداتا؟
مجلس الأمن يدين والمعارضة تتهم النظام وواشنطن تعتبره نتيجة "الهجوم الوحشي" للأسد على شعبه انفجاران يستهدفان مجمع استخبارات "فرع فلسطين" في دمشق الحريري يجدّد الدعوة لإسقاط سلاح الوصاية والاغتيال .. وكرامي يؤكد احتمال استقالة ميقاتي إرهاب كتائب الأسد مستمر من البقاع إلى الشمال واشنطن توصي المصارف اللبنانية مجدداً بتوخي الحذر مع سوريا
عشرات القتلى ومئات الجرحى في أكبر تفجيرين في دمشق مصر: انطلاق انتخابات الرئاسة وسط غموض قضائي وسياسي اليمن: مقتل 8 من «القاعدة»في قصف أميركي على أبين روسيا تفكك خلية «دعمتها جورجيا» لاستهداف الألعاب الأولمبية عام 2014
أبرز المستجدات:
- النهار: دبلوماسي اميركي لـ"النهار": واشنطن تحكم فقط على عمل الحكومة اللبنانية
اكد مصدر دبلوماسي اميركي ان زيارة مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الادنى جيفري فيلتمان الى لبنان كانت التعبير عن اهتمام الادارة الاميركية بهواجس المسيحيين في المنطقة ومخاوفهم عبر ايصال رسائل الى المسيحيين في لبنان روحيين ومدنيين، واوضح المصدر لـ"النهار" ان "الموقف الاميركي من الحكومة لم يتبدل عما كان عليه بعد تأليف الحكومة"، اذ "ان ثمة مسافة اقامتها واشنطن مع هذه الحكومة لدى تأليفها قبل سنة تقريبا وكانت هناك ثلاثة امور حاسمة لجهة التعامل معها اولها طبيعة تأليفها وثانيها البيان الوزاري الذي حدد عملها، ومن ثم اعمالها. وهذه العناصر الثلاثة كانت بمثابة المفاتيح للحكم عليها وليس لدى واشنطن صراع مع الحكومة انما الحكم هو على اعمالها". واضاف"الحكومة احسنت التصرف في موضوع تمويل المحكمة الدولية الخاصة بلبنان كما في موضوع النازحين السوريين". وقال: ان "لا تغيير طرأ على الموقف من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وليس لدى واشنطن رأي في ما اذا كان يجب ان تقود هذه الحكومة لبنان الى الانتخابات المقبلة ام لا وهي لا تعطي وصفا لما يجب ان تكون عليه الحكومة". ورفض المصدر من جهة اخرى النظريات والتحليلات التي تتناول احتمال مقايضة لبنان مع ايران في المفاوضات حول الملف النووي الايراني. فهذا الامر "قد سمعته لكن لا صحة له وما تم التطرق اليه في شأن الملف النووي في اثناء زيارة السفير فيلتمان فانما كان بناء على طلب المسؤولين اللبنانيين الذين استوضحوه مسار المفاوضات الجارية بين الدول الخمس الكبرى زائد المانيا مع ايران، وهو وضع المسؤولين في اجواء هذه المحادثات".
- السفير: وكلاء بدر الدين يطعنون بقانونية إنشاء «المحكمة»:
تخل بالاستقرار.. ومجلس الأمن يتجاوز صلاحياته
قدّم فريق الدفاع عن أحد المتهمين الأربعة في قضية الرئيس رفيق الحريري، مصطفى بدر الدين المحامي الرئيسي أنطوان قرقماز، والمحامي المعاون جون جونز، والموظّفتان للشؤون القانونية بولين بارانيس، وساندرا ديلفال، دفعاً بعدم قانونية إنشاء المحكمة الخاصة بلبنان.
وبحسب بيان صادر عن المحكمة أمس، فإنّ «فريق الدفاع عن بدر الدين يرى في دفعه، أنّ المحكمة قد أُنشئت بصورةٍ غير قانونيةٍ، وأنّ مجلس الأمن قد تجاوز صلاحياته باعتماد القرار 1757 (2007)»، مستعرضة الحجج الرئيسية التي قدّمها الدفاع على الشكل التالي:
÷ «تجاوز مجلس الأمن صلاحياته باعتماده القرار 1757 (2007) لأنّ اغتيال رئيس الوزراء السابق الحريري، ومعه مقتل وإصابة العديد من الأشخاص الآخرين في 14 شباط 2005 بالرغم من طابعه المأساوي، لا يمكن اعتباره بأيّ شكلٍ من الأشكال تهديداً للسلم والأمن الدوليين، فذلك لم يشكّل نزاعاً مسلّحاً ولم يحدث أيّ تأثيرٍ عبر الحدود. وعلى الرغم من سعة نطاق السلطة التقديرية لمجلس الأمن في ما يشكّل تهديداً للسلم والأمن الدوليين، فإنّ صلاحياته ليست بلا حدود، بل تخضع لمراجعة المحاكم لها، بما فيها المحكمة الخاصة بلبنان».
