فجر الادوديسا تتوسع دون ان يكون هناك خطة واضحة تحكم عملها ،كتائب القذافي لا تزال تقاتل وترتكب الجريمة تلو الجريمة ...المهمة الغربية غير معروفة المعالم حتى الآن!

فجر الادوديسا تتوسع دون ان يكون هناك خطة واضحة تحكم عملها ،كتائب القذافي لا تزال تقاتل وترتكب الجريمة تلو الجريمة ...المهمة الغربية غير معروفة المعالم ولا الغايات ولا الاهداف وهذه عناوين تؤكد ان ليبيا دخلت نفق المجهول المظلم ... اتصالات مكثفة ومحاولات لتدوير الزوايا الطبخة الحكومة  بدأت تلامس النضوج  فبعد فترة من المراوحة القاتلة بدأت اليوم تظهر بعض العلامات التي تبشر ان ولادة الحكومة باتت قريبة ....

الأخبار :
المزيد من الوثائق التي تنشرها صحيفة الاخبار وتحت عنوان "وثائق ويكيليكس‫:‬ حرب تموز ٢٠٠٦" عرضت الصحيفة اليوم عناوين جديدة ، وهي :
- أصدقاء أميركا: لماذا تعاملوننا كالخنازير؟
- نبيه بري: لا حاجة للمقاومة بعد تحرير مزارع شبعا
- محمد جواد خليفة: نصر اللّه يظنّ نفسه صلاح الدين
- حسني مبارك: المنطقة مهدَّدة من ازدياد قوّة الشيعة
- المنامة تعتقل 5 لبنانيين بتهمة «التخابر مع جهة خارجية»

وفي عنوان أخر "ملك البحرين ينتقم من لبنان " ذكرت الصحيفة  انه "بعد اتهام المعارضة البحرينية من جهات موالية بأنها تنسّق مع حزب الله، ثم انتقاد وزارة الخارجية لخطاب السيد حسن نصر الله واصفة إياه بـ«الإرهابي»، يبدو أن المنامة وضعت اللبنانيين في دائرة الشك وبدأت باستهدافهم في حملة اعتقالات
أكّدت مصادر عديدة للأخبار أنّ السلطات البحرينية اعتقلت أمس 5 لبنانيين من عائلة فنيش يعملون في مطعم «بيروتي» الذي عمدت إلى إقفاله بتهمة التخابر مع جهات خارجية، لم تسمّها، في ظلّ معلومات عن عدم إعطاء تأشيرات دخول بحرينية الى اللبنانيين، نفتها مصادر وزارة الداخلية في المنامة.
واضافت الصحيفة ان المصدر نفسه اشار الى أنّ التهمة التي وُجهت إليهم هي التخابر مع جهات خارجية، من دون أن تحدّد هذه الجهة. لكن المصدر رجّح أن تكون هذه الجهة حزب الله اللبناني. وأشار إلى أنّ المتهمين أحيلوا إلى النيابة العامة العسكرية، بسبب حالة السلامة الوطنية المفروضة منذ أكثر من أسبوع ولمدّة ثلاثة أشهر. وقال إن «إحالتهم الى النيابة العسكرية تعني أنّ أوضاعهم في خطر»، مرجّحاً «إمكانية تعرّضهم للتحقيق القاسي وربما التعذيب».

