تطلب ايران من فرنسا المساهمة في ايجاد "تسوية" خلال مفاوضات متعددة الاطراف الاسبوع المقبل في بغداد. تتيح لها الاستمرار في تخصيب اليورانيوم لغايات "مدنية".
تطلب ايران من فرنسا المساهمة في ايجاد "تسوية" خلال مفاوضات متعددة الاطراف الاسبوع المقبل في بغداد. تتيح لها الاستمرار في تخصيب اليورانيوم لغايات "مدنية". كما كتب الجمعة سفيرها في باريس في مقالة نشرتها صحيفة لوموند. وقال علي اهاني ان المفاوضات في بغداد "يمكن ان تفتح بفضل الارادة الحقيقية والجدية للاطراف. شرط ان يتحلوا بالواقعية. الطريق للتوصل الى تسوية تتيح من جهة ان تبدد هواجس الطرف الغربي". واضاف السفير الايراني ان هذه المفاوضات يمكنها "من جهة اخرى. ان تؤمن للجانب الايراني التطمينات الضرورية المتصلة بمتابعة الانشطة النووية وتخصيب اليورانيوم على اراضيه لغايات مدنية بالكامل".
واكد السفير الايراني ان "مجمل الانشطة النووية الايرانية موضوع تحت اشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وبالتالي. لا يترك استمرارها وتخصيب اليورانيوم في ايران مجالا لأي قلق". واكد علي اهاني ان عمليات التفتيش "اكدت غياب اي انحراف في البرنامج النووي الايراني". ويعترف السفير الايراني "بأننا لا نتوقع حتى في الخيال ان تبتعد فرنسا عن حلفائها الاخرين". واضاف "انه لمن المسموح به على الاقل ان نأمل في ان تختار من الان فصاعدا رؤية واقعية وبناءة وان تعمل من اجل الاعتراف بحقوق ايران الثابتة" على الصعيد النووي المدني "وتسعى في النهاية بكامل قوتها لانجاح المفاوضات".