÷ احتجّ مجلس الأمن في القرار 1757 بوجود تهديدٍ مُفترضٍ للسلم والأمن الدوليين، وما ذلك إلاّ مجرّد خطوة شكلية تمكّنه من ممارسة صلاحياته بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، بالرغم من عدم وجود ذلك التهديد. وفي الواقع، لم يلجأ مجلس الأمن إلى صلاحياته بموجب الفصل السابع إلاّ بسبب فشل محاولة إنشاء المحكمة الخاصة بلبنان بإبرام معاهدة. وقد شكّل ذلك تجاوزاً لصلاحيات مجلس الأمن القائمة بموجب ميثاق الأمم المتحدة؛ أُنشئت المحكمة على أساسٍ تمييزي. فإنشاءُ محكمةٍ لا لمجرّد المحاكمة على فئة من الجرائم التي ارتكبت في منطقةٍ معيّنة وفي وقتٍ معيّن، كما في حالة المحكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا السابقة والمحكمة الجنائية الدولية لرواندا، بل للمحاكمة على حادث إجرامي واحد، شكّل تصرّفاً انتقائياً غير مقبول ولا سابقة له، وتجاوزاً للصلاحيات الرسمية لمجلس الأمن؛ حابى مجلس الأمن اتجاهاً سياسياً واحداً في لبنان بإنشائه محكمةً لمجرّد المحاكمة على ارتكاب جرائم ترتبط باغتيال الحريري وليس المحاكمة مثلاً على جرائم إرهابية أخرى، أو جرائم ناتجة عن الاعتداء الإسرائيلي في العام 2006؛ لم ينشىء مجلس الأمن قبل ذلك قطّ محكمة دولية للنظر في جرائم إرهابية، ولا حتّى في حالة الإرهاب الدولي (مثل أحداث 11 أيلول). فقد وصف مقتل الحريري وصفًا صحيحاً بأنّه «اغتيالٌ سياسيٌ»، أمّا وصفه بـ«الإرهاب»، فلا يمكن إلاّ أن يكون وصفاً متحيّزاً، إذ إنّه لم يتسم إطلاقاً بأيّ سمة من سمات الإرهاب الدولي؛ لم يكن إنشاء المحكمة الخاصة بلبنان خطوةً مناسبةً من منظور القانون الدولي، وصلاحيات الأمم المتحدة، وممارسات الدول. فبدلاً من تعزيز السلم والأمن في المنطقة، كان أثره عكس ذلك وهو الإخلال بالاستقرار. فأحدث استقطاباً في المجتمع اللبناني، وفرّق فئاته الطائفية والسياسية، وهدّد سلمه الهشّ بعد سنواتٍ من الفتنة الداخلية؛ أمّا استعمال مجلس الأمن صلاحياته بموجب الفصل السابع استعمالاً غير مناسب، فيظهر أيضاً من خلال إلزام الدولة اللبنانية دون سواها من دول العالم التعاون مع المحكمة الخاصة بلبنان. وما كان ذلك ليحدث لو أنّ المحكمة قد أنشئت باسم المجتمع الدولي بفعل ممارسة مجلس الأمن صلاحياته بموجب الفصل السابع ممارسةً تقوم على حسن النيّة، ردّاً على خطر حقيقي يهدّد السلم والأمن الدوليين؛
أنشئت المحكمة الخاصة بلبنان في انتهاك صارخ للدستور اللبناني ومبدأ المساواة في السيادة وفقاً للقانون الدولي. بل إنّ مجلس الأمن كان يدرك ذلك إدراكاً تاماً قبل تأسيس المحكمة ومنذ تأسيسها، إذ أبلغ الرئيس اللبناني الأمين العام للأمم المتحدة بهذا الواقع مراراً. وعلاوة على ذلك، جرى التوصّل إلى إنشاء المحكمة الخاصة بلبــنان بالتدليـــس والمزاعم الكاذبة، بالمعنى المقصود في اتفاقيــة فيــينا لقانون المعاهدات، ما يُبطل القرار 1757 واتفاق إنشاء المحكمة المرفق به. لا يجيز القانون الدولي، وخصوصاً اتفاقية فيينا، الإكراه في جعل المعاهدات نافذة خلافاً لإرادة إحدى الدول الأطراف فيها. غير أنّ هذا هو ما قام به مجلس الأمن عندما جعل اتفاقاً بين لبنان والأمم المتحدة على إنشاء المحكمة الخاصة بلبنان نافذاً بالإكراه. حيث أنّ المحكمة الخاصة بلبنان أُنشئت على نحو غير قانوني وغير دستوري، فإنها لم «تُنشأ بموجب القانون»، وهو أقلّ الشروط المطلوبة لقيام أيّ هيئة قضائية جديرة بهذا الاسم. ولذلك، ليس في وسع المحكمة الخاصة بلبنان أن تعقد محاكمة نزيهة لأيّ متهم، لأنّ للمتهم حقاً أساسياً في أن يحاكَم من قِبل محكمة «مُنشأة بموجب القانون». يؤكّد فريق الدفاع عن بدر الدين تأكيداً يستند إلى أساسٍ أحدُ جوانبه القرار التمهـــيدي بشأن الاختصاص الصادر في 2 تشرين الأوّل 1995 في قضية تاديتـــش عن دائرة الاستئناف في المحكمة الجنائية الدولية ليوغوســـلافيا السابقة، بأنّ للمحكمة الخاصة بلبنان الاختــصاص للنظر في قانونية إنشائها (المبدأ المسمّى الاختصاص في الاختصاص) والنظر تبعاً لذلك في قانونية قرارات مجلس الأمن بشأن إنشائها. أمّا طلب فريق الدفاع، فهو أن تقرّر غرفة الدرجة الأولى أنّ المحكمة الخاصة بلبنان قد أنشئت بصورة غير قانونية. وكان الدفاع قد قدّم أيضاً اعتراضاً على قرار غرفة الدرجة الأولى الشروع في عقد محاكمةٍ غيابية».
- الاخبار: فضل الله عن لقاء الاشتراكي وحزب الله أمس: اتفاق على ان الحكومة ضرورة
ذكرت صحيفة "الأخبار" ان لقاء عُقد مساء أمس بين ممثلين عن الحزب "التقدمي الاشتراكي" و"حزب الله" في منزل وزير الزراعة حسين الحاج حسن في الضاحية الجنوبية. وحضر اللقاء الذي تخلله "عشاء سياسي" كل من الوزراء غازي العريضي ومحمد فنيش ووائل بو فاعور وعلاء الدين ترو والنائبان حسن فضل الله واكرم شهيب ورئيس وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله الحاج وفيق صفا. وقال النائب فضل الله لـ"الأخبار" ان اللقاء يأتي "في سياقه الطبيعي للتواصل بين الطرفين، وهو الثالث على التوالي". ولفت إلى طرح معظم الملفات الداخلية والإقليمية فيه، وخاصة الملف السوري "حيث لكل طرف موقفه ومقاربته. ورغم التباين في هذه المقاربة، جرى التوافق على ضرورة أن يكون لبنان محمياً من آثار تداعيات الأزمة السورية. اما داخلياً، فقد طُرح على طاولة البحث ملف قانون الانتخابات، من زاوية ضرورة الاتفاق على قانون انتخابي يؤمن أفضل سبل التمثيل وطنياً". وتم الاتفاق، بحسب فضل الله، على "متابعة النقاش على المستويين الثنائي والوطني، سعياً للتوصل إلى اتفاق على قانون انتخابي يؤمن عدالة التمثيل". وتطرق البحث أيضاً إلى الملف الحكومي، "حيث الكل متفق على أن هذه الحكومة ضرورة، وأنها بحاجة لتفعيل، وخاصة في الملف المالي الذي ستنشط الاتصالات لإيجاد حل له خلال الأيام المقبلة". وختم فضل الله بأن الطرفين متفقان على ضرورة إجراء التعيينات الإدارية. من جهتها، قالت اوساط الحاضرين من الحزب الاشتراكي لـ"الأخبار" إن ثمة "هواجس ظهرت بين الطرفين منذ اللقاء الأخير، وتم بحثها وتوضيح جزء منها". وعن الخطاب الأخير الذي ألقاه رئيس الحزب "الاشتراكي" النائب وليد جنبلاط في صوفر، والذي هاجم فيه حزب الله، قالت الاوساط ذاتها إنه "كان موضع تداول بين الطرفين أمس، ووضعناه في إطار انزعاجنا من الاداء العوني والعلاقة مع العونيين، على قاعدة ضرورة ان يكون هناك حد ادنى من التعايش بين مكونات الحكومة". وأكدت أوساط الوفد الاشتراكي ان ملف الانتخاب طُرِح من زاوية "شعورنا بأن طرح النسبية يستهدفنا، فرد الطرف الآخر مؤكداً أن تبنيه للنسبية لا يستهدف أحداً ولم يأتِ بناءً على توجه إقصائي. وتم الاتفاق على ضرورة استمرار النقاش حول هذا الملف".