وبالنسبة للوضع الليبي عنونت الصحيفة "فجر الأوديسة تتوسّع بحراً... وخلاف دولي حول دور الأطلسي"، وكتبت تحت هذا العنوان " دخلت الأزمة الليبية أمس في مخاض الخلافات بين الدول حول من يقود العملية العسكرية ضد النظام الليبي، فيما يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة خاصة حول ليبيا الخميس لبحث وقف إطلاق النار بناءً على طلب روسيّ".
واضافت الصحيفة "توسّع نطاق عملية فرض الحظر الجوي على ليبيا الى الحيّز البحري، بعدما قرّرت دول حلف شمالي الأطلسي أمس تكليف سفنها الحربية مهمة مراقبة الحظر على الأسلحة في اتجاه الجماهيرية. وفيما قال وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس، إن القتال سينحسر في الأيام القليلة المقبلة، لم يستبعد وزير بريطاني أن يتطوّر الى مرحلة التدخّل البري.
ورغم الخلاف الحاصل بين الأقطاب حول إناطة المهمة الليبية بقيادة حلف شمالي الأطلسي، قرّرت دول الحلف أمس تكليف سفنها الحربية مهمّة مراقبة الحظر على الأسلحة إلى ليبيا، بموجب القرار الصادر بهذا الشأن عن مجلس الأمن الدولي برقم  1973".

السفير:

من جانبها عنونت صحيفة السفير بـ"السيطـرة الغربيـة علـى الأجـواء تُطلـق يـد القـذافي علـى الأرض "،"ليـبـيا تـواجـه تجـربـة العـراق فـي التسـعينيـات"
وكتبت الصحيفة بهذا الشأن "بدا أن ملامح التدخل الغربي في ليبيا قد بدأت ترتسم سريعاً، في ظل استمرار نظام الرئيس الليبي معمر القذافي في استهداف الثوار من شرق ليبيا إلى غربها، بالرغم من الغارات الجوية والهجمات الصاروخية التي شنتها قوات التحالف خلال الأيام الأربعة الماضية، والتي يتوقع أن تشهد تراجعاً في وتيرتها خلال الأيام المقبلة، بإقرار من الولايات المتحدة نفسها، بعدما حققت هدفها المتمثل بفرض حظر على الطيران فوق أجواء ليبيا، ما يعني احتمال تكرار السيناريو الذي اتبعته قوات التحالف الغربي في العراق في بداية التسعينيات، من خلال فرض حظر على الطيران والسيطرة على الأجواء، وإفساح المجال أمام النظام للسيطرة على الارض وارتكاب مزيد من الجرائم بحق شعبه.
في هذا الوقت ظهر القذافي، ليل أمس، أمام المئات من أنصاره في معقله في باب العزيزية في طرابلس، وذلك في أول ظهور علني له منذ بدء الضربات الجوية على ليبيا، ليؤكد أنه لن يتراجع أمام هجمات الغرب. وخاطب القذافي أنصاره قائلاً إن «التظاهرات في كل مكان تؤيّدكم، في آسيا وأفريقيا وأميركا وأوروبا». وأضاف +شعوبهم ضدهم. الذين ضدكم هم حفنة صغيرة من الفاشيين، وحفنة صغيرة من المجرمين، وحفنة صغيرة ممّن ستُسقط شعوبهم سلطتهم+".

