08-02-2025 10:10 AM بتوقيت القدس المحتلة

أنباء عن وساطة سعودية وأوروبية لمعالجة الازمة في اليمن

أنباء عن وساطة سعودية وأوروبية لمعالجة الازمة في اليمن

كشفت صحيفة "الوسط" اليمنية نقلاً عن مصادر يمنية، عن وجود وساطة سعودية تهدف إلى التوصل لتسوية بخصوص الأزمة بين الحكومة والمعارضة،


كشفت صحيفة "الوسط" اليمنية نقلاً عن مصادر يمنية، عن وجود وساطة سعودية تهدف إلى التوصل  لتسوية بخصوص الأزمة بين الحكومة والمعارضة، إثر اندلاع احتجاجات تطالب برحيل الرئيس عبد الله صالح. وجاء في الصحيفة عن مصادر وصفتها بـ "الموثوقة"، أن وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل عرض على السلطة اليمنية وساطة بينها وبين المعارضة يتبناها مجلس التعاون الخليجي بحيث يكون المجلس ضامناً لتنفيذ أي اتفاق بين الطرفين.

وفي السياق، قال القيادي في اللقاء المشترك محمد عبد الملك المتوكل أن أي ضامن لا بدّ أن يكون قادراً على فرض تنفيذ ما تعهد به. وتساءل المتوكل عما إذا كان مجلس التعاون الخليجي سيقرّ إرسال قوات إلى اليمن في حال تراجعت المعارضة أو السلطة عن تنفيذ ما تمّ التوافق عليه، كما تم إرسلها عبر السعودية إلى البحرين، أم أن المجلس سيدفع أموالاً للأطراف.غير أن المتوكل استدرك قائلا أن مسألة الأموال أصبحت غير ممكنة باعتبار أن طرف المواجهة للسلطة اليوم هو الشعب، بحسب تعبيره.

من جهة أخرى، قالت الصحيفة على لسان المصادر المذكورة أن اللقاء الذي جمع قيادات في السلطة والمعارضة لم يسفر إلا عن نتائج محدودة، وتحدد يوم الأربعاء لاستئناف المحادثات بين الطرفين من أجل حلحلة الأزمة.
وأضافت الصحيفة أن اللقاء، الذي تمّ في صنعاء،  خصص لتقديم مقترحات تحملها قيادات السلطة من الرئيس صالح إلى الأحزاب.
كما كشفت الصحيفة عن لقاء آخر جمع قيادات في اللقاء المشترك مع سفراء الاتحاد الأوربي في صنعاء، حيث طلب فيه السفراء من تلك القيادات تقديم مطالب محددة يمكن طرحها على السلطة اليمنية والضغط في تجاه تطبيقها.

وأشارت صحيفة "الوسط "إلى أن المعارضة تقدمت بـثلاثة مطالب تتمثل بوقف العنف ضد المعتصمين وإبعاد الأبناء والأقرباء من المواقع القيادية في الجيش والأمن، ووجود وسيط دولي ضامن وبدء الحوار حول تنفيذ ما جاء في مبادرة الرئيس صالح الأخيرة.
وكان صالح قد تقدم بمبادرة الأسبوع الماضي لمعالجة الأزمة تتمثل في التصويت على دستور جديد للبلاد والانتقال إلى النظام البرلماني عوضاً عن الرئاسي المعمول به. لكن تلك المبادرة قوبلت بالرفض من قبل المعارضة  وقالت أنها جاءت متأخرة.
وفي سياق متصل، أشارت الصحيفة إلى أن لدى المعارضة مخاوف من أن يتم استهدافها، مشيرة في هذا الإطار إلى اختفاء قيادات في حزب التجمع اليمني للإصلاح " الإخوان المسلمون" من الصف الأول وانتقالها إلى أماكن غير معروفة، بحسب ما ورد في الصحيفة.