- الجمهورية: لقاء انعقد بين الحريري وجنبلاط في السعودية لكن أبقي مكتوما
أكد مطّلعون أنّ "لقاء عمليّاً انعقد بين رئيس الحكومة الاسبق سعد الحريري ورئيس جبهة "النضال الوطني" وليد جنبلاط في السعودية، لكن أبقي مكتوماً إلى حين الاتّفاق بينهما على آلية واضحة تُخاض على أساسها انتخابات 2013"، ويلفتون إلى أنّ "الطرفين اتّفقا على متابعة كلّ ما يتعلّق بهذا الاستحقاق من خلال لجنة إشراف ستبصِر النور خلال أسابيع عدّة، ولكن جنبلاط لا يملك هامشاً واسعاً للتحرّك، لأنّه محكوم بالتحالف مع أحد الأفرقاء الأساسيين: إمّا "حزب الله" وإمّا تيار "المستقبل"، لأنّ للأوّل دوراً أساسيّاً في تثبيت الاستقرار الداخلي، خصوصاً في مناطق الجبل، والثاني وحده يستطيع أن يُعيد إليه كتلة نيابيّة وازنة على غرار "اللقاء الديموقراطي" التي خسرها بعد مغادرته عرين 14 آذار". كما شدد هؤلاء المطلعون على الجوّ الجنبلاطي "أنّ قلق جنبلاط هذه الأيام نابع من خوف حقيقي لديه في ضوء رسائل أمنيّة عدّة كان تلقّاها في مناطقه، إنْ لناحية الإشكالات الأمنيّة التي يفتعلها سائقو "الفانات" على الطريق الممتدة بين بيروت والبقاع، أو لجهة الخضّات الأمنية التي يفتعلها بعض المجموعات بين الجنوب وحاصبيا"، وتجزم بأنّ خصوم جنبلاط لديهم عدد من الخطط المُحكمة التي تمكّنهم من الإطباق على مناطق الجبل في حال دفعتهم المستجدّات إلى أمر كهذا، لا بل اكثر من ذلك فإنّ قصر المختارة لن يكون في منأى عن هذا التحرّك إن من خلال محاصرته أو حتى تطويقه، لكن من دون المَساس بشخص جنبلاط"، ويلفتون إلى أنّ هؤلاء الخصوم لم يَنسوا حتى اليوم مقتل احد قادتهم العسكريين في أيّار 2008".
ويوضح المطلعون أنفسهم أنّ العلاقة بين فريق 8 آذار وجنبلاط، ساءت بعد زيارة مساعد وزيرة الخارجية الأميركية جيفري فيلتمان ما قبل الاخيرة إلى كليمنصو، حيث اعتبرتها 8 آذار يومها زيارة تحريضيّة بعدما رسم فيلتمان صورة "الانهيار الحتمي للنظام السوري"، سائلاً يومها جنبلاط وفريق 14 آذار عمّا سيكون عليه موقفهم بعد سقوط هذا النظام، ومنذ ذلك الحين فإنّ جنبلاط وضع رِجلاً في المركب الأميركي، وأخرى في مركب سلاح المقاومة فقط".وفي ضوء هذه المعطيات، يؤكّد المطلعون إيّاهم، أنّ جنبلاط سيعتمد في المرحلة المقبلة النهج الذي كان له قبيل انتخابات 2009، بحيث يقول للأكثرية الحالية "أنا معَكِ حتى موعد الانتخابات، وعندها لكلّ طرف أن يختار مصلحته".
- الديار: بري لـ"الديار": أنا الذي أنتظرهم فليغيّروا منهجيّة عملهم والمخارج كثيرة
لفت موقف رئيس مجلس النواب نبيه بري ردا على سؤال عن ما قيل بعد جلسة مجلس الوزراء بأنهم ينتظرونك لإعطاء مخرج ما؟ اجاب: "لا، ليسوا هم من ينتظرونني، بل أنا الذي أنتظرهم، انتظر منهم ان يغيّروا منهجية عملهم، ولقد قلتها لهم، وعندها لدي الكثير من المخارج الجاهزة، مع العلم ان هناك مخرجا موجودا الآن بأن يوقع رئيس الجمهورية ميشال سليمان قانون الـ8900 مليار ليرة، لكن بغض النظر عن هذا الامر، المطلوب كما قلت، تغيير منهجية عمل الحكومة القائمة منذ سنة وحتى الآن، وهي تعيدنا الى الوراء وبمثابة استقالة اذا لم نقل اكثر، ولكن هنا احب ان اوضح ان هذا لا يعني ابدا انني ادعو الى استقالة الحكومة". وأضاف بري في تصريح لـ"الديار": "كل ما هو مطلوب كما قلت تغيير منهجية العمل وكما ابلغت رئيس الحكومة مؤخرا وكررت لاحقا نريد منهجية جديدة تهتم بأمور وهموم الناس، وتفتح الحوار مع الهيئات والفئات التي تتحرك وتُضرب، نريد مجلسا اقتصاديا اجتماعيا، لقد تدخلت كثيرا لوقف الاضرابات واقنعت الهيئات النقابية والاتحاد العمالي بذلك، ووافقوا، وانتظروا الحكومة ان تبادر الى الحوار معهم، وقد ابلغوني اليوم انهم كانوا اتصلوا برئاسة الحكومة لهذه الغاية وهم ينتظرون حتى الآن. وردا على سؤال قال بري: "فلتلتزم الحكومة بإقرار الموازنة في غضون 10 ايام مثلا مع العلم ان وزير المال ابلغ ان مشروع الموازنة جاهز، فلتدرس الحكومة هذه الموازنة وتستطيع ان تقرها في ايام قليلة وترسلها الى المجلس النيابي والمجلس جاهز للقيام بمسؤولياته وواجباته واعتقد انه مع تغيير منهجية العمل ووفق هذا الامر، لن يكون هناك اية مشكلة وانا مستعد للتدخل حينها، ولدي كما قلت مخارج كثيرة وانا انتظر".