وعنونت السفير ايضاً بـ"حماس تطالب بحماية دولية مشابهة لليبيا ،مجـزرة إسـرائيلـيـة فـي غـزة: 8 شـهـداء"
وكتبت تحت هذا العنوان " ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة في قطاع غزة، أمس، ذهب ضحيتها ثمانية شهداء فلسطينيين، بينهم ثلاثة أطفال من عائلة واحدة كانوا يلهون قرب منزلهم، وأصيب العشرات، في سلسلة غارات جوية وقصف مدفعي، وصفتها حركة حماس بأنها جرائم حرب ودعت المجتمع الدولي الى حماية الشعب الفلسطيني، كما يفعل في ليبيا.
وبدأ اليوم الدموي بإصابة اربعة فلسطينيين بقذائف دبابات إسرائيلية استهدفت حي الشجاعية شرقي غزة، شنت بعدها بساعات طائرة من دون طيار غارة ضد مقاتلين شرقي الشجاعية أدت الى جرح فلسطيني.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن الغارة استهدفت «إرهابيين كانوا يستعدون لإطلاق صاروخ مضاد للدبابات» ضد قوات متمركزة بالقرب منهم. وحذر «حركة حماس من مواصلة عدوانها»، ومن أن قواته «سترد بقوة» على أي إطلاق نار من القطاع. وأضاف إن الغارات «رد على سيل القذائف وصواريخ القسام وغراد من غزة» على إسرائيل الأسبوع الماضي. وأشار إلى سقوط أكثر من 130 قذيفة منذ مطلع آذار، 56 منها الأسبوع الماضي".
كما كشفت السفير عن لقاءات اميركية مع المحكمة الدولية الخاصة بلبنان وتحت عنوان "السفير تكشف عن لقاءات أميركية مع المحكمة ،إصدار القرار الاتهامي مؤجّل لضمان تحقيق أغراضه "
وكتبت الصحيفة بهذا الشأن " يوما بعد يوم يتبيّن حجم التسييس للمحكمة الدولية الخاصة باغتيال الرئيس رفيق الحريري، والتحكم الأميركي بمجريات التحقيق الدولي وتوجيه دفته بحسب التوقيت الاميركي والمصلحة الاميركية الاسرائيلية المشتركة. ولعل المضمون المسرّب للقرار الاتهامي قد حدد بوضوح الهدف الاميركي الاسرائيلي في النيل من المقاومة في لبنان واتهامها باغتيال الرئيس الحريري. وفي السياق ذاته، فإن الزيارات واللقاءات المتكررة بين الحين والآخر بين مسؤولين اميركيين ومسؤولين في المحكمة الدولية، تلقي على التحقيق الدولي ظلالا من الشك، لا بل من الطعن القاطع والنهائي في صدقيته ونزاهته وفي عدم مراعاته ولو للحد الادنى من معايير العدالة الدولية، المعتمدة شعارا من قبل المدعي العام للمحكمة الدولية دانيال بيلمار وفريق المحكمة بشكل عام.
وبعد الزيارات المتكررة للمدعي العام للمحكمة للولايات المتحدة، ومنها زيارته الشهيرة في تموز من العام الماضي واجراء لقاءات سرية مع مسؤولين أميركيين ودبلوماسيين وغربيين، وبحث موضوع المحكمة والقرار الاتهامي ضد «حزب الله»، وكذلك اللقاءات التنسيقية، التي اجراها في لبنان مع السفير الاميركي جيفري فيلتمان ومن بعده مع السفيرة ميشيل سيسون، كما كشفت وثائق «ويكيليكس»، كانت للمحكمة الدولية جولة أميركية جديدة متصلة مباشرة بالقرار الاتهامي، تزامنت مع الحديث الذي راج عن قرب صدوره، بالتزامن مع إسقاط سعد الحريري من رئاسة الحكومة قبل نحو شهرين.
وعلمت «السفير» من مصادر متعددة بأن «تواصلا نوعيا» قد حصل بين الادارة الاميركية والمحكمة الدولية غداة اسقاط الحريري مباشرة، سعى من خلاله الاميركيون الى توظيف القرار الاتهامي كمادة استثمار لصالح لحريري من شأنها ان تشكل عامل ضغط سياسي في لبنان تكون من نتائجه المباشرة اعادة تكليف سعد الحريري رئاسة الحكومة في لبنان".

النهار :

من جانبها عنونت صحيفة النهار بـ"مسوّدة حكومة تتحرّك وعون يصعّد ،الحريري: الحزب يصدّر الانقسام والفتنة " وكتبت "وسط انشغال داخلي لم ينته بتأليف حكومة جديدة لاح منها مساء أمس بصيص يتعلق بمسودة بدأ رئيس الوزراء المكلف نجيب ميقاتي يجري مشاورات في شأنها، طرأ تطور عربي ذو بعد سلبي يتصل بمصالح لبنان في دول الخليج كانت اشارته الاولى ما صدر عن حكومة البحرين من تحذير لمواطنيها من السفر الى لبنان ودعوة الذين هم فيه الى مغادرته، في رد على الحملة التي شنها السبت الماضي الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله على المملكة.
الحريري وملك البحرين
وكان لرئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري موقف لافت من حملة "حزب الله"، اذ نبّه الى "مخاطر استخدام لبنان منطلقاً وورقة في تأجيج الصراعات الداخلية في البلدان العربية". وعلمت "النهار" ان الحريري اتصل هاتفيا أمس بملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة وكرر له مضمون تصريحه و"استنكاره الشديد لكل ما يضرّ بمصالح اللبنانيين سواء في البحرين أو في سائر الدول العربية والخليجية". وانتقد بشدة "التصريحات اللامسؤولة لنصرالله وانعكاساتها على اللبنانيين العاملين في البحرين وعلى حركة الاستثمار والسياحة من البحرين نحو لبنان".

