21-11-2024 02:12 PM بتوقيت القدس المحتلة

ثلاث دول خليجية تدعو مواطنيها الى عدم السفر الى لبنان والمتواجدين إلى المغادرة

ثلاث دول خليجية تدعو مواطنيها الى عدم السفر الى لبنان والمتواجدين إلى المغادرة

دعت الإمارات وقطر والبحرين رعاياها إلى عدم السفر للبنان في الوقت الحالي كما طلبت من مواطنيها المتواجدين حاليا في لبنان إلى المغادرة .

بيروتدعت الإمارات وقطر والبحرين رعاياها إلى عدم السفر للبنان في الوقت الحالي كما طلبت من مواطنيها المتواجدين حاليا في لبنان المغادرة.

وذكرت وكالة انباء الامارات ان وزارة الخارجية تدعو المواطنين الى "عدم السفر الى لبنان في الوقت الحالي نظرا لتوتر الأوضاع الامنية". ونقلت عن عيسى عبدالله الكلباني مدير ادارة شؤون المواطنين بالوزارة قوله ان "هذا الاجراء يأتي انطلاقا من حرص دولة الامارات على سلامة مواطنيها". ودعا الكلباني الاماراتيين المتواجدين حاليا في لبنان الى "المغادرة وفي حال ضرورة بقائهم في لبنان الاتصال بسفارة الدولة في بيروت لمعرفة اماكن اقامتهم ووسيلة الاتصال بهم".

بدوره دعا مسؤول في وزارة الخارجية القطرية المواطنين الى "عدم السفر الى لبنان في الوقت الحالي حرصا على امنهم وسلامتهم". ونقلت الوكالة الرسمية عنه قوله "نظرا للاوضاع الامنية غير المستقرة  وما قد يترتب عليها من تداعيات، فإن وزارة الخارجية تدعو كافة القطريين الى عدم السفر الى لبنان في الوقت الحالي حرصا على امنهم وسلامتهم". واضاف "كما تدعو القطريين المتواجدين في لبنان حاليا الى المغادرة وفي حالة ضرورة بقائهم عليهم الاتصال بسفارة دولة قطر في بيروت لابلاغهم الاسماء ومقر الاقامة وكيفية الاتصال".

وفي وقت لاحق دعت وزارة الخارجية البحرينية المواطنين ايضا الى عدم السفر الى لبنان "في الوقت الحالي حرصا على امنهم وسلامتهم نظرا لما تشهده تلك البلاد من اوضاع امنية غير مستقرة". وطلبت من الموجودين في لبنان "المغادرة حالا او الابتعاد عن المناطق غير الآمنة" بحسب وكالة الانباء الرسمية.

وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور أمل في تصريح له من المسؤولين في دولتي قطر والامارات العربية المتحدة "اعادة النظر في هذين القرارين لأن الاوضاع في لبنان لا تستدعي من المسؤولين في البلدين الشقيقين اتخاذ مثل هذه القرارات، لأن الاخوة القطريين والاماراتيين شأنهم شأن الاخوة العرب ولهم مكانة خاصة في قلوب اللبنانيين". واضاف "ان وشائج الاخوة والقربى التي تربط لبنان بهم  اكبر من اي حادث عرضي وعابر، وهم بالتالي مرحب بهم في لبنان في اي وقت  لانهم في نهاية الامر في بلدهم الثاني الذي يحتضنهم  مثلما يحتضن  مواطنيه".