- الاخبار: مصادر ميقاتي لـ"الأخبار": الحكومة مستمرة ورئيسها لن يستقيل
قالت مصادر نيابية من قوى 8 آذار لـ"الأخبار" ان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي كان قد أبلغ رئيس المجلس النيابي نبيه بري قبل جلسة مجلس الوزراء الأخيرة أنه سيقدم استقالته إذا لم يجد مجلس الوزراء حلاً للأزمة المالية، لكن مصادر ميقاتي نفت ذلك، مؤكدة لـ"الأخبار" أن "الحكومة مستمرة، ولا بد من إيجاد حلول لأزمة الإنفاق".
- النهار: كنعان لـ"النهار": مشروع اللقاء الأرثوذكسي يشكل اولوية والنسبية خيارنا الثاني
أكّد امين سر تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ابرهيم كنعان ان ما تم اعتماده في الانتخابات الاخيرة هو "قانون الدوحة" وليس قانون الستين "لانه في عام 2008 كان افضل من قانون غازي كنعان لجهة تامين حسن التمثيل للمسيحيين، وقبل الانتخابات الاخيرة كان تمثيل المسيحيين في البرلمان سيئا وافاد منه تيار "المستقبل" والحزب "التقدمي الاشتراكي" وغيرهما. وأضاف كنعان في تصريح لـ"النهار": "نحن منفتحون على اي قانون، اجمعنا في لقاء بكركي على ان مشروع اللقاء الأرثوذكسي يشكل اولوية، لكن خيارنا الثاني هو اعتماد النسبية، ثم فوجئنا بردة الفعل من تيار "المستقبل" والنائب وليد جنبلاط، والتي اظهرت حقيقة مواقف هذه القوى بالنسبة للتمثيل المسيحي في النظام السياسي اللبناني، لذلك نتمنى تغيير قانون الستين، ونرفض التعاطي معنا بهذا الشكل الذي يستهتر بالشريك في الوطن وبحقوقه ولا يتورع عن استعمال اية وسائل او لغة سياسية تخوينية كالفدرلة والتقسيم في وقت يسعى ذلك الفريق الى الحفاظ على مكتسبات وهمية أتت بها ظروف اقليمية ودولية على حساب لبنان ووحدته".
الاقتراحات والافكار التي تقدم في شأن ملف الانفاق لا تخدم الا منطق التسوية
وفي سياق اخر، أشار كنعان لـ"النهار"، إلى أن "كل الاقتراحات والافكار التي تقدم في شأن ملف الانفاق تدور حول نقطة واحدة هي في النهاية محاولة لتجاوز امرين: تقديم موازنة حسب الاصول والدستور واعداد حسابات سليمة ونهائية ومدققة حسب الاصول"، ورأى ان "هذا امر لا يخدم الا منطق التسوية التي تحاصر مجلس النواب والحكومة من خلال رفض كتلة "المستقبل" تأمين النصاب في مجلس النواب للاعتماد الاستثنائي البالغ 8900 مليار ليرة وتمنع رئيس الجمهورية من اصدار هذا القانون بمرسوم، وكل ما عدا ذلك من افكار واقتراحات هو تمرير للوقت ليس الا من دون اي فائدة عملية على صعيد حل مشكلة الانفاق حلاً جذرياً. اما المواد التي يستند اليها في قانون المحاسبة العمومية فهي لا تشكل حتى نسبة خمسة او ستة في المئة من مجمل الانفاق المطلوب في الاعتماد الاضافي".
- الاخبار: باسيل: مستعدون للوقوف الى جانب "القوات" في رفضها قانون الستين
أكد وزير الطاقة جبران باسيل لـ"الأخبار"، "اننا مستعدون للوقوف الى جانب القوات اللبنانية في رفضها قانون الستين، والذهاب الى تفاهم على قانون النسبية".
- النهار: اوساط السرايا لـ"النهار": صرخة ميقاتي جاءت لحض الحكومة على الخروج من الازمة وليس للتهديد
اكدت اوساط السرايا الحكومية لـ"النهار" ان حل ملف الإنفاق لا تزال دونه عقبات على امل ان تكون المهلة التي حددها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي حتى جلسة الاربعاء المقبل كفيلة ببلورة المخرج باعتبار ان استمرار التجاذب ينعكس على الوضع الحكومي ولا يجوز الاستمرار فيه، مشيرةً الى ان "صرخة" الرئيس ميقاتي في الجلسة الاخيرة جاءت على هذه الخلفية وكانت لحض المجلس على الخروج من الازمة وليس للتهديد، ولكن ذلك لا يحجب في المقابل مسؤولية القوى السياسية حيال الملف المالي بعدما بلغ من الخطورة حدا يهدد بالشلل على صعيد تسيير شؤون الدولة.
الملف الامني
- النشرة: قهوجي للمقربين منه: لا أسعى وراء تمديد قيادتي ولا طموح رئاسيا لدي
استغربت مصادر عسكرية موقف رئيس جبهة "النضال الوطني" وليد جنبلاط من الجيش في كلامه الاخير عن ان قائد الجيش جان قهوجي معلب، واعتبرت ان موقف جنبلاط غير مبرر، لا سيما أن قهوجي يقف على مسافة واحدة من الجميع ولا يعمل لمصلحة أحد على حساب أحد، مرجحة انزعاج جنبلاط من نجاح الجيش في ضبط محاولات متكررة لتهريب أسلحة الى الشمال، ومنه الى سوريا. وتشدد المصادر العسكرية على انه إذا كانت انتقادات جنبلاط تنطلق من تصويب مبكر على احتمال ترشح قهوجي الى رئاسة الجمورية، فهو يكون قد أخطأ في اختيار الهدف، لأن قائد الجيش أبلغ المقربين منه صراحة انه ليس لديه أي طموح رئاسي، ولا يسعى حتى وراء تمديد قيادته للجيش، بل يتطلع إلى أن ينهي خدمته وقد أدى واجباته بأفضل طريقة ممكنة.
