أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم السبت 19-05-2012
أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم السبت 19-05-2012
عناوين الصحف
-النهار
خروج تظاهرات غير مسبوقة في حلب
بان لا يملك "دليلاً قاطعاً" على تورّط "القاعدة"
أوباما وهولاند في لقائهما الأول بحثا في سوريا وايران والأورو
تظاهرات متزامنة في المنامة وطهران ضد مشروع الاتحاد مع السعودية
رفع راية "حزب الله" على تلة الحمامص
فياض: سلاح المقاومة ليس للاقتتال الداخلي
-الأخبار
بعيد عن العين
التنسيقيّات ضدّ المجلس الوطني
-الديار
الحريري يرفض دعوة الحوار إلاّ إذا تم البحث في سلاح المقاومة
الرئيس سليمان اقترح إرسال قانون الـ8900 مليار إلى المجلس النيابي
إذا حصل تعطيل فقد يوقّع إنقاذاً لمصالح المواطنين والدولة
التوتر يلفّ طرابلس وفيصل كرامي لـ«الديار» : أخشى الحرب الأهلية
-السفير
الحريري يرفض دعوة بري للحوار.. ودمشق والرياض مع استمرار النأي اللبناني بالنفس
طرابلس ـ الضحية: «الأمن الوطني» يهتز.. ولا يسقط الاستقرار
«اليسار من أنبل المبادئ والمكبلات العائلية صلبة» عاصم سلام المتمرّد من دون ضجيج ومكاسب
إنتخابات مصر: 310 آلاف أدلوا بأصواتهم في الخارج
-المستقبل
"المستقبل" يردّ على "الافتراءات" السورية.. وشربل يتحدّى غصن بكشف معلوماته عن "القاعدة"
الحريري لبرّي: طرابلس لا تحتاج الى حوار بل قرار
بان كي مون لا يملك دليلاً على تورّط "القاعدة" في تفجيرات سوريا
"جمعة أبطال جامعة حلب" تحشد أكبر تظاهرات الثورة ميقاتي يتهم دمشق بـ"تأجيج الخلافات"
-الجمهورية
هجوم دبلوماسي سوري على لبنان وميقاتي يعتبر كلام الجعفري تأجيجاً للخلافات
واشنطن تبحث عن إنجاز في سوريا قبل انتخابات الرئاسة الأميركية هذه هي النقاط السِتّ التي سجّلتها دمشق في مصلحتها
-أبرز الأخبار
- الأخبار: سليمان طرح التوقيع على 8900 مليار مع إقرار الحكومة 4900 مليار
ذكرت صحيفة "الأخبار" ان رئيس الجمهورية ميشال سليمان طرح اقتراحاً يقضي بتزامن الحل على مساري الـ8900 مليار ليرة والـ4900 مليار ليرة. وكان موقف سليمان من المسألتين يتمثل بضرورة موافقة مجلس الوزراء على مشروع القانون المتعلق بإنفاق الـ4900 عن عام 2012 على أن يوقّع بدوره، مشروع إنفاق الـ8900 مليار ليرة عن عام 2011 بعد طرحه على المجلس النيابي، وتعذّر إقراره بسبب رفض نواب 14 آذار تمريره من دون إقرار "براءة الذمة" لحكومات فؤد السنيورة وسعد الحريري. وبعدما رفضت الأكثرية الوزارية طرح سليمان، عاد الأخير وقدم اقتراحاً بتزامن التوقيع على مشروع الـ8900 مليار ليرة مع إقرار مجلس الوزراء مشروع الـ 4900 مليار ليرة، على ما أكدت مصادر وزارية لـ "الأخبار". وأوضحت المصادر أن سبب "تليين" سليمان موقفه هو تيقنه من غياب أي حل آخر لحال الشلل التي بدأت تصيب مؤسسات الدولة بسبب افتقارها إلى المال بغية تسيير أعمالها، مشيرةً إلى أن أطراف الحكومة تلقفوا هذا الاقتراح، لكن من دون المباشرة بدراسته، فيما لفتت مصادر رئيسي الحكومة ومجلس النواب إلى أن هذه الأيام تشهد للمرة الأولى نقاشاً جدياً بشأن حلول أزمة الإنفاق.