الحكومة
داخلياً، أجرى الرئيس ميقاتي عصر امس مشاورات مع رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في قصر بعبدا، ثم انتقل الى عين التينة لاستكمال البحث مع رئيس مجلس النواب نبيه بري.
وعلمت "النهار" ان أجواء الرئيس سليمان "إيجابية"، وتمحور البحث بينه وبين ميقاتي على مسودة حكومية سياسية مطعّمة بذوي كفايات وسط معطيات ايجابية، لكنها تنتظر مشاورات مكثّفة مع جميع اطراف الاكثرية الجديدة. وفهم ان البحث تناول صيغة تضم 26 وزيراً بينهم ثمانية وزراء لرئيس "تكتل التغيير والاصلاح" النائب العماد ميشال عون".

وعلى صعيد آخر عنونت النهار بـ "ضربات التحالف لا توقف هجمات القذافي" ،"أوباما وساركوزي يتفقان على استخدام الأطلسي"
وكتبت الصحيفة "وفي ظل عدم ظهور مؤشرات لالتزام القذافي وقف النار بموجب قرار مجلس الامن 1973، أفاد القائد التكتيكي للعمليات العسكرية في ليبيا الاميرال صموئيل لوكلير الثالث ان تقارير الاستخبارات تفيد ان قوات النظام الليبي تواصل هجماتها على المدنيين في مصراتة و"اننا ندرس كل الخيارات" مشيرا الى ان القوات الاميركية والقوات الحليفة تعتزم في الساعات والايام المقبلة تكثيف هجماتها على القوات البرية التابعة للقذافي.
وقطع أوباما، الذي بدأ يواجه انتقادات من داخل حزبه الديموقراطي بسبب التدخل في ليبيا، زيارة للسالفادور وعاد الى واشنطن.وقبل عودته عقد اجتماعاً بواسطة الهاتف مع فريقه للأمن القومي في شأن التطورات في ليبيا.
وفي وقت سابق أعلن البيت الابيض ان اوباما ناقش "التقدم الكبير" في ليبيا مع الرئيس الفرنسي ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، وانه يعتقد ان حلف شمال الاطلسي يجب ان يكون جزءاً من هيكلية قيادة الحملة العسكرية على ليبيا.
لكن الرئاسة الفرنسية لم تستخدم الصيغة عينها، اذ قالت في بيان ان اوباما اتصل هاتفياً بساركوزي "للوقوف على الوضع في ليبيا". واضافت ان الرئيسين "عرضا بارتياح العمليات التي ينفذها التحالف والتي اتاحت الحد من عدد الضحايا من المدنيين وقلّصت قدرة العقيد القذافي على استعمال القوة ضد شعبه". واضافت "انهما اتفقا على ضرورة مواصلة الجهود لضمان التطبيق الكامل للقرارين 1970 و1973" الصادرين عن مجلس الامن لحماية السكان الليبيين. واوضحت ان اوباما وساركوزي "اتفقا على آليات استعمال هيكليات قيادة حلف شمال الاطلسي لدعم التحالف" الدولي".