- النهار: ميقاتي اعد مرسوما لتعيين قادة وحدات في قوى الامن الداخلي
علمت "النهار" ان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اعد مرسوما لتعيين قادة وحدات في قوى الامن الداخلي وقضى بتعيين العميد جوزف الدويهي قائداً لوحدة الدرك الاقليمي والعميد ديب الطبيلي قائداً لوحدة شرطة بيروت ورفع المرسوم الى رئيس الجمهورية لتوقيعه.
- الاخبار: التحقيق في «اغتيال» جعجع يعود إلى النقطة الصفر
أكدت مصادر أمنية، رفيعة المستوى، أن التحقيقات في محاولة اغتيال رئيس حزب القوات اللبنانية، سمير جعجع، عادت إلى النقطة الصفر. وأشارت مصادر أخرى معنية مباشرة بالتحقيقات إلى أن بعض «الأدلة» و«المؤشرات» التي كان المحققون يعوّلون عليها لم تكن ذات قيمة، إذ تبين للمحققين أن تقديرات زملائهم الأولية كانت خاطئة بالنسبة إلى تحديد بقعة يُشتبه في أن تكون قد استُخدِمَت لإطلاق النار منها نحو مقر إقامة جعجع في معراب. وأدّت التقديرات الجديدة، والمبنية على الكشف الميداني، إلى تحديد تلة مشرفة على منزل جعجع الحصين، من دون التعرف إلى البقعة المحددة التي أطلقت النيران منها. تضيف المصادر إن «الشادر» الذي عُثِر عليه في مكان مطلّ على منزل جعجع يعود إلى نشاط مدني سابق كان قد أقيم في المنطقة، وكذلك «قنينة» المياه التي ضبطها رجال الأمن. وذكرت مصادر معنية أن المحققين أجروا مسحاً للبقع المشتبه فيها، لمحاولة العثور على آثار حمض نووي (DNA) عائد لإنسان، لكن النتيجة كانت سلبية. وكذلك الأمر بالنسبة إلى آثار البارود التي تخلفها بندقيات القنص، لكن من دون جدوى. وفيما رأت مصادر أمنية أن هذا الأمر يدل على أن النيران لم تُطلَق من التلة المقابلة لمعراب، وأنه ينبغي البحث عن مكان آخر، لفتت مصادر أمنية مشرفة على التحقيق إلى أن عدم العثور على الآثار المجهرية التي تدل على مكان إطلاق النار مرتبط بالظروف الطبيعية، ومنها هطول المطر، إلا أن مصادر أمنية أخرى أكدت أن البحث عن آثار البارود والحمض النووي تمّ قبل هطول المطر. وعلمت «الأخبار» أن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي كانت تنوي إصدار بيان بشأن نتائج التحقيقات، بعد زيارة اللواء أشرف ريفي لوزير الداخلية، مروان شربل، الأسبوع الماضي، إلا أنها قررت العدول عن ذلك، ثم أبلغت شربل بقرارها الجديد. ولفت مرجع أمني معني بملف التحقيق إلى أن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي لن تفصح عن تطور التحقيقات مستقبلاً، «لكي لا تقع في التخبيص الذي قام به جعجع يوم إعلانه عن حصول محاولة اغتياله». وهذا «التخبيص» يتمثّل، بحسب المرجع الأمني ذاته، في «التمهّل لنحو ساعتين قبل إبلاغ الأجهزة الأمنية بحصول إطلاق النار، ثم في ذكر بعض الأمور التي لم يكن يجب ذكرها في المؤتمر الصحافي الذي عقده جعجع بعد ظهر ذلك اليوم».
- السفير: واشنطن توصي مصارف لبنان بتوخـي الحـذر مـع سـوريا
أوصت الولايات المتحدة، أمس، المصارف اللبنانية بتوخي الحذر الفائق حيال الأعمال المالية مع سوريا «لتجنب إخفاء نظام دمشق وداعميه الأموال في الخارج». وقال نائب وزير الخزانة لشؤون مكافحة الإرهاب ديفيد كوهين، أثناء طاولة مستديرة في واشنطن، «نريد أن نتأكد قدر الإمكان من ان النظام وداعميه وحلفاءه الذين قد يحاولون اخفاء اموالهم لن يتمكنوا من ذلك». واضاف «اننا نعمل على الاخص مع القطاع المصرفي اللبناني المرتبط بشكل وثيق بالنظام المصرفي السوري»، مؤكدا ان «احد الامور التي نحرص عليها هو إبداؤهم تيقظا فائقا في مراقبة العمليات المالية مع سوريا». وأشار الى «وجود تسرب لرؤوس المال من سوريا». وتابع «نريد تسهيل اخراج رؤوس المال السورية العائدة لافراد لا يؤيدون النظام، ويريدون مغادرة سوريا ونقل اموالهم معهم. لا سبب على الاطلاق كي نتدخل في ذلك».
- السفير: واشنطن: 40 مليون دولارللاجئين السوريين
أعلنت واشنطن، أمس، أنها ستقدم 40 مليون دولار كمساعدات إنسانية للاجئين السوريين في الدول المجاورة لسوريا. وقالت مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون السكان واللاجئين والهجرة آن ريتشارد، في عمان، «يسعدني ان أعلن ان الولايات المتحدة ستقدم 40 مليون دولار كمساعدات إنسانية لدعم السوريين في هذه الأزمة». وأضافت ان بلادها «تبحث كل الوسائل لتقديم المساعدات للمتضررين من العنف في سوريا». وتابعت «لقد تأثرت جدا بمحنة عائلات التقيتها، وخاصة الذين فروا ومعهم القليل جدا، وتشجعت وأعجبت بالجهود المبذولة لمساعدتهم». وأعلنت ان الولايات المتحــدة ليس لديهــا حاليا أي خطط «لتسريع هجرة ســوريين الى الولايات المتحدة ما داموا بأمان» في أماكن اللجوء، معربة عن أملها ان «يكون بمقدورهم العودة الى بلدهم في وقت ليس ببعيد».