- مصادر ميقاتي للسفير: نحو مهادنة سليمان بملف الموازنة لا لحشره بالزاوية
لفتت صحيفة "السفير" الى أن "آخر اقتراحات رئيس الجمهورية، بحسب قاعدة "الضرورات تبيح المحظورات"، أن يقر مجلس الوزراء سلفة الـ4900 مليار ليرة التي طلبها وزير المالية محمد الصفدي ويرسلها إلى مجلس النواب، وفي حال تم تعطيل النصاب، يعمد مباشرة بعدها إلى إقرار مشروع الـ8900 مليار. وإذ رحبت مصادر رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بـ"هذا التقدم الملحوظ"، فإنها عابت على الأكثرية "عدم ملاقاتها الرئيس ميشال سليمان في منتصف الطريق". "بالنسبة للأكثرية، يبدو الاتجاه نحو مهادنة الرئيس سليمان لا إلى حشره في الزاوية"، كما نقل عن مصادر ميقاتي.
- مصدر حكومي لـ"اللواء": جلسة مجلس الوزراء الأسبوع المقبل لن تتضمن أي بند يتصل بالتعيينات الادارية
دعي مجلس الوزراء إلى الانعقاد بعد ظهر الاربعاء المقبل في السراي الحكومي، في جلسة وصفها مصدر حكومي بأنها ستكون عادية، ولا تتضمن اي بند يتصل بالتعيينات الادارية، علماً ان جدول اعمال الجلسة ما زال قيد الاعداد، وقد يوزع على الوزراء اليوم او الاثنين المقبل. ولفت المصدر لصحيفة "اللواء" إلى ان مشروع موازنة العام 2012 سيتصدر موضوع الجلسة التي ستعقد في الاسبوع بعد المقبل، بعدما تم انجازه من قبل وزير المال محمد الصفدي، مشيرا إلى انه بمجرد اقرار المشروع من قبل مجلس الوزراء، لا يكون ثمة حاجة للنظر مجددا في موضوع الانفاق المالي، لا على صعيد مشروع 8900 مليار ليرة ولا على مشروع 4900 الذي اقترحه وزير المال محمد الصفدي لتغطية انفاق الجزء الثاني من السنة المالية، واللذين سيبقيان مطروحين على مجلس النواب.
- النهار: صمت رسمي على اتهامات خطيرة...الاتصال بدمشق ونيويورك لإظهار الحقائق
كتب خليل فليحان في "النهار": لوحظ صمت رسمي لافت من المسؤولين الذين تبلغوا نسخة من الرسالة التي رفعها مندوب سوريا لدى منظمة الأمم المتحدة السفير بشار الجعفري الى مجلس الامن، وتضمنت مجموعة اتهامات خطيرة ساقتها بلاده، منها وجود 50 ارهابيا ينتمون الى تنظيم "القاعدة" في لبنان وعن وصول قائد "الجيش السوري الحر" رياض الاسعد الى شمال البلاد من اجل اقامة منطقة سورية عازلة. ولفتت مصادر وزارية لبنانية الى ان الخطير في تلك الرسالة ان الرئيس الشهري للمجلس يحيلها على مندوبي الدول ذات العضوية الدائمة وغير الدائمة لدى المجلس، ويسجلها كوثيقة في سجلاته. كما ان الامين العام للامم المتحدة بان كي – مون سيذكر في تقريره الذي يصدره كل اربعة اشهر عن مدى تنفيذ القرار 1701، الاتهامات السورية للبنان. وحذرت من خطورة الزعم أن لبنان يؤوي عناصر من "القاعدة"، نظرا الى ما سيكون صدى ذلك لدى الدول الكبرى وتحديدا الولايات المتحدة الأميركية. واعترفت بأن مضمون الرسالة أحدث استنفارا لدى المسؤولين، وان مصدرا عسكريا اوضح ليلا ان بعض الاسماء التي ذكرت في الرسالة قد لا تكون موجودة في لبنان، كما ان وزير الداخلية مروان شربل اكد ان لا وجود لتنظيم "القاعدة" ككيان، ومقر وترخيص. اما "تيار المستقبل" فلم يتأخر في الرد على الاتهامات التي سيقت ضده، وانتقد تلك الاتهامات ووصفها بأنها "مفبركة" وترمي الى "التغطية على الخروق اليومية للاجهزة الامنية