اللواء :
بدورها عنونت صحيفة اللواء في عددها الصادر اليوم بـ"تشكيلة من 26 وزيراً تتجاوز الشروط العونية "،"ميقاتي لحكومة ترضي اللبنانيين أولاً"،"عون يتهم سليمان بتعطيل الحكم.. ويغمز من قناة الرئيس المكلّف"
وكتبت في هذا الشأن "الحركة المكوكية التي قام بها الرئيس المكلف نجيب ميقاتي اعادت ملف الحكومة العتيدة الى واجهة الاهتمام، على الرغم من رسائل الاعتراض التي ساقها العماد ميشال عون ضد الرئيس ميشال سليمان بشكل مباشر، وتلميحاً بوجه الرئيس المكلف التي ذكرت المصادر انه اخذ بعين الاعتبار المهمة التي قام بها النائب وليد جنبلاط مع الرابية.
وقال مصدر مطلع على ملف تأليف الحكومة ان الرئيس ميقاتي حمل صيغة تتمحور حول العدد والحقائب والاوزان مع بعض اسماء الوزراء الثوابت، الى بعبدا، حيث ناقشها مع الرئيس سليمان، قبل ان يعود، عند الثانية، الى عين التينة ويضع الرئيس نبيه بري في اجواء وجهة عملية التأليف.
واشار المصدر الى ان الرئيس ميقاتي سبق وطلب من النائب علي حسن خليل وحسين الخليل والوزير جبران باسيل تزويده بالاسماء المرشحة من جانب الاطراف الثلاثة للبقاء في الحكومة او الدخول اليها، بعدما كان النائب جنبلاط ابلغه صراحة انه متمسك بالوزيرين غازي العريضي ووائل ابو فاعور، الى جانب توزير النائب علاء ترو. فيما بقي على علم بأن الرئيس سليمان متمسك بالداخلية للوزير زياد بارود.
وكشف المصدر لـ<اللواء> انه في حدود معلوماته، فإن الرئيس المكلف بات اقرب الى السير بحكومة من 24 او 26 وزيراً، والمهم انها دون الثلاثين، وانه اذا نجح حلفاء العماد عون باقناعه بالتسهيل، وهذا يعني التخلي عن وزارة الداخلية، وعن حصة الثلث المعطل في الحكومة، فإن التشكيلة ستظهر في غضون 48 ساعة".
وبالنسبة للوضع الليبي عنونت الصحيفة بـ"قوات التحالف تكتفي بحماية بنغازي وأوباما وأردوغان لجهد دولي بمشاركة عربية  "
  وكتبت تحت هذا العنوان "اشتد القتال بين القوات الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي والثوار في العديد من المدن والبلدات الليبية رغم فرض منطقة حظر جوي تهدف الى وقف العنف.
وفي هذه الاثناء تزايدت الشكوك حول افضل الطرق لمواصلة الحملة العسكرية التي تهدف الى منع قوات القذافي من الحاق الاذى بالمدنيين في معركتهم ضد الثوار، وحول ما ستؤدي اليه هذه الحملة.
ومن جهتها أكدت الولايات المتحدة امس تمسكها بتسليم قيادة العمليات العسكرية في ليبيا لحلفائها خلال بضعة ايام رغم الخلافات في حلف الاطلسي بشأن القيادة.
وقال البيت الابيض ان الرئيس الاميركي باراك أوباما سيقطع زيارته الى أميركا اللاتينية ويغادر السلفادور اليوم قبل ساعتين من الموعد المقرر.
وقال البيت الابيض بعد مشاورات بين الرئيس الاميركي باراك اوباما ونظيريه الفرنسي والبريطاني ان حلف شمال الاطلسي ينبغي ان يكون له دور اساسي في فرض منطقة حظر الطيران فوق ليبيا.
قال البيت الابيض ان أوباما الذي يسعى لتعزيز المشاركة وازالة الغموض عن قيادة الهجمات العسكرية على القوات الليبية تشاور مع القيادتين التركية والقطرية  .وفي بيان صدر قال البيت الابيض ان أوباما ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان اتفقا على أن المهمة <ستتطلب جهدا دوليا موسعا يتضمن دولا عربية>.
واعلنت باريس ان ساركوزي و اوباما <اتفقا على اليات استعمال هيكليات قيادة حلف الاطلسي لدعم الائتلاف> الدولي الذي ينفذ حملة عسكرية في ليبيا.وقال مسؤول اميركي كبير ان الولايات المتحدة تتوقع مساهمة مزيد من الدول العربية في الايام القادمة في جهود فرض منطقة حظر للطيران فوق ليبيا.
وقال المسؤول للصحفيين مشترطا عدم نشر اسمه ان الولايات المتحدة واثقة من انها تستطيع العثور على سبيل لاستخدام القدرات العسكرية لحلف شمال الاطلسي مع ضم دول اخرى من خارج الحلف الغربي".
 