أخبار أقليمية ودولية
- السفير: قلق أميركي من «المتشددين» وإدانة قطرية... والعربي يرى استهدافاً لمهمة المراقبين
موسـكو وبكيـن: موقفنـا مـن سـوريا لـن يتغيـر
حمّلت موسكو، أمس، «بعض الشركاء الأجانب» مسؤولية تصاعد التفجيرات الدموية في سوريا، مؤكدة أنها وبكين لن تغيرا موقفهما من الأزمة، فيما حذرت واشنطن من أن «متشددين» يحاولون الاستفادة من «الفوضى».
وقال الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، في بيان، إن «من يقفون وراء الهجمات يحاولون إفشال مهمة المراقبين الدوليين وجر سوريا نحو الانزلاق إلى المزيد من أعمال العنف والقتل وسفك الدماء». وأضاف «الأمر لا يجوز السكوت عنه ويحمل تداعيات خطيرة على مستقبل مهمة (المبعوث الدولي والعربي إلى سوريا) كوفي أنان».
ودانت الدوحة التفجيرين في دمشق. ودعا مصدر مسؤول في وزارة الخارجية القطرية في تصريح، لوكالة الأنباء القطرية (قنا)، «جميع الأطراف في سوريا إلى الالتزام بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 2042 من أجل وقف نزيف الدم في سوريا، مكرراً موقف قطر الرافض للإرهاب بكل أشكاله وصوره وأيا كان مصدره».
وأكد أنان، في بيان، أن «هذه الأعمال المشينة غير مقبولة ويجب أن يتوقف العنف في سوريا». وأضاف أن «كل عمل يؤدي إلى تصعيد التوتر ومستوى العنف سيؤدي إلى نتيجة عكسية بالنسبة إلى مصالح جميع الأطراف».
وطالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون النظام والمعارضة في سوريا «بالنأي بنفسيهما عن الإرهاب». وقال المتحدث باسمه مارتن نيسيركي إن بان كي مون «جدد نداءه العاجل للأطراف كافة بأن تحترم احتراما كاملا واجباتها بوقف العنف المسلح بكل أشكاله وحماية المدنيين والنأي بأنفسهم عن الاعتداءات العمياء بالعبوات وباقي العمليات الإرهابية». وتابع «على الأطراف كافة احترام قرار مجلس الأمن الرقم 2043 وخطة النقاط الست (للوسيط انان) التي تلزمهم بحل الأزمة سلميا». وأكد بان كي مون «مجددا ضرورة التعاون الفوري والكامل مع جهود الأمم المتحدة الهادفة إلى إنهاء العنف ووقف انتهاكات حقوق الإنسان وضمان العمل الإنساني وتسهيل عملية انتقال سياسي يقودها السوريون بأنفسهم». وتابع ان الأمم المتحدة «تتعهد بالاستمرار في القيام بكل ما يمكنها لتحقيق هذه الأهداف».
موسكو
وقال وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف، بعد محادثات في بكين مع نظيره الصيني يانغ جيتشي، «نطلب من جميع الأطراف وقف العنف والتعاون مع أنان»، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن موقف موسكو وبكين من الوضع في سوريا لن يتغير.
وقال «يفعل بعض شركائنا الأجانب أموراً عملية حتى يتفجر الوضع في سوريا بالمعنى الحرفي والمجازي للكلمة. أقصد تلك التفجيرات». وأضاف «زعماء المجتمع الدولي لهم تأثير عليها (الجماعات المسلحة). يجب أن يستغلوا نفوذهم من أجل الخير لا الشر». وأكد لافروف أن «موقف روسيا والصين من الأزمة السورية لن يتغير، وهو يكمن في ضرورة وقف العنف بكل أشكاله ومهما كان مصدره، بالإضافة إلى تنفيذ الخطة التي اقترحها أنان». وشدد على أن «موسكو ترفض قطعاً أي تدخل عسكري في سوريا، وان مجلس الأمن لن يعطي تفويضاً لعملية من هذا القبيل». وتابع «للأسف، الدول التي لها تأثير كبير على المعارضة السورية، تحرّض الجماعات المسلحة، كي لا توافق على حلول وسط واتفاقيات، وتدفعها للاعتقاد أن العنف سيؤدي في نهاية المطاف إلى حتمية التدخل الخارجي».
وأكد جيتشي، من جهته، أن «بكين كانت دائما تعارض أي تدخل عسكري في سوريا»، داعيا «جميع أطراف النزاع في سوريا إلى تأييد خطة أنان وبعثة المراقبـين الدولية».
واشنطن
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني «مثل هذه الهجمات التي تسفر عن قتل وإصابة المدنيين من دون تمييز تستحق التنديد ولا يمكن تبريرها»، مضيفا «إنها تذكرنا أيضا بالحاجة العاجلة للتوصل إلى حل سياسي قبل فوات الأوان». وأضاف «لا نعتقد أن (هذا) النوع من الهجمات التي شاهدتموها في دمشق يعبر عن المعارضة. هناك بوضوح عناصر متشددة في سوريا، كما نقول دوماً، تحاول استغلال الفوضى في البلاد... الفوضى التي تسبب فيها هجوم (الرئيس بشار) الأسد الوحشي على شعبه». وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند إن «جميع أشكال العنف التي ينجم عنها قتل وإصابة المدنيين عشوائياً تستحق الشجب ولا يمكن تبريرها». وأضافت «نواصل دعوة النظام السوري إلى التطبيق الكامل والفوري (لخطة أنان) من أجل منع مزيد من تصـاعد العنف» في سوريا. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست إن «اللجوء إلى مثل هذه الأساليب العنفية واستهداف الأبرياء، مؤشر لتوجهات هذه المجموعات في معارضة إرادة غالبية الشعب السوري، الذين أثبتوا بمشاركتهم الواسعة في الانتخابات البرلمانية دعمهم لمسيرة الإصلاحات التي تقوم بها الدولة».
واعتبرت باريس أن «النظام يتحمل المسؤولية الكاملة في الفظاعات التي تشهدها سوريا». وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية برنار فاليرو «من خلال اختياره القمع الأعمى والوحشي، غرق النظام في دائرة عنف لا مخرج منها». وأكد ان «الخطة التي قدمها أنان تمثل الفرصة الاخيرة للخروج من الازمة وبات ملحا أكثر من أي مضى أن يغير النظام من سلوكه ويغتنمها». ودانت أنقرة والمتحدث باسم وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي مايكل مان التفجيرين.