والعسكرية لخطة أنان، والتي تتسبب بجرائم موصوفة أقل ما يقال عنها انها جرائم ضد الانسانية". ورأت مصادر قيادية ان الازمة السورية تترك ترددات خطيرة في لبنان تتنقل بين منطقتي البقاع والشمال بشكل رئيسي يجب التنبه له قبل فوات الاوان، اذ يترك احراجا كبيرا لدى الحكومة التي تدرس بامعان كيفية التعامل مع تلك الاتهامات من دون اشعال حريق في العلاقات. واشارت الى ان السلطات الامنية تؤدي دورا فاعلا في ضبط الحدود، وقد سُجل الى الآن توقيف تسعة اشخاص كانوا يحاولون تهريب السلاح الى المعارضة السورية. كما ان شرارة المشاكل في طرابلس انطلقت من توقيف متهم بارسال اسلحة الى سوريا، ومعلوم ان بحرية الجيش صادرت باخرة اسلحة وان الضابطة الجمركية صادرت اموالا لثلاث دول عربية كانت مرسلة الى سوريا. ونبهت الى الابعاد السلبية لاتهامات سوريا بأن فئة من اللبنانيين تعرقل مهمة أنان، سينعكس ذلك ليس فقط على تيار سياسي بل على لبنان بكامله، حكومة واحزابا وشعبا، ويجب استئصال نتاجه على الصعيد الدولي، اي انه يجب ارسال تعليمات الى بعثة لبنان الدائمة لشرح حقيقة ما يجري وما يقوم به اللبنانيون لجهة استقبالهم الآلاف من النازحين. ومن الضروري شرح الوقائع للأمين العام للامم المتحدة وممثلي الاعضاء الدائمين وغير الدائمين لدى مجلس الامن، وهذا لن يكون موجها ضد دمشق بل انه تسليط لحقيقة ما يجري، وقد تكون التقارير بعيدة عن الواقع او مضخمة. والاهم انه يجب التأكيد لمندوبي تلك الدول ان لبنان او ايا من التيارات السياسية اللبنانية لا يمكن ان تعطل مهمة انان، وان تكن تعارض النظام، وان من واجب السلطات الرسمية التفاهم مع نظيرتها السورية، باعتبار ان بعض ما ورد في الرسالة السورية يجافي الحقيقة.
- الشرق الأوسط: الضاهر: اتهامات الجعفري تهدف إلى صرف الأنظار عما يجري بسوريا من جرائم
رد عضو كتلة "المستقبل" النائب خالد الضاهر على رسالة المندوب السوري في الأمم المتحدة بشار الجعفري إلى الأمم المتحدة، بأن "مقرات الجمعيات الخيرية التي تشرف عليها الجماعات السلفية وتيار "المستقبل" في المناطق اللبنانية المتاخمة للحدود السورية تحولت إلى أماكن مخصصة لاستقبال وإيواء عناصر إرهابية من تنظيمي القاعدة والإخوان المسلمين"، لافتا إلى أن "الكل بات يعلم أن الكذب هو نهج هذا النظام القاتل الذي انتقل اليوم ليهين بهذا الحديث الحكومة اللبنانية، وهي الحكومة التي أوجدها هو"، معتبرا أن كل "الاتهامات التي ساقها الجعفري تهدف إلى صرف الأنظار عمّا يجري في سوريا من جرائم بحق الإنسان". وتخوف الضاهر في حديث لـ"الشرق الاوسط" من أن تكون "الحملة السورية الموجهة على لبنان، كما الاشتباكات التي شهدتها طرابلس، مقدمة للمخطط السوري الساعي لنقل الأزمة السورية إلى خارج الحدود، كما هدّد الرئيس السوري بشار الأسد، وبالتحديد إلى لبنان"، مؤكدا أن قائد الجيش السوري الحر العقيد رياض الأسعد ليس في لبنان، كما أنّه لا يخطط لإقامة منطقة عازلة في الشمال، على الرغم من أنّنا لا ننكر أن مطلبنا إقامة مخيمات للنازحين السوريين، حيث يمكن أن يتمتعوا بحد أدنى من الاستضافة اللائقة"، منتقدا وبشدة "سعي الحكومة اللبنانية والجيش اللبناني الخاضع للسلطة السياسية لتوقيف جرحى سوريين وتسليمهم للسلطات السورية".