البناء :
صحيفة البناء عنونت بدورها بـ"تبايُن أوروبي في الحرب على ليبيا - - واليمن على أبواب حرب أهلية" ،"ماذا يفعل الوفد الأمني الغربي في البقاع الغربي؟! "
 وكتبت الصحيفة "في معلومات مؤكدة لمراسل «البناء» الأمني في منطقة البقاع الغربي أن وفداً أمنياً غربياً زار المنطقة أمس لأكثر من ثلاث ساعات من دون أن ينسق مع الجهات الأمنية اللبنانية، ما شكل مفاجأة تترك أكثر من علامة استفهام.
وفي التفاصيل، أن مطعم «شاتوكفريا» في البقاع الغربي أخلي من زواره، وظهرت سيارات تابعة للأجهزة الأمنية في المكان على شكل دوريات، من دون أن يبوح القيمون على المطعم بأي كلمة، سوى «لا شيء» و«لدينا عمل خاص نقوم به».
وبعد ساعات من إخلاء المطعم، وصل موكب سيّار يتألف من 7 سياراتٍ من نوع GMC «جرذونية» اللون، داكنة الزجاج، وبينها سيارتان تحملان لوحتين دبلوماسيتين، وأخريان واحدة من الأمام وأخرى من الخلف، تبعدان مسافة عن الموكب، الذي دخل سريعاً إلى مطعم «شاتوكفريا» عند الـ12:10 ظهراً، حيث نزل منه خمسة أشخاص ودخلوا مباشرةً إلى غرفة داخل المطعم، فيما أُدخلت خمس من السيارات السبع إلى مرأب مغلق، وبقيت الأخريان في الباحة الداخلية للمطعم، وسط انتشارٍ كثيف للمرافقين الأجانب، في حين أُقفلت البوابة الخارجية للمطعم.
وعلمت «البناء» بعد التقصّي والتدقيق أيضاً، أن الوفد ليس دبلوماسياً ولا مؤلفاً من سفراء أو قناصل، بل يضمّ الملحقين العسكريين الأمنيين في سفارتي الولايات المتحدة الأميركية وإيطاليا، إضافة إلى قائد الوحدة الإيطالية العاملة في «اليونيفيل» ومساعده، وشخص خامس لم تُعرف هويته أو مسؤوليته.
كما تبيّن لـ«البناء» أن غداء العمل السرّي للوفد الأمني الغربي استمر لأكثر من ثلاث ساعات، حيث غادروا عند الـ3:25 من بعد الظهر عائدين إلى بيروت بالطريقة نفسها التي أتوا بها، وسط تكتمٍ شديد وشحٍ في المعلومات. وأشارت المعلومات إلى أن الموكب في طريقه من ضهر البيدر مروراً بقب الياس وعميق وصولاً إلى كفريا في البقاع الغربي، شوهد يلتقط صوراً من وقتٍ إلى آخر لسهل البقاع وللسلسلتين الشرقية والغربية على طول الطريق من الجهتين.
جولة مفاجئة ليست في الحسبان، محاطة بأعلى درجات السرّية والتكتم. أمر يترك أكثر من علامة سؤال. ما الهدف من وراء التصوير؟ لماذا جرى الغداء في غرفةٍ سرّية في المطعم؟ ولماذا أخفيت السيارات في مكانٍ مغلق؟ وهل الغداء يحتاج إلى أكثر من ثلاث ساعات؟ وهل كان في انتظارهم أحد من القيادات اللبنانية في فريق 14 آذار كما أشيع في الأوساط؟ وهل هي مصادفة زيارة الوفد الأمني العسكري الأميركي ـ الإيطالي إلى البقاع قبل يومين من زيارة سعد الحريري إلى المنطقة؟ وأي دور أمني تؤديه الوحدة الإيطالية المشاركة التي حضر قائدها الاجتماع السرّي؟ وهل من دورٍ أمني سيشهده البقاع مستقبلاً؟ ما طبيعة هذا الدور؟ وهل عملية إخفاء السيارات تدخل في الحيطة الأمنية أم أنها أفرغت شيئاً ما لعملٍ أمني ما؟ أسئلة برسم الأيام المقبلة وما ستحمله من مفاجآت!