- السفير: إرجاء محاكمة الهاشمي مجدداً
المالكي: لا نريد معاداة تركيا
أعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، أمس، أن بغــداد لا تريد أن تعادي أنقرة التي ترفض تسليم نائب الرئيس طارق الهاشمي الذي تأجلت محاكمته بتهم «إرهاب» للمرة الثانية على التوالي.
وقال المالكــي، في مقابلة مع محطة «ان ار تي» الكردية، إن «سياستنا في العراق اليوم قائمة على أساس تطوير العلاقات الخارجية مع جمــيع دول العالم». وأضاف «ليست لدينا أي مشكلة مع تركيا، ولا نريد أن نعاديها، لأنها دولة جارة، لدينا معها حدود ومصالح مشتركة»، مشيراً إلى أن «ميزان التبادل التجاري معها يبلغ بين 13 و15 مليار دولار». وتابع «شكلنا لجنة مشتركة عليا معها، وفتحنا جميع الأبواب من دون قيود أمام شركاتها للعمل في عموم العراق». وقال «لا نريد معاداة تركيا ولا إيران أو أميركا أو السعودية، ولا أي بلد آخر، وما حصل من مواقف وتصريحات صدرت من الجانب التركي لا تمت بصلة لقواعد الاحترام المتبادل بين الدول». وقبيل اندلاع الأزمة المرتبطة بقضية الهاشمي سادت مرحلة من التوتر بين أنقرة وبغداد. واتهم رئيس الحــكومة التركية رجب طيب أردوغان مؤخراً نظيره العراقي باحتكــار السلطة وبالتمييز الطائفي والاتني، ورد عليه المالكي متهماً تركيا بإشاعة الفوضى في المنطقة من خلال التدخل في الشؤون الداخلية للدول المجاورة. إلى ذلك، أرجأت المحكمة الجــنائية المركزيــة العراقية للمرة الثــانية على التــوالي، وإلى الثلاثاء المقبــل، الجلسة المقررة للمحاكمة الغيابية للهاشمي. وقال مديــر إدارة المحكمة، في بغداد، إن «المحــكمة الجنائية المركــزية قررت تأجــيل النــظر في قضية المتهم الهارب طارق الهاشمي إلى الأسبوع المقبل». وأوضــح أن الــتأجيل جــاء «نظراً لتقديم دفاعه (الهاشمي)، الطعن التمييزي الرابع على التوالي». وأكد العضو في فريق محامي الهاشمي، مؤيد العزي أن «المحكمة قررت (عقد الجلسة في) 15 أيار (الحالي) بسبب تقديم وكلاء المحامين وحمايته تدخلا تمييزيا يخص وجود مخالفة دستورية في اختصاص المحكمة». ويرفض الهاشمي المثول أمام المحكمة الجنائية المركزية. وقال العزي إن «المحكمة الاتحادية مختصة النظر في القضايا المتعلقة بأصحاب المناصب السيادية وفق أحكام المادة 93 من الدستور». وأضاف إن «الطعن تضمن كذلك وجود نواقص وأخطاء في التحقــيقات التي أجــريت من قبل اللجنة القضــائية التحقيقية»، مشيراً خصوصاً إلى «وجود إكراه معنوي في الاستجواب». وتابع «طالبنا في الطعن كذلك بضرورة أن تنظر محكمة التمييز (في إمكانية) أن تجتمع بكافة أعضائها لأهمية القضية وحساسيتها».
- الاخبار: توسع الاحتجاجات في البحرين رغم تضييق السلطات
أعلن نشطاء في المعارضة البحرينية أنهم قطعوا طرقاً باستخدام إطارات محترقة، أمس، للمطالبة بالإفراج عن معتقلات في المعارضة، فيما أعرب ناشطون أردنيون عن تضامنهم مع الحراك في البحرين عبر مقاطعة وزيرة الثقافة البحرينية مي بنت محمد آل خليفة خلال إلقائها محاضرة في عمان بصيحات احتجاجية «كفاكم طغيانا».
وقُطعت الطرقات تضامناً مع الناشطة الحقوقية زينب الخواجة، ابنة المعارض عبدالهادي الخواجة المعتقل بسبب الاحتجاجات والمضرب عن الطعام منذ أكثر من 90 يوماً، ومع ثلاث نساء أخريات اعتقلن قبل أسبوعين بعد تنظيم احتجاج أمام سجن للإفراج الخواجة. ونشر نشطاء من «ائتلاف شباب 14 فبراير» تسجيلات فيديو على مواقع على الانترنت تظهر شبانا ملثمين وهم يضعون الإطارات في عدة مناطق من المنامة ويضرمون النار بها. وقالوا في بيان إنهم يدعون إلى الإفراج الفوري عن السجينات في سجون النظام. في المقابل، اتهمت وزارة الداخلية البحرينية من سمتهم بالمخربين «بقطع الطرق، وهو ما أدى إلى وقف حركة المرور في العاصمة المنامة». وقالت في بيان على موقع «تويتر» إن قطع الطريق «استوجب اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم وإعادة الوضع إلى طبيعته».
- الاخبار: نجاد يكرّر التمسك «بحقوق» طهران النوويّة
قبل أيام قليلة من الجولة المقبلة للمفاوضات بين إيران ومجموعة «5+1» في بغداد، كرر الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، أن الشعب الإيراني لن يتراجع عن حقوقه النووية
أعلن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، أن بلاده لن تتنازل عن حقها في امتلاك الطاقة النووية، فيما شهدت العلاقات الأفغانية ــ الإيرانية بعض التوتر على خلفية انتقادات مسؤولين ايرانيين للمعاهدة الاستراتيجية بين كابول وواشنطن. وقال نجاد أمام حشد جماهيري في مدينة «تربت جام»، التابعة لمحافظة خراسان (شمال شرق)، «إنني أرى اليوم البعض هنا وهناك في العالم يثيرون الضجيج ويمارسون الضغوط ويصدرون القرارات الواحد تلو الآخر، بهدف ثني الشعب الإيراني عن المضي قدماً في طريق العزة والسعادة والتقدم». وأضاف أن الغربيين «لو عبأوا كل الشياطين أيضاً لمنع الشعب الإيراني عن حقوقه فإن هذا الشعب لن يتراجع عن حقوقه المشروعة حتى قيد أنملة». من جهته، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ضرورة حل وتسوية القضية النووية الإيرانية عبر الطرق السياسية والدبلوماسية، وأوعز الى وزارة الخارجية الروسية ببذل أقصى جهودها في هذا المجال، حسبما ذكرت وكالة «إرنا» الإيرانية. في هذه الاثناء، قال وزير النفط الإيراني، رستم قاسمي، إن رغبة العالم بالنفط الإيراني كانت عاملاً بإحباط الحظر الغربي على بلاده. ونقلت وكالة «مهر» الإيرانية عن قاسمي قوله انه «رغم زيادة العقوبات الدولية، فلا توجد لدينا أية مخاوف بشأن تنمية صناعة النفط في البلاد». وأكد أن العديد من دول العالم هي«زبائن دائمة لنفط ايران».