- الشرق الأوسط: مصادر قيادية في "الجيش الحر" تنفي عبر "الشرق الأوسط" انتقال الأسعد إلى لبنان للتحضير لإقامة منطقة عازلة
نفت مصادر قيادية في "الجيش السوري الحر" في تصريح لصحيفة "الشلرق الأوسط" ما تضمنته رسالة المندوب السوري في الأمم المتحدة بشار الجعفري إلى الأمم المتحدة، حول أن قائد "الجيش السوري الحر" العقيد رياض الأسعد وصل إلى لبنان مؤخرا للتحضير لإقامة منطقة سوريا عازلة انطلاقا من الأراضي اللبنانية، مؤكدة أن العقيد الأسعد حاليا في اسطنبول حيث يعقد اجتماعات متواصلة مع مسؤولين أتراك. بدوره، نفى المقدم المظلي خالد الحمود نفيا قاطعا أن يكون قائد الجيش الحر في لبنان للتحضير لإقامة منطقة سوريا عازلة، مشددا على أنّه ليس من مصلحة الجيش الحر إقامة منطقة مماثلة في لبنان، لأنه يصبح عندها محاصرا بعدوين بدلا من عدو واحد؛ وهما "حزب الله" والنظام السوري. وأضاف الحمود في تصريح لـ"الشرق الأوسط": "نحن لسنا أغبياء للخوض في مغامرة مماثلة، كما أننا لا نريد للبنان أن ينزلق في أحداث لا تحمد عقباها، كوننا نعلم أنّه - ومتى قضينا على النظام السوري - فعندها سيعود "حزب الله" لحجمه الطبيعي عندما نحاصره ونمنع دخول السلاح الإيراني إليه".
- المستقبل: قاطيشا: النظام السوري قرر تصدير الفوضى الى لبنان ليريح نفسه في الداخل
رأى مستشار رئيس حزب "القوات اللبنانية" العميد المتقاعد وهبي قاطيشا في حديث لصحيفة "المستقبل" عن احداث طرابلس، ان "النظام السوري قرر "تصدير" الفوضى الى لبنان ليريح نفسه في الداخل، ومن أجل ذلك، طوّع جبل محسن وخطط "للعلقة" في طرابلس. فعندما خرج النظام من لبنان ترك ألغامه في طرابلس ليفجّرها ساعة يشاء". وشدد على ان "النظام السوري يفجر ألغامه في طرابلس، وذلك ليبرهن للعالم أن طرابلس هي مصدر الإرهاب وهي "قندهار" لبنان، والمدينة هي التي ترسل الإرهابيين الى سوريا". ولفت قاطيشا الى ان "النظام الوحيد الذي "يفبرك" الإرهابيين في الشرق الأوسط هو النظام السوري، حيث من المستحيل أن ينشئ لبنان "معملاً" للإرهاب، لأن لبنان معروف بتعددية الطوائف والمذاهب التي تتفاعل مع بعضها، باستثناء طبعاً الحزب المسلّح. لذا يسعى النظام السوري الى نقل الفوضى الى لبنان خصوصاً بعد المشاكل التي وقعت في طرابلس". ورأى ان "بشار الأسد أوعز الى جماعته الموجودين في مخيم عين الحلوة بإشعال الفتنة، وقد تردد كلام مماثل في الإعلام فحواه أن هؤلاء يسعون الى الجهاد الأكبر في سوريا، كما أن النظام أرسل أحد المجندين من إيران ثم الى سوريا ثم عبر المطار الى لبنان لينقل للسفارات الأجنبية أن إرهابياً في طرابلس يؤسس لإنشاء لشبكة إرهابية، فحدث ما حدث في طرابلس". واكد قاطيشا أن "حجم المسلحين وعددهم غير مؤثر في أحداث كهذه، حيث ممكن أن يسيطر على منطقة 10 مسلحين