مصدر أمني لـ«البناء»
وأكد مصدر أمني رفيع في البقاع لـ»البناء» مساءً أن زيارة الوفد كانت مفاجئة لنا، وهي عادة تتم بالتنسيق معنا وأخذ العلم، إلا أن ما جرى اليوم (أمس) كان مستغرباً ويترك أكثر من علامة استفهام.
وأكد المصدر أيضاً أن اجتماعاً على مستوى قيادة منطقة البقاع المركزية سيعقد اليوم لبحث هذا الموضوع وإجراء المقتضى.
هذا الموضوع الخطير، تضعه «البناء» برسم المسؤولين عن سلامة البلد وأمنه واستقراره ومستقبله".
الوضع الحكومي
وتحت عنوان فرعي " الوضع الحكومي " كتبت الصحيفة "وبالانتقال إلى الوضع الحكومي، وفي موازاة عدم التوصل إلى حلحلة لعقد التشكيل، فإن المراجع المعنية في الأكثرية تصر على إنجاز الطبخة الحكومية في أسرع وقت ممكن، لأن في ذلك إخراج للبلاد من حال المراوحة التي تعيشها منذ فترة طويلة، خصوصاً أن الحكومة المستقيلة لم تعالج أياً من الملفات الساخنة باستثناء بعض الخطوات التي قام بها عدد من الوزراء داخل الوزارات التي يتولونها، بالإضافة إلى أن رئيس الحكومة المنصرف سعد الحريري قضى أكثر من نصف عمر الحكومة خارج البلاد متنقلاً من عاصمة إلى أخرى في جولات لم تنتج اي إيجابيات على الوضع اللبناني.
وبدا واضحاً من خلال ما حصل في الأيام الماضية وما هو متوقع من اتصالات في الأيام القليلة المقبلة أن هناك إصراراً لدى القيادات المعنية بتشكيل الحكومة على أن يصار الى العمل بكل الإمكانات في سبيل تجاوز التعقيدات التي برزت وتبرز على مستوى تركيبة الحكومة من حيث الأحجام وتوزيع الحقائب، وإن كانت مصادر قريبة من أحد المراجع الرئاسية تلاحظ أن العقد الأساسية لم يتم حسمها وأن أي خرق جدي لم يحصل على صعيد تقريب وجهات النظر، خصوصاً بما يتعلق بالحصة المسيحية.
لكن هذه المصادر أكدت في الوقت نفسه أن التعقيدات ليست داخلية فقط، بل أن هناك ضغوطاً أميركية تمارس على الرئيس المكلف في سبيل عرقلة عملية تأليف الحكومة. ولاحظت أن الضغوط التي تمارس بطرق مختلفة تدفع باتجاه رفض توزير بعض الأسماء والمجيء ببعضها الآخر إلى حقائب معينة.
ولم تستبعد هذه المصادر حصول تطورات إيجابية على صعيد تشكيل الحكومة قبل نهاية الشهر الحالي في ظل تكثيف الاتصالات والمساعي لتدوير الزوايا والوصول إلى مقاربات مشتركة".