28-11-2024 10:45 PM بتوقيت القدس المحتلة

ايران تصف محادثاتها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا بالبناءة

ايران تصف محادثاتها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا بالبناءة

أعلن مندوب ايران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي سلطانية، قبل بدء اليوم الثاني من الحوار اليوم في فيينا، أن المحادثات بين بلاده والوكالة كانت "جيدة وبناءة".


احدى المحطات النووية الإيرانيةأعلن مندوب ايران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي سلطانية، قبل بدء اليوم الثاني من الحوار اليوم في فيينا، أن المحادثات بين بلاده والوكالة كانت "جيدة وبناءة". وقال سلطانية، في تصريح نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، إن "المحادثات على الطريق الصحيح".

من جهته، قال رئيس مفتشي الوكالة الذرية هيرمان ناكايرتس لدى دخوله الى السفارة الإيرانية في فيينا "الهدف من المباحثات التي ستستمر يومين هو الاتفاق على نهج لحلّ جميع المسائل العالقة مع ايران". وأضاف ناكايرتس "من المهم التطرق الى جوهر هذه المسائل وأن تسمح لنا ايران بالوصول الى الأفراد والوثائق والمعلومات والمواقع التي يمكنها إلقاء الضوء على هذه النقاط". 

هذا وأشار مسؤولون ايرانيون في الأسابيع الأخيرة الى أن طهران ستكون مستعدة للموافقة، بشروط، على التخلي عن تخصيب اليورانيوم حتى نسبة عشرين في المئة، الأمر الذي يعدّ نقطة الخلاف الرئيسية مع القوى العظمى. من جانبها، تحدثت صحيفة لوس انجليس تايمز عن شائعات تقول إن الولايات المتحدة قد تسمح لايران بتخصيب اليورانيوم بنسبة ضعيفة لإنتاج الكهرباء، وهي الفكرة التي ترفضها اسرائيل بشدة. فقد دعا وزير الحرب الاسرائيلي ايهود باراك أمس المجتمع الدولي على مطالبة ايران بوقف كل شكل من أشكال تخصيب اليورانيوم.


وقد أصدرت الوكالة في تشرين الثاني/نوفمبر تقريراً تحدث عن "إمكانية وجود جانب عسكري" للبرنامج النووي الإيراني". ووصف سلطانية انذاك التقرير بأنه "غير مهني وغير متوازن وغير شرعي ومسيس". وقد استأنفت ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس المناقشات النووية، بعد مضي ثلاثة أشهر على فشل زيارتين قام بهما الى طهران مفتشو الوكالة، وقبل أسبوع من اجتماع مع البلدان الستة الكبرى في 23 أيار/مايو في بغداد.


وسبق أن أكد خبراء الوكالة الدولية أنهم مُنعوا من دخول موقع بارتشين العسكري شرق طهران، حيث تشتبه الوكالة بأن ايران أجرت تجارب على انفجار تقليدي يمكن تطبيقه على السلاح النووي، إلا أن طهران نفت ذلك.