مثلاً ويمكن أن يكونوا 100 بحجم 10". وتطرق الى كلام قائد الجيش مفسراً دعوته السياسيين الى سحب مسلحيهم من المنطقة قائلاً "يقصد قائد الجيش بأن يتوقف السياسيون عن "القواص" على بعضهم سياسياً، أو بمعنى آخر أن يبعدوا جماعتهم عن المنطقة. فإبعاد المسلحين يسمح للجيش بالدخول الى خطوط التماس ليتوغل في كل زاوية ويسيطر على المنطقة". وتابع "لكن إذا كان السياسيون لا "يمونون" على المسلحين المنتشرين على خطوط التماس فالجيش لا يمكنه أن يدخل بين نارين، إلا إذا دمر كل المنطقة فعندها فقط يمكنه الدخول، في حين أن الدمار ليس من سمات الجيش اللبناني الوطني". ولفت قاطيشا الى انه "في جبل محسن مثلاً رفعت عيد "يمون" على جماعته، إنما في باب التبانة لا يمكن تحديد من هي الجهة التي لديها كلمة، وبالتأكيد ليس تيار المستقبل كما يحاول أن يصوّر البعض. ففي حال توقف إطلاق النار بين الفريقين ينتشر الجيش على الفور ويستتب الأمن". ورأى أن "تصريح رفعت عيد مثلاً منذ يومين والذي يدعو فيه الأمم المتحدة الى الطلب من الجيش السوري دخول طرابلس لوقف الصراع وتهدئة الوضع، يعني أن أحداً أوعز إليه بهذا الكلام. لكن السؤال هنا كيف يقف القضاء اللبناني مكتوف اليدين من دون أن يحاسب عيد على تصريحه؟" والسؤال الثاني نوجهه الى رئيس "تكتل الإصلاح والتغيير" النائب ميشال عون الذي ينادي دائماً "سوريا صارت برا" في حين أن حديث عيد يدعو الى عودة النظام السوري الى لبنان". وختم قاطيشا متسائلاً "أين هو العماد عون وأين وزراؤه ونوابه من موقف عيد؟ فقد أتحفونا بهذه المقولة "سوريا صارت برا"، أما حليفهم فيطالب بعودة النظام.. لماذا لم يصرحوا بموقفهم؟ وهل هم موافقون على عودة الجيش السوري؟ فليوضحوا للعالم ما هو موقفهم".
- الجمهورية: واشنطن تقوم بجهود سرية وعلنية لتحقيق إنجاز سياسي بالمنطقة
لفتت صحيفة "الجمهورية" الى أنه "في واشنطن تسرّبت بعض المعلومات عن جهود تجري في السرّ وفي العلن، في محاولة للتوصّل إلى تحقيق إنجاز سياسي قبيل نهاية ولاية الرئيس الاميركي باراك اوباما الاولى، وعشيّة محاولة فوزه بولاية جديدة في تشرين الثاني المقبل". وأشارت إلى أنّ "إدارة الرئيس اوباما تسعى إلى محاولة تهيئة شخصية سياسية سوريّة تتمتّع بحدّ أدنى من الصدقيّة والقبول، لتتولّى مرحلة انتقالية يجري التحضير لها في سوريا". وتابعت تلك الأوساط أنّ "ذلك يتطلّب أيضاً الحرص على عدم تكرار تجربة "فرط" العراق، كما حصل بعد الاجتياح الاميركي لهذا البلد العام 2003، وبالتالي تجنيب سوريا الانهيار السياسي والكياني، مع كلّ ما قد يحمله هذا الانهيار من أخطار سواء على سوريا نفسها أو على دول الجوار". ولفتت تلك الأوساط الى أنّ "إدارة أوباما تبدو مُصرّة على تكرار تجربة معالجة ملفّ اليمن في سوريا، وتلقى قبولاً بل وتش?