أدّى تفجير قنبلة عن بعد في سوق شمال غرب أفغانستان إلى مقتل سبعة مدنيين من بينهم مسؤول في المجلس المحلي، هذا وأُصيب ثمانية آخرون بجروح
أدّى تفجير قنبلة عن بعد في سوق شمال غرب أفغانستان إلى مقتل سبعة مدنيين من بينهم مسؤول في المجلس المحلي، هذا وأُصيب ثمانية آخرون بجروح. ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن التفجير، إلا أن تفجيرات مشابهة وقعت في الماضي والقيت مسؤوليتها على حركة طالبان، التي تشنّ تمرداً منذ الإطاحة بنظامها قبل عشر سنوات.
وجاء في بيان لوزارة الداخلية أن "إرهابيين وأعداء أفغانستان زرعوا قنبلة وفجروها عن بعد قبل الظهر بينما كان أبناء الوطن منشغلين في التسوق في السوق". وأضاف البيان أنه "نتيجة لذلك، قتل سبعة مدنيين من بينهم عضو المجلس المحلي أمان الله شهابزاي، وأصيب ثمانية مدنيين آخرين".
ويأتي التفجير، الذي وقع في اقليم غورماش في ولاية فرياب، في إطار سلسلة من التفجيرات الدامية والهجمات الإنتحارية التي وقعت منذ إعلان حركة طالبان بداية هجوم الربيع هذا الشهر.