26-11-2024 08:36 AM بتوقيت القدس المحتلة

ارتفاع ضغط الدم يفتك بالبشرية

ارتفاع ضغط الدم يفتك بالبشرية

يعاني شخص من بين ثلاثة ارتفاع ضغط الدم في العالم،وهو مرض يتحمل مسؤولية نحو نصف الوفيات الناجمة عن جلطة قلبية أو دماغية،وفق ما تبين الإحصاءات الصحية العالمية لعام 2012 التي نشرتها منظمة الصحة العالمية.

 

ضغط الدم

يعاني شخص من بين ثلاثة ارتفاع ضغط الدم في العالم، وهو مرض يتحمل مسؤولية نحو نصف الوفيات الناجمة عن جلطة قلبية أو دماغية، وفق ما تبين الإحصاءات الصحية العالمية لعام 2012 التي نشرتها منظمة الصحة العالمية.

وعلّقت المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية الدكتورة مارغريت تشان أن «هذا التقرير يشكل دليلاً على الارتفاع الكبير في الإصابات التي تتسبب بأمراض قلبية وأمراض مزمنة أخرى، خصوصاً في البلدان ذات الدخل المنخفض أو المتوسط». وأضافت أنه «في بعض البلدان الإفريقية، يعاني نصف السكان البالغين تقريباً ارتفاع ضغط الدم».

وتسجل في كندا والولايات المتحدة المعدلات الأدنى، مع 20 في المئة فقط من المصابين في حين تقارب نسبة هؤلاء في البلدان الفقيرة مثل النيجر، 50 في المئة.

وللمرة الأولى، توفر هذه الاحصاءات الصحية العالمية أيضاً معلومات تتعلق بالأشخاص المصابين بارتفاع نسبة السكر في الدم. فيعاني شخص واحد من بين عشرة أشخاص مرض السكري، في حين تسجل إصابة 30 في المئة من السكان في بعض جزر المحيط الهادئ.

من جهة أخرى، لفتت الإحصاءات إلى أن البدانة تفاقمت جداً في أنحاء العالم. ووفق مدير مصلحة الإحصاءات الصحية وأنظمة المعلومات لدى منظمة الصحة العالمية الدكتور تايز بويرما، فإن نصف بليون شخص اليوم أي نحو 12 في المئة من البشر، يعتبرون بدينين». وقد تضاعف عدد هؤلاء مرتين بين 1980 و2008. وسجلت معدلات البدانة الأكثر ارتفاعاً في أميركا مع 26 في المئة من السكان البالغين، أما المعدلات الأدنى فسجلت في جنوب شرقي آسيا مع 3 في المئة من السكان فقط.

وتعتبر النساء عموماً الأكثر عرضة للاصابة بالبدانة، وهن بالتالي معرضات أكثر للاصابة بالسكري وبأمراض القلب والشرايين وبعض الأمراض السرطانية.

وأفادت أرقام منظمة الصحة أخيراً بأن الأمراض غير المنقولة تسبب نحو ثلثي الوفيات في العالم. وستعالج جمعية الصحة العالمية، وهي اللقاء السنوي الذي يجمع وزراء الصحة للدول الأعضاء، التي ستعقد في جنيف بين 21 الجاري و26 منه، مشكلة الأمراض غير المنقولة. ويجري العمل حالياً على بلورة إطار عالمي للمتابعة، إضافة إلى مجموعة من الأهداف لمكافحة هذه الأمراض.