- السفير: دعـوى ضــد القـرضـاوي فـي تـونـس
أعلن محام تونسي، أمس، أنه أقام دعوى قضائية في تونس ضد رئيس «الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين» يوسف القرضاوي خلال زيارة الأخير إلى تونس. وحلّ القرضاوي في تونس يوم 3 أيار الحالي للمشاركة في «المؤتمر العالمي لعلماء المسلمين» أيام 6 و7 و8 أيار. وقال المحامي محمد بكار في مؤتمر صحافي إنه طلب من السلطات اعتقال القرضاوي بموجب قانون مكافحة الإرهاب التونسي الصادر في العام 2003. واتهم المحامي في نص الدعوى القضائية القرضاوي «بالتحريض على الفتنة في ليبيا وبعض الدول العربية انطلاقا من دولة قطر وبتشجيع من هذه الدولة». كما اتهمه «بالتحريض على الاقتتال و(التحريض) على إدخال الأسلحة» إلى ليبيا، مشدداً على أن هذه الأمور «تتنافى مع المواثيق الدولية وقرارات مجلس الأمن والقانون التونسي المتعلق بالإرهاب». يذكر أن محمد بكار هو عضو في مجلس إدارة «رابطة العالم الإسلامي» (منظمة إسلامية عالمية مقرها السعودية) ومستشار في «منظمة الدعوة الإسلامية»
أسرار الصحف
النهار
يقول ديبلوماسي أوروبي إن لا تجديد لمهمة المراقبين الدوليين في سوريا اذا لم يتوصلوا الى تنفيذ خطة أنان خلال مهلة التسعين يوماً المحددة لهم.
تردّد أن جهة حزبية في 14 آذار ضمنت عدد المرشحين الذين تريدهم في انتخابات 2013 في مقابل رفضها النسبية.
يتساءل مسؤولون في الحزب التقدمي الاشتراكي لماذا يكون النائب وليد جنبلاط وطنياً عندما يصبح قريباً من 8 آذار ولا يكون كذلك عندما يصبح قريباً من 14 آذار؟
السفير
انسحب الشح المالي على مشاركة لبنان في المؤتمرات الدولية، ما اضطر أحد الوزراء إلى دفع ثمن بطاقة السفر للمشــاركة في مؤتمر دولي يُعقد في دولة أوروبية من جيبه الخاص بعدما تذرعت الجهات المعنية بعدم توفر السيولة.
أبدت مصادر أمنية خشيتها من انفجار عسكري في منطقة القصير السورية القريبة من لبنان، خوفاً من تداعيات لبنانية محتملة.
فاز حزب علماني لبناني له امتداده السوري بخمسة مقاعد في مجلس الشعب السوري
المستقبل
إنّ وزراء لاحظوا أنّ منسوب التناغم بين رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وبين وزراء "حزب الله" و"أمل" و"التيار الوطني الحر"، يرتفع يوماً بعد يوم في جلسات مجلس الوزراء.
اللواء
ترددت معلومات في صالونات مُغلقة، أن زعيماً وسطياً تلقى رسالة طمأنة من فريق نافذ بعدم استهدافه بأي قانون انتخاب.
يتبارى المشكّلون للحكومة بقذف كرة الاستقالة عبر وسطاء، على خلفية: نحن نستقيل أولاً!.
يكشف دبلوماسي غربي أن الموسيقى التي عُزفت لدى تنصيب بوتين رئيساً لولاية ثالثة كانت موسيقى قيصرية!.
الأخبار
طلب البطريرك الماروني بشارة الراعي من احد نواب تكتل التغيير والإصلاح الذين زاروه بشكل غير معلن قبل سفر الأخير نقل رسالةٍ الى رئيس التكتل النائب ميشال عون يتمنى فيها على الجنرال أن يخفف من حدة هجومه على رئيس الجمهورية ميشال سليمان.
اختلس وهرب
اكتشفت إدارة مصرف كبير مملوك من شخصية معارضة بارزة أن موظفاً يعمل في فرع المصرف في منطقة كورنيش المزرعة اختلس مبالغ مالية لم تُقدّر قيمتها قبل أن يتوارى عن الأنظار. وتشير المعلومات المتداولة إلى أن الموظف الذي كان يعمل في قسم القروض في المصرف المذكور غادر لبنان إلى مكان مجهول.
حرب على الصورة في جبيل
أزيلت صورتا رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع والنائب السابق فارس سعيد بعدما رفعتا في سوق جبيل على مبنى لا يحوي أي مكتب حزبيّ، بل يضمّ فرعاً لأحد المصارف في طبقه الأرضيّ ونادياً للقمار في طبقته الأولى. ووقع الخيار على المبنى لكونه مجاوراً للمبنى الذي افتتح فيه يوم الإثنين الماضي مكتب هيئة مدينة جبيل في التيّار الوطنيّ الحرّ، حيث لا تزال صورة للعماد ميشال عون ترتفع فوق المكتب. وكان أعضاء من بلديّة جبيل قد التقوا الثلاثاء الماضي قائمّقام جبيل نجوى سويدان وتقدّموا منها بطلب لازالة الصور الحزبيّة والسياسيّة من السوق. وقد جرى خلال اللقاء الاتّصال بالوزير مروان شربل الذي أبدى استعداده لمتابعة الموضوع على أن يصدر قراراً في هذا الاطار خلال أيّام.
العونيون في الشوف
بدأ عدد من كوادر التيار الوطني الحرّ في منطقة الشوف عقد لقاءات مع أبناء عائلات درزية شوفيّة مؤثرة كآل حمادة وعماد وذبيان وأبو ضرغم. ويضع العونيون هذه اللقاءات في سياق توفير مناخ تفاعل حقيقي بين مكوّنات قضاء الشوف، على أن تتطور في المرحلة المقبلة لتشمل المشايخ والمرجعيات الروحية الدرزية.